الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وزارة التربية والتعليم تؤثث (102) مختبراً لمواد العلوم والفيزياء والكيمياء والأحياء

تاريخ نشر الخبر :02/03/2016
يُعنى التعليم بنمو المتعلم نموا متكاملا في جوانبه المختلفة، المعرفية والمهارية والوجدانية ، وقد عمدت وزارة التربية والتعليم  ومنذ بداية الاهتمام بالتعليم بالتركيز على تدريس مواد العلوم باستخدام التجريب العملي، والذي ساهم في غرس القوانين والمفاهيم العلمية، وإكساب الطالب المهارات والطرق العلمية السليمة.
يتضمن المشروع إعادة تأثيث المختبرات العلمية التي مر عليها سنوات كثيرة، والتي تسعى الوزارة لإعادة تأثيثها، والنهوض بها وفقا للتصاميم والمواصفات العلمية الحديثة التي تناسب كل مرحلة تعليمية ، ونوعية كل مختبر، والتي يتجاوز عددها (200 ) مختبر موزعة بمختلف المحافظات التعليمية، وفق خطة عمل تنفيذية تنقسم إلى مرحلتين .كذلك يتضمن المشروع إجراء صيانة شاملة للمختبرات التي تم رصدها.
ولمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع التقينا سعادة مصطفى بن علي بن عبد اللطيف وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، والذي قال: يأتي سعي وزارة التربية والتعليم إلى تأثيث المختبرات المدرسية لمواد العلوم والفيزياء والكيمياء والأحياء بأحدث المواصفات والتجهيزات ، تأكيدا على أهمية هذه المختبرات في العملية التعليمية التعلمية ، والحرص على تفعيل دور المختبر المدرسي بما يتوافق مع النهضة العلمية الحديثة من خلال الاستخدام الأمثل للأدوات والأجهزة ، والاهتمام بالتعلم الذاتي بإشراك أبنائنا الطلبة  والطالبات في إجراء التجارب العلمية بأنفسهم ، مما يساعدهم في تنمية مداركهم وقدراتهم الإبداعية ودرجة استيعابهم للمعلومات ، وبالتالي فإن الوزارة حرصت كل الحرص على تفعيل هذه المختبرات ، من خلال تحديث إمكانياتها ، وتوفير التقنيات الحديثة الداعمة لها، مع مراعاة توفر كافة اشتراطات جوانب السلامة فيها. 
وأضاف سعادته أن الوزارة عمدت إلى دراسة الواقع الحالي للمختبرات القائمة وإيجاد حلول مناسبة تساعدها في تهيئة تلك المختبرات لتحقيق الهدف المنشود منها ، وتم وضع الآليات والخطوات التنفيذية العاجلة لتحديث تلك المختبرات ، والارتقاء بها باعتبار المختبر من المرافق الأساسية بالمدرسة ، وبالتالي فقد تم رصد المبالغ المالية اللازمة لمشاركة مختلف الجهات المعنية ضمن فريق مشكل لهذه الغاية ، وقد طُرحت مناقصات تأثيث المختبرات كحزمة واحدة للحد من الإجراءات الإدارية وتقليل الكلفة المالية ، واستقطاب شركات متخصصة عالمية في هذا المجال ، لها خبرة واسعة بالإضافة للشركات المحلية ، مما ينعكس إيجابيا على جودة التأثيث وخفض التكاليف ، وذلك ضمن خطة عمل تنفيذية تنقسم إلى مرحلتين خلال عامي (2015 و2016م) ، ونأمل عند الانتهاء من هذا المشروع قيام إدارات المدارس بتفعيل المختبرات المدرسية بالصورة المطلوبة ؛ لتضيف إسهاما جديداً في العملية التعليمية ، مما ينعكس أثره الإيجابي في تحسين المستوى العلمي لأبنائنا الطلبة والطالبات .  
بيئة علمية محفزة
كما حدثنا الدكتور حمد بن مسلم البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج عن الخطوات والإجراءات التي أنجزت بقوله : سعت المديرية العامة لتطوير المناهج وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في الوزارة إلى التطوير المستمر في تصميم وتأثيث مختبرات العلوم لتكون ذات طابع بحثي وبيئة علمية محفزة، ومن ثمّ لابد من الاهتمام بالتصاميم الهندسية للمختبرات وما تحتويه من أثاث وتجهيزات تساعد على إنجاز العمل بنجاح ودافعية وأمان بالنسبة للطالب والمعلم وفني المختبر.
وأكد الدكتور حمد البوسعيدي بأن الوزارة بدأت تنفيذ المشروع بعقد وتنظيم ندوة متخصصة للمشروع بمشاركة أكثر من  (150 ) شخصا، من بينهم نخبة من إداريين ومهندسين وأخصائيين وفنيين من ديوان عام الوزارة والحقل التربوي، كذلك مشاركة خبراء مؤسسات كبرى متخصصة في تأثيث وتجهيز وصيانة المختبرات، ومتخصصين لتجهيزات الأمن والسلامة من داخل وخارج السلطنة، وهدفت الندوة إلى اطلاع المعنيين بالوزارة بمجال المختبرات على المؤسسات العالمية المهتمة والمتخصصة بتأثيث المختبرات، والتعرف إلى أحدث ما تنتجه في مجال تأثيث المختبرات، والاطلاع على التصاميم والمواصفات والتجهيزات الحديثة، ومواكبة التقدم العلمي والتقني في التأثيث العالمي للمختبرات، بشكل يحقق خطوات إيجابية تتجلى في معرفة آخر التجهيزات والتأثيث المتعلقة بمتطلبات تدريس مواد العلوم.
وبالفعل نجحت الوزارة في استقطاب بيوت خبرة ومؤسسات عالمية للمشروع، ويأتي ذلك بفضل الجهود التي تمت من قبل المعنيين بالمختبرات بالوزارة واللجان القائمة بالمشروع، كون هذه المؤسسات ستساهم بشكل كبير في نقل المعرفة والجودة في التأثيث والتكنولوجيا المتطورة والكفاءات الفنية المتميزة إلى المختبرات بمدارس السلطنة.
معايير عالمية للمختبرات
كما التقينا أحمد بن فلاح الدغيشي نائب مدير دائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية للمختبرات الذي قال : إن مشروع إعادة تأثيث المختبرات سيسهم في إرساء معايير عالمية جديدة في مجال تعزيز كفاءة المختبرات العلمية بالمدارس، وذلك من خلال تطبيق أفضل التصاميم والتجهيزات والتكنولوجيا المُبتكرة وبما يعود بفوائد أكيدة على أجيال المستقبل، والوزارة تعمل على وضع وتطوير حلول مبتكرة لحصول المدارس على أحدث بنية تحتية للمختبرات، وكذلك الحفاظ على الجودة والتوسع بمختبرات مدارس السلطنة، كذلك جذب بيوت الخبرة والمؤسسات العالمية المتخصصة بمجال التجهيز والتأثيث إلى السلطنة لتشكل إضافة حقيقية للجوانب التعليمية المختلفة .
وأضاف الدغيشي : بأن اللجنة المشكلة للمشروع باشرت العمل في تحليل الطلبات بموضوعية وواقعية وإعداد إجراءات تأهيل وتقييم الشركات المقدمة للمناقصة، وقد راعت التأهيل المسبق للمشروع وأعمال التنفيذ، واستندت اللجنة للمعلومات والبيانات ونماذج من عينات الأثاث المقدمة من قبل الشركات، شملت نقاط رئيسة من أهمها : الصحة والسلامة والبيئة، لدراستها وتقييمها بصورة علمية  بموجب قواعد وتعليمات الوزارة واختيار مؤسسات مؤهلة ذات مستويات فنية عالية بالتأثيث وقدرات وخبرات تتناسب مع أهمية وحجم المشروع  .
وأضاف أن الوزارة تسلمت جميع المختبرات وعددها (102) مختبراً من الشركات المنفذة وتم تفعيلها لخدمة تدريس مناهج العلوم بأفرعها المختلفة .


يُعنى التعليم بنمو المتعلم نموا متكاملا في جوانبه المختلفة، المعرفية والمهارية والوجدانية ، وقد عمدت وزارة التربية والتعليم  ومنذ بداية الاهتمام بالتعليم بالتركيز على تدريس مواد العلوم باستخدام التجريب العملي، والذي ساهم في غرس القوانين والمفاهيم العلمية، وإكساب الطالب المهارات والطرق العلمية السليمة.
يتضمن المشروع إعادة تأثيث المختبرات العلمية التي مر عليها سنوات كثيرة، والتي تسعى الوزارة لإعادة تأثيثها، والنهوض بها وفقا للتصاميم والمواصفات العلمية الحديثة التي تناسب كل مرحلة تعليمية ، ونوعية كل مختبر، والتي يتجاوز عددها (200 ) مختبر موزعة بمختلف المحافظات التعليمية، وفق خطة عمل تنفيذية تنقسم إلى مرحلتين .كذلك يتضمن المشروع إجراء صيانة شاملة للمختبرات التي تم رصدها.ولمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع التقينا سعادة مصطفى بن علي بن عبد اللطيف وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، والذي قال: يأتي سعي وزارة التربية والتعليم إلى تأثيث المختبرات المدرسية لمواد العلوم والفيزياء والكيمياء والأحياء بأحدث المواصفات والتجهيزات ، تأكيدا على أهمية هذه المختبرات في العملية التعليمية التعلمية ، والحرص على تفعيل دور المختبر المدرسي بما يتوافق مع النهضة العلمية الحديثة من خلال الاستخدام الأمثل للأدوات والأجهزة ، والاهتمام بالتعلم الذاتي بإشراك أبنائنا الطلبة  والطالبات في إجراء التجارب العلمية بأنفسهم ، مما يساعدهم في تنمية مداركهم وقدراتهم الإبداعية ودرجة استيعابهم للمعلومات ، وبالتالي فإن الوزارة حرصت كل الحرص على تفعيل هذه المختبرات ، من خلال تحديث إمكانياتها ، وتوفير التقنيات الحديثة الداعمة لها، مع مراعاة توفر كافة اشتراطات جوانب السلامة فيها. وأضاف سعادته أن الوزارة عمدت إلى دراسة الواقع الحالي للمختبرات القائمة وإيجاد حلول مناسبة تساعدها في تهيئة تلك المختبرات لتحقيق الهدف المنشود منها ، وتم وضع الآليات والخطوات التنفيذية العاجلة لتحديث تلك المختبرات ، والارتقاء بها باعتبار المختبر من المرافق الأساسية بالمدرسة ، وبالتالي فقد تم رصد المبالغ المالية اللازمة لمشاركة مختلف الجهات المعنية ضمن فريق مشكل لهذه الغاية ، وقد طُرحت مناقصات تأثيث المختبرات كحزمة واحدة للحد من الإجراءات الإدارية وتقليل الكلفة المالية ، واستقطاب شركات متخصصة عالمية في هذا المجال ، لها خبرة واسعة بالإضافة للشركات المحلية ، مما ينعكس إيجابيا على جودة التأثيث وخفض التكاليف ، وذلك ضمن خطة عمل تنفيذية تنقسم إلى مرحلتين خلال عامي (2015 و2016م) ، ونأمل عند الانتهاء من هذا المشروع قيام إدارات المدارس بتفعيل المختبرات المدرسية بالصورة المطلوبة ؛ لتضيف إسهاما جديداً في العملية التعليمية ، مما ينعكس أثره الإيجابي في تحسين المستوى العلمي لأبنائنا الطلبة والطالبات .  بيئة علمية محفزةكما حدثنا الدكتور حمد بن مسلم البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج عن الخطوات والإجراءات التي أنجزت بقوله : سعت المديرية العامة لتطوير المناهج وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في الوزارة إلى التطوير المستمر في تصميم وتأثيث مختبرات العلوم لتكون ذات طابع بحثي وبيئة علمية محفزة، ومن ثمّ لابد من الاهتمام بالتصاميم الهندسية للمختبرات وما تحتويه من أثاث وتجهيزات تساعد على إنجاز العمل بنجاح ودافعية وأمان بالنسبة للطالب والمعلم وفني المختبر.وأكد الدكتور حمد البوسعيدي بأن الوزارة بدأت تنفيذ المشروع بعقد وتنظيم ندوة متخصصة للمشروع بمشاركة أكثر من  (150 ) شخصا، من بينهم نخبة من إداريين ومهندسين وأخصائيين وفنيين من ديوان عام الوزارة والحقل التربوي، كذلك مشاركة خبراء مؤسسات كبرى متخصصة في تأثيث وتجهيز وصيانة المختبرات، ومتخصصين لتجهيزات الأمن والسلامة من داخل وخارج السلطنة، وهدفت الندوة إلى اطلاع المعنيين بالوزارة بمجال المختبرات على المؤسسات العالمية المهتمة والمتخصصة بتأثيث المختبرات، والتعرف إلى أحدث ما تنتجه في مجال تأثيث المختبرات، والاطلاع على التصاميم والمواصفات والتجهيزات الحديثة، ومواكبة التقدم العلمي والتقني في التأثيث العالمي للمختبرات، بشكل يحقق خطوات إيجابية تتجلى في معرفة آخر التجهيزات والتأثيث المتعلقة بمتطلبات تدريس مواد العلوم.وبالفعل نجحت الوزارة في استقطاب بيوت خبرة ومؤسسات عالمية للمشروع، ويأتي ذلك بفضل الجهود التي تمت من قبل المعنيين بالمختبرات بالوزارة واللجان القائمة بالمشروع، كون هذه المؤسسات ستساهم بشكل كبير في نقل المعرفة والجودة في التأثيث والتكنولوجيا المتطورة والكفاءات الفنية المتميزة إلى المختبرات بمدارس السلطنة.معايير عالمية للمختبراتكما التقينا أحمد بن فلاح الدغيشي نائب مدير دائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية للمختبرات الذي قال : إن مشروع إعادة تأثيث المختبرات سيسهم في إرساء معايير عالمية جديدة في مجال تعزيز كفاءة المختبرات العلمية بالمدارس، وذلك من خلال تطبيق أفضل التصاميم والتجهيزات والتكنولوجيا المُبتكرة وبما يعود بفوائد أكيدة على أجيال المستقبل، والوزارة تعمل على وضع وتطوير حلول مبتكرة لحصول المدارس على أحدث بنية تحتية للمختبرات، وكذلك الحفاظ على الجودة والتوسع بمختبرات مدارس السلطنة، كذلك جذب بيوت الخبرة والمؤسسات العالمية المتخصصة بمجال التجهيز والتأثيث إلى السلطنة لتشكل إضافة حقيقية للجوانب التعليمية المختلفة .وأضاف الدغيشي : بأن اللجنة المشكلة للمشروع باشرت العمل في تحليل الطلبات بموضوعية وواقعية وإعداد إجراءات تأهيل وتقييم الشركات المقدمة للمناقصة، وقد راعت التأهيل المسبق للمشروع وأعمال التنفيذ، واستندت اللجنة للمعلومات والبيانات ونماذج من عينات الأثاث المقدمة من قبل الشركات، شملت نقاط رئيسة من أهمها : الصحة والسلامة والبيئة، لدراستها وتقييمها بصورة علمية  بموجب قواعد وتعليمات الوزارة واختيار مؤسسات مؤهلة ذات مستويات فنية عالية بالتأثيث وقدرات وخبرات تتناسب مع أهمية وحجم المشروع  .وأضاف أن الوزارة تسلمت جميع المختبرات وعددها (102) مختبراً من الشركات المنفذة وتم تفعيلها لخدمة تدريس مناهج العلوم بأفرعها المختلفة .