الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

البوابة التعليمية تفوز بجائزة الشرق الأوسط للتميز

تاريخ نشر الخبر :28/05/2011

في إطار مشاركة البوابة التعليمية في المؤتمر السابع عشر للحكومة والخدمات الإلكترونية لدول مجلس التعاون الخليجي والذي نظم فعالياته في دبي خلال الفترة 21-25 /5/2011 بحضور الشخصيات الإقليمية والعالمية وخبراء تكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام ، فقد فازت البوابة التعليمية بجائزة الشرق الأوسط لفئة المبادرات الإلكترونية والتي تنظم بالتزامن مع هذا المؤتمر بعد أن تم ترشيحها للفوز بالجائزة من قبل خبراء تكنولوجيا المعلومات والخدمات الإلكترونية. حيث تنافس على هذه الجائزة العديد من المؤسسات والهيئات والدوائر  الحكومية في منطقة الشرق الأوسط استنادا إلى المعايير المعتمدة للمسابقة في اختيار وتكريم أفضل الإبداعات في مجال الحكومة والخدمات الإلكترونية وكذلك تقديراً لإستراتيجية ومبادرات الوزارة  ودورها المتميز وبعد الإنجازات التي حققتها في تطوير مناهج التعليم الإلكتروني وتسهيل التقنيات المتطورة في الخدمات وفي استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع .

البوابة التعليمية رؤية مستقبلية للحكومة والخدمات الإلكترونية

وحول هذا الإنجاز يقول الفاضل خالد بن سليمان السيابي المدير العام لتقنية المعلومات بالوزارة : إننا نشعر بالفخر والرضا لتقدير المنظمات والمؤسسات المحلية والعربية والدولية لمشروع البوابة التعليمية والذي تأسس بناء على رؤية مستقبلية تنبثق من التوجهات الحديثة للحكومة والخدمات الإلكترونية وتساهم بشكل واضح في تطوير الأداء التعليمي والإداري والفني للوزارة . فمجيء نظام بوابة سلطنة عمان التعليمية  في المجال التربوي هو إحدى الخطوات التي نفتخر بها  ونحن نسعى إلى حكومة رقمية منظمة على مستوى السلطنة  ، ووجود الكادر البشري التربوي العماني لقيادة هذا النظام  الضخم هو إحدى الركائز التي نستند إليها في تحقيق أهدافنا  التربوية  المختلفة ، لذا جعلنا من نظام بوابة سلطنة عمان التعليمية هي المدخل الرئيسي  لنواكب التسارع التقني الملحوظ  ، فحوسبة جميع خدمات المجتمع التربوي المنتمي إلى وزارة التربية والتعليم  هو الهدف العام الذي تسعى وزارتنا إلى تحقيقه في ظل الفترة القادمة .إذ تعتبر البوابة التعليمية إنجازا غير مسبوق  في المجال التربوي بالسلطنة ، شهد له بالتفرد والابتكار والتحديث ، فوجود نظام إلكتروني متطور مثل البوابة التعليمية يشكل واجهة رائدة لعرض ما تميزت به التربية التعليم  وصولا إلى المستوى الذي نطمح إليه كتربويين، وهو مشروع وطني طموح يشكل مصداقية لما تعودنا على التحدث عنه في أوساطنا التربوية دليلا على السعي الجاد  نحو الاستمرار في التطوير والنجاح .  والوزارة  تنظر "لبوابة سلطنة عمان التعليمية "، كنقلة نوعية على صعيد توظيف التكنولوجيا العصرية في الحقل التربوي كونه أحد المشاريع الرائدة والمهمة في تعزيز وتطوير العملية التربوية التعليمية و يأتي متواكباً مع التوجهات الوطنية العامة في الدولة، والتي تعبر عنها "الإستراتيجية الوطنية لمجتمع عُمان الرقمي"، ومن أولويات هذه الإستراتيجية كما هو معلوم تهيئة البنية التحتية الإلكترونية لبناء مجتمع عُمان الرقمي، وتنفيذ مشاريع وطنية طموحة لتيسير وتبسيط الإجراءات الإدارية، ورفع مستوى الأداء، وسرعة إنجاز المعاملات، وذلك في إطار رؤية متكاملة تعزز التعاون والتواصل الإلكتروني بين مختلف المؤسسات الحكومية، بما يصب في خدمة الإنجازات الكبيرة والمتواصلة لمسيرة النهضة المباركة .

إن ما تم إنجازه حتى الآن في مشروع البوابة التعليمية جدير بالاعتراف والتقدير للرؤى الاستشرافية للمشروع خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي نحاول جاهدين بالتنسيق مع الجهات المعنية أن نذللها لضمان تشغيل النظام في بيئة تفاعلية رقمية فعالة . كما أننا نتطلع إلى ما هو قادم من مسؤوليات كبيرة وعديدة في المرحلة الثالثة والتي سنركز فيها على استكمال حوسبة الأعمال الإدارية للموظف وإضافة مناطق تعليمية أخرى وتشغيل نظام التعليم الإلكتروني وبناء المحتويات الرقمية التفاعلية لمناهجنا والعمل على التكامل مع الأنظمة الإدارية والمالية للمؤسسات الحكومية الأخرى .

 

أفضل المشاريع والتوجهات الحديثة في الخدمات الرقمية

ويشير الفاضل عبدالله بن ناصر البحراني مساعد المدير العام للخدمات الرقمية عن المشاركة معلقا :إن نشر ثقافة التعاملات الإلكترونية وتحقيق التميز في التحول الإلكتروني للمؤسسات الحكومية والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب في هذا الجانب يأتي ضمن إطار مسؤوليتنا جميعا كإدارات تأخذ على عاتقها توظيف التقنية في تطوير الأعمال الإدارية والتعليمية والفنية والتي في نهاية الأمر ستعمل على توفير خدمات إلكترونية متميزة للمجتمع وتنال رضا المستفيدين . فالتحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه مشاريع الحكومة في مجال الخدمات الإلكترونية ينبغي تسليط الضوء عليها ومناقشتها من قبل الخبراء وكبار المسؤولين ومتخذي القرار والعاملين في مجال التقنية والخدمات للوصول إلى أنجح التجارب وتعميمها على الجميع للاستفادة في تحقيق مجتمعات معرفية تنعم بحياة سهلة . وتأتي مشاركتنا في هذا المؤتمر للاطلاع على الأهداف والخطط المستقبلية للإستراتيجيات الوطنية لمشاريع الحكومة والخدمات الإلكترونية لدول مجلس التعاون الخليجي والتعرف على معايير جودة التصميم والمحتوى في إعادة هندسة الأعمال والإجراءات الحكومية لضمان التشغيل البيني المناسب لعمليات الاستثمار التكنولوجي في بيئة آمنة وتتصف بالثقة والمصداقية والشفافية .

ويسرنا أن نهنئ جميع العاملين في وزارة التربية والتعليم بهذا الإنجاز المتميز للبوابة التعليمية التي أضحت بارزة للعيان ومبعث فخر وتقدير لكل المسؤولين في التربية وفي مجال الحكومة والخدمات الإلكترونية . ونحن إذ نتمنى أن يستمر هذا التألق ، فهو أيضا المسؤولية التي يجب أن نقدرها ونخطط بجد واجتهاد لما هو قادم من أعمال ورؤى مستقبلية تدفع بعجلة التعليم في عمان للأمام .

البوابة التعليمية .. مشروع رائد وخدمات إلكترونية متعددة

ومن خلال لقائنا مع الفاضل إبراهيم بن سعيد الجابري مدير دائرة نظم المعلومات ومدير مشروع البوابة التعليمية ، فقد تحدث قائلا : إن البحوث والدراسات الميدانية التي نظمت من قبل القائمين على المسابقة في أروقة المؤسسات الحكومية والخاصة في منطقة الشرق الأوسط  تهدف للتعرف على أفضل الإنجازات والخدمات التكنولوجية، والاقتصادية، والمالية، والإنسانية والاجتماعية، والرعاية الصحية، والرياضية لأصحاب الفكر القيادي والإبداعي المتميز المبني على علم الإدارة الحديث وذلك لتكريمهم والاحتفاء بهم انطلاقا من رؤيتهم الثاقبة ولأهمية الدور الذي يلعبونه في المنطقة، وكذلك للذين استطاعوا إحداث تغيير وترسيخ  في الأسس والمبادئ القيادية اللازمة والمساهمة في بناء مستقبل المنطقة حسب المعايير التنافسية العالمية مما يزيد من حجم المسؤوليات والجهود الملقاة على عاتقهم للاستمرار دوما نحو النجاح والابتكار والتقدم.

إن هذه الإنجازات للبوابة التعليمية ثمرة تخطيط متقن وعمل دؤوب من قبل القائمين على المشروع على المستوى المركزي في الوزارة والمحلي في المناطق التعليمية . فمنذ بداية تطبيق نظام الإدارة المدرسية المحوسب في عام 1994 والوزارة تعمل بجهد مستمر على تطوير الأنظمة وتطبيقها من قبل العاملين في الحقل التربوي . وبعد أن تحققت الأهداف وتم تهيئة المجتمع التربوي على استخدام التقنية في الأعمال الإدارية والتعليمية في مدارسنا ، جاءت فكرة إنشاء البوابة التعليمية لكي يتم ربط جميع قواعد البيانات لتلك المدارس في قاعدة بيانات مركزية واحدة ويتم تحديثها باستمرار لتسهل الاتصال المباشر بين المدارس والمديريات التعليمية والوزارة ولتقدم خدمات إلكترونية لجميع عناصر العملية التعليمية من إدارات مدارس وهيئات تدريسية وفنية ومعلمين وطلاب وأولياء أمور .

ويضيف الجابري : إننا نعمل حاليا على تعزيز البوابة التعليمية بالعمليات الآلية المتعلقة بالخدمات الإدارية للموظف والتي تمثل تحديا كبيرا في تحليل وحوسبة إجراءات العمل التقليدية . فقد انتهينا من نظام التنقلات والذي تم تفيعله مباشرة من قبل المعلمين في هذا العام ، ونظام الإجازات والذي يرتبط بإجراءات الحضور والانصراف (البصمة) مباشرة في البوابة التعليمية ويطبق حاليا في المديرية العامة لتقنية المعلومات ومديرية الداخلية وقريبا مديرية جنوب الباطنة كمرحلة تجريبية لهذا النظام . وهناك أيضا نظام الامتحانات والذي تم الانتهاء من تحليل إجراءات العمل فيه والآن في مرحلة التصميم ، والعمل جار كذلك في حوسبة إجراءات التأهيل والتدريب والموازنة والتعيينات والتي من المتوقع أن تنتهي بنهاية 2011.

كما شهد نظام الإدارة المدرسية تطورا ملحوظا ليغطي كافة متطلبات الحقل التربوي والمتغييرات التربوية في نظام التعليم ليلبي بذلك احتياجات المدارس والمديريات والوزارة فيما يتعلق بحوسبة الأعمال الإدارية والتعليمية . فقد تم مؤخرا إضافة تطبيقات خاصة بالهيئة الإدارية مثل الخطة المدرسية وخطة المعلم الأول والجدول المدرسي وتطبيقات أخرى خاصة بالمشرفين الإداريين مثل الزيارت الإشرافية والمدرسية هذا إلى جانب التطبيقات الخاصة بالمعلم والطالب و ولي الأمر والتي تقدم من خلالها خدمات إلكترونية عديدة . ونعمل الآن على استكمال التطبيقات الخاصة بمختبرات العلوم والتي تختص بأمناء المختبرات ومشرفيهم وبذلك تكون منظومة الإدارة المدرسية قد اكتملت .

وعن الجانب الإداري الآخر الذي تقوم البوابة التعليمية بتطويره والمتعلق بنظام المراسلات فقد حققت الوزارة نقلة نوعية وذلك باعتمادها رسميا على نظام المراسلات والأرشفة الإلكتروني والذي يطبق حاليا في تبادل المراسلات في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية ، وبعض المدارس كمرحلة تجريبية . إذ يعتبر نظام المراسلات الإلكترونية نظام رقمي صمم لتبادل المراسلات الرسمية بين جهات الوزارة المختلفة وفق آلية محددة ومعتمدة لإنجاز العمل بسرعة وسهولة وأمان . ويسعى النظام  من خلال إدارة المراسلات إلكترونيا إلى تحقيق رؤية الحكومة الإلكترونية واستخدام التقنية الحديثة في تبادل المراسلات الرسمية بالدخول للنظام عبر شبكة الإنترنت وكذلك إنجاز العمل بيسر وسهولة وأمان وتحسين وتسريع وتيرة العمل وتجويد الإجراءات ويشمل ذلك نقل المعطيات الإلكترونية والملفات والصور وتنظيمها وتوثيقها إضافة إلى  ضمان تحديد المسؤوليات إلى جانب مسؤولية الالتزام بالرد وعدم التأخر فيه .

ولقد عملت الوزارة قبل تطبيق نظام المراسلات على نشر ثقافة استخدام البريد الإلكتروني في التواصل الرسمي بين العاملين في الحقل التربوي من أجل تحقيق بيئة اتصال تفاعلية حيث يوفر البريد الإلكتروني بيئة آمنة وسريعة في نقل وتبادل الرسائل والملفات الإلكترونية عبر الإنترنت، ويوفر التكلفة والجهد والوقت وأيضا تسريع وتيرة التواصل كما أن له جدوى اقتصادية من حيث توفير عدد هائل من الأوراق التي تستهلك في نشر التعاميم والقرارات الوزارية وغيرها من المعاملات الرسمية . ولقد تم اعتماده كوسيلة تواصل رسمية وكتهيئة للمجتمع التربوي على استخدام نظام المراسلات الإلكتروني . ويوجد الآن لدى الوزارة أكثر من 72 ألف بريد إلكتروني .

ويعتبر نظام الأرشفة كذلك أحد الأنظمة الرئيسية للبوابة التعليمية وهو نظام محوسب (قواعد بيانات) لحفظ الوثائق وترتيبها وتنسيقها واسترجاعها ، من الطريقة اليدوية الورقية ، إلى الطريقة الآلية الرقمية في أجهزة الحاسب الآلية . ويهدف هذا النظام إلى تطبيق الرؤية الحكومية الجديدة في حفظ الوثائق وتصنيفها وتنظيم و تسهيل و تسريع عملية حفظ الوثائق والرجوع إليها والتقليل من وقت حفظ الوثائق والسرعة في الحصول عليها ويتميز النظام بسهولة حفظ الوثائق وترتيبها في النظام خلافا عن الوضع الورقي والتقليل من الجهد وتوفير المال والتقليل من مخاطر فقدان الوثائق أو تلفها وغيرها من المزايا العديدة.

كما ستعمل البوابة التعليمية عبر نظام التعلم الإلكتروني وخدماته الإلكترونية المختلفة على تسهيل العملية التعليمية التعلمية، والعمل جار لإيجاد بنية أساسية جاهزة لتدشين العمل في هذا النظام، وإعداد المحتويات التعليمية الإلكترونية التي ستفضي إلى توفير تعليم جذاب تفاعلي باستخدام أدوات وتقنيات متطورة ومبتكرة، وهو ما سيؤدي إلى تحسين عمليات التقويم والتقييم، وتطوير المناهج الدراسية، وطرق التدريس، وجودة التعليم، إضافة إلى برامج تعليمية تتيح تدريب الطلبة على مهارات التعلم الذاتي والفردي والجماعي، وتزويد عموم الراغبين والمهتمين بفرص تعليمية ذات جودة وفائدة، كما سيوفر فرص التعليم خارج نطاق الحجرة الصفية مثل التعلم عن بعد وغرف الدراسة المرئية الافتراضية.

 

مشاركات متميزة وإنجازات محلية وعربية وعالمية

ويتحدث الفاضل سلطان بن سعيد الوضاحي نائب مدير دائرة نظم المعلومات وممثل البوابة التعليمية حول مشاركة الوزارة في هذه المسابقة قائلا :إنها تأتي ضمن إطار تعريف الدول الأخرى بمشاريع الوزارة الرائدة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات والتي تساهم في تطوير العملية التعليمية والإدارية على حد سواء . إذ تحرص الوزارة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات على المستوى المحلي والعربي والدولي كذلك من أجل تبادل الخبرات المعارف حول أحدث التقنيات والأنظمة المستخدمة في مجال الحكومة والخدمات الإلكترونية ومن ثم عرض تجربة الوزارة ممثلة بمشروع البوابة التعليمية وتلقي الاستفسارات والملاحظات لتطوير المشروع . كما أن جائزة الشرق الأوسط  للحكومة والخدمات الإلكترونية تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز وأهم الإبداعات في تطبيقات حلول تكنولوجيا المعلومات والإتصالات التي تقدمها المؤسسات الحكومية والخاصة من أجل توفير وتزويد المتعاملين بخدمات الكترونية عالية الجودة، مما يؤهلها على أن تكون من ضمن المؤسسات المنافسة على الساحة العالمية والتي أحدثت تقنية المعلومات والاتصالات الحديثة ثورة في أروقتها وقادت إلى تغيير لمفاهيم وأساليب عمل هذه المؤسسات في تعاملاتها مع جميع الفئات وكافة المستويات لتتكون فيها منظومة الحكومة الإلكترونية بصورة أفضل، كما تتبلور رؤية الجائزة حول تشجيع هذه المؤسسات من خلال الارتقاء بمستوى المعلومات العامة المقدمة ونشر ثقافة التعاملات والمعرفة الإلكترونية التي يتم تقديمها لجمهور المتعاملين معها وفق المعايير العالمية. 

وفي هذا الإطار فقد حققت البوابة التعليمية العديد من الجوائز على المستوى المحلي والعربي والدولي ، وهي :

·        المركز الأول بجائزة أفضل موقع إلكتروني في سلطنة عمان عام 2007

·        المركز الأول بجائزة أفضل موقع تعليمي في سلطنة عمان عام 2007

·        المركز الثالث في فئة أفضل موقع إلكتروني تعليمي في سلطنة عمان 2008

·        المركز الثاني في فئة أفضل مشروع إلكتروني في جائزة عمان الرقمية 2009

·        المركز الثاني بجائزة أفضل موقع تعليمي في سلطنة عمان عام 2010

·        جائزة أفضل محتوى إلكتروني عربي في سلطنة عمان 2010

·        جائزة الإبداع التصميمي لمسابقة جائزة درع الحكومة الإلكترونية في الوطن العربي 2010

·        جائزة المركز الثاني في فئة الوزارات في مسابقة المواقع الإلكترونية للمنطقة العربية 2010

·        المركز الأول في جائزة الأمم المتحدة لفئة تطوير تحسين الخدمات العامة لعام 2011

·        جائزة الشرق الأوسط للتميز لفئة المبادرات الإلكترونية لعام 2011

 

كما أن فوز الوزارة بجائزة الجاهزية الإلكترونية كأفضل مؤسسة حكومية متطورة إلكترونية في مسابقة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية 2010 يعكس دلالة واضحة على التقدم التقني للوزارة إذ أنها تمثل أحد أهم وأكبر قطاعات البنية التحتية الإستراتيجية كونها تخدم شريحة كبيرة من المجتمع وتشرف على عمليات التربية والتعليم التي تصب مخرجاتها لصالح المجتمع . ولهذا فقد سعت إلى إعادة تقييم وتطوير نظم العمل القائمة حتى تتناسب مع المرحلة الرقمية القادمة خصوصا في ظل سعي حكومة السلطنة لتحقيق الحكومة الإلكترونية . كما عملت الوزارة دائما على أن تكون سباقة في الدخول إلى عالم التقانة الحديثة وذلك عن طريق تفعيل برامجها ومشاريعها التربوية الرامية  إلى تقليل وردم الفجوة الرقمية لضمان تحقيق الإستراتيجية الوطنية لتقنية المعلومات ومجتمع عمان الرقمي . ولقد ساهمت جائزة السلطان قابوس للخدمات الحكومية الإلكترونية لتعزيز هذا البعد الإستراتيجي لوزارة التربية والتعليم في تطوير المجال التقني للجانبين الإداري والتعليمي في الوزارة ، وتوظيف التقانة الحديثة في مجال نظم المعلومات والاتصالات بشكل يساير آخر ما توصل إليه  العصر في هذا المجال والذي من شأنه أن يرفع من إنتاجية العمل ويحسن من جودته . وقد عنيت الوزارة بإدارة قواعد بيانات أنظمة الوزارة وشبكة المعلومات المتصلة بها لتقديم أفضل الخدمات التقنية للموظفين والمواطنين بالاعتماد على معايير أنظمة الجودة التي توليها الوزارة أهمية كبيرة انطلاقا من التوجيهات السامية لقائد البلاد المفدى حول نشر استخدام التقنية الحديثة في كافة المجالات ومن بينها المجال التربوي .

ويختتم الوضاحي حديثه قائلا : إن فاعلية تقنية المعلومات والاتصالات في تطوير خدمات الوزارة الإدارية والتعليمية والفنية وغيرها أصبحت واضحة للعيان وتدفع بعجلة التنمية الرقمية للمجتمع التربوي بشكل منتظم وبخطى ثابتة . وهنا نؤكد أن الوزارة ماضية في نشر الثقافة الرقمية وتنفيذ خططها وبرامجها المرحلية والتدريجية خطوة بخطوة لتوظيف التقانة الحديثة وجعلها واقعا ملموسا في الممارسات العادية اليومية التي تعنى بالشأن الإداري والتعليمي على حد سواء وصولا إلى بناء المجتمع التربوي الرقمي الذي يتقن التعامل مع التقنيات الحديثة ويوظفها بالشكل الأمثل تطويرا لجودة الانتاج .