الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :03/04/2016
تحت رعاية الفاضل الدكتور/ علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة, نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة ممثلة بقسم التربية الخاصة الملتقى الثامن تحت شعار "تطوير مهاراتي...بصمة في حياتي"  مستهدفين 340 من معلمو ومعلمات برامج التربية الخاصة ( الدمج والصعوبات) ومشرفوهم وذلك  بقاعة المؤتمرات بمستشفى صحار وبقاعة الباطنة بديوان عام المديرية ولمدة يومين.
هدف الملتقى الى تعريف المستهدفين على مستجدات التربية الخاصة وتقوية العلاقات بين العاملين في مجال التربية الخاصة وكسب خبرات جديدة ومتنوعة من خلال الأوراق المطروحة من قبل المحاضرين وتعريف العاملين في الحقل التربوي والمجتمع بخدمات برامج التربية الخاصة.
افتتح الملتقى بورقة عمل بعنوان دور التقنيات الحديثة في تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة من تقديم علي بن سعيد الشبلي عضو دراسات ومتابعة بمكتب مدير دائرة المدارس الخاصة والذي تناول فيها دور التكنولوجيا الحديثة في تقديم الرؤى المستقبلية والخدمات والبرامج التعليمية الخاصة، والحلول الإبداعية المبتكرة لمشكلات التعليم، والتي تسهم في إعادة صياغة وتصميم المحتوى التعليمي المقدم لهم بشكل يساعدهم في الحصول على المعلومة بكل سهولة ويسر.
 وتم التطرق ايضا الى تقديم التطبيق والممارسة والتدريب والتجريب الفعلي لذوى الاحتياجات الخاصة من خلال الممارسات التربوية المتنوعة لتشكيل شخصيتهم وتنظيم تعلمهم واكتسابهم للمعارف والمهارات الاجتماعية للتواصل بفاعلية، وتقديم الخدمات التعليمية التي تسعى إلى تنشيط قدراتهم العقلية وتأهيلهم حتى لا يتعرضوا لمشكلات نفسية وتربوية، ولكي يندمجوا في المجتمع ويصبحوا أفرادًا منتجين لا عبئًا على أسرهم ومجتمعهم.
كما قدم الدكتور أحمد أكرم شادي الحوري اختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى صحم ورقة عمل عن "الإعاقة السمــعـيــــة والإعاقة العقلية" وتطرق الى تصنيـف الإعاقة السمعية وفق بعدين رئيسين وهما العمر الذي حـدثت فيه الإعاقة السمعية ومــــدى الخســارة السمعيــة و تطرق الى أسباب الإعاقة السمعية والتي تشمل مـجموعة من الأسباب الخاصة بالعوامل الوراثية و مجموعة من الأسباب الخاصة بالعوامل البيئية والتي تحدث بعد عملية الخصاب اي قبل مرحلة الولادة وإثنائها وبعدها مثل : ســـوء تغذية الأم الحامل تعرضها للأشعة السينية خاصة في الشهـــــور الثالث الأولى وتعاطي الأم الحامل الأدوية والعقاقير مــــن غـــير استشارة الطبــــيب أو إصـــــابتها بالحصبة .
تلا ذلك ورقة عمل بعنوان "اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الطفل" من تقديم الدكتورة منى بنت سعيد بن راشد الشكيلية طبيبة نفسية للأطفال والمراهقين بمستشفى المسرة وتحدثت عن تأثيرات الاضطراب على الطفل والتي تقود الى عدة امور ومن ابرزها: الفشل الاجتماعي, إذ يصعب على الطفل إقامة علاقات بسبب حركته واندفاعه وكذلك يشتهر بأنه طفل شقي مما يجعله يعامل بقسوة أكثر من غيره, كما يؤدي الاضطراب الى الفشل العلمي: إذ يتدنَّى تحصيله لصعوبة التركيز وكثرة الحركة وقد يترك المدرسة مبكرا, ويؤدي ايضا الى الإصابات الجسدية المتعددة: بسبب الحركة الكثيرة وتعرضه للسقوط, كما انه طريق الى المخدرات والمشاكل المصاحبة لها من سلوكيات غير مقبولة بسبب الاندفاع وصعوبة التفكير قبل التصرف.
واشارت رضية بنت ابراهيم العجمي رئيسة قسم التربية الخاصة إن إقامة مثل هذا الملتقى لاشك يعود بالنفع على جميع العاملين في برامج التربية الخاصة (الصعوبات والدمج) وبالتالي ينعكس أثرها على الطلبة المدرجين ضمن تلك البرامج ولقد جاء الملتقى لهذا العام بحلة جديدة لما أعتاد علية العاملين في هذا البرنامج خلال الأعوام الدراسية السابقة فقد أخذ طابعا مختلفا تمثل في استضافة محاضرين من خارج وداخل الحقل التربوي لتقديم أوراق عمل في مجال التربية الخاصة على مدى يومين متتاليين.
 
 


تحت رعاية الفاضل الدكتور/ علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة, نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة ممثلة بقسم التربية الخاصة الملتقى الثامن تحت شعار "تطوير مهاراتي...بصمة في حياتي"  مستهدفين 340 من معلمو ومعلمات برامج التربية الخاصة ( الدمج والصعوبات) ومشرفوهم وذلك  بقاعة المؤتمرات بمستشفى صحار وبقاعة الباطنة بديوان عام المديرية ولمدة يومين.
هدف الملتقى الى تعريف المستهدفين على مستجدات التربية الخاصة وتقوية العلاقات بين العاملين في مجال التربية الخاصة وكسب خبرات جديدة ومتنوعة من خلال الأوراق المطروحة من قبل المحاضرين وتعريف العاملين في الحقل التربوي والمجتمع بخدمات برامج التربية الخاصة.
افتتح الملتقى بورقة عمل بعنوان دور التقنيات الحديثة في تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة من تقديم علي بن سعيد الشبلي عضو دراسات ومتابعة بمكتب مدير دائرة المدارس الخاصة والذي تناول فيها دور التكنولوجيا الحديثة في تقديم الرؤى المستقبلية والخدمات والبرامج التعليمية الخاصة، والحلول الإبداعية المبتكرة لمشكلات التعليم، والتي تسهم في إعادة صياغة وتصميم المحتوى التعليمي المقدم لهم بشكل يساعدهم في الحصول على المعلومة بكل سهولة ويسر.
 وتم التطرق ايضا الى تقديم التطبيق والممارسة والتدريب والتجريب الفعلي لذوى الاحتياجات الخاصة من خلال الممارسات التربوية المتنوعة لتشكيل شخصيتهم وتنظيم تعلمهم واكتسابهم للمعارف والمهارات الاجتماعية للتواصل بفاعلية، وتقديم الخدمات التعليمية التي تسعى إلى تنشيط قدراتهم العقلية وتأهيلهم حتى لا يتعرضوا لمشكلات نفسية وتربوية، ولكي يندمجوا في المجتمع ويصبحوا أفرادًا منتجين لا عبئًا على أسرهم ومجتمعهم.
كما قدم الدكتور أحمد أكرم شادي الحوري اختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى صحم ورقة عمل عن "الإعاقة السمــعـيــــة والإعاقة العقلية" وتطرق الى تصنيـف الإعاقة السمعية وفق بعدين رئيسين وهما العمر الذي حـدثت فيه الإعاقة السمعية ومــــدى الخســارة السمعيــة و تطرق الى أسباب الإعاقة السمعية والتي تشمل مـجموعة من الأسباب الخاصة بالعوامل الوراثية و مجموعة من الأسباب الخاصة بالعوامل البيئية والتي تحدث بعد عملية الخصاب اي قبل مرحلة الولادة وإثنائها وبعدها مثل : ســـوء تغذية الأم الحامل تعرضها للأشعة السينية خاصة في الشهـــــور الثالث الأولى وتعاطي الأم الحامل الأدوية والعقاقير مــــن غـــير استشارة الطبــــيب أو إصـــــابتها بالحصبة .
تلا ذلك ورقة عمل بعنوان "اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الطفل" من تقديم الدكتورة منى بنت سعيد بن راشد الشكيلية طبيبة نفسية للأطفال والمراهقين بمستشفى المسرة وتحدثت عن تأثيرات الاضطراب على الطفل والتي تقود الى عدة امور ومن ابرزها: الفشل الاجتماعي, إذ يصعب على الطفل إقامة علاقات بسبب حركته واندفاعه وكذلك يشتهر بأنه طفل شقي مما يجعله يعامل بقسوة أكثر من غيره, كما يؤدي الاضطراب الى الفشل العلمي: إذ يتدنَّى تحصيله لصعوبة التركيز وكثرة الحركة وقد يترك المدرسة مبكرا, ويؤدي ايضا الى الإصابات الجسدية المتعددة: بسبب الحركة الكثيرة وتعرضه للسقوط, كما انه طريق الى المخدرات والمشاكل المصاحبة لها من سلوكيات غير مقبولة بسبب الاندفاع وصعوبة التفكير قبل التصرف.
واشارت رضية بنت ابراهيم العجمي رئيسة قسم التربية الخاصة إن إقامة مثل هذا الملتقى لاشك يعود بالنفع على جميع العاملين في برامج التربية الخاصة (الصعوبات والدمج) وبالتالي ينعكس أثرها على الطلبة المدرجين ضمن تلك البرامج ولقد جاء الملتقى لهذا العام بحلة جديدة لما أعتاد علية العاملين في هذا البرنامج خلال الأعوام الدراسية السابقة فقد أخذ طابعا مختلفا تمثل في استضافة محاضرين من خارج وداخل الحقل التربوي لتقديم أوراق عمل في مجال التربية الخاصة على مدى يومين متتاليين.