الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تكريم 147 من المجيدين في احتفال تعليمية الداخلية بيوم المعلم

تاريخ نشر الخبر :23/03/2016
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمناسبة يوم المعلم وذلك تخليداً للدور البارز والهام الذي يقوم به المعلمون حيث كرّمت المديرية في هذه الاحتفالية كوكبة من إدارات المدارس والمعلمين المُجيدين؛ وقد أقيمت الاحتفالية بقاعة نزوى بكلية العلوم التطبيقية برعاية سعادة سيف بن محمد بن سالم العبري أمين عام مكتب ممثل صاحب الجلالة السلطان المعظم بحضور الأسرة التربوية بالمحافظة حيث بلغ عدد المكرّمين 147 من المعلمين المُجيدين من جميع مدارس المحافظة .
وقد بدأ الحفل باللوحة الترحيبية التي قدّمها طلبة وطالبات مدرسة سيح البركات بولاية منح التي ابرزت الدور البنّاء للمعلم بعدها ألقى سليمان بن عبدالله السالمي مدير عام تعليمية المحافظة كلمة أوضح فيها الدور البارز للمعلم وقال : إذا كان التكريم بشتى أنواعه ومجالاته هو حق لأصحاب الهمم العالية، ممن كانت لهم بصمة في مجتمعاتهم ودور في تطويرها ونمائها ، إذن فحري بنا أن نقف وقفة إجلال واحترام وتقدير لمن حمل على عاتقه أمانة التعليم إلى من أعطى وأجزل في عطائه، وبذل كل طاقاته لإخراج جيل متسلح بالإيمان والعلم والأخلاق، جيل قادر على مواكبة متطلبات ومستجدات الحياة ، جيل يتطلع إلى المستقبل بكل أمل وطموح .فلهم منا ولكل معلم ومعلمة في الحقل التربوي خالص التحيات والتهاني والأمنيات بهذه المناسبة السعيدة.
وقال هذا فيض من غيض في حقكم والاعتراف بفضلكم ، فرسالتاكم أسمى من أن أقف بين أيديكم أيها الأخوة المعلمون والمعلمات لأذكركم بها، فجهودكم مقدرة، ومقاصدكم نبيلة، وغاياتكم سامية ، فعطاؤكم أبلغ من كل تكريم، فالله أسأل أن يجازيكم على إخلاصكم وإخوانكم في الحقل التربوي خير الجزاء ، فكونوا على العهد دائما  منابر علم وخلق ، ولتكونوا  أنموذجا واقعيا يحتذى بهم في السعي إلى اكتساب المزيد من المعرفة والثقافة ولترسموا لزملائكم منهجا في تطوير ذواتهم ، وتسخير قدراتهم وكفاءاتهم لتقديم خدمات ترقى بجميع فئات الحقل التربوي والمجتمع المحلي ، بوركت خطواتكم المليئة بروح العزيمة والإصرار للعمل المخلص الجاد لتحقيق الغايات النبيلة 
كما ألقت الطالبة نور بنت بدر الندابية من مدرسة سرور للتعليم الأساسي قصيدة شعرية كتب كلماتها أحمد بن عبدالله العبري ثم ألقى محمد بن سيف بن سليمان العبري معلم بمدرسة بلعرب بن سلطان ببهلا كلمة نيابة عن المعلمين المُكرّمين قال فيها إن للتعزيز دورٌ بالغ الأثر في رفع الكفاءات وأن دور المعلم لا يقتصر على التربية الذهنية والعقلية فقط بل يتعداه على التربية النفسية وتهذيب الأخلاق وغرس المبادئ والقيم الإسلامية الحميدة والأعراف الراقية فطوبى لمن سخّر نفسه ووقته وطاقته لبناء أجيال تشهد له بحسن الإنجاز ونحن على يقين بأنه مهما انتشرت وسائل الثقافة الحديثة وكثرت مصادر العلم وتعددت أبوابه ومساراته يبقى للمعلم دوره الرائد في تمثيل المعرفة والإبداع وتقريبها لجميع الطلاب على اختلاف قدراتهم الذهنية ومستويات التفكير لديهم .
كما قدّم طلبة وطالبات مدارس المحافظة أوبريت شعري حمل عنوان " مسيرة وعطاء " من كلمات أحمد بن مرهون البوسعيدي وألحان إسلام أبو الفتوح وإخراج سالم بن سليمان المسروري بدأ بالتطرق لأهمية المدرسة باعتبارها البيت الثاني وتحدّث عن أدوار المعلم المهمة ومدير المدرسة وباقي الفئات التدريسية المُعاونة مختتمين الأوبريت بكلمات الشكر للمعلم الأول جلالة السلطان قابوس المعظّم ؛ عقب ذلك قام سعادة راعي المناسبة  بتكريم المعلين المجيدين وباقي الفئات التربوية من مدارس المحافظة .    

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمناسبة يوم المعلم وذلك تخليداً للدور البارز والهام الذي يقوم به المعلمون حيث كرّمت المديرية في هذه الاحتفالية كوكبة من إدارات المدارس والمعلمين المُجيدين؛ وقد أقيمت الاحتفالية بقاعة نزوى بكلية العلوم التطبيقية برعاية سعادة سيف بن محمد بن سالم العبري أمين عام مكتب ممثل صاحب الجلالة السلطان المعظم بحضور الأسرة التربوية بالمحافظة حيث بلغ عدد المكرّمين 147 من المعلمين المُجيدين من جميع مدارس المحافظة .وقد بدأ الحفل باللوحة الترحيبية التي قدّمها طلبة وطالبات مدرسة سيح البركات بولاية منح التي ابرزت الدور البنّاء للمعلم بعدها ألقى سليمان بن عبدالله السالمي مدير عام تعليمية المحافظة كلمة أوضح فيها الدور البارز للمعلم وقال : إذا كان التكريم بشتى أنواعه ومجالاته هو حق لأصحاب الهمم العالية، ممن كانت لهم بصمة في مجتمعاتهم ودور في تطويرها ونمائها ، إذن فحري بنا أن نقف وقفة إجلال واحترام وتقدير لمن حمل على عاتقه أمانة التعليم إلى من أعطى وأجزل في عطائه، وبذل كل طاقاته لإخراج جيل متسلح بالإيمان والعلم والأخلاق، جيل قادر على مواكبة متطلبات ومستجدات الحياة ، جيل يتطلع إلى المستقبل بكل أمل وطموح .فلهم منا ولكل معلم ومعلمة في الحقل التربوي خالص التحيات والتهاني والأمنيات بهذه المناسبة السعيدة.وقال هذا فيض من غيض في حقكم والاعتراف بفضلكم ، فرسالتاكم أسمى من أن أقف بين أيديكم أيها الأخوة المعلمون والمعلمات لأذكركم بها، فجهودكم مقدرة، ومقاصدكم نبيلة، وغاياتكم سامية ، فعطاؤكم أبلغ من كل تكريم، فالله أسأل أن يجازيكم على إخلاصكم وإخوانكم في الحقل التربوي خير الجزاء ، فكونوا على العهد دائما  منابر علم وخلق ، ولتكونوا  أنموذجا واقعيا يحتذى بهم في السعي إلى اكتساب المزيد من المعرفة والثقافة ولترسموا لزملائكم منهجا في تطوير ذواتهم ، وتسخير قدراتهم وكفاءاتهم لتقديم خدمات ترقى بجميع فئات الحقل التربوي والمجتمع المحلي ، بوركت خطواتكم المليئة بروح العزيمة والإصرار للعمل المخلص الجاد لتحقيق الغايات النبيلة كما ألقت الطالبة نور بنت بدر الندابية من مدرسة سرور للتعليم الأساسي قصيدة شعرية كتب كلماتها أحمد بن عبدالله العبري ثم ألقى محمد بن سيف بن سليمان العبري معلم بمدرسة بلعرب بن سلطان ببهلا كلمة نيابة عن المعلمين المُكرّمين قال فيها إن للتعزيز دورٌ بالغ الأثر في رفع الكفاءات وأن دور المعلم لا يقتصر على التربية الذهنية والعقلية فقط بل يتعداه على التربية النفسية وتهذيب الأخلاق وغرس المبادئ والقيم الإسلامية الحميدة والأعراف الراقية فطوبى لمن سخّر نفسه ووقته وطاقته لبناء أجيال تشهد له بحسن الإنجاز ونحن على يقين بأنه مهما انتشرت وسائل الثقافة الحديثة وكثرت مصادر العلم وتعددت أبوابه ومساراته يبقى للمعلم دوره الرائد في تمثيل المعرفة والإبداع وتقريبها لجميع الطلاب على اختلاف قدراتهم الذهنية ومستويات التفكير لديهم .كما قدّم طلبة وطالبات مدارس المحافظة أوبريت شعري حمل عنوان " مسيرة وعطاء " من كلمات أحمد بن مرهون البوسعيدي وألحان إسلام أبو الفتوح وإخراج سالم بن سليمان المسروري بدأ بالتطرق لأهمية المدرسة باعتبارها البيت الثاني وتحدّث عن أدوار المعلم المهمة ومدير المدرسة وباقي الفئات التدريسية المُعاونة مختتمين الأوبريت بكلمات الشكر للمعلم الأول جلالة السلطان قابوس المعظّم ؛ عقب ذلك قام سعادة راعي المناسبة  بتكريم المعلين المجيدين وباقي الفئات التربوية من مدارس المحافظة .