تاريخ نشر الخبر :29/03/2016
تتواصل فعاليات المبادرة العلمية مبتكرو مدرستي السلطان قابوس بنين وبنات ضمن البرنامج الزمني المحدد لها وذلك في إطار المرحلة الاولى "أنا أفكر" التي يتم فيها تهيئة الطلاب المشاركين وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن عدد من المشاريع العلمية إلى جانب استضافة لنماذج من قصص النجاح العلمية حيث استضافة المبادرة المهندس عوض بن سعيد السعدوني الباحث العلمي ومدرب التنمية البشرية الذي التقى اليوم الخميس 24مارس 2016م بالطلاب والطالبات للتعريف بتجربته في مجال علوم الفلك والرصد والتنمية البشرية ، وقد استهل المهندس حديثه عن أهمية تنمية الأفكار والإبداعات في مختلف المجالات العلمية وضرورة تشجيع الأفكار وتسخير كافة الإمكانات التي تساعد الطلاب على إظهار قدراتهم وأفكارهم ثم بدأ بتقديم محاضرة بعنوان " أنا مبدع "حيث قام المهندس بعرض أهم المعلومات حول علوم الفلك وما يقوم به في هذا المجال الشيق كما أشار إلى الصعوبات والعوائق التي تقف أمام بعض المشاريع والافكار وكيفية التغلب عليها من خلال الإصرار والعزيمة على الوصول الى الأهداف والغايات وإمكانيه تحقيقهاخلال المحا ضرة تم عرض عدداً من الجوانب العلمية الفلكية وإعطاء لمحه سريعة حول الاكتشافات العلمية في عالم الفلك وأنواع الأجهزة المستخدمة والإنجازات التي تحققت للعلماء والمبدعين والمفكرين ، وبعد ذك قام بعمل استطلاع لرؤية إشعاعات الشمس عن طريق جهاز الرصد المصغر مع الطلاب والطالبات خارج القاعة كتطبيق عملي بسيط يهدف إلى ترسيخ حب الاطلاع والاستكشاف في نفوسهموقد عبر المهندس السعدوني خلال لقائة بمبتكرون العلوم قائلا : إن زيارتي اليوم لمدرسة السلطان قابوس تعتبر من الزيارات المتميزة لأحد المؤسسات التعليمية في المحافظة وقد لمست الكثير من النقاط الإيجابية والتميز لدى الطلاب والطالبات من خلال اهتمامهم وتعاونهم الذي يعطي مؤشرا جيدا على الإبداع والتميز واتساع المدارك وأضاف انه يجب ان يكون لدى اجيالنا اهداف توضع لهم في اعمار مبكرة يسعون الى تحقيقها وتطويرها والنهوض بها حيث من الضروري رفع معنويات هؤلاء النخبة من الطلاب والطالبات بهدف تعزيز قدراتهم وأدائهم وتحقيق آمالهم وطموحاتهم وتأتي هذه المحاضرة ضمن سعي فريق المبادرة لتشجيع المبدعين ومبتكرو المستقبل من المشاركين والمشاركات على مواصلة تحقيق أهدافهم وأفكارهم العلميةيُذكر أن مبادرة مبتكرو مدرسة السلطان قابوس تنظم مشروعا بعنوان "بالعلوم نفكر" وهي خطوة جيدة نحو تفعيل المنهج الدراسي بشكل علمي من خلال تطبيق بعض المشاريع العلمية في الروبوت والإلكترونيات بالتعاون بين مادة العلوم وخدمة التوجيه المهني في إطار التعريف بالمواد الدراسية وما يرتبط بها من تخصصات ومهن مستقبلية ترفد سوق العمل
