الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

اليوم ..

تاريخ نشر الخبر :09/03/2017
تكريم (39) طالبا وطالبة من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج بينهم (6) طلبة من السلطنة. ● تعمل الجائزة على تعزيز مجالات الاتصال العلمي والثقافي والاجتماعي بين الطلبة. ● القرني: الاستثمار الحقيقي والأمثل هو الاستثمار في الإنسان، وأن العناية بالموهوبين والمتفوقين هي قمة هرم هذا الاستثمار. ترعى معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم صباح اليوم (الخميس) بفندق جراند حياة احتفالية جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في "دورتها الحادية عشرة" والتي تستضيفها السلطنة بتكريم (39) طالبا وطالبة من مختلف دول الخليج بينهم ستة طلبة من السلطنة. تهدف الجائزة إلى تكريم الطلبة المتفوقين في التعليم العام بالدول الأعضاء، بما يعزز استمرار تفوقهم في المراحل الدراسية التالية، ويدفع بقية الطلبة إلى الاقتداء بهم، وتعزيز مجالات الاتصال العلمي والثقافي والاجتماعي بين طلبة التعليم العام، وتشجيع الطلبة المتفوقين وتنمية قدراتهم ومواهبهم. حيث شهدت الساحة التربوية خلال الفترة الماضية عددًا من البرامج الإثرائية التي تبناها ونفّذها مكتب التربية العربي لدول الخليج، في إطار حرصه على الإسهام الفاعل في تطوير العمل التربوي في الدول الأعضاء، والاستفادة من الخبرات التربوية المتميزة، والانفتاح على تجارب الدول المتقدمة، ونقل المفيد منها إلى دوله الأعضاء. وقد حرص المكتب على تفعيل مشاركته في البرامج والأنشطة التي تستهدف تحسين أداء العاملين في الحقل التربوي، والتعاون مع الجهات المنظمة لها. وضمت استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج 2015-2020م (92) برنامجًا منها برنامج جائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام الذي يمثِّل أُنموذجًا لحرص المكتب على التعاون مع المؤسسات المجتمعية لرعاية المتفوقين والنابغين والمتميزين، وهو برنامج مستمر، ترعاه شركة المراعي، وتقدم الجوائز للفائزين بها، وجاء تخصيص الجائزة للتفوق انطلاقًا من قناعة المكتب بأن العناية بمن يملكون القدرة على التفوق والتميز، يعدّ مدخلا ضروريًّا لامتلاك ناصية التقدم والارتقاء في شتى ميادين الحياة. وفي هذا السياق أوضح معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج أن من المسلمات عند التربويين ورجال المال والأعمال أن الاستثمار الحقيقي والأمثل هو الاستثمار في الإنسان، وأن العناية بالموهوبين والمتفوقين هي قمة هرم هذا الاستثمار، ومن هذا المنطلق فقد وجه قادة دولنا الأعضاء - حفظهم الله - إلى العناية بالموهوبين، وبالمتفوقين والمتألقين من الطلاب والطالبات، وفتح أبواب المنافسة أمامهم لأنهم آباءُ الغد وأمهاته، وعلى أكتافهم، وبجهودهم ستتواصل المسيرة ويعلو البناء، مضيفًا أن جائزة التفوق الدراسي لطلاب التعليم العام في الدول الأعضاء بالمكتب هي وجه من وجوه هذه العناية . وأضاف القرني إلى أن هذه الجائزة التي تأتي كل عام برعاية مشكورة من شركة المراعي، ما هي إلا تأكيد على اهتمام القطاع الخاص بالتعليم وصناعة إنسان الغد الخليجي. كما تأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية للمكتب بالاهتمام بالناشئة، وتعزيز التفوق والإبداع، وحرصًا على التقاء الشباب الخليجي وتواصله، وتأكيدًا على تنمية قدرات أبنائنا، وتلاقيهم، وصقل مواهبهم.