الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

حملة للتبرع بالدم بمتحف المدرسة السعيدية

تاريخ نشر الخبر :15/01/2017

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في متحف المدرسة السعيدية حملة بالتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم و شركة فرندي للاتصالات وذلك بمبنى المتحف بولاية مسقط، وذلك في إطار حرص المتحف على المشاركة في المبادرات الإنسانية والمجتمعية، بما يساهم في توفير الكميات اللازمة من الدم تفادياً لأي نقص قد يحدث.

  وشهدت الحملة إقبالاً كبيراً من موظفي الوزارة، ومعلمي وإداري المدرسة السعيدية على التبرع بالدم، ما عكس روح التكاتف والتراحم بين أفراد المجتمع وإدراكهم للبعد الإنساني لمثل هذه الأنشطة الهامة التي تفعل دور المواطن في المجتمع، هذا إلى جانب ما ينطوي عليه التبرع من أجر وفائدة صحية للمتبرعين.

  وقال السيد المنتصر بن المعتصم بن حمود البوسعيدي:" أصبح التبرع بالدم حاجة ضرورية عندنا بالسلطنة، ونحن بحاجة إلى كمية كبيرة من الدم على حسب ما وصلني من العاملين في بنك الدم، ونتمنى من المجتمع أن يبادر في التبرع، وهناك تجمعات يقوم بها بنك الدم حسب جداول مخطط لها في أماكن متفرقة من السلطنة، فعلى الراغبين في التبرع أن يطلع على هذا الجدول وأن يبادر بالتبرع، وأن لا يتردد أبدا، وأنا اشيد بالشباب العماني فهم دوما يبادرون في أي خدمة تهم الجانب الإنساني، والتبرع بالدم من أهم هذه الجوانب".

وقالت ردينة بنت عامر الحجرية المدير المساعد بمتحف المدرسة السعيدية:" جاءت مبادرة حملة التبرع بالدم إيمانا منا بأهمية هذا العمل الإنساني النبيل للمساهمة بشكل كبير وفعال في إنقاذ حياة شخص ينزف من حادث أو عملية أو أي سبب آخر، وكون متحف المدرسة السعيدية جزء من هذا المجتمع المترابط، فقد عملنا جاهدين على أن نفعل مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه المجتمع بأي مبادرة إنسانية تحافظ على تماسكه وترابطه، وإن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على أقل كل سنة هم أقل تعرضا للإصابة بأمراض الدورة الدمويةوسرطان الدم".

 وقال محمد بن سعيد بن محمد الحجري:" وصلنا الخبر أن هناك مجال للتبرع للدم في متحف المدرسة السعيدية، وسرعان ما خرجت من ولاية بدية إلى ولاية مسقط تلبية لهذا النداء، لأني أعرف تماما أن مثل هذه التبرعات يمكن أن تنقذ حياة أو أن تساهم في إنقاذ حياة بشكل كبير، وهذا العمل نطلب به رضا الله جل وعلا وخدمة للإنسانية على هذا الوطن العزيز".

من جانبه قال المتبرع العام بالدم أحمد بن حمد الخروصي:" صار لي أتبرع بالدم منذ تاريخ 16 / 4/ 1986 وقد تبرعت ب123 مرة و قمت بحملات ميدانية في مختلف المواقع بالسلطنة في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، والكليات والجامعات، واليوم جاءتنا بادرة طيبة من متحف المدرسة السعيدية في مشاركتهم في حملة التبرع بالدم، وقد توافد المتبرعون بعدد كبير، وقد فاق هذا العدد توقعاتنا، ورسالتنا للجميع أن الله قد أعطاكم الصحة والسلامة وهي نعمة تستحق أن تشكروا الله عليها، وهي فرصة لكم للمساهمة في التبرع بالدم من أجل أولئك الذي فقدوا نعمة الصحة والعافية، وأدعو جميع المؤسسات الحكومية والخاصة أن تتبنى مثل هذه الفكرة مثل ما تبناها متحف المدرسة السعيدية".