الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة

تاريخ نشر الخبر :04/04/2016
تحت رعاية عمر بن عبدالله صالح المرهون مدير عام مكتب الأمين العام بصلالة بشؤون البلاط السلطاني افتتح صباح أمس برنامج الورش التدريبية لمشروع "بالعلوم نُفكر "ضمن المبادرة العلمية "مبتكرو مدرستي السلطان قابوس" التابعتين  لشؤون البلاط السلطاني والبرنامج التدريبي المُعد لها في مجالي الروبوت والإلكترونيات الذي يبدأ اعتبارا من تاريخ 3 ولغاية 7 أبريل 2016م بمشاركة تربوية ما بين مهارات مادة العلوم والنادي العلمي وخدمة التوجيه المهني بالمدرستين. 
في بداية الافتتاح ألقى الفاضل ابراهيم بن النظر عاشور الفضة مدير إدارة المدارس بصلالة كلمةً ترحيبيةً قال فيها: "أن مثل هذه البرامج تنمي عقول الطلاب وتبني فيهم روح الفريق الواحد والتفكير الإيجابي، ونشكر هذا المسعى التربوي الجيد في التعليم " كما أشار في كلمته للمشاركين في البرنامج التدريبي الطموح بقوله: "أنا افكر أنا أبتكر أنا مبدع لاشك أنكم أدركتم كم هو رائع أن نبني أفكارنا على التسلسل وعلى التجربة والاستنتاج وليكن هذا أسلوباً لحياتكم الدراسية والعلمية كما ثمن جهود المشاركين في مشروع "بالعلوم نفكر".
تضمن حفل افتتاح البرنامج التدريبي عرض مرئي تعريفي عن المشروع و كذلك تقديم عرض تفصيلي عن فكرة المشروع وأهدافه و المراحل التي يمر بها المشروع و استعراض عدد من جهود الطلبة و الطالبات في تعلم المهارات الجديدة و الاستفادة مما يقدمه البرنامج. 
و يشارك في المشروع أكثر من 40 طالب و طالبة من مختلف المراحل العمرية و قد تم تقسميهم إلى ست مجموعات عمل. 
يذكر أن البرنامج بصدد تنفيذ ورشتي عمل تدريبيتين للطلاب والطالبات المشاركين ضمن برنامج خطة المبادرة العلمية يقدمها كل من بدر بن أحمد الحبسي مشرف مركز الاستكشاف العلمي بتعليمية شمال الشرقية و عضو الهيئة الإدارية للمجلس العربي للموهوبين والمتفوقين وسفير المجلس العربي في سلطنة عمان و أيوب بن سويلم العامري مشرف مركز الاستكشاف العلمي بتعليمية شمال الشرقية . حيث ستتضمن ورشة العمل الأولى في مجال "الروبوت" و الثانية في " الإلكترونيات "  وتهدف تلك الورش إلى  نشر المعرفة في مجال الروبوت و تأهيل الطلبة و الطالبات كخطوة أولى و سيتعرف المشاركون في الدورة على الروبوت وأساسياته وكيفية تركيبه واستخداماته والمسابقات الدولية التي تشارك فيها السلطنة، كما تسعى الى  إكساب المشاركين المهارات العلمية التطبيقية وتدريبهم على كيفية توصيل المعلومات بطرق ممتعة ومسلية لطلابهم، إضافةً إلى الدخول لعالم برمجة الاردوينو والإلكترونيات من خلال ورشة الالكترونيات.
أهداف
يهدف مشروع " بالعلوم نُفكر" إلى إيجاد بيئة ابتكارية وإبداعية لدى الطلبة والطالبات، بجانب توجيه الطلبة و الطالبات لاستغلال أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتعزيز التنافس العملي بين المدرستين من خلال نماذج و ابتكارات علمية تخدم المجتمع المدرسي وتفعيل التعاون و التكامل بين المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية و خدمة التوجيه المهني،  فضلاً عن إبراز النواحي والجوانب الإبداعية لدى الطلبة وتعزيز مستوى التحصيل الدراسي والتطبيق العملي للمناهج العملية.
كذلك بناء شخصية الطالب و تزويده بمهارات العمل الجماعي والثقة بالنفس وروح التعاون و اتخاذ القرار المناسب و إدارة الوقت من خلال ما سيتم تعلمه من هذه المبادرة و ما سيقوم بتنفيذه من أعمال و أيضا تعزيز روح المثابرة و التحدي و تقديم أعمال نموذجية تعزز من إنجازات الطالب العلمية. 
مراحل للمشروع 
ينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل، تشتمل المرحلة الأولى (أنا أفكر) على الجانب النظري من المشروع وفيها تم فتح باب التسجيل و الإعلان عن المبادرة و سيتم فيها أيضاً مشاركة الطالبات في بعض المحاضرات لعرض بعض النماذج العُمانية الناجحة. فيما تتضمن المرحلة الثانية و هي ( أنا ابتكر ) بداية الانطلاق للجانب النظري والذي يتضمن تدريب الطالبات على ثلاث مجالات و هي الإلكترونيات و الروبوت و الطاقة البديلة لينتقلوا بعد ذلك إلى المرحلة الثالثة و الأخيرة وهي (أنا مبدع) و التي سيعرض فيها الطلبة مشاريعهم لزملائهم و يقوموا بشرح عملية التدريب و هي خطوة نحو بناء الثقة لدى الطلبة و الطالبات و تعزيز مهارات التواصل و تبادل المعلومة العلمية المفيدة فيما بينهم. و تتضمن هذه المرحلة أيضاً قيام كل طالب بالتسويق للمنتج النهائي الذي تم تنفيذه و محاولة الوصول لكل الأسرة المدرسية والتعريف والتواصل بشكل فعّال يضمن من خلالها أولاً التعريف بالمشروع وثانياً الحصول على دعم و تأييد بأهمية فكرته. 
اختيار المشاريع 
تقدم للمشاركة أكثر من 70 طالباً و طالبة من المدرستين شكلت فيها نسبة إقبال الطالبات 57 طالبة، حيث تم اختيار المشاركين بناءً على عدة معايير وضعتها اللجنة وهي مستوى الطالب في مادة العلوم ومدى التحضير للمقابلة، و ذلك من خلال التعرف على مدى اطلاع الطالب المتقدم للمشاركة حول فكرة المشروع، وأيضا مدى استعداد الطالب للعمل الجماعي، و كذلك تقديم رؤية تسويقية لفكرة المشروع بجانب وجود رؤية مستقبلية لتطوير الفكرة ومدى استعداد الطالب للمشاركة بالمشروع في المسابقات المحلية و الإقليمية، و كذلك إذا ما كان الطالب قد حدد تخصصاً مناسباً بناءً على هذه المشاركة، وأيضا تنظر لجنة التحكيم في مدى فاعلية الطالب في برامج التوجيه المهني و الأنشطة بالمدرسة، و أخيراً الفهم العام لأهمية الابتكار و الإبداع وانعكاسه على التنمية. 
قد تم توزيع المجموعات وفقاً لعدد من المعايير واتفق الطلبة على أن يتم اختيار أسماء المجموعات بنسبها لأحد العلماء و المبكرين و ذلك تعبيراً من الطلبة لجهود هؤلاء العلماء و ما قدموه للأمة من علوم ومعارف قيمة، مؤكدين أن مثل هذه المحافل العلمية يجب إبراز العلماء و أدوارهم وهي كذلك فرصة لأن يتعرف بقية الطلبة و الطالبات على إسهامات هؤلاء العلماء و جهودهم القيّمة في إيجاد العلوم المختلفة التي أسهمت في تقدمنا منذ القدم وحتى الآن. و قد اختار الطلبة أسماء الفرق كالآتي فريق " نيوتن" في مجال الإلكترونيات  وفريق " إنشتاين" و فريق " الخوارزمي" وفريق " ابن رشد"  في مجال الروبوت و فريق " نيوتن" و فريق " الفارابي" و فريق " ابن الهيثم" في مجال الإلكترونيات

تحت رعاية عمر بن عبدالله صالح المرهون مدير عام مكتب الأمين العام بصلالة بشؤون البلاط السلطاني افتتح صباح أمس برنامج الورش التدريبية لمشروع "بالعلوم نُفكر "ضمن المبادرة العلمية "مبتكرو مدرستي السلطان قابوس" التابعتين  لشؤون البلاط السلطاني والبرنامج التدريبي المُعد لها في مجالي الروبوت والإلكترونيات الذي يبدأ اعتبارا من تاريخ 3 ولغاية 7 أبريل 2016م بمشاركة تربوية ما بين مهارات مادة العلوم والنادي العلمي وخدمة التوجيه المهني بالمدرستين. 
في بداية الافتتاح ألقى الفاضل ابراهيم بن النظر عاشور الفضة مدير إدارة المدارس بصلالة كلمةً ترحيبيةً قال فيها: "أن مثل هذه البرامج تنمي عقول الطلاب وتبني فيهم روح الفريق الواحد والتفكير الإيجابي، ونشكر هذا المسعى التربوي الجيد في التعليم " كما أشار في كلمته للمشاركين في البرنامج التدريبي الطموح بقوله: "أنا افكر أنا أبتكر أنا مبدع لاشك أنكم أدركتم كم هو رائع أن نبني أفكارنا على التسلسل وعلى التجربة والاستنتاج وليكن هذا أسلوباً لحياتكم الدراسية والعلمية كما ثمن جهود المشاركين في مشروع "بالعلوم نفكر".
تضمن حفل افتتاح البرنامج التدريبي عرض مرئي تعريفي عن المشروع و كذلك تقديم عرض تفصيلي عن فكرة المشروع وأهدافه و المراحل التي يمر بها المشروع و استعراض عدد من جهود الطلبة و الطالبات في تعلم المهارات الجديدة و الاستفادة مما يقدمه البرنامج. 
و يشارك في المشروع أكثر من 40 طالب و طالبة من مختلف المراحل العمرية و قد تم تقسميهم إلى ست مجموعات عمل. 
يذكر أن البرنامج بصدد تنفيذ ورشتي عمل تدريبيتين للطلاب والطالبات المشاركين ضمن برنامج خطة المبادرة العلمية يقدمها كل من بدر بن أحمد الحبسي مشرف مركز الاستكشاف العلمي بتعليمية شمال الشرقية و عضو الهيئة الإدارية للمجلس العربي للموهوبين والمتفوقين وسفير المجلس العربي في سلطنة عمان و أيوب بن سويلم العامري مشرف مركز الاستكشاف العلمي بتعليمية شمال الشرقية . حيث ستتضمن ورشة العمل الأولى في مجال "الروبوت" و الثانية في " الإلكترونيات "  وتهدف تلك الورش إلى  نشر المعرفة في مجال الروبوت و تأهيل الطلبة و الطالبات كخطوة أولى و سيتعرف المشاركون في الدورة على الروبوت وأساسياته وكيفية تركيبه واستخداماته والمسابقات الدولية التي تشارك فيها السلطنة، كما تسعى الى  إكساب المشاركين المهارات العلمية التطبيقية وتدريبهم على كيفية توصيل المعلومات بطرق ممتعة ومسلية لطلابهم، إضافةً إلى الدخول لعالم برمجة الاردوينو والإلكترونيات من خلال ورشة الالكترونيات.
أهداف
يهدف مشروع " بالعلوم نُفكر" إلى إيجاد بيئة ابتكارية وإبداعية لدى الطلبة والطالبات، بجانب توجيه الطلبة و الطالبات لاستغلال أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتعزيز التنافس العملي بين المدرستين من خلال نماذج و ابتكارات علمية تخدم المجتمع المدرسي وتفعيل التعاون و التكامل بين المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية و خدمة التوجيه المهني،  فضلاً عن إبراز النواحي والجوانب الإبداعية لدى الطلبة وتعزيز مستوى التحصيل الدراسي والتطبيق العملي للمناهج العملية.
كذلك بناء شخصية الطالب و تزويده بمهارات العمل الجماعي والثقة بالنفس وروح التعاون و اتخاذ القرار المناسب و إدارة الوقت من خلال ما سيتم تعلمه من هذه المبادرة و ما سيقوم بتنفيذه من أعمال و أيضا تعزيز روح المثابرة و التحدي و تقديم أعمال نموذجية تعزز من إنجازات الطالب العلمية. 
مراحل للمشروع 
ينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل، تشتمل المرحلة الأولى (أنا أفكر) على الجانب النظري من المشروع وفيها تم فتح باب التسجيل و الإعلان عن المبادرة و سيتم فيها أيضاً مشاركة الطالبات في بعض المحاضرات لعرض بعض النماذج العُمانية الناجحة. فيما تتضمن المرحلة الثانية و هي ( أنا ابتكر ) بداية الانطلاق للجانب النظري والذي يتضمن تدريب الطالبات على ثلاث مجالات و هي الإلكترونيات و الروبوت و الطاقة البديلة لينتقلوا بعد ذلك إلى المرحلة الثالثة و الأخيرة وهي (أنا مبدع) و التي سيعرض فيها الطلبة مشاريعهم لزملائهم و يقوموا بشرح عملية التدريب و هي خطوة نحو بناء الثقة لدى الطلبة و الطالبات و تعزيز مهارات التواصل و تبادل المعلومة العلمية المفيدة فيما بينهم. و تتضمن هذه المرحلة أيضاً قيام كل طالب بالتسويق للمنتج النهائي الذي تم تنفيذه و محاولة الوصول لكل الأسرة المدرسية والتعريف والتواصل بشكل فعّال يضمن من خلالها أولاً التعريف بالمشروع وثانياً الحصول على دعم و تأييد بأهمية فكرته. 
اختيار المشاريع 
تقدم للمشاركة أكثر من 70 طالباً و طالبة من المدرستين شكلت فيها نسبة إقبال الطالبات 57 طالبة، حيث تم اختيار المشاركين بناءً على عدة معايير وضعتها اللجنة وهي مستوى الطالب في مادة العلوم ومدى التحضير للمقابلة، و ذلك من خلال التعرف على مدى اطلاع الطالب المتقدم للمشاركة حول فكرة المشروع، وأيضا مدى استعداد الطالب للعمل الجماعي، و كذلك تقديم رؤية تسويقية لفكرة المشروع بجانب وجود رؤية مستقبلية لتطوير الفكرة ومدى استعداد الطالب للمشاركة بالمشروع في المسابقات المحلية و الإقليمية، و كذلك إذا ما كان الطالب قد حدد تخصصاً مناسباً بناءً على هذه المشاركة، وأيضا تنظر لجنة التحكيم في مدى فاعلية الطالب في برامج التوجيه المهني و الأنشطة بالمدرسة، و أخيراً الفهم العام لأهمية الابتكار و الإبداع وانعكاسه على التنمية. 
قد تم توزيع المجموعات وفقاً لعدد من المعايير واتفق الطلبة على أن يتم اختيار أسماء المجموعات بنسبها لأحد العلماء و المبكرين و ذلك تعبيراً من الطلبة لجهود هؤلاء العلماء و ما قدموه للأمة من علوم ومعارف قيمة، مؤكدين أن مثل هذه المحافل العلمية يجب إبراز العلماء و أدوارهم وهي كذلك فرصة لأن يتعرف بقية الطلبة و الطالبات على إسهامات هؤلاء العلماء و جهودهم القيّمة في إيجاد العلوم المختلفة التي أسهمت في تقدمنا منذ القدم وحتى الآن. و قد اختار الطلبة أسماء الفرق كالآتي فريق " نيوتن" في مجال الإلكترونيات  وفريق " إنشتاين" و فريق " الخوارزمي" وفريق " ابن رشد"  في مجال الروبوت و فريق " نيوتن" و فريق " الفارابي" و فريق " ابن الهيثم" في مجال الإلكترونيات