الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية شمال الشرقية تكرم أكثر من 190تربويا مجيدا في حفل يوم المعلم

تاريخ نشر الخبر :21/05/2011

احتفلت  المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة شمال الشرقية بالقاعة الكبرى بمركز التدريب التربوي بتكريم أكثر من مائة وتسعين تربويا بمناسبة يوم المعلم لهذا العام وذلك تحت رعاية المكرم الشيخ عامر بن محمد بن شامس الحجري نائب رئيس مجلس الدولة

وبحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ومديري  المصالح الحكومية  وعدد غفير من التربويين على رأسهم ناصر بن عبدالله العبري المدير العام لتعليمية الشرقية شمال.

بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم تلاها هلال بن محمد الحبسي بعد ذلك ألقى ناصر بن عبدالله العبري المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بالشرقية شمال كلمة المديرية حيث قال فيها :

 

بداية وباسم منتسبي تعليمية الشرقية شمال نتقدم بخالص الشكر والتقدير للمكرم عامر بن محمد الحجري على تفضله برعاية حفلنا وبجزيل الشكر لكل من حضر وشاركنا ولبى الدعوة في حفلنا هذا والذي يأتي اعترافا بجهد المعلم لما يقوم به من إعداد لجيل الغد المشرق

ثم قال : ما أجمله من يوم نجتمع فيه سويا لنحتفي معا بهذه الكوكبة من حملة مشاعل العلم والمعرفة لنقدم لهم عبارات الشكر والثناء ومشاعر التقدير والوفاء إجلالا وعرفانا بما قدمتموه من تفاني في خدمة العملية التعليمية التعلمية .

أيها المعلمون رسل المعرفة وأنوار العقول،

يسرنا في يومكم هذا أن نحتفي بكم وأنتم تضيئون في نفوسنا شمعة الأمل المتجدد.

نحتفي بالمعلم وبكل مفردات العطاء التي ما تنفك تبذر الخير في أرجاء العالم،

نحتفي بالمعلم المبجل الناكر لذاته في سبيل أن يرتقي بأبنائه الطلبة سلم المعرفة،

وبالمعلم المبدع الذي ينشر الفكر بين أبنائه الطلبة ليراهم من بعدُ مبدعين في الحياة،

وبالمعلم القدوة الذي يجعل من سلوكه والتزامه قدوة لأبنائه الطلبة ليسيروا على دربه

وبالمعلم المربي الذي يغدو بفضل نصحه وإرشاده وتوجيهه مثالاً للأدب الرفيع والأخلاق السامية.

ذلك هو المعلم الذي نحتفي به اعترافا بفضله وجهده وعمله ..

   وأضاف العبري : لقد أجمعت كل الحضارات التي عرفتها البشرية منذ القرون الأولى للمعرفة على أهمية المعلم في حياة الأمم، فبفضله قامت الحضارات وعرفت البشرية معاني الفضيلة والأخلاق والمعرفة والتطور والعلوم، ومن أعظم الحضارات التي أجلّت المعلم حضارتنا العربية والإسلامية والقارئ للتراث العربي والإسلامي يجد شواهد كثيرة على تعظيم هذه الحضارة الخالدة للمعلم،فهو وريث الرسل ومؤدب الأمراء والسلاطين وله القداسة في المنزلة والمكانة ولرأيه الاستئناس والقبول ولنصحه محل تقدير عند صناع القرار، كما أن أدبنا العربي سيرة حافلة ومشرقة لمعلمين أجلاء تتلمذ على أيديهم علماء ومفكرين وسياسيين حازت الأمة على الريادة بفضلهم فخلد التاريخ مآثر معلميهم ..

وأكد العبري بقوله : إن هذا اليوم فرصة سانحة نحتفل فيه بعطائكم المتجدد فكراً وعملاً وإخلاصا للوطن وأجياله الواعدة .

هذا الحفل الذي نطوي فيه عاما من الجد والعمل المخلص ونشمر فيه عن عطاء أكبر نختزنه للغد لتكون عماننا أكثر إشراقا ، فإنه لا يسعني إلا أن أجزل للجميع الشكر والتقدير على ما تحقق لهذه المنطقة من نتائج على المستوى المحلي والخارجي وإن ذلك لم يكن ليكون لولا جهودكم المخلصة وحبكم لمنطقتكم التعليمية .

فلكم الإجلال الدائم وكل عام وشموع المعرفة مضاءة بجهودكم المخلصة .

 

ثم ألقى عبدالله بن سيف البرواني مساعد مدير مدرسة النبأ للتعليم الأساسي كلمة المكرمين نيابة عن زملائه قال فيها  :

إنه لمن دواعي سروري أن اقف اليوم أمامكم أصالة عن نفسي ونيابة عن المعلمين المكرمين حاملا شعلة الفرح وشاكرا لأهل الفضل فضلهم، ومباركا لجميع المكرمين هذا الحفل الذي نحصد فيه ثمار العطاء، مكللين أرواحنا بالولاء لهذا لوطن الكريم ولباني النهضة معلمنا الأول حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله وأعز شأنه.

وأشار أن المعلم كان ولا يزال الجنة التي تترعرعُ في جنباتها بذور المعرفة بشتى أنواعها : إنسانية وعلمية، نظرية وتطبيقية ، تاريخية ومستقبلية، ولقد كان المعلم ولا يزال الحبر الذي تكتب به الأبجدية أيامها وأحلامها ورؤاها .. فهنيئا لك أيها المعلم ابتداء الحياة بك، وقيام المعرفة عليك .. وهنيئا احتمالك لها بجودك الواسع علما وفضلك الدائب عملا ..

وأضاف لقد أكرمنا المولى جل شأنه بقيادة حكيمة وبلد ما ادّخر جهدا لأجل تحقيق بنية تحتية رصينة وشاملة أهم دعائمها التعليم الذي استمر العمل الجاد على متابعته من الوزارة الموقرة لأجل تطوير العمل التربوي وتجويد معطياته، فقد شمل التطوير كافة جوانب العمل التربوي، وأهمها ما أكّد عليه قائد البلاد المفدى من ضرورة التنمية المهنية المستمرة للموارد البشرية، ونحن إذ نشكر دور الوزارة في هذا المجال فإنه لا يفوتنا أن نشيد بالتنمية الذاتية من المعلم لصقل خبراته ومعارفه.

 

وفي الختام نعطر أجمل باقات الشكر ونبعثها على أجنحة الوداد إلى القائمين على العمل التربوي بالمنطقة وإلى كل من ساهم في هذا الحفل الذي نفخر بحضورنا فيه، والشكر موصول إلى راعي حفلنا على تكرمه بالحضور ومشاركته لنا هذا التتويج، وإليكم حضورنا الكريم على قبول دعوتنا.

وفقنا الله وإياكم لكل رفعة .. وأعلى بنا وبكم أمجاد عماننا الغالية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

 

كما ألقت صفية بنت خميس الشكرية معلمة بمدرسة الخضراء للتعليم الأساسي قصيدة شعرية بهذه المناسبة من تأليف الشاعر فيصل الفارسي أشاد فيها بدور المعلم وحث المكرمين على ضرورة البذل المزيد من العطاء ، تلاه بداية التكريم الأول ثم التكريم الثاني وقد تخلل التكريمين فلم تسجيلي " وردة على أكف البياض " اظهر قيمة يوم المعلم وأهميته للطالب والمعلم .

 

المكرمون وقيمة التكريم

فعن هذا اليوم يقول حمود بن حمد بن سالم البراشدي مدير مدرسة الخيرات للتعليم الأساسي:

إن هذا اليوم يعد تكريما وتقديرا لكل معلم حمل رسالة العلم والمعرفة طوال حياته ينير طريق البشرية وهو يصادف الرابع والعشرين من فبراير لكل عام.

ويضيف البراشدي إن التكريم خلال هذا العام فخر لي ولزملائي المكرمين وتعتبر لفتة طيبة من قبل المسؤولين على هذا التكريم وكلي فخر وسرور بأن أكون احد المكرمين وهذا يعطينا بذل المزيد من الجهد والعمل لنكمل معا هذه المسيرة التعليمية بحمل رسالة العلم والمعرفة .

أما نصرى بنت علي بن سليم النعمانية مديرة مدرسة اسماعية للتعليم العام تقول:يوم  المعلم يوم جديد من العطاء والمثابرة والجد والاجتهاد لخدمة عمان ، كما يعد هذا اليوم من ضمن الجهود المتواصلة في  الاعتراف والشكر والتحفيز المتواصل من المسؤولين لأجل مواصلة الجهود وتجديد العمل من أجل العطاء المتميز .فلنعمل من أجل حب العمل والعطاء .

كذلك تضيف ميا الحجرية بقولها : يعد الاحتفال بيوم المعلم من الأيام المجيدة في ربوع العالم أجمع، فسلطنة عمان تحتفل بهذا اليوم تقديرا للجهود الكبيرة التي يقوم بها المعلم في الميدان التربوي .

وبهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر والعرفان الصادقة لكل معلم أخلص في أداء رسالته سوى كرم في هذا اليوم أو لم يكرم فإن الأجر والثواب من عند الله ، وأبارك للعملين والمعلمات المكرمات في هذا اليوم وأتمنى التوفيق في الأعوام القادمة لباقي المعلمين والمعلمات.

إني أوجه كلمة لكل معلم أن هذا التكريم مهما عظم فلن يوفي حقك أيّه المعلم فما هذا التكريم إلا عرفانا بالدور العظيم الذي تقوم به فلكم مني كل عبارات الشكر والتقدير.

 

ويؤكد يحيى بن سالم  الجلنداني ذلك بقوله : المعلم هو أحق الناس في الثناء والمدح لما يقدمه للمجتمع من جيل واع مثقف متميز ويحمل علي كاهله  أمانه عظيمة ويتوقف على دوره مصير الشعوب والأمم. وفي هذا اليوم يتمنى كل معلم أن يكرم ويحتفل به لذلك فكوني أحد المكرمين  ففرحتي بهذا التكريم لا توصف وتعجز الكلمات عن وصف المشاعر فهذا التكريم هو حافز لبذل المزيد من العطاء والجهد لهذا الوطن الغالي .

وعن التكريم يقول عيسى الراشدي : إن هذا التكريم هو دافع للمعلم والموظفين في وزارة التربية والتعليم جميعا لبذل مزيدا من العطاء والتفاني في خدمة العملية التعليمية . كما أن التكريم هو احد الدوافع للعطاء ولكن توجد دوافع كثيرة للمعلم للعطاء كرؤية طلابه دكاترة ومهندسين ومتميزين في خدمة هذا الوطن ولا ينتهي المطاف عند التكريم لهذا العام فالأعوام القادمة قد تحمل لنا المزيد من الاحتفالية والتكريم.

 

نداءات المكرمون

قال مدير الخيرات أوجه ندائي للجميع (معا لحمل رسالة العلم ) عامة. فلا نقل إن أحدا لم يحالفه الحظ للتكريم فالجميع مكرمون في هذا اليوم ولكن عليهم الاستمرار في عملية نشر ثقافة العلم والمعرفة فلا بد أن تأتي يوم لتكريمهم وأن يجعلوا نصب أعينهم قول المولى عز وجل ( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا)

أما يحيى بن سالم الجلنداني استدرك قائلا: أقول أن كل معلم شمعة تحترق لتنيـــر الدرب للأجيال والشموع دائماً مكانها الاحتفالات والفرح فلا تحزن يا معلمي فالاحتفال بك قادماً لا محاله وما عليك إلا بذل المزيد من الجهد والعطاء لتنير الدرب للوصول إلى يوم تتمناه دون معاناة

 

 

كتب – أحمد المعمري