تاريخ نشر الخبر :27/11/2016
بدأ اللقاء بكلمة للمدير العام حمد السرحاني تحدث المدير العام أن هذا العام ستكون هناك منهجية جديدة في تفعيل القرارات و عمل الدعم اللازم للمدارس وذلك عن طريق لقاءات نوعية والتي تتخصص في موضوع محدد واستضافة مسؤولين وخبراء في مجال اللقاء، كما أشار السرحاني إلى عدد من الإجراءات التي قامت المديرية باتخاذها لسرعة اتخاذ اللازم، وأشار المدير العام إلى عدد من الملاحظات و بث عدد من الرسائل من خلال ترسيخ عدد من المفاهيم منها مفهوم المدرسة من خلال الممارسات التي تتم في المدارس، وحث إدارات المدراس على اتخاذ اللازم فيها و البعد الاستراتيجي و النظرة التكتيكية في تناول المواقف الصفية، كما تحدث عن مفهوم الإشراف ورسالته بحيث يتغير مفهوم الإشراف إلى ترسيخ دعم المدرسة وليس محاسبة المدرسة. والرسالة الثانية أن المعلم يحتاج إلى تعزيز وتمكين حتى يقوم بأداء رسالته على أكمل وجه وان المديرية لها شعار " المعلم اولا" وأكد أن الاحتفال بالمعلم سيكون مميز هذا العام عن طريق مشاركة المحافظ ومكاتب السعادة الولاية، كما حث حمد السرحاني مديري المدراس إلى الاهتمام أكثر بالمعلمين المجيدين وتشجيعهم بشكل دائم. و الرسالة الأخرى هناك ثلاث مبادرات تبنتها المديرية وهي مسابقة فلنقرأ والتي تهدف إلى تشجيع النشء على القراءة، والبرامج الثاني قيم الحوار، وقد انطلق تحت رعاية سعادة سعود البلوشي ويهدف إلى غرس قيمة الحوار لدى الطلاب و تفعيله في مدارسنا وبيوتنا، والمبادرة الثالثة وهي حصر الإجادات الطلابية والذي يتم على تمرين اكتشاف الموهبة وصقل الموهبة وتعزيز المواهب الموجودة في مدارس المحافظة. ويستمر لمدة ثلاث سنوات.
كذلك أكد المدير العام على الاهتمام بالمسابقات الرئيسية أولها مسابقة القرآن الكريم و برنامج التنمية المعرفية والذي يهدف إلى تعزيز المستوى الدراسي وإكسابهم بعض المهارات في الجانب العلمي، ومسابقة الكشافة ومسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، وحث مديري المدراس للاهتمام بها وتفعيلها بشكل متميز .
ثم تحدث مال الله الحديدي عن أهمية الإلمام بالجوانب المالية وكيفية تفعيل البرامج المحوسبة التي أعدت لتسهيل العمل ومنها برنامج عتاد، إضافة إلى آلية عمل الفواتير والصرف وفق المطلوب في النظم المالية المعتمدة من قبل الوزارات المعنية ومنها وزارة المالية و وزارة التربية والتعليم وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وتطرق الخبير إلى بعض الإشكاليات التي تعترض بعض مدارس المحافظة التي بها بعض الخصوصية نتيجة البرامج المطبقة بها، وطلب من المدارس التي بها صعوبات تعلم ولم يدرج لها مخصص مالي إفادة الوزارة بها، وعرض بيان أسس احتساب مخصصات سلف المدارس والعمل بها من الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2015-2016م، وطرح آلية الصرف في بعض البنود، وتداخل مديرو المدارس والحضور مع محاور اللقاء وطرحوا بعض الإشكاليات التي تواجههم في الصرف،
وذكر الخبير المالي أن هناك خمسة بنود لا يمكن المناقلة منها وهي : صعوبات تعلم والتوجيه المهني، واليونسكو والدمج والانترنت. كما تحدث عن بند التدريب و أوضح آلية العمل الصحيحة في المدارس، ومنها اعتماد أوارف العمل والتي يجب اعتمادها من قبل دائرة تنمية الموارد البشرية.
وأوضح أن دور الأخصائي الإداري و المالي يتعلق بالمصاريف المالية وليس له علاقة بالجانب الفني ونبه على بعض الممارسات التي يجب التنبه لها و العمل على سد الثغرات التي قد تترتب عليها مسائل مالية. وأوضح بند الإنترنت وكيفية حل المبالغ المتأخرة وأكد على ضرورة التأكد من عمل كل الخطوط بشكل فعالي. وفي ختام اللقاء فتح مجال المداخلات والاستفسارات التي تطرق فيها مدروا المدارس والأخصائيين لعدد من النقاط المهمة في الجوانب المالية وتم الاتفاق بشأنها على آلية مناسبة لمعالجتها بما يضمن سلامة التطبيق والإجراءات .
