تاريخ نشر الخبر :03/04/2016
نظمت المديريةُ العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة بقسم الصحة المدرسية بولاية وادي المعاول بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة وفريق حبراء الرياضي الثقافي ملتقى أمراض الدم الوراثية تحت شعار "خطوة وقاية خير من رحلة ألم" وذلك بقاعة البيلسان بقرية حبراء تحت رعاية المكرم ناصر بن راشد البحري عضو مجلس الدولة وحضور مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة محمد بن خليفة العبري وعدد من المسؤولين والأطباء وإدارات المدارس وممرضي الصحة المدرسية وأولياء الأمور.
يهدف الملتقى إلى نشر الوعي الصحي بأمراض الدم الوراثية في المجتمع العماني وتشجيع وحث الشباب بضرورة وأهمية الفحص ما قبل الزواج كذلك والتعريف بأمراض الدم الوراثية وأعراضها وطرق الوقاية منها إضافة لبيان وتوضيح دور الصحة المدرسية في هذا الجانب. وشمل الملتقى العديد من الفعاليات المصاحبة؛ حيث بدأ بالقرآن الكريم وقصيدة ترحيبية للطالبة مجد السريرية من مدرسة وادي المعاول للتعليم الأساسي، بعدها أكدت منيرة بنت خميس الهنائية رئيسة قسم الصحة المدرسية بجنوب الباطنة على أهمية خدمات الصحة المدرسية لتوفير المعلومات والمعارف الصحية لدى طلبة المدارس والاهتمام بالتوعية بأمراض الدم الوراثية التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء لا سيما وأعراضها وطرق انتقالها إضافة لتشجيع الشباب المقبلين على الزواج بإجراء الفحص الطبي الشامل قبل الزواج.
كما قدمت طالبات مدرسة آسية بنت مزاحم مسرحية بعنوان "هذا قدري" هدفت لتوعية المجتمع بالعوامل النفسية التي قد يمر بها المصابون بأمراض الدم الوراثية في البيئية المدرسية ودور المدرسة وممرضي الصحة المدرسية في نشر الوعي للحد من هذه العوامل، ومسرحية أخرى بعنوان "أريد أن أفرح أريد أن أحيا" من تقديم طلبة مدرسة معولة بن شمس ألقت الضوء على أهمية الفحص الشامل للآباء وحث الأبناء على الفحص قبل الزواج.
وشمل الملتقى محاضرات توعوية قدمها كل من الدكتور سلام الكندي رئيس مركز أمراض الدم الوراثية بمستشفى جامعة السلطان قابوس ورئيس جمعية أمراض الدم الوراثية بمعية فنية المختبر بمركز صحي وادي المعاول رقية المعولي تضمنت العديد من المعلومات والإحصائيات الحديثة عن أمراض الدم الوراثية وكيفية انتقالها من الآباء للأبناء وطرق الوقاية منها وكيفية علاجها إضافة لتقديم معلومات عن تلك الأمراض مخبريا كمرض الأنيميا والثلاسيميا وذلك لما تسببه من مشاكل نفسية وجسدية واجتماعية.
هذا وقد تضمن الملتقى عرضا مرئيا من تقديم جمعية أمراض الدم الوراثية ضمن العديد من أهداف الجمعية في تعزيز الجانب التوعوي لأمراض الدم الوراثية وإبراز دور الجهات المختصة والجانب التشريعي في نشر الوعي للمجتمع العماني، كذلك وأقيمت مسابقات توعوية من تقديم المثقفة الصحية نوال المعولية ونشيد بعنوان "ثلاسيمي أنا" من تقديم الطالبين ليث السريري ويعقوب السريري من مدرسة معولة بن شمس. واختتم الملتقى بتكريم جميع المشاركين والمساهمين في إنجاح الفعالية.
