الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مدير عام تعليمية شمال الباطنة يجتمع بالمشرفين التربويين بالمحافظة

تاريخ نشر الخبر :02/03/2016
عقدت تعليمية شمال الباطنة اجتماعا برئاسة الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة وبحضور عيسى بن حميد الشبلي المدير العام المساعد لشؤون التخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات و محمد بن مبارك السعيدي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية مستهدفين المشرفين التربويين لمناقشة ضعف المستوى التحصيلي لطلاب المحافظة خلال الفصل الدراسي الأول وذلك بديوان عام المديرية بقاعة الباطنة.
افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من المدير العام والذي رحب فيها بالحضور شاكرا لهم جهودهم الطيبة في تحقيق رسالة التربية والتعليم والارتقاء بالعملية التعليمية.
واوضح الحراصي  انه خلال السنوات الماضية ارتفعت نسبة ضعف المستوى التحصيلي في مدارس السلطنة , وان المستوى التحصيلي لن يتغير الا بتغييرات من جهات الاختصاص من مسؤولين ومشرفين واداريين ومعلمين لاتصالهم بالميدان التربوي.
واشار المدير العام ان هذه الظاهرة ترتفع عند مدارس الذكور اكثر من مدارس الإناث رغم ان مدارس الذكور اكثر استقرارا الا انها اقل تحصيلا من مدارس الإناث, واضاف الحراصي ان هناك نسبة من المعلمين تنقصهم الدافعية لتعليم كما ان احساسهم بعدم الرضا والإحباط والتقليل من الأنشطة اللاصفية وعدم متابعتها مما ينعكس بدوره على الطلاب ورغبتهم في التعلم ويؤثر على مستواهم التحصيلي.
وأضاف انه من الضروري اشراك الطالب في اعداد الدروس وخلق التفاعل في الغرفة الصفية واستخدام التقنية داخل الدروس التفاعلية مع تنويع الأساليب المستخدمة لطلاب واستخدام اساليب التشويق لجذب الطلاب ورفع معدل الدافعية لديهم, ومتابعة الطلاب حول مدى استيعابهم للمادة المقدمة لهم.
كما تطرق كذلك الى ان هناك فروق في اداء المعلمين و يتم معالجه هذه الفروق بتبادل الخبرات بالزيارات الميدانية بين المدارس للاستفادة من بعضهم البعض, كما وجب على المشرفين مع ادارة المدرسة تحديد جوانب النقص للمعلمين وتشخيص احتياجاتهم وتوجيههم للدورات التي تعود عليهم بالفائدة العلمية حيث ركزت الوزارة في السنوات الأخيرة في رفع المستوى العلمي للمعلمين وذلك من خلال الدورات التدريبية في مركز التدريب والإنماء المهني وغيرها من المراكز.
ودعا المدير العام الى استخدام الأنماط الاشرافية والمتبعة في العديد من الدول و ترك المجاملات في العملية التعليمية وضرورة ايضاح القصور للمعلمين حتى تكتمل الرسالة التربوية , حيث اشار الى ان تقارير الأداء الوظيفي تعكس عمل المعلم لذا وجب على المشرفين وضعها وفق الضوابط المبينة لديهم, واكد على المشرفين الى عدم تفريغ اي معلم بدون تقرير من لجنة طبية ومصدق من المديرية حيث انه غير مسموح لأي معلم ان يمتنع عن التدريس وفي حال وجد هذا الأمر وجب النصح والإرشاد للمعلم ومن ثم الإبلاغ لذوي الاختصاص بهذا الأمر لمعالجة الأمر وفق اسس معينه.
واشار محمد بن مبارك السعيدي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية ان الأولوية في الزيارة  تعطى للمدارس المتدنية المستوى في الفصل الدراسي الاول والتي يرتفع معدل التدني لها بنسبة 40%, مع ضرورة وضع خطط إثراءيه وعلاجية والابتعاد عن الخطط التقليدية لنهوض بهذه المدارس, واشار الى اهمية توظيف مراكز الحاسوب وغرف مصادر التعلم حيث ان العديد من الدراسات اشارت ان استخدام وتوظيف تقنيات التعليم ينعكس بشكل ايجابي في رفع المستوى التحصيلي للطلاب.
وفي الختام فتح المجال لمناقشة القضايا والتحديات التي واجهت المشرفين والمدارس في الفصل الدراسي المنصرم ودعاهم المدير العام للعمل بروح الفريق الواحد لما فيه الصالح العام في رفع العملية التعليمية والنهوض بالمستوى التحصيلي لطلاب.

عقدت تعليمية شمال الباطنة اجتماعا برئاسة الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة وبحضور عيسى بن حميد الشبلي المدير العام المساعد لشؤون التخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات و محمد بن مبارك السعيدي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية مستهدفين المشرفين التربويين لمناقشة ضعف المستوى التحصيلي لطلاب المحافظة خلال الفصل الدراسي الأول وذلك بديوان عام المديرية بقاعة الباطنة.
افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من المدير العام والذي رحب فيها بالحضور شاكرا لهم جهودهم الطيبة في تحقيق رسالة التربية والتعليم والارتقاء بالعملية التعليمية.
واوضح الحراصي  انه خلال السنوات الماضية ارتفعت نسبة ضعف المستوى التحصيلي في مدارس السلطنة , وان المستوى التحصيلي لن يتغير الا بتغييرات من جهات الاختصاص من مسؤولين ومشرفين واداريين ومعلمين لاتصالهم بالميدان التربوي.
واشار المدير العام ان هذه الظاهرة ترتفع عند مدارس الذكور اكثر من مدارس الإناث رغم ان مدارس الذكور اكثر استقرارا الا انها اقل تحصيلا من مدارس الإناث, واضاف الحراصي ان هناك نسبة من المعلمين تنقصهم الدافعية لتعليم كما ان احساسهم بعدم الرضا والإحباط والتقليل من الأنشطة اللاصفية وعدم متابعتها مما ينعكس بدوره على الطلاب ورغبتهم في التعلم ويؤثر على مستواهم التحصيلي.
وأضاف انه من الضروري اشراك الطالب في اعداد الدروس وخلق التفاعل في الغرفة الصفية واستخدام التقنية داخل الدروس التفاعلية مع تنويع الأساليب المستخدمة لطلاب واستخدام اساليب التشويق لجذب الطلاب ورفع معدل الدافعية لديهم, ومتابعة الطلاب حول مدى استيعابهم للمادة المقدمة لهم.
كما تطرق كذلك الى ان هناك فروق في اداء المعلمين و يتم معالجه هذه الفروق بتبادل الخبرات بالزيارات الميدانية بين المدارس للاستفادة من بعضهم البعض, كما وجب على المشرفين مع ادارة المدرسة تحديد جوانب النقص للمعلمين وتشخيص احتياجاتهم وتوجيههم للدورات التي تعود عليهم بالفائدة العلمية حيث ركزت الوزارة في السنوات الأخيرة في رفع المستوى العلمي للمعلمين وذلك من خلال الدورات التدريبية في مركز التدريب والإنماء المهني وغيرها من المراكز.
ودعا المدير العام الى استخدام الأنماط الاشرافية والمتبعة في العديد من الدول و ترك المجاملات في العملية التعليمية وضرورة ايضاح القصور للمعلمين حتى تكتمل الرسالة التربوية , حيث اشار الى ان تقارير الأداء الوظيفي تعكس عمل المعلم لذا وجب على المشرفين وضعها وفق الضوابط المبينة لديهم, واكد على المشرفين الى عدم تفريغ اي معلم بدون تقرير من لجنة طبية ومصدق من المديرية حيث انه غير مسموح لأي معلم ان يمتنع عن التدريس وفي حال وجد هذا الأمر وجب النصح والإرشاد للمعلم ومن ثم الإبلاغ لذوي الاختصاص بهذا الأمر لمعالجة الأمر وفق اسس معينه.
واشار محمد بن مبارك السعيدي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية ان الأولوية في الزيارة  تعطى للمدارس المتدنية المستوى في الفصل الدراسي الاول والتي يرتفع معدل التدني لها بنسبة 40%, مع ضرورة وضع خطط إثراءيه وعلاجية والابتعاد عن الخطط التقليدية لنهوض بهذه المدارس, واشار الى اهمية توظيف مراكز الحاسوب وغرف مصادر التعلم حيث ان العديد من الدراسات اشارت ان استخدام وتوظيف تقنيات التعليم ينعكس بشكل ايجابي في رفع المستوى التحصيلي للطلاب.
وفي الختام فتح المجال لمناقشة القضايا والتحديات التي واجهت المشرفين والمدارس في الفصل الدراسي المنصرم ودعاهم المدير العام للعمل بروح الفريق الواحد لما فيه الصالح العام في رفع العملية التعليمية والنهوض بالمستوى التحصيلي لطلاب.