الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تقييم مسابقة منتجون حيث نكون كأفضل معرض بولاية ازكي

تاريخ نشر الخبر :27/11/2016

قام فريق من المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية بزيارة  مدرسة سيما ومقزح للتعليم الأساسي بولاية إزكي التابعة لمحافظة الداخلية لتقييم مسابقة أفضل معرض (منتجون حيث نكون) للقرى التي تخدمها المدرسة ، وحول الفكرة العامة للمشروع  تقول مريم بنت محمد بن حامد الرواحية، أخصائية اجتماعية بالمدرسة وصاحبة الفكرة: هو عبارة عن مشروع توعوي ، وقائي ، علاجي ، يخدم المجتمع ، ويرتقي به ، بأفكار جديدة تتمثل في مجموعة أعمال خدمية وتطوعية ، تقوم بها النساء ، بالتعاون مع الأهالي والفرق الرياضية في كل قرية من القرى التي تمثل روافد مدرسة سيما ومقزح للتعليم الأساسي ، وتنتهي هذه الأعمال بإقامة معرض شامل كل قرية على حدة ، مقسم إلى أركان متنوعة ، بحيث يشمل منتجات المرأة الريفية القديمة والحديثة ، ويتم عرض الفنون الشعبية والعادات العمانية الأصيلة التي تمارس في كل قرية ، ويتم عرض الأعمال المنجزة في الفترة التحضيرية التي تخدم البلدة وأفرادها ، كذلك سيكون هناك ركن خاص بالطفل الريفي ، وركن للمسنين. وتضيف الرواحية:  حيث يقيم المشروع من قبل لجنة التقييم على أساس عشرة بنود واضحة ، فيما يخص المجتمع تربويا ، واجتماعيا ، وأخلاقيا ، وثقافيا ، وإنسانيا ، يأتي هذا المشروع تزامنا مع الاحتفال بيوم المرأة العمانية ، ويوم المسنين، ويوم الطفل العربي، والعيد الوطني السادس والأربعين  حيث ستجسد هذه المناسبات في أركان المعرض ، وهو يمثل التواصل المستمر بين المدرسة والمجتمع ، والتعاون الجميل بينهما ، للارتقاء بالمجتمع المدرسي والمجتمع المحيط ، ومن ثم خدمة الوطن ، ومن المقترح أن يستمر خلال الأعوام الدراسية القادمة ، إذا ما حقق الأهداف المرجوة ، مع إضافة إيجابية ترتقي بالمشروع ، وسيرتدي المشروع في كل عام حلة جديدة من الأفكار وآلية التنفيذ ، بحيث يحمل طابع التجديد والابداع .

أما الفكرة التي تبناها المشروع في هذا العام تقول ليلى بنت علي العامرية، مديرة المدرسة: جاءت فكرة المشروع على هيئة مسابقة أجمل معرض بين القرى المشاركة، التي بلغ عددها ستة قرى، وتمثل روافد مدرسة سيما ومقزح للتعليم الأساسي، وهي: (وادي دماء ، الشاغية ووادي مقزح ، سيما السفالة ، وسيما العلاية ، ومقزح  ، وقفيصة ) ، حيث يتم تقيمها من خلال النزول إلى الميدان ، وزيارة المعرض في كل قرية حسب جدول زمني محدد، حيث سيتم التقييم خلال الشهر الجاري ، تزامناً مع الاحتفال بالعيد الوطني المجيد .

 

وتهدف المسابقة الى التواصل بين المجتمع المدرسي، والمجتمع الخارجي، وإبراز دوره، والارتقاء به وتوعية المجتمع، وتثقيفه، وتبصيره بأهمية دور المرأة في خدمة المجتمع، والارتقاء به إبراز دورها في جميع المجالات الحياتية، وتأكيد أهمية انتاجها أينما كانت. كذلك التعاون  والتواصل البنّاء   والعمل الجاد والمثمر بين المجتمع المدرسي ، والمجتمع المحيط  و معالجة المشكلات ، والظواهر الاجتماعية المنتشرة في المجتمع وغرس المبادئ والقيم الفاضلة في المجتمع ، ويركز على المحافظة على ممارسة العادات والتقاليد الأصيلة ، التي عرفت في مجتمعنا العماني  وتحقيق التعاون والتكافل بين جميع أفراد ، ومؤسسات المجتمع ، ومن جانب اخر جاء المشروع لإبراز دور الأخصائية الاجتماعية في العمل الاجتماعي ، في المجتمع الخارجي وإتاحة الفرصة للمرأة المنتجة ، وللأسر المعسرة ، وأسر الضمان الاجتماعي في عرض منتجاتها ، والتعرف عليها  والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التنمية ، وتطوير المجتمعات .

 

والجدير بالذكر بأن الإعلان عن النتائج والحفل الختامي يقام في القرية الفائزة، وسيصاحب الحفل معرض شامل للقرى وتكريم جميع المشاركين في البرنامج وكذلك سيتم التنسيق مع الهيئة العامة للصناعات الحرفية، ودائرة التنمية الاجتماعية، لتبني المشغولات والصناعات الحرفية والمنتجات الجديدة، والعمل على إبرازها حسب الآلية المتفق عليها.