الأخبار الرئيسية

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية ممثلة بقسم تقنيات التعليم بدائرة تنمية الموارد البشرية الملتقى الاول لأخصائي مصادر التعلم بمدارس ولاية صور (لقاء وارتقاء) والذي استهدف اخصائيو واخصائيات مراكز مصادر التعلم بمدارس ولاية صور حيث رعى فعاليات الملتقى والذي استضافته مدرسة قلهات للتعليم الاساسي حمود بن حمدان الحضرمي المدير العام المساعد لشؤون البرامج التعليمية والتقويم التربوي والمدارس الخاصة

هدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والمعارف في مجال مصادر التعلم والتعرف على كل ما هو جديد في مجال تقنية المعلومات وفيما يخص مصادر التعلم والتعرف على المستجدات التربوية في مجال مصادر التعلم والارتقاء بسير عمل مراكز مصادر التعلم في مدارس المحافظة واكتساب خبرات جديدة في كيفية تنفيذ الحصص النموذجية في مراكز مصادر التعلم ومعالجة الضعف القرائي عن طريق الالعاب التعليمية والتعرف على كل  المستجدات الخاصة بجرود مراكز مصادر التعلم  عن طريق :"  برنامج افاق المعرفة  "والجودة والاتقان في عمل أخصائي مصادر التعلم وفق المعايير المقننة والدقيقة وكيفية الاستفادة من الاعمال والمشاريع المنفذة في مدارس الولاية واستفادة  المدارس الاخرى  منها .

افتتاح الملتقى

بدأت فعاليات الملتقى بالقرآن الكريم ثم قدمت طالبات مدرسة قلهات عرضا ترحيبيا ومشهد تمثيلي في جعبتي حكاية بعدها القى سالم بن حمد الحكماني رئيس قسم تقنيات التعليم كلمة الملتقى قال فيها لا شك أن مجالات المعرفة متنوعة ومتعددة  ولقد أصبح الحصول عليها سهلا وميسرا وبسيطا وفي متناول يد الساعي للحصول على هذه الجوانب الهامة في الحياة ، وقد يتحقق ذلك من خلال طرق أبواب هذه المعارف بشتى أنواعها سواء كانت هذه المعارف مقروءة أو مسموعة أو مرئية ويمكن الحصول عليها من خلال قنوات أصبحت ميسرة كالانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الاخرى ولا شك أيضا أن تطور وتقدم التكنولوجيا الحديثة ساهم بلا ريب في إيصال هذه المعارف للإنسان وهو متكئ على فراش الراحة والانسجام ، فالمعرفة أصبحت لا تكلف الإنسان الكثير فيمكنه  الحصول عليها من خلال الضغط  بإصبع واحد وعلى زر واحد وبضغطة واحدة وفي أي وقت أراد ومتى شاء .

 واضاف الحكماني بأن التقنيات المتقدمة هاجس أصبح يراود الجميع  والكل يتمنى الحصول عليه في ظل المتغيرات المتسارعة لمواكبة ركب التطور والتحديث في كافة المجالات ووزارة التربية والتعليم كمثيلاتها من المؤسسات التربوية الأخرى كان لها الحظ الأوفر في هذا الجانب وعندما أدخلت التقنيات الحديثة في التعليم رغبة لتحقيق أهدافه وتجويده وتحسينه أصبح العائد تخريج أجيال واعية متدبرة لشؤون حياتها وانعكس هذا التقدم إيجابا على وجود متعلم مقتدر للتعامل مع متطلبات الحياة الحديثة والعصرية .ومن هذا المنطلق فان قسم تقنيات التعليم بدائرة تنمية الموارد البشرية وفي بادرة جميلة من أخصائي واخصائيات مراكز مصادر التعلم بمدارس صور ينفذ اليوم الملتقى الاول لمراكز مصادر التعلم وبجهود مخلصة ومقدرة ومشكورة من الاستاذة وفاء بنت ناصر الجوي اخصائية مركز مصادر التعلم بمدرسة قلهات والأستاذ خميس بن سعيد الحربي اخصائي مركز مصادر التعلم بمدرسة هشام بن العاص للتعليم الاساسي والمنتدب حاليا للإشراف على مراكز مصادر التعلم بمدارس صور وايمانا منا بأهمية  التطور المتسارع ، ومن منطلق حرصنا الدائم على إفادة الميدان التربوي والتعليمي بما هو جديد ومفيد ، تأتي إقامة هذا الملتقى والذي نجده فرصة جيدة للتواصل مع المرابطين في هذا الميدان من الاخصائيين والاخصائيات والمعلمين والمعلمات لتبادل الآراء والأفكار والخبرات والوقوف على كل ما هو جديد في مجال عالم التقنيات والاتصالات المتجدد .

وتطرق سالم الحكماني في كلمته بأن مراكز مصادر التعلم تعد الركيزة الاساسية والمحورية في عملية التعليم والتعلم  بالمدارس فهي بمثابة القلب النابض بالحياة والشريان الحيوي الهام الذي يغذي المناهج ويضخ دماؤه في محتواها ليمدها بالحياة الضرورية والدعم اللازم للاستمرارية والبقاء وينقلها من مرحلة الجمود الى مرحلة الحركة من خلال ما يوفره من دعم يتمثل في الوسائل التعليمية والمعينات السمعة والبصرية ويعتبر الدور الذي يقوم به اخصائي مركز مصادر التعلم من الادوار الهامة  و الاساسية  فهو المحرك وهو باعث الحياة الى مركزه من خلال ما يقدمه من دعم للمعلمين والطلبة والهيئات الادارية على حد السواء ، فدوره محوري هام لا ينكره احد ولا يمكن الاستغناء عنه باي حال من الاحوال  .

فعاليات الملتقى

شهد الملتقى عددا من أوراق العمل تناولت الأولى آلية تنفيذ الحصة النموذجية بمركز مصادر التعلم قدمها خميس بن سعيد بن سالم الحربي اخصائي مركز مصادر التعلم بمدرسة هشام بن العاص للتعليم الاساسي قدم  من خلالها تعريفا للحصة النموذجية فهي تلك الدروس التي تنفذ داخل مركز مصادر التعلم ويكون فيها الطالب هو محور العملية التعليمية وتوظف فيها التقنيات التعليمية ومختلف مصادر المعلومات ، إلى جانب إكساب الطلاب مهارات المعلومات مشيرا بإن الهدف الذي من أجله تم تأسيس مراكز مصادر التعلم هو توفير بيئة تعليمية تعلميه مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم  وتهيئ له  فرص التعلم الذاتي وتعزز لديه مهارات البحث والاكتشاف وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس وتنفيذها  وتقويمهاوهذا بطبيعة الحال يتطلب من المعلم تغيير طريقة التدريس التقليدية وتطبيق طرائق تدريس أكثر   فاعلية وإتاحة الفرصة للتعلم الذاتي والتعلم التعاوني .

وتطرقت الورقة الثانية إلى بعض الألعاب التعليمية التي تساعد في معالجة الضعف القرائي قدمتها وفاء بنت ناصر بن خميس العريمية اخصائية مركز مصادر التعلم بمدرسة قلهات تناولت فيها  المفهوم العام للضعف القرائي وهو  القصور في تحقيق الأهداف المقصودة بالقراءة ويشمل القصور في فهم المقروء أو التعبير عنه والبطء في القراءة التلفظ الخاطئ للكلمة أو الخطأ في ضبط الألفاظ وشكلها كما  تطرقت ايضا الى مظاهر الضعف القرائي  التي من الممكن أن نشخص بها حالة الطالب في القراءة ومنها عدم القدرة على التمييز بين الأصوات المتشابهة للحروف وعدم القدرة على التمييز بين الهاء والتاء المربوطة والتاء المفتوحة واستبد الكلمة بأخرى والخطأ في نطق الحركات المتعلقة ببنية الكلمة والبطء في القراءة وغيرها ومن ثم تطرقت للموضوع الرئيسي للورقة وهو بعض الألعاب التعليمية التي من الممكن أن تساعد في معالجة الضعف القرائي وأهدافها  منها لعبة السلم ولعبة ما اسم هذا ؟ ولعبة الكلمات المتقاطعة ولعبة الهاتف أو الهمس ولعبة النهايات المتشابه وغيرها بالإضافة الى الألعاب والبرامج المحوسبة والمواقع التي تقيس سرعة القراءة ..

وتناولت الورقة الثالثة (( أفاق المعرفة )) قدمها عبدالله بن مبارك المسكري أخصائي مصادر تعلم بمدرسة السلطان سعيد بن تيمور وهي عبارة عن عرض فيديو بطريق الجرد بنظام برنامج إلا كسل أشار بأنه لوحظ في الأعوام الماضية صعوبة لدى الأخصائيين والأخصائيات بعمل الجرد في برنامج آفاق المعرفة نسخه الإنترنت بعملية الجرد المباشرة في البرنامج وذلك بسبب ضغط كبير بشبكة الإنترنت حيث إن فتح صلاحية الجرد لمدة شهر في نهاية العام لجميع مناطق السلطنة وبعد ذلك تم تقسيم عملية الجرد بأنه تكون أيام محدده في كل منطقة ولكن لم تكفي هذه الأيام للجرد.ولحل هذه المشكلة تم أضافة نافذة في برنامج آفاق المعرفة بإمكانية استيراد الجرد باستخدام برنامج الإكسل بكل سهولة ومن خلال تواصلنا مع الأخصائيين تبين بأنه ليس لديهم الخبرة الكافية بطريقة الجرد بالإكسل ومن هذه المنطلق تم عمل فيديو تفصيلي بطريقة الجرد والاستيراد بنظام الإكسل.

فيما جاءت الورقة الرابعة تحت عنوان (دورة ديمنج) وهي عبارة عن تطبيق دروة ديمينج لتحسين أداء أنشطة مصادر التعلم قدمتها وفاء بنت جمعة بن سعيد العلوية أخصائية مصادر تعلم بمدرسة العيجة تحدثت فيها عن الجودة والإتقان في العمل وهو يعني أداء العمل وفق معايير عالية الدقة والاحكام وامرنا ديننا الحنيف بالإتقان والجودة كما امرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالإتقان حيث قال ( اذا عمل أحدكم عملا فليتقنه )  ومن الجودة يندرج دورة او ما يسمى بعجلة ديمنج وهي تتكون من اربع خطوات وهي خطط ونفذ وادرس وافحص وهي عملية مستمرة لتحسين الجودة.

وتناولت الورقة الخامسة مجموعة الأفكار والمشاريع التي قدمها مركز مصادر التعلم في المدرسة والمجتمع المحيط بنا قدمتها منى بنت خميس بن جمعة البلوشية أخصائية مصادر تعلم بمدرسة المعارج

عروض مرئية ومشاريع

وتخلل اوراق العمل تقديم عروض مرئية لكيفية تنفيذ حصة نموذجية في مركز مصادر التعلم وعرضا لمشاريع ومناشط مركز مصادر التعلم للمدارس المشاركة في الملتقى

الركن المصاحب للملتقى