الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

راوية البوسعيدية تفتتح الملتقى الأول لإدارات المدارس

تاريخ نشر الخبر :26/04/2016

رعت معالي الدكتورة راوية بنت سعود بن أحمد البوسعيدية – وزيرة التعليم العالي،صباح الأمس "الاثنين" حفل افتتاح فعاليات الملتقى الأوللإدارات المدارس الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بقاعة المؤتمرات بجامعة السلطان قابوس، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، والمكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة، والمستشارين، ومديري العموم.

تحتاج إلى دراسة

وفي نهاية الحفل صرحت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي بمناسبة رعايتها الملتقى الأول لإدارات المدارس قائلة : إن تجويد ممارسات الإدارة المدرسية من شأنها تعزيز التحصيل الدراسي، والارتقاء بالعملية التعليمية وهو ما تسعى إليه وزارة التربية والتعليم من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات الهامة. والتعليم في العالم يشهد تطورا ملحوظا صاحبه ظهور أدوات ونظريات إدارية متنوعة؛ لذا فإن مثل هذه النظريات والأدوات تحتاج إلى دراسة وتجويد بين فترة وأخرى، تدعم ما يصل إليه المختصون في هذا المجال.

كما أن عملية التجديد تحتاج إلى خبرات، وهذه الخبرات تتكون بالبحث المستمر عن كل ما هو جديد في عملية التطوير المدرسي مع إيجاد إدارات مدرسية قادرة على طرحها وتنفيذها.

تمكين إدارات المدارس

وأضافت معاليها : أن هذا الملتقى يأتي بهدف تمكين إدارات المدارس من الارتقاء بالمستويات التحصيلية للطلاب بناءً على مؤشرات علمية، وتزويد المشاركين بأسس و اتجاهات التجديد التربوي الحديث في الإدارة المدرسية والسعي إلى تجويد العمل الإداري من خلال الارتقاء بأداء مديري المدارس، وتبادل الخبرات والتجارب المحلية بينهم ، وإطلاعهم على أهم المستجدات التربوية الحديثة في الإدارة المدرسية، وإتاحة الفرصة لإدارات المدارس والتربويين من تكوين منظومةاتصال وتواصل وتبادل نماذج من التجارب الدولية والمحلية في مجال الإدارة المدرسية الفعالة. نتمنى للمشاركين في هذا الملتقى الاستفادة العلمية والعملية ومزيد من التقدم في للإدارات التربوية في السلطنة.

الاستفادة من المدارس

كما صرحت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم قائلة: يأتي تنظيم  الملتقى الأول لإدارات المدارس في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لتنمية الموارد البشرية،  ومضاعفة الاهتمام بالإدارات المدرسية، وتقديم الدعم اللازم لهم، واطلاعهم على مستجدات العمل التربوي، والاستفادة من تجارب المدارس ومبادراتها في مجال التحصيل الدراسي، كما يركز هذا الملتقى على تنمية المهارات الادارية والقانونية باعتبارها مكونا مهما في تطوير الأداء المدرسي.

وأضافت: ويأتي تخصيص هذا الملتقى لإدارات المدارس لكونها عاملا مهما للتغيير الإيجابي في البيئة المدرسية الهادفة إلى تجويد العمل التربوي في المدارس، ولكون مدير المدرسة هو محرك هذا التغيير في العملية التعليمية، الذي تعول عليه الوزارة في بناء ثقافة التعلم بالمدارس، لجعلها بيئة معززة للتعلم، وتمكن الطلاب من إكسابهم المهارات الأساسية والاتجاهات الإيجابية، كما تعول الوزارة على مديري المدارس ومديرياتها في النهوض بمستوى المعلمين مهنيا، وتعزيز العلاقات الإيجابية مع أولياء أمور الطلبة والمجتمع المحلي، بما يخدم مصلحة أبنائهم، ويرتقي بمستوى تحصيلهم الدراسي.

نقلة نوعية

وتطرقت معالي وزيرة التربية والتعليم إلى التطور الذي صاحب العملية التعليمية خلال الفترة الماضية قائلة: لقد شهدت مسيرة التعليم في السلطنة خلال الأعوام الماضية وبعد التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه- بمراجعة المسيرة التعليمية وتقييمها، نقلة نوعية في الجوانب المختلفة للعملية التعليمية، تمثلت في تجويد برامج الإنماء المهني بجوانبه المختلفة، وخاصة تلك الموجهة للمعلمين وإدارات المدارس، كما قامت الوزارة بتدشين نظام المؤشرات التربوية؛ الذي يهدف إلى تمكين إدارات المدارس من تقييم أدائها بما ينسجم مع توجه الوزارة نحو المعيارية. ولا شك أن كل تلك المستجدات التطويرية التربوية تتطلب الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات؛ لمناقشة التحديات التي تواجه إدارات المدارس، وإيجاد الطرق والوسائل المناسبة التي تعينهم في هذا الجانب.

واختتمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم قائلة: وإلى جانب أوراق العمل التي سيقدمها العديد من المحاضرين في جوانب متنوعة، فقد حرصت الوزارة على عرض مجموعة من المبادرات المدرسية التي نفذت في بعض المدارس بمختلف محافظات السلطنة؛ بهدف نقل الخبرات والممارسات الإيجابية بين إدارات المدارس بما يعود نفعه على أبنائنا الطلبة، متمنية للملتقى والمشاركين فيه التوفيق والنجاح.

ملتقى لتطوير الإدارات المدرسية

تضمن برنامج حفل افتتاح الملتقى كلمة الوزارة ألقاها الدكتور بدر بن حمود الخروصي مدير عام المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، قال فيها: إنه لشرف عظيم أن نرحب بكم جميعا في افتتاح الملتقى الأول لإدارات المدارس الذي يأتي تنظيمه بتوجيه كريم من معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم الموقرة، وهو بذلك ملتقى أول يتفرد عن كثير من الملتقيات التي نظمت سابقا بتخصيصه للإدارات المدرسية على مستوى الوزارة، كما يتفرد بحجم المشاركين الذين يأتون من مختلف المحافظات التعليمية حيث يصل عددهم إلى 500مشارك ومشاركة، وهو الملتقى الذي سيكون حاضرا مستمرا خلال المرحلة المقبلة في أجندة الفعاليات التربوية التي تنظمها الوزارة.

توجيهات سامية

وأضاف الخروصي: إن مسيرة التطوير التربوي تشهد مرحلة جديدة ففي أعقاب التوجيه السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه- بضرورة التقييم الشامل للتعليم في خطابه بمجلس عمان عام 2011م  مضت وزارة التربية والتعليم في جهد علمي وبشراكة تامة مع الساحة التربوية في مراجعة خططها وبرامجها فأجرت تعديلات على نظم التقويم التربوي وتعديلات على لائحة شؤون الطلاب كما تم منح المديريات التعليمية بالمحافظات صلاحيات فنية وإدارية ومالية وتم تطوير جملة من المناهج الدراسية، وتجري حاليا مراجعات شاملة للمناهج من خلال مشروع معايير المناهج  وشهد التدريب نقلة نوعية كما ونوعا حيث بدأ المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين برامجه التدريبية المتنوعة.

تنافس إيجابي

وأشار الخروصي إلى أن هذه الجهود تتماشى مع الإيمان بأهمية تمكين النظام التعليمي في السلطنة من التنافس الإيجابي مع نظم التعليم في الدول المتقدمة فكما نلاحظ جميعا أن المقارنات الدولية بين نظم التعليم أصبحت ظاهرة تزداد إلحاحا في أدبيات التربية والتعليم المعاصرة، وهي نتيجة طبيعية لعالم أصبح أكثر ترابطا وتداخلا وبطبيعة الحال أكثر تنافسا، وأكد أن هذا الواقع يفرض علينا جميعا  بذل كل جهد ممكن لتوظيف الموارد البشرية والمادية التي يمتلكها النظام التعليمي في السلطنة للرفع من مستويات الطلاب التحصيلية وتمكينهم من امتلاك الكفايات اللازمة التي تعينهم على الإبداع والابتكار وتحقيق السبق بين أقرانهم على الصعد الإقليمية والدولية كمواطنين صالحين معتزين بقيمهم وهويتهم. تم بعدها تقديم عرض مرئي بعنوان "إضاءات في الإدارة المدرسية".

رؤى مستقبلية

قدمت بعدها الدكتورة ديان ماجنوسون المحاضرة وعضوة هيئة تدريس الدراسات العليا في قسم القيادة والسياسات والتنمية التنظيمية بكلية التربية والتنمية البشرية بجامعة مينيسوتا في مينابولس بولاية مينيسوتا ورقة بعنوان "رؤى مستقبلية للإدارة المدرسية في السياق العالمي: منظور القيادة عبر الثقافات" أشارت فيها ديان إلى ما أحدثته المتغيرات في القرن الحادي والعشرين من تغيرات جذرية في موضوع القيادة على مستوى العالم، وقالت الورقة أن العولمة والهجرة من أبرز هذه المتغيرات التي أثرت على نظام التعليم في جميع مراحله حيث ساعدت على جعل الطلبة يختلفون في مداركهم وثقافاتهم وقد أدى ذلك إلى التنوع الثقافي بينهم الأمر الذي يحتم على مديري المدارس زيادة الوعي حول طرق التعامل مع هذا التنوع. وقالت: إننا نعيش عالما متغيرا ومعقدا معرفيا يستوجب إعداد الطلبة للمشاركة في سوق العمل العالمي، هذه المتغيرات تستدعي الاهتمام بالقيادة التشاركية الموجهة للنتائج مع التركيز على تعليم وتعلم ذي جودة عالية.

مساءلة الأحداث

بدأت الجلسات العامة بقاعة المؤتمرات والتي احتوت على ثلاث أوراق بورقة :"دور الإدارة المدرسية تجاه الطالب على ضوء قوانين الجزاء ومساءلة الأحداث والأطفال"، قدمها محمد بن علي المرزوقي رئيس الإدعاء العام، مدير الإدعاء العام بنزوى. قدمت الورقة لمحة عن قواعد المسؤولية الجزائية، وأهم الجرائم التي تقع من الأحداث، وواجبات الإدارة المدرسية، كما تناولت بشكل مختصر أهم الأفعال التي جرمها قانون الطفل، وطرق التعاطي معها.

الثقافة الإدارية والقانونية

وفي ورقة العمل الثانية التي حملت عنوان "الثقافة الإدارية والقانونية لمدير المدرسة"، قدم جمال بن سالم النبهاني من وزارة الشؤون القانونية، عددا من المواضيع المتصلة بالثقافة القانونية والإدارية لمدير المدرسة مع سرد لعدد من الوقائع التي قد يتعرض لها مدير المدرسة خلال ممارسته مهام عمله حتى يقوم باتخاذ الاجراءات القانونية لمعالجة هذه الأفعال خاصة وأن بعضها قد يشكل مخالفة لأحكام القوانيين المنظمة للوظيفة العامة.

المؤشرات التربوية

تلتها ورقة عمل حول نظام المؤشرات التربوية، قدمها كلاً من ثريا بنت حمد الراشدية من المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، وفيصل بن علي البوسعيدي من المديرية العامة لتقنية المعلومات هدفت إلى الكشف عن دور المؤشرات التربوية في التنمية المهنية للمعلمين وتفعيلها. وتوصلت إلى عدة نتائج من أهمها: للمؤشرات دور كبير في ربط نتائج التحصيل الدراسي بالاحتياجات التدريبية للمعلمين.  

الخبرة الأمريكية

وعقدت على هامش الملتقى أربع جلسات متزامنة، ضمت الجلسة الأولى عدة أوراق عمل، حملت الورقة الأولى عنوان "تحسين فعالية المدرسةفي سلطنة عمان على ضوء مؤشرات الاعتماد الدولي (الخبرة الأمريكية نموذجاً)"، قدم فيها عثمان بن عبدالرحمن بن سبيل البلوشي، من مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم ما بعد الأساسي بتعليمية محافظة جنوب الشرقية دراسة تهدف إلى الوقوف على متطلبات تحسين فعالية المدرسة في نظام التعليم العماني على ضوء المؤشرات التربوية بمعايير الاعتماد الدولي لهيئة Advanced الأمريكية. وتوصلت الورقة إلى نتائج من أهمها: تعد المعايير نموذجا ثابتا لوصف الجودة في مدلولها العام، وتوظف مؤشراتها من قبل المدرسة كأداة تحسينية ومقياس هام لمدى التطوير والتقدم الذي يطرأ على أدائها. 

الوعي بالملكية الفكرية

جاءت ورقة العمل الثانية بعنوان" مدى وعي مديري المدارس بالسلطنة بالملكية الفكرية" قدمتها غالية بنت عامر المقرشية من المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية تطرقت إلى نتائج الدراسة التي كشفت عن ضعف الوعي بالملكية الفكرية بين أفراد العينة، حيث جاءت النتائج بين المتوسط والضعيف، وأسفرت الدراسة عن تقديم توصيات ومقترحات تساهم في نشر الوعي بالملكية الفكرية بين فئة مديري المدارس بشكل خاص وكافة المنتسبين للوزارة بشكل عام.

كفايات نظام المؤشرات

حملت ورقة العمل الثالثة عنوان "مدى امتلاك مديري المدارس لكفايات تطبيق نظام المؤشرات التربوية في محافظة جنوب الباطنة من وجهة نظر المديرين"، قدمها ربيع بن المر الذهلي، وأحمد بن محمد الخروصي، وراشد بن سليمان الصمصامي من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، وأظهرت نتائج الدراسة أن مدى امتلاك مديري المدارس لكفايات تطبيق نظام المؤشرات التربوية في محافظة جنوب الباطنة(ككل) ومحاورهما من وجهة نظر المديرين متوسطة.

الوعي القانوني

وقدمت فاطمة بنت محمد االعبادية من مدرسة الحبي للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية، الورقة الأخيرة والتي جاءت بعنوان "الوعي القانوني وأثره على جودة الأداء المدرسي" وتوصلت الدراسة إلى أن الوعي القانوني في البيئة التعليمية من شأنه أن يُعزِّز ثقافة الالتزام والحس بالمسؤولية بالقيام الواجبات المهنية والسلوكية المتوافقة مع الأحكام القانونية. أوصت الدراسة بضرورة العمل على إعادة صياغة الخطط الدراسية في كليات التربية بحيث تتضمن مقررات قانونية تُعرِّف المعلمين بالقوانين العامة والخاصة في مهنة التعليم.

خير أمة

أما الجلستان الثانية والثالثة فقد تضمنتا عرض ثمان مبادرات مدرسية وزعت بمعدل أربع  مبادرات في كل جلسة . ترأس الجلسة الثانية مدير المدرسة السعيدية للتعليم الأساسي الصفوف (10-12)عمر بن بخيت الكثيري، وتضمنت 4 مبادرات هي: مبادرة  "خير أمة ..روائع الحضارة الإسلامية" لمدرسة فدى للتعليم الأساسي الصفوف(1-12) بمحافظة الظاهرة، قدمتها أمل بنت راشد الكلبانية ومهرة بنت سالم اليحيائية، وتهدف إلى تعريف الطلبة بالمنجزات العلمية والثقافية التي حققتها الحضارة الإسلامية، وإبراز التراث المشترك للعديد من الثقافات في العالم ، بالإضافة إلى ربط المناهج الدراسية بالأدوات والمواد والمبتكرات المتوفرة في القاعات الخاصة بالمبادرة بطريقة حديثة وتفاعلية .

 

 

شخصية حسون

أما المبادرة الثانية فجاءت بعنوان: "التقنية وأثرها في تعزيز دافعية الطلاب( شخصية حسون) لمدرسة السيب للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط قدمتها منيرة بنت حمد الناعبية هدفت إلى تعزيز دافعية الطلبة للتعلم باستخدام التقانة الحديثة، وإيصال المعارف والمهارات  للمتعلم بطريقة  تفاعلية مشوقة. وتقوم فكرتها على استخدام التقنية الحديثة بأسلوب تفاعلي مرح تجسده الشخصية الكرتونية حسون.

            تحليل أداء الطلبة

وهدفت مبادرة "توظيف مؤشرات التحصيل في بناء الخطط والبرامج العلاجية" لمدرسة قتيبة بن مسلم للتعليم الأساسي بمحافظة جنوب الشرقية  الصفوف (10-12)  التي قدمها ناصر بن سعيد الهاشمي إلى توظيف مؤشرات التحصيل  في تحليل واقع أداء الطلبة وبناء الخطط الداعمة مثل توظيف طرائق تدريس حديثة  للنهوض بالمستوى التحصيلي على مستوى  المدرسة ، وتنمية مهارات المعلمين في تحليل نتائج التحصيل الدراسي.

السبورة الذكية

            وأما المبادرة الرابعة فجاءت بعنوان :"السبورة الذكية لتنمية المهارات الكتابية " لمدرسة الفتح للتعليم الأساسي الصفوف(1-4) من تعليمية محافظة مسقط قدمتها نادية بنت جمعة النصري، أشارت الورقة إلى أن المبادرة تهدف إلى تنمية القدرات الكتابية لدى تلاميذ الصف الأول الأساسي بطريقة مشوقة.

الفصل الافتراضي

 ترأست الجلسة الثالثة شيخة بنت عبيد الغيثية مساعدة مديرة مدرسة خولة بنت الأزور للتعليم الأساسي، وتضمنت الجلسة أربع مبادرات هي : مبادرة "تعزيز التحصيل الدراسي بواسطة الفصل الافتراضي" لمدرسة الإمام المهنا بن سلطان الصفوف (11-12) بمحافظة مسقط قدمها أحمد بن مبارك السبهاني. تهدف المبادرة إلى تعزيز المستوى التحصيلي للطلاب في مادة الفيزياء من خلال إعطائهم حصص تقوية في الفترة المسائية في غرف صفية افتراضية، تقدم لهم فيها مسائل وأنشطة متنوعة يتدربون على حلها، كما تهدف إلى تشجيع الطلاب على الحوار والمناقشة وتقديم التغذية الراجعة المباشرة لهم.

قافلة عاتكة

وجاءت المبادرة الثانية بعنوان: "قافلة عاتكة المهنية:عطاء وتنمية" لمدرسة عاتكة  للبنات الصفوف (11-12)من محافظة شمال الباطنة، قدمتها: شمسة بنت جمعة المعمرية، وذكرى بنت عامر الفزارية، وسالمة بنت مبارك الحوسنية. تهدف المبادرة إلى الاستفادة من الخبرات الموجودة بالمدارس في تطوير وتنمية معارف ومهارات العاملين بها على مستوى المحافظة، وإلى إكساب المعلمين مهارات عملية في العرض والإلقاء والحوار والمناقشة.

التعليم الالكتروني

وهدفت مبادرة "التعليم الالكتروني وأثره في التحصيل الدراسي لمدرسة عائشة بنت طلحة للتعليم الأساسي الصفوف (5-12) بمحافظة الداخلية والتي قدمتها زهرة بنت زاهر العبرية إلى تحفيز الطالبات على التعلم من خلال توظيف التقانة في عمليتي التعليم والتعلم وذلك بهدف رفع المستويات التحصيلية، والتنمية المهنية للمعلمات في  إكسابهن مهارات التقنية الحديثة من أجل توظيفها في المواقف التعليمية، والمساهمة في بناء الكوادر وتطوير قدراتها العلمية والمعرفية في إطار سعي السلطنة لبناء منظومة العلوم والتكنولوجيا.

            مشاركة مجتمعية

وجاءت المبادرة الأخيرة بعنوان "مشاركة مجتمعية لخدمة البيئة التعليمية لمدرسة وادي مستل للتعليم الأساسي الصفوف (1-12) بمحافظة جنوب الباطنة قدمتها هبة بنت إسماعيل البلوشية. هدفت إلى توفير بيئة جاذبة للتعلم من خلال تعزيز المشاركة بين المجتمع والمدرسة في خدمة البيئة التعليمية التعلمية في جميع مجالات العمل المدرسي: الإدارة، والتعليم، والتعلم .

 

أثر

وناقشت الجلسة المتزامنة الأخيرة أثر الوعي القانوني على جودة الأداء المدرسي أعدها كل من د.ياسر فهمي الهنداوي، وسامية بنت سالم الفارسية،و ثريا بنت عبدالله بن سعيد الهنائية من جامعة السلطان قابوس، واحتوت على عدة محاور منها مفهوم الوعي القانوني وأهميته، وجهود ومبادرات وزارة التربية والتعليم في تعزيز ونشر الوعي القانوني، وأثر الوعي القانوني على جودة الأداء المدرسي.

تواصل دائم

وانتهى برنامج اليوم الأول بعقد حلقة نقاشية بعنوان "مقترح التواصل مع أولياء الأمور" أدارها كل من: آمنة بنت سيف الهادية من دائرة تطوير الأداء المدرسي وياسر بن حمود السمري من المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية تناول المقترح لقاءات أولياء الأمور مع المدرسة سواء أكانت هذه اللقاءات دورية أم مرة في السنة، وجاء هذا المقترح إيماناً من الوزارة بأهمية التواصل الدائم بين الأسرة والمدرسة تحقيقاً لتعليم مستمر ذا جودة عالية.