الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وزيرة التربية والتعليم تزور عددا من المدارس بولايتي المصنعة وبركاء بمحافظة جنوب الباطنة

تاريخ نشر الخبر :08/03/2017
• تأتي الزيارة لمتابعة الجهود التي تبذل في الحقل التربوي من أجل الارتقاء بالتحصيل الدراسي للطلبة والطالبات، والتعرف عن قرب على الاحتياجات الفعلية للمدارس. • التأكيد على حرص الوزارة على إيلاء المعلم العماني الاهتمام والرعاية اللتين يستحقهما، وتوفير البيئة المناسبة له للعطاء والإجادة. • إشادة العديد من المعلمين والمعلمات بالبرامج النوعية التي يقدمها المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبتوجه الوزارة نحو تفريع مواد العلوم خلال الفترة القادمة. قامت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بزيارة إلى عدد من مدارس المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الباطنة، ففي ولاية المصنعة تم زيارة مدرسة ودام الغاف للتعليم الأساسي(5-12) للبنات، ومدرسة الطفيل بن عمرو للتعليم ما بعد الأساسي(11-12) للبنين، ومدرسة كعب بن سور للتعليم الأساسي(5-10) للبنين، وفي ولاية بركاء زارت معاليها مدرسة عبدالله بن وهب للتعليم ما بعد الأساسي(11-12) للبنين، ومدرسة عبد بن الجلندى للتعليم الأساسي(5-9) للبنين، ومدرسة الرميس للتعليم الأساسي(5-9) للبنات . وهدفت هذه الزيارة لمتابعة الجهود التي تبذل في الحقل التربوي من أجل الارتقاء بالتحصيل الدراسي للطلبة والطالبات، والتعرف عن قرب على الاحتياجات الفعلية للمدارس من أجل توفيرها وفق الإمكانات المتاحة. رافق معاليها في هذه الزيارة الدكتورة معصومة بنت حبيب العجمية مستشارة الوزيرة لتطوير الأداء اللغوي والدكتور الوليد بن سعيد الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الباطنة وعدد من مديري العموم ونوابهم بمديريات ديوان عام الوزارة والمسؤولين التربويين. والتقت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بإدارات المدارس، وتعرفت منهم على الجهود والمبادرات التعليمية التي يقوم بها أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في سبيل توفير البيئة التعليمية الجاذبة للطلاب والارتقاء بمستوياتهم التحصيلية، والشراكة القائمة بين هذه المدارس وأولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي، وتقييم كل مدرسة لنتائجها خلال الفصل الدراسي الماضي والآلية التي وضعت من أجل الارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي خلال الفصل الحالي ، وأشادت معالي الوزيرة بالجهود التي تبذلها إدارات المدارس ومعلموها والتي بدت ظاهرة في ارتفاع المستويات التحصيلية للطلبة خلال الفترة الماضية والفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي والتي أظهرتها التحاليل التي قامت بها المديريات التعليمية بعد ظهور النتائج ، وأوضحت معاليها أهمية الدور الذي يقوم به أولياء الأمور من خلال مجالس الآباء والأمهات في دعم جهود المدارس وأهمية تفعيل هذه العلاقة باعتبارهم شركاء في الارتقاء بالمستويات التحصيلية للطلبة، ولتأطير هذه العلاقة قامت الوزارة منذ العام المنصرم بتبني إقامة ملتقى لأولياء الأمور مع المدارس خلال الفصلين الدراسيين الأول والثاني من أجل التباحث والتناقش بين المعلمين وإدارات المدارس وأولياء الأمور. وقامت معاليها بزيارة عدد من الفصول الدراسية في المدارس المزورة وحضرت حصصا دراسية في عدد من المواد الدراسية، كما اطلعت على سير العمل في مرافق مدرسية مختلفة، والتقت بعدد من المعلمين والمعلمات وتعرفت منهم على آرائهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بتطويرالعملية التعليمية، وأبدت معاليها ارتياحها للمستوى الذي يتمتع المعلمون والمعلمات مهنيا ومعرفيا، مؤكدة حرص الوزارة على إيلاء المعلم العماني الاهتمام والرعاية اللتين يستحقهما، وتوفير البيئة المناسبة له للعطاء والإجادة في الجوانب المختلفة للعملية التعليمية ، كما أن الوزارة حريصة على استمرار برامج الإنماء المهني النوعية للمعلم سواء من خلال البرامج التدريبية التي تقدمها المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية عبر برامجها المركزية أو اللامركزية وكذلك البرامج التدريبية التي يقدمها المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين. وخلال الزيارة أشاد العديد من المعلمين والمعلمات بالبرامج التي يقدمها المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبتوجه الوزارة نحو تفريع مواد العلوم خلال الفترة القادمة، مؤكدين أهمية هذا التوجه الذي يتماشى مع التوجهات العالمية في هذا المجال، كما وجهت معالي الوزيرة المعنيين في الوزارة بأهمية الأخذ بالمبادرات والمقترحات التي يقدمها الحقل التربوي ودراستها من أجل الأخذ بأفضلها وتعميمها مستقبلا، وأشارت معاليها إلى أن المعنيين في المديرية العامة لتطوير المناهج يقومون حاليا بإعداد كتب إثرائية للمواد الدراسية الأساسية والتي من شأنها أن تسهم في توفير مادة مساعدة للمعلم والطالب معا، وبينت معالي الوزيرة في معرض ردها على تساؤلات الهيئات التدريسية في تلك المدارس إلى أهمية توجيه الطلبة إلى التخصصات العلمية التي تتماشى ومتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية مع ربط المادة العلمية المقدمة بالواقع الفعلي والحياتي المعاش بما يقرب هذه المفاهيم إلى أذهان الطلاب والطالبات. وفي نهاية الزيارة قدمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم شكرها وتقديرها لإدارات هذه المدارس والكادرين التدريسي والإداري فيها على الجهود المبذولة للنهوض بالعملية التعليمية من أجل تحقيق مستويات تحصيلية جيدة للطلبة، وتنمية قدراتهم، والارتقاء بمهاراتهم، متمنية استمرار هذه الجهود، وأن الوزارة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم والمساندة للمدارس بالتنسيق مع المديريات التعليمية في المحافظات.