الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التوبي.. يكرم أكثرمن (400) مجيد ومجيدة في برنامج التنمية المعرفية

تاريخ نشر الخبر :16/02/2017
  • سعود البلوشي   : " سينطلق هذا العام المهرجان العلمي (Stim)،محتضنا المشاركات الطلابية لخدمة قضايا البيئة والمجتمع" 
  • الشيماء العزرية  : "برنامج التنمية المعرفية وفر لنا فرصًا لتحدي ذواتنا وأفكاراً نصنع بها حاضرًا وغدًا مشرقًا لعماننا العظيمة". 
  • سعيد المزاحمي : " التكريم دافع كبير وعظيم للمضي قدما في تحقيق المزيد من الإنجازات". 


"ما شاهدناه
من أفكار أبنائنا المكتوبة والمطبقة على مستوى التجهيز والتطبيق تظهر لدينا أن هنالك عقول التي إذا ما تم الأخذ بيدها وتنميتها ستكون فكر عمان وعقلها، وسيكون هؤلاء الطلبة هم المبدعين الذين سيبنون مشاريع عمان بأفكارهم، وقد حان الوقت في أن تبقى على الاعتمادات السابقة، وعلى متخذي القرار الاستمرار في بناء هذه البنية التي أسسها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ وهذا لن يتم إلا بتنمية هذه العقول ومهاراتهم والأخذ بيدههم، هذا ماجاء في تصريح سعادة مستشار وزارة التربية والتعليم الشيخ محمد بن حمدان التوبي في ختام جولته لمعرض المشاريع الطلابية لدى رعايته لاحتفال الوزارة السنوي بتكريم المجيدين في برنامج التنمية المعرفية للطلاب والطالبات في مواد العلوم الرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية للعام الدراسي (2015/2016م)،صباح أمس( الأربعاء)، وبحضور وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية بالوزارة سعادة سعود بن سالم البلوشي، وأمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة محمد بن سليم اليعقوبي، وعدد من المستشارين بالوزارة، ومديري العموم المديريات العامة بديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية العامة بالمحافظات، إلى جانب الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال خالد بن عبدالله المسن وأولياء أمور الطلبة المكرمين، وذلك بمسرح الوزارة بجانب مدرسة الإمام جابر بن زيد للتعليم ما بعد الأساسي بالوطية. برنامج الحفل تم خلال الحفل افتتاح معرض الابتكارات العلمية الطلابية الذي يعرض جميع الابتكارات العلمية المجيدة التي احرزت المراكز المتقدمة في مجالات الابتكارات العلمية الطلابية، والروبوت والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى جناح برنامج GLOBE البيئي، وجناح حاضنات برنامج الابتكار التعليمي. كما تضمن برنامج الحفل عرضاً لهوية الحفل، وهو عبارة عن مقطع انفوجرافيك يوضح طريقة سير الحفل، ومسيرة هذا البرنامج منذ تأسيسه قبل عشر سنوات، واستعراض أدواته ، والإنجازات التي حققها هذا البرنامج محليا وخارجيا خلال المسابقات الإقليمية والدولية على مدى عقد من الزمن، ومن ثم تم تقديم عرض فني يحمل عنوانا: "ابتكارنا إبداع ونماء" يوضح بعض أعمال الطلبة الابتكارية، ولقاءات مع الطلبة المجيدين وأولياء أمورهم والمعلمين المجيدين، وإبراز التحديات التي واجهتهم. مستجدات البرنامج ومن ثم ألقى سعادة وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية سعود بن سالم البلوشي كلمة الوزارة، قال فيها: "نجتمع في لقاء يتجدد ليجمعنا بكوكبة من الطلبة ومعلميهم، نلتقي بهم تتويجًا لجهودهم طوال عام دراسي تكلل بالجد والاجتهاد، والسعي نحو التميز فكان لهم ما أرادوا؛ ليصلوا هنا بعد منافسات مثيرة مع أقرانهم من طلبة المدارس في أدوات البرنامج الثلاث وهي: الاختبارات التحريرية، والمسابقات الشفهية، والابتكارات الطلابية، هذا إضافة لمسابقات الروبوت الخمسة، ومسابقة البحوث العلمية لطلبة برنامج GLOBE البيئي، تلك المسابقات التي يشرف على إداراتها وتنفيذها وتنظيمها فرق متخصصة من الوزارة، ومن جهات أكاديمية وعلمية أخرى، ها هو برنامج التنمية المعرفية يكمل عقدا كاملا بدخول العام الدراسي 2016/2017م منذ ميلاده في العام الدراسي 2007/2008م ، عشر سنوات حافلة بالمنجزات التي سطرها أبناء عمان على مستوى نتائج الطلبة في التحصيل الدراسي، ونتائج الطلبة وأدائهم في مسابقات الابتكارات والروبوت و المراكز المتقدمة التي حققها طلابنا محليا وخارجيا، ومنذ العام الأول لتطبيقه ما لبث البرنامج أن يلبس ثوب التجديد والتطوير عاما بعد عام، عبر العديد من البرامج والأفكار الجديدة التي تضاف إليه بما يتواكب مع التطورات الحاصلة في ميادين العلم والمعرفة وسط عالم يتلهف إلى عقول ذكية تنهض ببلده نحو التقدم والرقي، فعلى صعيد الاختبارات التحريرية سينفذ خلال هذا العام ولأول مرة اختبارين تحريريين في الرياضيات والعلوم ومفاهيم الجغرافيا البيئية ؛ ليكون الاختبار الأول بتاريخ الحادي والعشرين من الشهر الجاري، شاملًا طلبة الصف السابع بجميع مدارس السلطنة، في حين سينفذ الاختبار الثاني في التاسع من مايو القادم للطلبة الذين حققوا معيارا محددا من الأداء في الاختبار الأول، محاكاة للنماذج الدولية من التطبيق في اختبارات قياس المهارات الدولية في دراستي تيمز وبيرلز، وتهيئة الطلبة للأولمبيادات المختلفة في الرياضيات والعلوم، وعلى صعيد الابتكارات الطلابية سينطلق هذا العام المهرجان العلمي (Stim) وهو تطوير لما كان يعرف سابقا بمعرض الابتكارات العلمية الطلابية محتضنا المشاركات الطلابية في الابتكارات العلمية المسخرة لخدمة قضايا البيئة والمجتمع، والتي تطبق معايير مسابقة إنتل للعلوم والهندسة في خمس مجالات وهي: الطاقة والنقل، علوم البيئة، العلوم الطبيعة والرياضيات، والنظم الهندسية، كما سيحتضن المهرجان المسابقات الخمس في الروبوت وهي: تتبع الخط، جمع الكرات، السومو، والمسابقة الحرة، والفيرست ليجو، كما سيتضمن المهرجان ركنا خاصا بأبحاث طلبة برنامج GLOBE البيئي ، وهو البرنامج الذي ترعاه وكالة الفضاء الأمريكية NASA والذي من خلاله يعد الطلبة أبحاثا تتعلق بقضايا البيئة في بروتوكولات أربعة وهي: الغلاف الجوي، الغلاف المائي، الغلاف الأرضي، والتربة. وستحفل أيام المهرجان بالورش والمحاضرات العلمية القيمة في مجالات الروبوت والابتكارات والأبحاث العلمية موجهة للطلبة والمعلمين. جائزة المبتكر الناشىء وأشار سعادته بقوله إلى أن: "العام الدراسي الحالي شهد بالتعاون بين الوزارة ومركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم ومجلس البحث العلمي تدشين جائزة المبتكر الناشئ، وهي المسابقة المخصصة لطلبة المدارس في ابتكار حلول علمية وتطبيقات ذكية في مجال المياه بهدف توجيه الطلبة نحو الاهتمام بالثروة المائية وابتكار حلول وأفكار جديدة للاستفادة منها في بيئة السلطنة الواقعة على الحزام الجاف من العالم، وسيشهد العام الدراسي القادم 2017/2018م البدء في تطبيق جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة للصفوف من السابع حتى الثاني عشر والتي سيخصص لها ركن خاص في المهرجان، أما على صعيد المسابقات الشفهية فقد طورت في العام الدراسي الماضي 2015/2016م؛ لتطبق بثلاثة مستويات وهي: مستوى الصفين الخامس والسادس، ومستوى الصفين السابع والثامن، ومستوى الصفين التاسع والعاشر، بما يتيح جانب التفاعل والمشاركة من كل أعضاء الفريق، بعدما كانت تطبق على مستوى واحد لجميع الصفوف من الخامس إلى العاشر، كما تم تغيير نظام المسابقة من حيث طريقة الأسئلة التي تقدم للطلبة، بما يتيح المشاركات الفردية والجماعية لهم أثناء المسابقة التي تتم في جو مثير مليء بالتحدي والرغبة في التفوق وتوظف بها تكنولوجيا متقدمة في عمليات التقديم، واحتساب العلامات، وإخراج النتائج" . تجديد مستمر واختتم سعادة وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية كلمته بقوله: "إن اهتمام الوزارة بالتجديد المستمر للعملية التعليمية، وترسيخ منهج التفكير العلمي وتنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلبة، لهو أمر نابع من سعي الوزارة لتحقيق أعلى عائد ممكن من ثروات الوطن البشرية، وبما يتماشى واحتياجات سوق العمل، وإعداد أجيال تسهم في عملية التنمية، وتتعامل مع المستجدات والتحديات المحلية والدولية وفقا لمفهوم الجودة الشاملة للتعليم". لنتحدى ذواتنا ومن ثم ألقت الطالبة الشيماء بنت محمود العزرية من مدرسة أم الخير للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية، كلمة المجيدين المكرمين، قالت فيها: لقد وفر لنا "برنامج التنمية المعرفية" بأدواته الثلاث وهي: الاختبارات التحريرية، والمسابقات الشفهية، والابتكارات العلمية، فرصًا لتحدي ذواتنا وإخراج ما نملكه من طاقات وأفكار نصنع بها حاضرًا وغدًا مشرقًا لعماننا العظيمة، فأصبح التعلق بالبحث والتجريب في المجالات العلمية والتقنية سمةً تميز زملائي المجيدين والمجيدات، كما عززت مسابقات الروبوت والذكاء الاصطناعي في توظيف ما نتعلمه من تركيب وتصميم وبرمجة تلك الروبوتات، من ربط التعلم بالتكنولوجيا بشكل أبهر كل من شاهد إبداعات طلبة عمان محليًا ودوليًا، وجعلت يومنا في المدرسة والمنزل رائعًا ومثيرًا". تعزيز ورعاية وأوضحت العزرية: " بأن حاضنات الابتكار التعليمي تقدم برامجا في الجانب الابتكاري، وتتمثل في نشر وتعزيز البحث العلمي والابتكار لدى الطلبة، ورعاية أفكار الطلبة المبتكرين وتقديم كل ما يلزم من دعم تقنيً؛ ليصلوا بأفكارهم نحو منتجات ابتكارية ذات قيمة للمجتمع، كما تُسهم في غرس مفاهيم التعليم الريادي في قطاع التعليم، وقد نُقلَتْ تبعيتها للبرنامج في العام الدراسي(2015/2016م) وبذلك ستشكل رافدًا مهمًا لطلبة البرنامج والمعلمين للاستفادة منها". تهيئة الفرص واختتمت الشيماء العزرية كلمتها بقولها: "إنه بقدر ما أفادنا التنافس في مجالات برنامج التنمية المعرفية في رفع حصيلتنا العلمية، فقد هيأ لنا فرص الاطلاع على تجارب الدول الأخرى ومنافستها في المجال العلمي والتقني، عبر المشاركات في الملتقيات والمسابقات الإقليمية والدولية العديدة، حيث حققنا نتائج مشرفة لعمان، ما جعلنا ، فرحين وفخورين بما ننجز من تفوق وإنجاز ونحن نرفع علم السلطنة في تلك المحافل". ثم بعد ذلك تم عرض مسرحية "علمه البيان" جسدت شخصية تاريخية في التاريخ العربي والإسلامي أسهمت في التقدم العلمي في الرياضيات، والكيمياء، والفيزياء، ووصولا لتطور تلك العلوم، وإسهام علماء عمان في مختلف العلوم، وانتقالا للعهد الميمون في السلطنة منذ تولي جلالة السلطان لمقاليد الحكم في البلاد، وتطور مسيرة التعليم حتى صدور الأوامر السامية بتنفيذ برنامج التنمية المعرفية، كما ستوضح المسرحية أثر البرنامج على العملية التعليمة، وتطوير مهارات وقدرات الطلبة في الكثير من المهارات، وتقنيات التوصيلات الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي والبحوث العلمية. الفئات المكرمة وفي ختام الحفل تم تكريم أربع فئات مجيدة في هذا البرنامج، وهي: الطلبة وعددهم (242) طالبا وطالبة في كل من المسابقات الشفهية والمشاريع الطلابية والاختبارات التحريرية، والفائزين في مسابقات البحوث العلمية لبرنامج GLOBE البيئي التي تشارك لأول مرة في معرض الابتكارات العلمية الطلابية، ومسابقات الربوت الخمس، والذكاء الإصطناعي ، والمعلمين وعددهم (91) معلما ومعلمة، وعدد (53) من المدارس المجيدة في المسابقات الشفهية والاختبارات التحريرية وبرنامج الإبتكار التعليمي، و(6) محافظات تعليمية في أدوات البرنامج الثلاث، بالإضافة إلى تكريم عدد( 41) من الفرق التي عملت على إدارة وتنفيذ البرنامج على المستوى المركزي، وعلى مستوى المحافظات التعليمية. أهداف البرنامج يهدف البرنامج إلى تحفيز الطلبة وإثارة دافعيتهم لدراسة مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية، وتشجيعهم على البحث والاستقصاء والتفكير العلمي المنظم وتنمية ملكات الابتكار لديهم، وتوجيه المعلمين والمعلمات؛ لتطوير أداءهم لتجديد أساليب تعاملهم وتطويرها، وتطوير مهاراتهم لمتابعة التطورات والاختراعات في مجالات هذا البرنامج. المركز الأول وقد أعرب المكرمون فرحتهم بهذا التكريم، شكرهم وتقديرهم لوزارة التربية والتعليم وكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل ، تحدث يوسف بن سيف الرواحي من مدرسة أنس بن النصر للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط: "يأتي هذا التكريم ثمرة للجهد المبذول من المدرسة في تنمية مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية، حيث يسهم هذا التكريم في رفع المستوى العلمي للمدرسة، كما تمثلت مشاركة المدرسة في مسابقة حاضنات الإبتكار في برنامج دعم الإبتكار التعليمي، وقد حصلت المدرسة على المركز الأول". ومن جانبه، قال سلطان بن سعيد بن محمد الكمياني من مدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي بمحافظة الداخلية: "حصلت مدرستنا على المركز الأول في المسابقات الشفهية للصفوف (9-11)، ويمثل هذا التكريم اليوم دافعاً معنوياً كبيراً واستمرارية لرفع المستويات العلمية لإبناءنا الطلاب، وابراز مواهبهم وقدراتهم وتنميتها، وكذلك تشجيع المعلمين للعمل بروح الفريق الواحد من أجل الأخذ بأبناءنا الطلاب لأعلى المستويات العلمية والسلوكية". طاقة البيزو المدرسية الخضراء كما كانت لنا لقاءات مع عدد من الطلبة أصحاب المشاريع الطلابية والإبتكارت العلمية التي حصلت على مراكز متقدمة في المسابقة، للحديث عن ابتكاراتهم، فحدثتنا الطالبة يقين بنت حسن القرطوبية من مدرسة اليقين للتعليم الأساسي من محافظة جنوب الباطنة،عن فكرة مشروعها بعنوان :"طاقة البيزو المدرسية الخضراء" قائلة: تتمثل فكرة المشروع في استبدال الطاقات الغير متجددة مثل النفط والغاز بطاقات أخرى متجددة في البيئة، وتحويلها إلى طاقة كهربائية، وحول مشاركاتها في المسابقات المختلقة قالت القرطوبية: كانت لي مشاركات في مسابقات التنمية المعرفية في الأعوام السابقة، ومشاركة في إكسبو2016 حصلت فيه على مركز متقدم، وأشعر بالفخر لتقديم هذه المشاركة وأسعى لتقديم انجازات أكبر للوصول باسم عمان في أعلى المراتب. المكواة الذكية وتحدثت الطالبة الهدى بنت مبارك الحجرية من مدرسة النوابغ للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة شمال الشرقية، عن مشروعها "المكواة الذكية" قائلة: جائتني هذه الفكرة من مشكلة استنزاف الكهرباء وزيادة حوادث الحرائق، وتتمثل الفكرة في عمل مؤقت للمكواة يوقف تشغيلها في حالة تركها لمدة 20 ثانية، حصل مشروعي على المركز الثالث في مجال الأنظمة الهندسية، ويملئني الفرح والفخر اليوم إثر تكريمي. الإستنساخ بالخلايا الجذعية كما قال يوسف بن علي الأخزمي من مدرسة معاذ بن جبل بتعليمية محافظة مسقط، عن مشاركته في المعرض المصاحب للحفل: تمثلت مشاركتي في بحث علمي حول استنساخ عضو بشري عن طريق الهندسة الوراثية والخلايا الجذعية، بدأت هذه الفكرة منذ ما يقارب 3 سنوات، واعمل على تطويرها، وكان لي عدة مشاركات بمشروعي هذا منها المشاركة في الخيمة الصحية بولاية العامرات بمحافظة مسقط، كما شاركت في مسابقة دولة قطر حيث حصلت على المركز الأول، وأأمل أن يلاقي مشروعي الرعاية والإهتمام وتطبيقه على أرض الواقع. أمي اطمئني أما الطالبتان أنفال بنت علي البلوشية وأسماء بنت ناصر البطاشية من مدرسة زبيدة أم الأمين بتعليمية محافظة مسقط، فقد حمل ابتكارهما أسم "أمي اطمئني" الذي يحمي الطفل من الإرتفاع المفاجىء في درجات الحرارة بإصدار صوت تنبيه وإشارة ضوئية، ويخدم هذ االإبتكار جميع الفئات المجتمعية، لاسيما الأم المكفوفة والصماء، حيث حصل هذا الابتكار على المركز الرابع في برنامج التنمية المعرفية، كما شاركنا بهذا الإبتكار في المعرض التقني السادس بجامعة السلطان قابوس. دافع كبير وعبرسعيد بن ناصر سعيد المزاحمي، من مدرسة العلاء بن الحضرمي للتعليم العام بتعليمية محافظة الظاهرة عن فرحته بالتكريم بقوله: إن هذا التكريم دافع كبير وعظيم لي للمضي قدما في تحقيق المزيد من الإنجازات لخدمة وطني العظيم عمان، فكل احلامنا التي نضعها نصب اعيننا تنصب جميعها في رفعة هذا الترب الطيبة، وكانت لي مشاركات عدة منها المشاركة في أولمبياد الرياضيات الخليجي GMO2016 التي تم عقده في المملكة العربية السعودية، وحصلت بفضل من الله على الميدالية الفضية.