الأخبار الرئيسية

العيدُ الوطني يومٌ يترقبُه العمانيون بشغف، يتباهون فيه بالإنجازات السامقة التي تحققت على هذه الأرضِ الطيبة، ويجددون فيه الولاءَ والعرفانَ لقائدِ المسيرة الوارفة، وباني النهضةِ الحديثة، ورجلِ السلامِ المفدّى حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان قابوسَ بن سعيد المعظّم سلطانِ عمان - حفظه الله ورعاه- القائدِ الذي أوصلَ بحكمته، وثاقبِ نظره، وسديدِ فكره بلادَنا الحبيبة إلى شاطئ السلام والازهار.

تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، أقامت دائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية الظاهرة احتفالية بهذه المناسبة الوطنية الغالية بقاعة الظاهرة، وذلك برعاية الدكتور عيسى بن خلف التوبي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة، وبحضور العاملين بدائرة تنمية الموارد البشرية بمختلف أٌقسامها.

وأكد الأستاذ حكم بن سالم الفارسي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية في كلمته على المكانة التي تحظى بها السلطنة دوليا ما تحقق على ترابها الغالي من مكتسبات تنموية أصبحت تلامس حياة المواطن العماني في كل بقعة من تراب هذا الوطن الغالي والتي بزغت مع إشراقة فجر نهضة السبعين المباركة التي أرسى دعائمها وقاد مسيرتها بكل حكمة واقتدار حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – مشيراً إلى أن قطاع التعليم نال نصيباً ملحوظاً من هذا الاهتمام وهذه الرعاية، حيث عبر الكادر البشري للدائرة خلال الاحتفالية عن مشاعرهم الطيبة من خلال الفقرات الفنية والثقافية تمازجت فيها روائع الطابع العماني ذي الرونق الأصيل.

حقا احتفالية سطرت معاني الحب والولاء لعمان وقائدها المفدى جلالة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله-قال وليد الشندودي رئيس قسم العلوم التطبيقية بهذه المناسبة: قد تحقق لعمان وشعبها الأبي ما يصبو إليه من عزة و فخار مواصلةً للمسيرة الظافرة تحت قيادة جلالته، وبهذه المناسبة الغالية نتقدم بالتهنئة للمقام السامي نسأل المولى العلي القدير أن يمد في عمره و جلالته بصحة وعافية منيراً درب السلطنة نحو اقتصاد مزدهر وحياة كريمة للمواطنين. ، وأضافت موزة العزيزية رئيسة قسم تقنيات التعليم: مناسبة غالية تطل علينا، فتنتشي الروح فرحا مغلفة بإسم الوطن، تمتزج فيها المشاعر لترسم لوحات حب للوطن والقائد، ففي نوفمبر ميلاد وطن وبزوغ فجر جديد، في هذا اليوم نقف بكل شموخ وعزة ونحن نشاهد منجزات تحققت بخطى سريعة أثبتت للجميع أننا دولة عصرية لها مكانتها وقيمتها بحكمة قائدها، بالدعاء إلى المولى جلت قدرته أن يحفظ جلالة السلطان قابوس ويمد في عمره بموفور الصحة والعافية والسعادة ويجعله ذخراً وعوناً لكل ما من شأنه الارتقاء بهذا الوطن المعطاء.

كما قام الفاضل مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة بمعية الفاضل مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بتكريم المتقاعدين الذين عطروا المكان بعبق حضورهم، فعندما نتوجهُ

بالتكريم إلى من تقاعدوا، إنما نكرمُ العلم والعمل في مسيرة عطائهم، ونتوجه بتحية احترام وتقدير وعرفان لجهد أثروا به مسيرةَ وطنهم وما هذه المناسبةُ إلا تعبيرُ صادق عن تقديرنا لمرحلة من مراحل عطائكم الوظيفي، هذا العطاءُ الذي ساهمتم من خلاله في نماء وتطور هذا البلدِ العزيز الغالي علينا والذي نفخر جميعا بانتمائنا إليه.