الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :22/03/2016
استضافت مدرستا السلطان قابوس الطالب المبتكر حسين بن علي حاردان و الذي قام باختراع جهاز (  التحكم بمستويات المياه) و الذي حصل على جوائز محلية و خليجية و إقليمية. و تأتي  هذه الاستضافة في إطار مراحل تنفيذ مشروع " بالعلوم نُفكر" ضمن المبادرة العلمية " مبتكرو مدرستي السلطان قابوس " و التي تهدف إلى وضع الطلبة في المدرستين على بدايات الخطوات الأولى نحو الابتكار و ذلك من خلال التعرف على الاساسيات اللازمة لذلك. حيث سيستضيف المشروع عدد من الشخصيات التي لها قصص نجاح في المجالات العلمية كنماذج يُحتذى بها و يستلهم منها الطلبة و الطالبات خطوات نجاحهم الحالية و المستقبلية. 
و قد تحدث ضيف مشروع " بالعلوم نُفكر"  عن مشروعه الذي بدأه و هو في الصف العاشر أي منذ عامين من الآن و قال ان الاختراع انطلق من حاجة في المنطقة التي يسكنها و التي لاتصل إليها المياه و يتم توصيل المياه عن طريق تناكر المياه و قال ان هذه الطريقة اتت بفكرة اختراع جهاز يحدد منسوب المياه و ذلك عبر جهاز استشعار مربوط بدائرة كهربائية تحدد ذلك. 
و قال ان المطالعة و البحث المستمر لأي باحث تعينه على تطوير افكاره و الاتيان بأخرى تكون ذات فائدة و قيمة للمبتكر و الباحث على حد سواء . و زاد حاردان ان دخول الطالب في مثل هذه المشاريع و الافكار ليست عبئا على المنهج الدراسي و إنما تكمل المنهج و خاصة مادة العلوم و تفتح آفاق مستقبلية لمزيد من التفوق في التحصيل الدراسي و تنمي مهارات البحث و تعزز من شخصية الطالب و اتجاهاته الثقافية و الفكرية. 
من جانبه قال الاستاذ عبدالله الذهب ، فني مختبر بمدرسة السلطان قابوس (5-10) و مشرف مشروع بالعلوم نفكر ان العلوم و الابتكارات مسألة مهمة لتطوير حياتنا فعلى الابتكار و الاختراع نهضة الامة و تطورت الحياة . و قال الذهب ان مشاركة الطلبة في برامج علمية من شأنها ان تنمي مهاراتهم و قدراتهم و تدعم مستوياتهم بشكل كبير و كل ماعلى الطلبة ان ينظموا اوقاتهم و ان يخصصوا جانبا للبحث العلمي و ان يتعلموا اسسه الصحيحة. 
و أكدت الاستاذة آمنة باسعد ، معلمة العلوم و مشرفة مشروع بالعلوم نفكر أن هناك حماس كبير من الطلبة و الطالبات المشاركين في المشروع و أشارت أن المراحل التي ينتهجها مشروع بالعلوم نفكر تمهد الطريق للمشاركين من الطلبة و الطالبات لأن يتعرفوا على عالم الابتكار و البحث العلمي. 
وقالت الطالبة هاجر بنت فهد من الصف السابع  نحن في تشوق كبير للانتقال إلى المرحلة العملية و التطبيقية من المشروع و قالت انها تتوقع استفادة كبيرة من المشاركة في هذا البرنامج الطموح و تقدمت بالشكر و التقدير إلى إدارة المدرسة على إتاحة الفرصة لتقديم مثل هذه البرامج التي يحتاجها الطالب بجانب المنهج الدراسي. 
و قالت الطالب أسامة بن عبدالله المرجان أن مشروع " بالعلوم نُفكر" به نوع من التحدي و هو تجربة جديدة نأمل أن نوفق فيها انا و زملائي و زميلاتي الطلبة و الطالبات. 
يذكر أن المبادرة العلمية "مبتكرو مدرستي السلطان قابوس" و التي تندرج تحتها مشروع " بالعلوم نُفكر"  يهدف مشروع " بالعلوم نُفكر" إلى إيجاد بيئة ابتكارية و إبداعية لدى الطالبات بجانب توجيه الطالبات لإستغلال أوقاتهن بما يعود عليهن بالنفع والفائدة من خلال النماذج و الابتكارات العلمية التي تخدم المجتمع  المدرسي و تفعيل التعاون و التكامل بين المناهج الدراسية و الأنشطة الطلابية و خدمة التوجيه المهني  فضلا عن إبراز النواحي والجوانب الإبداعية لدى الطلبة و تعزيز مستوى التحصيل الدراسي و التطبيق العملي للمناهج العلمية.
ولقد سجلت مايقارب "57" طالبة من مدرسة السلطان قابوس (1-10) للحصول على مقعد للمشاركة في المشروع وتم اختيار 16 طالبة بعد اجراء المقابلات الشخصية التي تم فيها اختيار الطالبات وفقا لمعايير محددة من قبل لجنة المقالبة.
و يتضمن البرنامج ثلاث مراحل رئيسية الاولى أنا أفكر و هي المرحلة التي يتم فيها التعريف بالبرنامج و يحدد الطالب المجال الذي يرغب بالمشاركة فيه سواء كانت في تطبيق مشروع الروبوت او الالكترونيات أو الطاقة البديلة و أيضا يتم في هذه المرحلة تشكيل الطلبة لمجموعات العمل التي سينطلقون بالمشاركة من خلالها في منظومة عمل جماعي لتنفيذ المشاريع كل على حده.و المرحلة الثانية أنا ابتكر والتي سيكون التنفيذ و العمل الجاد عنواناً بارزا لها حيث سيقوم الطلبة بتنفيذ الافكار و القيام بالتجارب و التطبيقات.و  المرحلة الثالثة والأخيرة  أنا مبتكر  و في هذا المرحلة سيقوم الطالب بعمل خطة ترويجية للمشروع و يقوم فيها بتنفيذ عروض مرئية تعريفية بمشروعه على بقية زملاءه، و الهيئة الادارية و التدريسية و من ثم اختيار افضل المشاريع. 

استضافت مدرستا السلطان قابوس الطالب المبتكر حسين بن علي حاردان و الذي قام باختراع جهاز (  التحكم بمستويات المياه) و الذي حصل على جوائز محلية و خليجية و إقليمية. و تأتي  هذه الاستضافة في إطار مراحل تنفيذ مشروع " بالعلوم نُفكر" ضمن المبادرة العلمية " مبتكرو مدرستي السلطان قابوس " و التي تهدف إلى وضع الطلبة في المدرستين على بدايات الخطوات الأولى نحو الابتكار و ذلك من خلال التعرف على الاساسيات اللازمة لذلك. حيث سيستضيف المشروع عدد من الشخصيات التي لها قصص نجاح في المجالات العلمية كنماذج يُحتذى بها و يستلهم منها الطلبة و الطالبات خطوات نجاحهم الحالية و المستقبلية. و قد تحدث ضيف مشروع " بالعلوم نُفكر"  عن مشروعه الذي بدأه و هو في الصف العاشر أي منذ عامين من الآن و قال ان الاختراع انطلق من حاجة في المنطقة التي يسكنها و التي لاتصل إليها المياه و يتم توصيل المياه عن طريق تناكر المياه و قال ان هذه الطريقة اتت بفكرة اختراع جهاز يحدد منسوب المياه و ذلك عبر جهاز استشعار مربوط بدائرة كهربائية تحدد ذلك. و قال ان المطالعة و البحث المستمر لأي باحث تعينه على تطوير افكاره و الاتيان بأخرى تكون ذات فائدة و قيمة للمبتكر و الباحث على حد سواء . و زاد حاردان ان دخول الطالب في مثل هذه المشاريع و الافكار ليست عبئا على المنهج الدراسي و إنما تكمل المنهج و خاصة مادة العلوم و تفتح آفاق مستقبلية لمزيد من التفوق في التحصيل الدراسي و تنمي مهارات البحث و تعزز من شخصية الطالب و اتجاهاته الثقافية و الفكرية. 
من جانبه قال الاستاذ عبدالله الذهب ، فني مختبر بمدرسة السلطان قابوس (5-10) و مشرف مشروع بالعلوم نفكر ان العلوم و الابتكارات مسألة مهمة لتطوير حياتنا فعلى الابتكار و الاختراع نهضة الامة و تطورت الحياة . و قال الذهب ان مشاركة الطلبة في برامج علمية من شأنها ان تنمي مهاراتهم و قدراتهم و تدعم مستوياتهم بشكل كبير و كل ماعلى الطلبة ان ينظموا اوقاتهم و ان يخصصوا جانبا للبحث العلمي و ان يتعلموا اسسه الصحيحة. و أكدت الاستاذة آمنة باسعد ، معلمة العلوم و مشرفة مشروع بالعلوم نفكر أن هناك حماس كبير من الطلبة و الطالبات المشاركين في المشروع و أشارت أن المراحل التي ينتهجها مشروع بالعلوم نفكر تمهد الطريق للمشاركين من الطلبة و الطالبات لأن يتعرفوا على عالم الابتكار و البحث العلمي. 
وقالت الطالبة هاجر بنت فهد من الصف السابع  نحن في تشوق كبير للانتقال إلى المرحلة العملية و التطبيقية من المشروع و قالت انها تتوقع استفادة كبيرة من المشاركة في هذا البرنامج الطموح و تقدمت بالشكر و التقدير إلى إدارة المدرسة على إتاحة الفرصة لتقديم مثل هذه البرامج التي يحتاجها الطالب بجانب المنهج الدراسي. 
و قالت الطالب أسامة بن عبدالله المرجان أن مشروع " بالعلوم نُفكر" به نوع من التحدي و هو تجربة جديدة نأمل أن نوفق فيها انا و زملائي و زميلاتي الطلبة و الطالبات. يذكر أن المبادرة العلمية "مبتكرو مدرستي السلطان قابوس" و التي تندرج تحتها مشروع " بالعلوم نُفكر"  يهدف مشروع " بالعلوم نُفكر" إلى إيجاد بيئة ابتكارية و إبداعية لدى الطالبات بجانب توجيه الطالبات لإستغلال أوقاتهن بما يعود عليهن بالنفع والفائدة من خلال النماذج و الابتكارات العلمية التي تخدم المجتمع  المدرسي و تفعيل التعاون و التكامل بين المناهج الدراسية و الأنشطة الطلابية و خدمة التوجيه المهني  فضلا عن إبراز النواحي والجوانب الإبداعية لدى الطلبة و تعزيز مستوى التحصيل الدراسي و التطبيق العملي للمناهج العلمية.ولقد سجلت مايقارب "57" طالبة من مدرسة السلطان قابوس (1-10) للحصول على مقعد للمشاركة في المشروع وتم اختيار 16 طالبة بعد اجراء المقابلات الشخصية التي تم فيها اختيار الطالبات وفقا لمعايير محددة من قبل لجنة المقالبة.و يتضمن البرنامج ثلاث مراحل رئيسية الاولى أنا أفكر و هي المرحلة التي يتم فيها التعريف بالبرنامج و يحدد الطالب المجال الذي يرغب بالمشاركة فيه سواء كانت في تطبيق مشروع الروبوت او الالكترونيات أو الطاقة البديلة و أيضا يتم في هذه المرحلة تشكيل الطلبة لمجموعات العمل التي سينطلقون بالمشاركة من خلالها في منظومة عمل جماعي لتنفيذ المشاريع كل على حده.و المرحلة الثانية أنا ابتكر والتي سيكون التنفيذ و العمل الجاد عنواناً بارزا لها حيث سيقوم الطلبة بتنفيذ الافكار و القيام بالتجارب و التطبيقات.و  المرحلة الثالثة والأخيرة  أنا مبتكر  و في هذا المرحلة سيقوم الطالب بعمل خطة ترويجية للمشروع و يقوم فيها بتنفيذ عروض مرئية تعريفية بمشروعه على بقية زملاءه، و الهيئة الادارية و التدريسية و من ثم اختيار افضل المشاريع.