الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية محافظة البريمي تحتضن ملتقى التربية الخاصة الأول

تاريخ نشر الخبر :25/04/2016

تحت رعاية سعادة الشيخ علي بن أحمد الشامسي، والي صحار وبحضور موسى بن علي الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي تم افتتاح ملتقى التربية الخاصة الأول صباح أمس بمسرح المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، حيث حضر الملتقى عدد من مسؤولي المؤسسات الحكومية بالبريمي ومعلمي التربية الخاصة ومشرفي صعوبات التعلم من الباطنة شمال والشرقية جنوب والشرقية شمال وضيوف من دولة الامارات العربية المتحدة من العاملين في التربية، وطلبة التربية الخاصة وأولياء أمور ذوي الإعاقة.

بدأ حفل الملتقى بالقرآن الكريم ثم كلمة قدمها الفاضل الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي مدير دائرة البرامج التعليمية قال فيها: لقد شهدت السنوات الأخيرة من عمر النهضة المباركة اهتماما ملحوظا بمختلف القطاعات وجعلت من التعليم أحد أهم أولوياتها لتحقيق الأهداف الطموحة التي ترمي إليها . وحين نتكلم عن التعليم لا بد أن نذكر ما قامت به وزارة التربية والتعليم من جهود طيبة مباركة في العناية بالطالب وجعلت منه محورا أساسيا ومحركا محوريا لجميع خططها وسياساتها دون تمييز بين طالب سوي وآخر من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث عنيت بطلاب الدمج إيمانا منها بأهمية ذلك وما يشكله من ضرورة اجتماعية تنبع من فكرة أن المدرسة تعد البيئة الثانية للطالب بعد الأسرة ولها من الدور ما لها في تكامل شخصية الفرد وميوله واهتماماته نحو تكوين شخصية منتجة قادرة على الاعتماد على نفسها . فقد اهتمت الوزارة بوضع اللوائح والنظم التي تكفل لهذه الفئة حق التعليم والتدريب كما خصصت لهم كادرا مؤهلا يتولى شؤون ذلك ويسعى إلى تجويد العمل فيه  بشكل يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم .في ظل عالم متسارع يحفل بالمستجدات والمتغيرات .

بعدها قُدّم أوبريت بعنوان نجوم مضيئة من تأليف المعلمة أمل الشامسي، وإخراج الفاضلة عزة الشرجي مشرفة صعوبات تعلم بقسم التربية الخاصة. وفي نهاية الحفل الافتتاح تم إعلان نتائج المسابقة التربوية وتكريم الفائزين فيها حيث تكوّنت هذه المسابقة من ثلاثة أفرع، ضمت جائزة أفضل حصة نموذجية تٌعنى بالإخلاص في العمل  والثقة بالنفس، والعلاقة الجيدة مع الطلاب، والإعداد الجيد للدرس، والتطوير من حيث استخدام التقانة الحديثة وحصلت على الجائزة الفاضلة ليلى العيسائية معلمة صعوبات تعلم – مجال ثان-بمدرسة البريمي للتعليم الأساسي الصفوف (1-4). أما جائزة أفضل مشروع تربوي وتهدف إلى حث العاملين في الميدان التربوي إلى ابتكار مشروعات تربوية تراعي التطوير والاستدامة وإمكانية الاستفادة منها في رفع مستوى التحصيل لدى المتعلمين وحصل عليها مشروع الفاضلة أمينة البلوشية معلمة صعوبات تعلم-مجال أول من مدرسة حماسة للتعليم الأساسي للصفوف (1-4).

إضافة إلى جائزة أفضل برنامج إلكتروني يعين المعلم والمتعلم في الوصول إلى غايتهم وهي تحقيق عملية التعلم دون البعد عن المستجدات في هذا المجال، وكان المركز الأول من نصيب برنامج إشارتي الذي قام به الأستاذ/ مهند البلوشي معلم دمج سمعي بمدرسة الفاروق للتعليم الأساسي الصفوف (9-10).

عقب ذلك توجّه راعي الملتقى بمعية مدير عام تعليمية المحافظة والضيوف لافتتاح المعرض المصاحب الذي ضمّ أعمالا مختلفة من إبداعات معلمي وطلبة صعوبات التعلم هدف إلى تحفيز المعلمين من خلال إبراز مواهبهم وقدراتهم من خلال ما يضمه المعرض من متنوع أعمال وأفكار. وتمثلت محطة الختام في محاضرة بعنوان (فنيّات تعامل الأسرة مع ذوي الإعاقة) قدّمها الدكتور أحمد الفواعير من جامعة نزوى.

الجدير بالذكر أن الملتقى هدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها ابراز مواهب وقدرات طلبة التربية الخاصة ( صعوبات التعلم – الدمج الفكري- الدمج السمعي)، ونشر ثقافة التربية الخاصة للمجتمع المحلي، وتوعية المجتمع المحلي بفئات التربية الخصة وكيفية التعامل معهم، وتفعيل التعاون بين المؤسسات الحكمية والقطاع الخاص.