الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تطوير ورفع مستوى طلاب الحلقة الأولى في مهارتيّ القراءة والكتابة في مادة اللغة الإنجليزية

تاريخ نشر الخبر :28/03/2016

مشروع برنامج الصوتيات جولي فونيكس 

 

قامت وزارة التربية والتعليم بتطبيق العديد من البرامج التعليمية الهادفة إلى إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في حركة التنمية التي يشهدها المجتمع، جيل متسلح بكفايات تؤهله للانخراط في مختلف برامج التدريب والتأهيل المرتبطة بالمهن، وقادر على التعامل مع مختلف مناحي الحياة سواء على المستوى المحلي أم الإقليمي أم الدولي ، والاستفادة من كل مصادر المعرفة المتوفرة، جيل متسلح بمنظومة من القيم الدينية والاجتماعية اللازمة للتعامل مع الآخرين بمختلف خلفياتهم وتوجهاتهم ومستوى تفكيرهم، وعلى التعامل بعقلانية مع ما يعترضه من صعوبات في حياته المستقبلية.

ومن ضمن هذه البرامج تطبيق برنامج الصوتيات ( جولي فونيكس ) وهو برنامج عالمي لتدريس مهارتي القراءة والكتابة ضمن مادة اللغة الإنجليزية، وقد وقع اختيار تطبيق هذا البرنامج بعد أن أثبت جدارته وكفاءته عالمياً ومحلياً في تطوير ورفع مستوى المتعلمين من الطلبة في مهارتيّ القراءة والكتابة، علماً بأنه قد تم تطبيق البرنامج في عدد من المدارس بالسلطنة ، وتم تجربته في المرحلة الأولية (قبل التعميم) على بعض مدارس الحلقة الأولى في المحافظات التعليمية بالسلطنة ، وانعكس إيجابياً في ارتفاع ملحوظ لمستوى الطلاب التحصيلي وفي تحسن مستواهم اللغوي في المادة بشكل عام، وكذلك تغيّر في نظرتهم السلبية تجاه تعلّم اللغة الإنجليزية.  
وعن أهداف البرنامج قال سالم بن محمد الخروصي نائب مدير دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية لتطوير مناهج اللغة الإنجليزية : يهدف البرنامج بشكل عام إلى تطوير ورفع مستوى طلاب الحلقة الأولى في مهارتيّ القراءة والكتابة عن طريق تدريس حروف اللغة الإنجليزية مسلسلة حسب مخارجها الصوتية وليس على الترتيب الهجائي، وكذلك حسب الحروف الأكثر شيوعا لدى المتحدثين باللغة الإنجليزية بالمجتمع العماني، مما يبرز الحروف بصورة شائقة وممتعة تساعد الطالب على تذكر الحروف لاحقاً واستخدامها في التعرف إلى الأصوات في الكلمات ، والجمل القصيرة، فالمشروع يركز على تحقيق مجموعة من الأهداف المرتبطة بتحسين المستوى القرائي والكتابي للطلبة في مراحل متقدمة وهي تعريف الطلبة المستهدفين بالحروف وأصواتها المختلفة حسب مخارجها، وتدريب الطلبة على دمج الحروف مع بعضها بعضا أو تجزئتها وتعليمهم قراءة الكلمات ، وتدريب الطلبة على تمييز الحروف وأصواتها أثناء قراءة الكلمات ، وتدريب الطلبة على قراءة الكلمات والجمل القصيرة بصورة صحيحة خالية من الأخطاء.
وأضاف سالم الخروصي : يتميز المشروع بأنه يعمل على تطوير مهارتي القراءة والكتابة لدى طلاب الحلقة الأولى عن طريق تدريس الأصوات الهجائية بدل الحروف ،واستخدامها في تركيب الكلمات والجمل القصيرة ، بواسطة الحزمة التعليمية الخاصة بالبرنامج ، واحتواء الحزمة التعليمية على كل المواد والوسائل اللازمة لتدريس الأصوات للطلبة ، وطريقة دمج الأصوات وتجزئتها ، وتقوم الحزمة التعليمية بتوفير كل المعلومات الضرورية التي يحتاجها المعلمون لتطبيق المشروع بالصورة الصحيحة ، بالإضافة إلى المواد اللازمة للطلبة مثل كتيبات الطلبة والقصص المصاحبة ، وكتب القواعد، وبرامج الكمبيوتر ، واللوحات التعليمية (البوسترات) حيث تقوم المعلمة بتعريف الحرف الجديد عن طريق أنشطة مختلفة شائقة للطالب كسرد قصة قصيرة يتكرر فيها ذكر الحرف المستهدف ، وتشمل القصة حدثا معينا يستدعي القيام بحركة معينة ذات ارتباط أو صلة بالحرف ، تطلب المعلمة من الطلاب تقليدها ، والهدف من الحركة تذكير الطالب بالحرف.   
حول مراحل التنفيذ والتطبيق قال يحيى بن سليمان الجهوري رئيس قسم تطوير مناهج اللغة الإنجليزية : بدأت الوزارة بتجربة البرنامج كمرحلة أولية بالصفين الأول والثاني في أربع مدارس من مدارس الحلقة الأولى شملت مختلف المحافظات التعليمية بالسلطنة ، وذلك على مرحلتين بداية بالصف الأول الأساسي مطلع العام الدراسي (2013/2014م)، ثم الصف الثاني الأساسي خلال العام التالي ، وقد تمت تجربة البرنامج بالصفين المذكورين على مدار الفصلين الدراسيين حسب مرحلتين مختلفتين بحيث تشمل كل مرحلة فصلاً دراسياً واحداً ، وذلك بالتنسيق مع عدد من الدوائر المعنية بالمادة بديوان عام الوزارة والمديريات العامة للتربية والتعليم بمحافظات السلطنة ،كما تم أيضاً تدريب أعضاء مناهج اللغة الإنجليزية، والمشرفين الأوائل، والمشرفين التربويين للمادة، وأخصائيي تدريب معلمي المادة، وأعضاء تقويم المناهج، والمعلمين و المعلمين الأوائل على أساليب تدريس مهارتي القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية باستخدام البرنامج المذكور وكيفية الاستفادة القصوى من العناصر التي تتضمنها الحزمة التعليمية الخاصة بالبرنامج.
وكجزء من خطة المشروع، فقد تم مع بداية العام الدراسي الحالي إجراء اختبار قبلي للطلبة بالمدارس/الصفوف التجريبية الأربعة ومدارس/صفوف المجموعة الضابطة من أجل تحديد مستواهم لمتابعة أثر التدريب ولتحديد مدى التطور في المستوى اللغوي الذي سيحققه الطلبة بالمدارس التي تم اختيارها، وبناء على النتائج الإيجابية فقد تم تعميم المشروع على جميع مدارس السلطنة . 
كما حدثتنا سامانثا ويكيز الخبيرة بمناهج الحلقة الأولى بقسم تطوير مناهج اللغة الإنجليزية:يقوم المختصون بمناهج المادة الدراسية بدائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية بمتابعة تطبيق المشروع من خلال الزيارات الميدانية وكذلك من خلال الاجتماعات والملتقيات مع المعنيين بالبرنامج من الفئات المختلفة (أخصائيي تقويم مناهج المادة - مشرفي المادة - أخصائيي تقويم أداء الطلبة في  المادة - أخصائيي التدريب المعنيين بالمادة – المشرفين الأوائل للمادة بالمحافظات التعليمية - المعلمين الأوائل للمادة ومعلميها بالمدارس المطبقة للمشروع)، حيث يتم رفع تقارير عن سير المشروع وجمع وتحليل الملاحظات وتقديم التغذية الراجعة حول المشروع خلال فترات مختلفة، بالإضافة إلى ذلك تم تعيين (منسق) لمتابعة المشروع في كل محافظة تعليمية لتسهيل عملية التواصل بين الحقل التربوي والقائمين على المشروع ، وتنظيم لقاءات مستقلة بين المدارس بهدف تبادل الخبرات الناجحة ، وتفعيل مجموعة من وسائل التواصل الاجتماعي بهدف المزيد من التفاعل وتسهيل عملية إيصال بعض الملاحظات .

قامت وزارة التربية والتعليم بتطبيق العديد من البرامج التعليمية الهادفة إلى إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في حركة التنمية التي يشهدها المجتمع، جيل متسلح بكفايات تؤهله للانخراط في مختلف برامج التدريب والتأهيل المرتبطة بالمهن، وقادر على التعامل مع مختلف مناحي الحياة سواء على المستوى المحلي أم الإقليمي أم الدولي ، والاستفادة من كل مصادر المعرفة المتوفرة، جيل متسلح بمنظومة من القيم الدينية والاجتماعية اللازمة للتعامل مع الآخرين بمختلف خلفياتهم وتوجهاتهم ومستوى تفكيرهم، وعلى التعامل بعقلانية مع ما يعترضه من صعوبات في حياته المستقبلية. ومن ضمن هذه البرامج تطبيق برنامج الصوتيات ( جولي فونيكس ) وهو برنامج عالمي لتدريس مهارتي القراءة والكتابة ضمن مادة اللغة الإنجليزية، وقد وقع اختيار تطبيق هذا البرنامج بعد أن أثبت جدارته وكفاءته عالمياً ومحلياً في تطوير ورفع مستوى المتعلمين من الطلبة في مهارتيّ القراءة والكتابة، علماً بأنه قد تم تطبيق البرنامج في عدد من المدارس بالسلطنة ، وتم تجربته في المرحلة الأولية (قبل التعميم) على بعض مدارس الحلقة الأولى في المحافظات التعليمية بالسلطنة ، وانعكس إيجابياً في ارتفاع ملحوظ لمستوى الطلاب التحصيلي وفي تحسن مستواهم اللغوي في المادة بشكل عام، وكذلك تغيّر في نظرتهم السلبية تجاه تعلّم اللغة الإنجليزية.  


وعن أهداف البرنامج قال سالم بن محمد الخروصي نائب مدير دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية لتطوير مناهج اللغة الإنجليزية : يهدف البرنامج بشكل عام إلى تطوير ورفع مستوى طلاب الحلقة الأولى في مهارتيّ القراءة والكتابة عن طريق تدريس حروف اللغة الإنجليزية مسلسلة حسب مخارجها الصوتية وليس على الترتيب الهجائي، وكذلك حسب الحروف الأكثر شيوعا لدى المتحدثين باللغة الإنجليزية بالمجتمع العماني، مما يبرز الحروف بصورة شائقة وممتعة تساعد الطالب على تذكر الحروف لاحقاً واستخدامها في التعرف إلى الأصوات في الكلمات ، والجمل القصيرة، فالمشروع يركز على تحقيق مجموعة من الأهداف المرتبطة بتحسين المستوى القرائي والكتابي للطلبة في مراحل متقدمة وهي تعريف الطلبة المستهدفين بالحروف وأصواتها المختلفة حسب مخارجها، وتدريب الطلبة على دمج الحروف مع بعضها بعضا أو تجزئتها وتعليمهم قراءة الكلمات ، وتدريب الطلبة على تمييز الحروف وأصواتها أثناء قراءة الكلمات ، وتدريب الطلبة على قراءة الكلمات والجمل القصيرة بصورة صحيحة خالية من الأخطاء.


وأضاف سالم الخروصي : يتميز المشروع بأنه يعمل على تطوير مهارتي القراءة والكتابة لدى طلاب الحلقة الأولى عن طريق تدريس الأصوات الهجائية بدل الحروف ،واستخدامها في تركيب الكلمات والجمل القصيرة ، بواسطة الحزمة التعليمية الخاصة بالبرنامج ، واحتواء الحزمة التعليمية على كل المواد والوسائل اللازمة لتدريس الأصوات للطلبة ، وطريقة دمج الأصوات وتجزئتها ، وتقوم الحزمة التعليمية بتوفير كل المعلومات الضرورية التي يحتاجها المعلمون لتطبيق المشروع بالصورة الصحيحة ، بالإضافة إلى المواد اللازمة للطلبة مثل كتيبات الطلبة والقصص المصاحبة ، وكتب القواعد، وبرامج الكمبيوتر ، واللوحات التعليمية (البوسترات) حيث تقوم المعلمة بتعريف الحرف الجديد عن طريق أنشطة مختلفة شائقة للطالب كسرد قصة قصيرة يتكرر فيها ذكر الحرف المستهدف ، وتشمل القصة حدثا معينا يستدعي القيام بحركة معينة ذات ارتباط أو صلة بالحرف ، تطلب المعلمة من الطلاب تقليدها ، والهدف من الحركة تذكير الطالب بالحرف.   

حول مراحل التنفيذ والتطبيق قال يحيى بن سليمان الجهوري رئيس قسم تطوير مناهج اللغة الإنجليزية : بدأت الوزارة بتجربة البرنامج كمرحلة أولية بالصفين الأول والثاني في أربع مدارس من مدارس الحلقة الأولى شملت مختلف المحافظات التعليمية بالسلطنة ، وذلك على مرحلتين بداية بالصف الأول الأساسي مطلع العام الدراسي (2013/2014م)، ثم الصف الثاني الأساسي خلال العام التالي ، وقد تمت تجربة البرنامج بالصفين المذكورين على مدار الفصلين الدراسيين حسب مرحلتين مختلفتين بحيث تشمل كل مرحلة فصلاً دراسياً واحداً ، وذلك بالتنسيق مع عدد من الدوائر المعنية بالمادة بديوان عام الوزارة والمديريات العامة للتربية والتعليم بمحافظات السلطنة ،كما تم أيضاً تدريب أعضاء مناهج اللغة الإنجليزية، والمشرفين الأوائل، والمشرفين التربويين للمادة، وأخصائيي تدريب معلمي المادة، وأعضاء تقويم المناهج، والمعلمين و المعلمين الأوائل على أساليب تدريس مهارتي القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية باستخدام البرنامج المذكور وكيفية الاستفادة القصوى من العناصر التي تتضمنها الحزمة التعليمية الخاصة بالبرنامج.وكجزء من خطة المشروع، فقد تم مع بداية العام الدراسي الحالي إجراء اختبار قبلي للطلبة بالمدارس/الصفوف التجريبية الأربعة ومدارس/صفوف المجموعة الضابطة من أجل تحديد مستواهم لمتابعة أثر التدريب ولتحديد مدى التطور في المستوى اللغوي الذي سيحققه الطلبة بالمدارس التي تم اختيارها، وبناء على النتائج الإيجابية فقد تم تعميم المشروع على جميع مدارس السلطنة . 


كما حدثتنا سامانثا ويكيز الخبيرة بمناهج الحلقة الأولى بقسم تطوير مناهج اللغة الإنجليزية:يقوم المختصون بمناهج المادة الدراسية بدائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية بمتابعة تطبيق المشروع من خلال الزيارات الميدانية وكذلك من خلال الاجتماعات والملتقيات مع المعنيين بالبرنامج من الفئات المختلفة (أخصائيي تقويم مناهج المادة - مشرفي المادة - أخصائيي تقويم أداء الطلبة في  المادة - أخصائيي التدريب المعنيين بالمادة – المشرفين الأوائل للمادة بالمحافظات التعليمية - المعلمين الأوائل للمادة ومعلميها بالمدارس المطبقة للمشروع)، حيث يتم رفع تقارير عن سير المشروع وجمع وتحليل الملاحظات وتقديم التغذية الراجعة حول المشروع خلال فترات مختلفة، بالإضافة إلى ذلك تم تعيين (منسق) لمتابعة المشروع في كل محافظة تعليمية لتسهيل عملية التواصل بين الحقل التربوي والقائمين على المشروع ، وتنظيم لقاءات مستقلة بين المدارس بهدف تبادل الخبرات الناجحة ، وتفعيل مجموعة من وسائل التواصل الاجتماعي بهدف المزيد من التفاعل وتسهيل عملية إيصال بعض الملاحظات .