الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وزيرة التربية والتعليم تترأس اجتماع اللجنة الرئيسية للسياسات التربوية وتطوير التعليم

تاريخ نشر الخبر :11/10/2016

·-تمكين الاخصائيين الاجتماعيين من القيام بواجباتهم ومناقشة إعداد ملتقى لطرح الجوانب المتعلقة بطبيعة عملهم.

-مناقشة مسودة الخطوات الاجرائية المقترحة لتعزيز جوانب الانضباط السلوكي بالمدارس


ترأست معالي الدكتورة  مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الاجتماع السابع  للجنة الرئيسية للسياسات التربوية وتطوير التعليم الذي عقد بقاعة الاجتماعات بديوان عام الوزارة  بحضور سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بالوزارة، وسعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية، وسعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج وأعضاء اللجنة.

تضمن الاجتماع مناقشة مؤشرات انقطاع الطلبة عن الدراسة للعام 2015/2016م، ومسودة الخطوات الاجرائية المقترحة لتعزيز جوانب الانضباط السلوكي بالمدارس، حيث أوضح سعادة الشيخ المستشار بالوزارة الجوانب المختلفة التي تضمنها التقرير مشيرا إلى أهمية تعزيز التوعية السلوكية لدى الطلبة ابتداء من المدرسة من خلال الحلقات التثقيفية والجلسات الحوارية المختلفة التي تبين السلوكيات الايجابية وكيفية تعزيزها وتنميتها لدى الفئات المختلفة من الطلبة ، والعمل على تدريب كافة الفئات والمسميات الوظيفية ذات الصلة بكيفية التعامل والتعاطي مع مختلف السلوكيات التي قد تحدث داخل المدارس.

وفي هذه الجزئية تم التطرق إلى الدور الذي  من الممكن أن تقوم به المديرية العامة لتطوير المناهج والمديرية العامة للبرامج التعليمية من حيث التطرق إلى السلوكيات بجوانبها المختلفة سواء من خلال المناهج الدراسية أو من خلال الأنشطة المدرسية أو النشرات والمحاضرات ، وتم الحديث كذلك عن الأدوار التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون في المدارس والوظائف المسندة إليهم، وسبل تطويرها وتفعيلها بما يساير متطلبات العصر وطبيعة البيئة المدرسية ، وأشارت معاليها إلى أنه مع الايمان بالدور الكبير الذي يقوم به الأخصائيون الاجتماعيون في المدارس، فإنه من المهم تمكينهم من أداء المهام الموكلة إليهم وبالتالي بات من الأهمية في الوقت الحاضر إعداد ملتقى للأخصائيين الاجتماعيين لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بطبيعة عملهم، ورؤيتهم ومقترحاتهم وحلولهم تجاه القضايا والسلوكيات التي قد تحدث في نطاق المدرسة، بحيث يتم إعداد عدد من أوراق العمل تبعا لطبيعة التحديات التي تواجه كل محافظة على حدة ، وأهم المبادرات التي طرحت في هذا الجانب ، وهو الأمر الذي سيسهم في الخروج بالعديد من المرئيات التي من شأنها تذليل التحديات التي تواجههم ، كما أنه يمكن الخروج بدليل إجرائي (بروتوكول) يتضمن آلية التعامل مع كافة السلوكيات التي من شأنها أن تحدث داخل البيئة المدرسية.

كما ناقش المجتمعون كذلك موضوع تعزيز الشراكة مع أولياء الأمور وتعزيز التواصل معهم ، وتمت الاشارة إلى أن سيتم خلال الفترة القادمة  صدور لائحة التواصل مع المجتمع والتي ستتضمن التواصل مع مختلف شرائح المجتمع وفئاته.