الأخبار الرئيسية

نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة المديرية العامة لتطوير المناهج، البرنامج التدريبي "آليات استجابة المناهج الدراسية لمتطلبات نمو المتعلم العماني"، والذي انطلقت فعالياته صباح أمس(الأحد)، حيث استهدف عددا من أعضاء تطوير المناهج الدراسية، ولمدة خمسة أيام، وذلك بفندق سفير انتركونتنتال الخوير. 

صناعة المناهج وتطويرها 

وحول أهداف هذا البرنامج قالت مديرة دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية بالمديرية العامة لتطوير المناهج سمية بنت سليمان السليمانية: "يهدف هذا  البرنامج التدريبي إلى تعريف المناهج الدراسية في ضوء النظريات المختلفة، وآليات صناعتها ومناقشتها من حيث واقعية التطبيق في ظل متغيرات العصر، وأثرها في إدراك المتعلمين، وعلاقة ذلك كله بمتطلبات نموهم، وتقييم الموضوعات الحالية في المناهج الدراسية وفق هذه الخصائص، وتطبيق طرق تأليف وتطوير المناهج وتصميمها على ضوء ما تم التوصل إليه". 

وأشارت السليمانية إلى: "أن المديرية انطلقت نحو إجراءات مكثفة على كافة الأصعدة لصالح تطوير المناهج الدراسية، وتطوير آليات العمل بما يحقق الغاية التعليمية المبتغاة، وهي: تمكين المتعلمين من امتلاك المهارات والكفايات لحياة أفضل تتجاوب مع ما حولهم من متغيرات ومستجدات في العلوم الإنسانية على وجه الخصوص". 

محاور البرنامج 

         تضمن هذا البرنامج التدريبي عددا من المحاور المتعلقة بـ: "الخصائص النفسية، والعقلية، والاجتماعية، والجسدية للمتعلم في مختلف مراحله العمرية"، و"المناهج ودورها في مراعاة خصائص نمو المتعلم"، بالإضافة إلى "تطبيقات عملية في طرق تأليف وتطوير المناهج الدراسية"، و"عرض نماذج عالمية لمناهج دراسية راعت خصائص نمو المتعلم" .