الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

الشيبانية تدشن مشروع إعادة تأثيث مختبرات العلوم المدرسية

تاريخ نشر الخبر :07/12/2016

 رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم صباح اليوم الأربعاءحفل تدشين مشروع إعادة تأثيث مختبرات العلوم المدرسية للمرحلة الأولى، وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.

برنامج الحفل

   تضمن برنامج حفل تدشين المشروع كلمة  الفريق المشرف على متابعة تنفيذ المشروع، ألقاها سالم بن حمد العلو ي مستشار الوزيرة لشؤون المباني المدرسية، وقال فيها: يأتي انجاز مشروع إعادة  تأثيث مختبرات العلوم هذا تكملة للطريق الذي انتهجته الوزارة في تطوير المختبرات المدرسية  ليعكس آفاق تربوية وعلمية وتقنية حديثة ويواكب كل مراحل التطوير الذي تشهده الوزارة في كافة المجالات التربوية ، ولهذا تبنت الوزارة رؤية واضحة لتطوير التعليم  كان من ضمنها تطوير المختبرات المدرسية للنهوض بها إلى أعلى مستوى علمي وتقني لتوفير بيئة مخبرية ثرية وفق أفضل المعايير العالمية من خلال العمل بإستراتيجية فاعلة قابلة للتطبيق، وقد أعدت الوزارة إستراتيجية شاملة لتطوير المختبرات  المدرسية و تقديم حلول حقيقية للمشكلات التي تواجه العمل المخبري والعاملين في المختبرات بحيث تصبح مختبراتنا تحاكي لغة العصر وتساهم في تزويد الطالب بالمهارات العملية الأساسية ليتمكن من مواكبة تطورات العصر وريادة المستقبل.

بيئة مثالية للعمل

وأضاف: إن تصميم وتأثيث وتجهيز المختبرات له دور كبير في توفير بيئة مثالية للعمل المخبري ومن هذا المنطلق فقد سعت الوزارة إلى التطوير المستمر في تصميم وتأثيث مختبرات العلوم لتشمل   المختبرات حديثة الإنشاء وتحديث القائمة  لتلبية متطلبات المنهج الدراسي الذي يحضى بتطور مستمر يتطلب من الوزارة السعي لإيجاد الحلول المناسبة لتهيئة تلك المختبرات وإعادة تأثيثها لإعطاء الفرصة لأبنائنا الطلاب في تلك المدارس للارتقاء بمستواهم الدراسي ومساعدتهم   على شق طريقهم العلمي ببراعة وإتقان  ومواصلة دراستهم بسهولة ويسر.

مرحلة أولى

واختتم سالم  العلوي كلمته: إننا في هذا الاحتفال ندشن  انجاز تطوير مائة واثنين من المختبرات العلمية المطورة تم إعادة تهيئتها وتأثيثها في مختلف أنحاء السلطنة  كمرحلة أولى للمشروع وتم استلامها وتشغيلها بتوفيق من الله  سبحانه وتعالى ثم بدعم وتوجيه مباشر من معاليكم وتعاون فاعل وجاد من الاخوة في المحافظات التعليمية، وبعد عمل دؤوب تم التخطيط له بمهارة عالية وبتعاون  فريق متكامل تم تشكيله من الجهات المعنية بديوان عام الوزارة والميدان التربوي وبمشاركة خبراء من مؤسسات كبرى من داخل وخارج السلطنة  متخصصة في تأثيث وتجهيز وصيانة  المختبرات  و تجهيزات الأمن والسلامة.

أوبريت طلابي

وتوالت فقرات الحفل لتشمل اوبريت طلابي "مختبراتنا انطلاقة لمستقبلنا"، قدمته طالبات مدرسة أم أيمن للتعليم الأساسي (5-9)، حول أهمية المختبرات المدرسية ودورها في إثراء معارف الطالب العلمية.

ورقة عمل

ومن ثم قدمت بدور بنت قاسم العجمية، رئيسة قسم مختبرات العلوم بالمديرية العامة لتطوير المناهج ورقة عمل تناولت فيها نبذة حول بدايات المشروع وآليات التنفيذ والتحديات والمتطلبات، والتطلعات المستقبلية للمشروع.

التدشين

قامت بعدها معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم بتدشين المشروع، تلا ذلك تقديم عرض مرئي تناول أهمية المختبرات المدرسية ودورها في توفير بيئة علمية مشوقة للطالب. وفي ختام الحفل قامت معاليها بتكريم المشرفين على تنفيذ المشروع من جميع المحافظات التعليمية بالسلطنة.

خطة الوزارة

وتحدث سلطان بن محمد الكندي المدير العام المساعد المديرية العامة لتطوير المناهج: "يأتي تدشين المشروع ضمن خطة الوزارة الخمسية الثانية لتطوير المختبرات التي مر عليها ما يقارب ال 25 سنة في المدارس القديمة، وقد مر المشروع خلال ثلاث سنوات بالعديد من المراحل في اعداد وتحضير وتصميم المختبرات، وتم الانتهاء من تأثيث 102 مختبر في الفيزياء والكيمياء والأحياء، والعدد الأكبر كان في مجال العلوم العامة وذلك لكبر عدد مدارس الحلقة الثانية، كما أن وجود هذه المختبرات سيرفع من التحصيل الدراسي للطلاب، ومساعدتهم على القيام بالتجارب العملية بصورة علمية صحيحة، كما نتطلع إلى استكمال هذه المسيرة في العدد المتبقي من المختبرات والتي يبلغ عددها من 90 إلى 100 مختبر وهذا ما نأمله في الخطة الخمسية التاسعة إن شاء الله.