الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

   تواصل فعاليات البرنامج التدريبي للمعلمين الأوائل بمحافظة الداخلية

تاريخ نشر الخبر :30/08/2016

تتواصل بمركز التدريب التربوي والإنماء المهني بنزوى فعاليات البرنامج التدريبي للمعلمين الأوائل في الإشراف التربوي والذي يأتي تنفيذه ضن برنامج الإنماء المهني حيث يستهدف البرنامج المعلمين الأوائل في مختلف المواد الدراسية ويشارك فيه قرابة أربعمائة وستون مُعلماً ومعلمة من مختلف مدارس محافظة الداخلية؛ ويتناول البرنامج جملة من الموضوعات التي تهم عمل المعلم الأول وتساعده على أداء مهامه الوظيفية ويقام البرنامج على مجموعات وفق التخصصات العلمية وعلى مدى أربعة أيام لكل مجموعة .

وخلال البرنامج يتم تزويد التدربين بعددٍ من المهارات من خلال أوراق عمل يقدّمها نخبة من أخصائيو التدريب بالمركز حيث تتناول الأوراق موضوعات عدة من بينها تصميم البرنامج التدريبي للتعريف بمراحل تصميم البرنامج والإعداد والتحليل والتقويم للبرنامج التدريبي وورقة عمل حول مهام المعلم الأول باعتباره بداية سلم الهيكل الاشرافي والمؤثر المباشر في المعلمين والذي يعتمد عليه في تطوير مهاراتهم وتقويم أدائهم؛ كما أن دور المعلم الأول لا يقتصر فقط على التعامل المباشر مع المعلمين بل يمكن وصفه بأنه حلقة الوصل بين متخذي القرار أو راسمي السياسات التربوية والمنفذون في الميدان من خلال قيامهم بمتابعة عمل المعلمين ومدى تحقيقهم للأهداف المرجوة من جهة وكذلك مساعدة هؤلاء المعلمين على معالجة الصعوبات المختلفة التي تواجههم في تنفيذ ما هو مطلوب منهم ونقل هذه الصعوبات إلى متخذي القرار لعمل ما يلزم لمواجهتها من جهة أخرى ؛ وتناولت الورقة أهمية التدريب والتأهيل للمعلم الأول حيث يعد الاهتمام به تدريبا وتأهيلا من مقومات نجاح أي نظام تعليمي ومن منطلق أهميته في منظومة الإشراف التربوي فقد حظي باهتمام كبير من قبل التربويين لتحديد أهدافه وتطوير أساليبه لضمان فاعليته؛ أما الورقة الثالثة فقد تناولت أساليب الإشراف التربوي بغرض إكساب المعلمين الأوائل أسس تصنيف أساليب الإشراف التربوي حيث أصبح ينظر إليه كقيادة تربوية تهدف إلى تحسين عمليتي التعليم والتعلم ككل بما فيها من تطوير أداء المعلمين ورفع المستوى التحصيلي للطلاب، ولتحقيق تلك الغايات تنوعت أساليب الإشراف التربوي، ولكل أسلوب مميزاته وأهدافه واستخداماته ، بالإضافة إلى تنمية قدرات المعلمين الأوائل في اختيار الأسلوب الإشرافي ؛وتطوير الأداء الوظيفي للمعلمين الأوائل في تنفيذ المهام الإشرافية وإكساب المعلمين الأوائل مهارات تطبيق الأساليب وتحسين الممارسات .

أما الورقة التدريبية الأخرى فكانت في كيفية بناء الخطة السنوية للمعلم الأول لأنه لكي ينجح المعلم الأول في تخطيطه لا بد أن يراعي المستجدات المستمرة على مستوى العمل ومهامه، وظروف القوانين المسيرة لهذا العمل، وقد تناولت الورقة معنى التخطيط وأهميته وأهدافه وكيفية إعداد خطة بالتعاون مع الزملاء ؛ وتناولت ورقة أخرى " تقويم وتحليل أداء المعلمين" باعتبار عملية تقييم الأداء من العمليات الهامة التي تمارسها إدارة الموارد البشرية على جميع مستويات المؤسسة ولكي تحقق العملية الأهداف المرجوة منها لابد من التعامل معها بشكل نظامي ودقيق وبمشاركة جميع الاطراف التي من الممكن أن تستفيد من تلك النتائج ، كما يتم تزويد المتدربين بعددٍ من المهارات مثل مهارات العرض والإلقاء وتقويم وتحليل أداء المعلمين .