تاريخ نشر الخبر :14/03/2016
ناقشت المديريةُ العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة بدائرة التقويم التربوي الحملةَ الإعلامية للدراسة الدولية بيرلز. جاء ذلك بمسرح المديرية بالرستاق بحضور مدير دائرة التقويم التربوي خليفة بن علي الكلباني وحضور منسقات الدراسة بالمدارس المطبقة للدراسة وعدد من رئيسات مجالس الأمهات.
بدأ اللقاء بكلمة خليفة الكلباني مدير دائرة التقويم رحب فيها بالحضور وأثنى على الجميع في الجهود المبذولة، كما أكد على أهمية الدراسة الدولية لقياس مستوى مهارة القراءة لدى الطلبة، وأوضح ضرورة تفعيل الحملة الإعلامية وتكثيف الجهود في نشر التوعية لمختلف شرائح المجتمع، مبينا إشراك أولياء الأمور ومجالس الأمهات والاستفادة من البرامج الإذاعية ونشر المطويات وعمل الأنشطة الصفية واللاصفية وغيرها. كما تم التعريف بالدراسة الدولية بيرلز وتاريخ انطلاقها في عام 2001 بمشاركة 41 دولة من مختلف دول العالم وفي عام 2006 بمشاركة 50 دولة منها ثلاث دول عربية هي قطر والكويت والمغرب ومشاركة السلطنة في عام 2011 لأول مرة.
هذا وقد تم توضيح هدف الدراسة كالمقارنة بين الدولة المشاركة في تقييم قدرة طلاب الصف الرابع في مهارات القراءة بلغة الدولة، وتزويد الدول ببيانات عالمية وبيانات اتجاهاتها الوطنية، ودراسة الأنظمة المدرسية وتحليلها للوقوف على مواطن القوة والضعف.
بعدها قدم تلاميذ مدرسة الشعاع نشيدا ترحيبيا حول الدراسة الدولية بيرلز وأهميتها. كذلك وتم تقديم ورقة عمل للتعريف بالدراسة وجهود المختلفة من خلال الخطة الموضوعة من قبل الفريق بالمحافظة. وعرضت مدرسة الشعاع تجربة في رفع المستوى التحصيلي أوضحت فيه أهمية تأسيس التلميذ من الصف الأول والتركيز عليه في ثلاث مهارات أساسية هي القراءة والكتابة وفهم المقروء، كما أكدت على ضرورة إشراك ولي الأمر باعتباره عنصر مهم في رفع المستوى التحصيلي. بعدها تم عرض نتائج الاختبار التجريبي بالمحافظة وتقديم بعض الآليات المقترحة لمديري المدارس للرقي بالمستوى العام للتلاميذ ورفع مستويات التحصيل الدراسي والاستفادة من تجربة بيرلز. واختتم اللقاء بورقة عمل حول دور منسق الدراسة في التطبيق وتفعيل الحملة الإعلامية وتوعية التلاميذ والتواصل مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي وعمل الأنشطة والفعاليات المصاحبة.
جدير بالذكر أن تعليمية المحافظة قد استعدت في وقت سابق لتطبيق الدراسة الدولية بيرلز واتخذت عدة إجراءات وقامت بسلسلة لقاءات واجتماعات تنسيقية، إضافة لاختيار الصفوف المشاركة وتحديد منسقات الدراسة والتواصل مع الإدارات ومجالس الأمهات والمجتمع المحلي، لا سيما توزيع المطويات والمنشورات التوعوية للمدارس والمجتمع المحلي والمؤسسات الحكومية والخاصة وغيرها الكثير.
