الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

السلطنة تحتفل بتكريم (39) طالبا وطالبة بجائزة التفوق الدراسي للتعليم العام الخليجي

تاريخ نشر الخبر :12/03/2017
● الحارثي: الطلبة قاطرة التنمية المستدامة وأداة الاستثمار الحقيقية التي تبشر بمستقبل علمي قائم على الابتكار والمعرفة. ● القرني: تتويج الطلبة اليوم سيكون غدا بعون الله إسهاما خالصا وفريدا في بناء أوطانهم، وأساسا متينا في صناعة مستقبلهم. ● الطلبة المكرمون: لن ننسى فضل دولنا الحبيبة التي وفرت لنا كافة الإمكانات لنيل شرف التفوق. احتفل صباح (الخميس) بفندق جراند حياة بتكريم (39) طالبا وطالبة من مختلف دول الخليج بجائزة المكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في دورتها الحادية عشر والتي تستضيفها السلطنة وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وبحضور معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وأصحاب المعالي الوزراء والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة والوفود المشاركة. افتتح الحفل بكلمة الوزارة ألقاها سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج قال فيها:" نحتفي جميعا بتكريم أبنائنا المتفوقين في التعليم العام بالدول الأعضاء ؛ تشجيعا وتعزيزا لهم على استمرارية تفوقهم في المراحل الدراسية القادمة ، وتحفيزهم على المنافسة الشريفة في شتى المجالات العلمية ، وتنمية قدراتهم ومواهبهم باعتبارهم قاطرة التنمية المستدامة وأداة الاستثمار الحقيقية التي تبشر بمستقبل علمي قائم على الابتكار والمعرفة ، عنوانه جيل مجيد تسخر طاقاته في التعليم العام آفاق المعرفة وأضاف: " نبارك لكم تفوقكم هذا أيها الطلبة، ونحن إذ نؤكد ونجدد ثقتنا العميقة بقدراتكم واستعدادكم التام لبذل المزيد من الجهد في سبيل الحفاظ على ما أنتم عليه من تفوق ومثابرة ، واضعين الإجادة نصب أعينكم ، متمسكين بالعلم من خلال ما توفره دولكم لكم من تسهيلات وإمكانات ، تفتح لكم آفاق المعرفة بالتوجيه السليم من معلميكم ودعم أسركم الكريمة ، مشمرين عن سواعدكم للتحصيل والمعرفة بما تدعو له مبادئ ديننا الحنيف في استشعار غاية العلم التي تقتضي ابتغاء مرضاة الله ، نسأل الله لكم كل التوفيق والسداد في مسعاكم للتفوق والإجادة. شراكة تربوية عقب ذلك ألقى معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني كلمة قال فيها:" ما أسعدنا، ونحن نرى هذه الشراكة التربوية تربو وتتألق، فيتلاقى الأخوة وتتكامل المحبة، فيصبح التعاون التربوي ثمرا دانية قطوفه، ويغدو التفوق لازمة يجمل تقديرها ورعايتها، ويظل بناء الإنسان الخليجي مهوى القلوب، ومفردة السواعد. الاعتزاز بالوطن وأضاف القرني: "للمرة الحادية عشرة نلتقي، لنغرس في نفوس شباب الخليج معنى الاعتزاز بالأوطان، ومفردات الانتماء الحقيقي لها ولقياداتها، وخارطة الدخول إلى الغد المشرق باقتدار. ومعا نلمح في عيونهم عزما واصرارا على اتخاذ مكانهم اللائق بين الكوكبة الأولى للأمم. وأضاف: وإنني لعلى ثقة بأن تتويجكم اليوم سيكون غدا بعون الله إسهاما خالصا وفريدا في بناء أوطانكم، وأساسا متينا في صناعة مستقبلكم، وإلهاما أكيدا لزملائكم من بعدكم. واختتم كلمته بالشكر لرئيس مجلس إدارة شركة المراعي الراعي الرسمي للجائزة وأشاد على ما يقدمونه من دعم للإبداع والمبدعين مترجمين بذلك بأمانة قصوى معنى الشراكة الحقيقية بين القطاع الخاص والمؤسسات التربوية الرسمية. الإيمان بالشاب الخليجي تلا ذلك كلمة للشركة الراعية للجائزة ألقاها سعادة الأستاذ عبدالله بن محمد العبد الكريم مساعد الرئيس التنفيذي لشركة المراعي قال فيها: اليوم تحتفل شركة المراعي وإياكم برعاية جائزة التفوق الدراسي في دول مجلس التعاون الخليجي للعام الحادي عشر على التوالي، وذلك إيمانا منها بقدرات الشباب الخليجي ورغبة في تحفيزهم والدفع بأحلامهم وآمالهم إلى آفاق عليا كي قطفوا في المستقبل القريب إن شاء الله ثمرة ما قدموه من مجهود وتعب وسهر. واجب وعمل مؤسسي وأضاف: إن نجاح الجائزة على مدى أحد عشر عاما، يثبت لنا أن احتضان مثل هذه النماذج المضيئة، يتعدى كونه مبادرة عابرة معزولة، إلى واجب وعمل مؤسسي علينا جميعا الإلتزام به، وإن شراكتنا الفاعلة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج ووزارات التعليم في دول المجلس لتعبر عن قصة نجاح حقيقية بطلها الطلبة الخليجيون. واختتم كلمته: "أيها الطلبة نهنئكم على ما حققتموه من إنجاز، ونفخر به ونتمنى لكم مزيدا من النجاحات المحلية والدولية، وما هذه الجائزة إلا تشجيعا ودعما لكم لتساعدوا في بناء مستقبل واعد لأوطانكم". تشريف بعد ذلك ألقى حمود بن عزان الحسيني كلمة الطلبة المتفوقين قال فيها: " إنه لمن دواعي سروري أن أقف أمامكم اليوم لألقي كلمة المتفوقين نيابة عن أخواني الطلبة، ولأنقل لكم مشاعرهم الجياشة، وامتنانهم وتقديرهم بهذه اللفتة النبيلة، شاكرا لهم أن أتاحوا لي هذه الفرصة الطيبة للتحدث أمام هذا الحضور الكريم. جد واجتهاد وأضاف: لقد عملنا، واجتهدنا وسألنا الله التوفيق، فكانت النتيجة تفوقا وتكريما، وفرحا وسرورا بكوكبة ترونها اليوم أمامكم وهم يجنون ثمار ما زرعوا. وما كان ذلك ليكون إلا بتوفيق من الله تعالى، وبحرص من أبنائنا وأمهاتنا، الذين أحسنوا التنشئة والرعاية، وسهروا على التوجيه والتصويب والتقويم، فلهم منا قبلات على أيديهم، وفوق جباههم، وخصهم الله بالمثوبة والأجر. فضل دولنا ومعلمينا كما أشاد بفضل دول الخليج التي وفرت لطلبتها كافة الإمكانات المادية والمعنوية لنيل شرف التفوق، وأضاف: لن ننسى فضل معلمينا الكرام الذين لم يبخلوا علينا بما لديهم من علم نافع ومعارف مفيدة الذين بذلوا من الجهد والوقت الكثير، وكان كافيا لوقوفنا على منصة التتويج، فلهم منا كل الامتنان والعرفان. تكريم من الدورة الأولى كما ألقت الطالبة نجاح بنت سالم السيابية المكرمة في الدورة الأولى 2006 كلمة قالت فيها:" إنني وقبل سنواتي العشر التي وقفت فيها كطير تلاحم مع سرب المتفوقين والمبدعين الخليجيين، لأقف اليوم لأسترد بهاء اللحظة بالكلمات، وأضافت: إنني اذ أبارك لنفسي أن أكون الحنجرة التي تحمل صوت نظرائها من المتفوقين والمبدعين، فإنني ابارك للثلة الجديدة منهم وأصدح بصوت الفخر والإكبار بهم. فيلم مرئي عقب ذلك تم عرض فيلم مرئي عن الجائزة والطلبة المتفوقين المكرمين في الدورتين الأولى والثانية، والذين تحدثوا من خلاله عن أهمية الجائزة ومواقعهم الوظيفية الحالية. تلاه لوحة فنية قدمتها مجموعة من طالبات السلطنة بإشراف دائرة الأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم. وفي الختام قامت معالي الدكتورة راعية الحفل بتكريم (36) من الطلبة المتفوقين من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج. وقد أقيم على هامش الحفل معرض مصاحب تضمن مجموعة من الإصدارات والنشرات الكتب التي تصدرها وزارة التربية والتعليم.