الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

إحتفال متحف المدرسة السعيدية باليوم العالمي لمكافحة التصحر

تاريخ نشر الخبر :26/06/2016

احتفل متحف المدرسة السعيدية باليوم العالمي لمكافحة التصحر الذي يصادف السابع عشر من يونيو من كل عام وقد تناول شعار هذا العام " معاً لنشرك الناس في حماية الأرض"وذلك لأهمية المشاركة الشاملة والتعاون نحو تحقيق هدف تحييد تدهور الأرض وإعادة تأهيلها ولأن التعاون الشامل بين جميع الجهات الفاعلة أمر أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 وقد قدم المحاضرة الفاضل حمد بن سعيد الفرقاني رئيس قسم التصحر بدائرة التنوع الإحيائي في وزارة البيئة والشؤون المناخية وعنوانها " ظاهرة  التصحر وأسبابها وجهود السلطنة ووزارة البيئة والشؤون المناخية للحد منها".

وإقامة هذه المحاضرة على أرض متحف المدرسة السعيدية فرصة ذهبية لتعزيز الوعي العام بقضية التصحر والجفاف كونهما أكبر التحديات البيئية في أيامنا هذه,ويؤثر التصحر في  سُدس سكان العالم وربع مجموع مساحة اليابسة في العالم ,ولتذكير الجميع بأن التصحر يمكن أن يعالج بفعالية وأن الحلول ممكنه وأن الأدوات الرئيسية لتحقيق هذا الهدف تكمن في تقوية المشاركة المجتمعية والتعاون مابين المجتمع.

وهذا هو أهم هدف من أهداف متحف المدرسة السعيدية أن يكون المنبر الذي ينشر الوعي والمعرفة والمعلومات ويشارك المجتمع في جميع الجوانب البيئية والمناسبات الاجتماعية.

وتوعية المجتمع بالجهود المقامة في السلطنة لمكافحة التصحر منها تحفيز المزارعين على إنشاء الأحزمة الشجرية والوقاية من زحف الصحراء وتوزيع موارد المياه وترشيد الرعي وإقامة البنية الأساسية خاصة الطرق والكثير من الجهود المبذولة للحد من هذه المشكلة.

وتعريف التصحر هو تردي الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والمناطق الرطبة نتيجة عوامل شتى من بينها تغير المناخ والأنشطة البشرية.وهي عملية تحول الأرض التي كانت خصبة في السابق إلى قاحلة وعندما يقع التصحر تصعب زراعة المحاصيل وإطعام الحيوانات وجمع الطعام.

وقد حضر هذه المحاضرة مدير متحف القوات المسلحة ومشرفة متحف التاريخ الطبيعي ومرشدون من متحف بيت البرندة والمهتمون بهذا المجال من وزارة التربية والتعليم ووزارة التراث والثقافة والكثير من المهتمين بالشؤون البيئية.