الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :26/02/2017
كرمت وزارة التربية والتعليم مدرسة سيح العافية للتعليم الأساسي الفائزة في مسابقة المبادرات الطلابية الثانية لبرنامج المدارس الصديقة لمكتب التربية العربي لدول الخليج بمبادرة " إلا الوطن، واجب نصونه" في مجال المبادرات الإجتماعية من بين 95 مبادرة والتي تم الإعلان عنها بمقر مكتب التربية العربي لدول الخليج بالرياض بالمملكة العربية السعودية. ورعى حفل التكريم سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج بديوان عام الوزارة بحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين ومديري العموم. وكرمت الوزارة كذلك المدارس الصديقة لمكتب التربية العربي لدول الخليج المشاركة في مسابقة المبادرات الطلابية الأولى والثانية، ويأتي هذا التكريم إيمانا من وزارة التربية والتعليم بأهمية التحفيز والتكريم للطلبة والمشرفين الذين وقفوا بجانبهم في سعيهم الدؤوب لتحقيق الأهداف التعليمية والارتقاء بالمستوى التربوي على وجه الخصوص ورسالة البرنامج على مستوى الدول الأعضاء بشكل عام. بدأ الحفل بشرح مفصل عن مبادرة "إلا الوطن، واجب نصونه" لمدرسة سيح العافية قدمته الطالبة هبة بنت علي بن ناصر السناوية حيث تطرقت إلى المبادرة والهدف منها، ومراحل تطبيقها حيث قامت مجموعة من الطالبات بزيارات خارجية للمؤسسات الحكومية والخاصة من أجل نشر المبادرة، ولقاءات لكافة شرائح المجتمع، وطرح فكرة تطوعية تحت مسمى "حفظ نعمة الخبز"، كما تم عمل إذاعات دورية ناقشت العديد من القيم والأخلاق وغرس المواطنة. عقب ذلك قام راعي المناسبة بتكريم المدارس الصديقة لمكتب التربية العربي المشاركة في الدورة الأولى والثانية من المسابقة ومن ضمنها مدرسة كعب بن زيد للتعليم الأساسي للبنين التي شاركت بمبادرتين في مجال المبادرات العلمية (تعلم وفكر وابتكر قطرة مدرستي)، وفي مجال المبادرات الاجتماعية (المغرد الصغير). وقد أشاد سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج بهذا الإنجاز الذي تم تحقيقه وأكد أن هذا الإنجاز هو إضافة للإنجازات التي حققه طلبة السلطنة في مختلف المحافل الخارجية، وأضاف: "ما رأيته اليوم يؤكد على أن هذه المبادرات تستحق أن تحقق المراكز الأولى، فهي مبادرات مجيدة وتعمل على تحقيق أهداف المكتب بشكل عام، كما أنها تسعى إلى ربط الطالب بوطنه وربطه بمجتمعه الخليجي بصفة عامة، وفي آخر سنتين معظم المسابقات التي أقيمت في مكتب التربية العربي لدول الخليج أظهرت تفوق طلابنا فيها سواء فيما يتعلق بالمدارس الصديقة للمكتب، وأيضا فيما يتعلق بمسابقة اللغة العربية، وكذلك المسابقات على مستوى المعلمين، فقد كان للمعلمين إنجازات فيها، وبالتالي هذه أعمال نفخر ونشيد بها". وتحدثت الطالبة صفاء بنت ماجد السناوية من مدرسة سيح العافية للتعليم الأساسي عن مشاركتها في مسابقة المبادرات الطلابية فقالت: " المشاركة مثلت لي فرصة ثمينة تضاف إلى سجل انجازاتي، حيث أتاحت لي فرصة الالتقاء بمختلف المبادرات، والتعرف على عدة جوانب في المجتمع، وقد أبرزت مواهبي فيها بشكل كبير، وقد استفدت كثيرا من قيم الأخلاق ومنها احترام الوطن، والعمل بروح الفريق الواحد". كما عبرت الطالبة حفصة بنت سليمان الفارسية من مدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الأساسي عن سعادتها بالمشاركة فقالت: " هي انطلاقة رائدة لتبادل الخبرات والرؤى وإبراز المهارات والمعارف لدى الطلبة والمعلمين وتحفيزهم نحو مزيد من الابداع والتميز حيث تشعرهم بالفخر نظرا لكونها مشاركات على مستوى دول الخليج العربي حيث تخرج من نطاق المحلية إلى فضاء أوسع وأكثر ظهورا، وسوف نشارك في النسخة الجدية في مجال الابتكار والابداع والخدمة المجتمعية، والتعلم الالكتروني". وحدثنا الطالب خالد بن إسماعيل الراشدي من مدرسة كعب بن زيد للتعليم الأساسي عم مبادرة مدرسته فقال:" شاركنا بمبادرة علمية ابتكارية تساعد على حل قضية استنزاف المياه سواء كانت على المستوى المحلي أو المستوى الدولي والذي بات مبذرا بشكل كبير وبدون أي مراعاة للحالة التي تمر بها المياه، فكان لابد لنا من البحث عن حلول واستخلصنا ثلاثة ابتكارات علمية تساعد على الحد من استنزاف المياه". أما الطالبين عزان بن عثمان بن علي الهطالي، وقصي بن سليمان بن علي العجمي من مدرسة كعب بن زيد للتعليم الأساسي تحدثا عن مبادرة المغرد الصغير، واوضحا أن المبادرة طلابية تهدف إلى نشر كل ما هو مفيد وإيجابي من خلال حساب المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كما تهدف إلى تدريب الطلاب على الاستخدام الأمثل والصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي خلال التغريد بكل ما هو نافع ومميز. وقال الطالب علي بن خليفة الحراصي من مدرسة عمرو بن العاص:" شاركنا بمبادرة تطوعي، الهدف منها تشجيع طلاب المدارس على العمل التطوعي بمختلف مجالاته وبرامجه ضمن آلية إجرائية محددة (الساعات التطوعية المعتمدة)، كذلك شاركنا بمبادرة التدريب الصيفي، وقد استفدنا في التعرف على المشاريع الرائدة لتطوير مشاركات المدرسة في المسابقات المطروحة من قبل المكتب أو المسابقات الأخرى". وتحدث الطالب المعتصم بن مالك العبري من مدرسة عمر بن الخطاب فقال:" شاركت في هذه المسابقة من أجل الفوز، إلا أنني أدركت في النهاية أن اهداف المسابقة أسمى من الفوز، فمن خلالها اكتسبت العديد من المهارات الفكرية، فأصبحت قادرا على التفكير في الإبداع والابتكار".