الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

اليوم.. التربية والتعليم تختتم فعاليات مؤتمر

تاريخ نشر الخبر :28/03/2017
*الكلباني: الاهتمام بجانب الأمن والسلامة في المدارس الخاصة ضرورة ملحة لاسيما بعد صدور قانون الطفل *فاطمة نوراني: اتباع إجراءات الأمن والسلامة وتطبيقها بالشكل الصحيح هي الوقاية الحقيقية وخط الدفاع الأول لتجنب الكوارث *صحيحة العزرية: التوعية بقانون الطفل وآليات حمايته من أهم الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية للمجتمع تختتم (اليوم) وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للمدارس الخاصة فعاليات مؤتمر" الأمن والسلامة المدرسية" التي انطلقت يوم أمس (الثلاثاء) بمسرح الوزارة بالوطية، وذلك تحت رعاية معالي وزير التنمية الاجتماعية الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني، وبحضور سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج الدكتور حمود بن خلفان الحارثي، والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى. للنشر الوعي في الحقل التربوي بدأ حفل افتتاح المؤتمربتلاوة عطرة من القرآن الكريم،عقبها كلمة المديرية العامة للمدارس الخاصة ألقتها المديرة العامة للمديرية فاطمة بنت عبد العباس نوراني، قالت فيها:" إن الأمن والسلامة المدرسية، يعد من أهم المجالات التي تحتاج الى التطوير ونشر الوعي لدى شرائح الحقل التربوي المختلفة، وقد تبنت المديرية العامة للمدارس الخاصة توجه الوزارة في هذا الجانب، وذلك بتشكيل فريق خاص يعنى بالأمن والسلامة المدرسية، وقد قام هذا الفريق بجهود كبيرة على مختلف الأصعدة منها التدريب وتأهيل الموظفين وبعض مشرفي الأمن والسلامة في المدارس الخاصة، كما قام الفريق بتصميم استمارة معايير للأمن والسلامة المدرسية وكذلك قام الفريق بزيارات ميدانية للحقل التربوي؛ لتجريب وتطبيق هذه المعايير ومدى ملائمتها لواقع المدارس الخاصة، وكذلك تتطلع المديرية لتطبيق معايير عالمية بالتعاون مع كليات وشركات مرموقة لمنح شهادات خاصة لكل من يطبق هذه المعايير ". صمام الأمان كما تطرقت نوارني بالحديث عن فكرة هذا المؤتمر قائلة:" إن الأمن هو صمام الأمان لكل موقع ومكان وخاصة المدرسة، واتباع إجراءات الأمن والسلامة وتطبيقها بالشكل الصحيح هي الوقاية الحقيقية وخط الدفاع الأول لتجنب حصول الحوادث أو الكوارث، وذلك لأن المدرسة بيئة يمكن أن تحدث فيها العديد من الأخطار، سواء فردية كانت أو جماعية؛ وذلك لتعدد أنماط الطلبة وسلوكياتهم وبيئاتهم، ومن هنا جاءت فكرة إقامة مؤتمر الأمن والسلامة المدرسية يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من مارس 2017م والمعرض المصاحب له خلال الفترة من الثالث وحتى الخامس من أبريل 2017م؛ بهدف إثراء خبرات المستهدفين بالتجارب والمعلومات والمعارف والمهارات اللازمة، والاستفادة من أفكار المشاركين وخبراتهم في مجال الأمن والسلامة المدرسية، وإبراز بعض المشاريع التربوية الناجحة في مجال الأمن والسلامة المدرسية في المؤسسات التعليمية، وإيجاد شراكة حقيقية بين الجهات المعنية بالأمن والسلامة المدرسية وإدارات المؤسسات التعليمية، واختتمت المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة كلمتها بالإشارة إلى محاور هذا المؤتمر خلال مدة إنعقاده قائلة:" يركِّز هذا المؤتمر على محاور ثلاثة، وهي: جودة أمن وسلامة البيئة المدرسية، وجودة أمن وسلامة الحافلات المدرسية، والأمان الشخصي لطلبة المدارس، حيث يستهدف ملّاك ومديري ،ومشرفي الأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية وأولياء أمورهم". تبادل الخبرات بعدها ألقت صحيحة بنت مبارك العزرية المديرة العامة المساعدة لمديرية التنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية، قالت فيها:" ياتي هذا المؤتمر الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بهدف تبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم المختلفة، والاطلاع على آخر الابتكارات والمستلزمات ووسائل الأمن والسلامة الخاصة بحماية وسلامة الاطفال، وتأتي مشاركة وزارة التنمية الاجتماعية في هذا المؤتمر لالقاء الضوء على الخدمات التي تقدمها الوزارة، ومن بينها التوعية بقانون الطفل وآليات حمايته، من خلال تشكيل لجان لحماية الطفل في كافة محافظات السلطنة". الطفولة أساس الحياة وأضافت العزيرية:"تولي السلطنة اهتماما كبيرا بمرحلة الطفولة باعتبارها الأساس لكافة مراحل الحياة التالية، وتسعى من خلاله المؤسسات إلى تطوير قدراته في ضوء متطلبات العصر، وعليه ظهر الاهتمام المتزايد بمرحلة الطفولة لما لهذه المرحلة من أهمية قصوى في المستقبل، وعليه فقد أصبح من الضرورة تعريف المجتمع بهذه المرحلة، وأهمية تحقيق كافة المتطلبات والخدمات والإ جراءات التي من شانها ضمان أمن وسلامة الطفل في كافة مؤسسات الرعاية والمؤسسات التعليمية، واتاحة الفرصة لأولياء الأمور للحصول على معلومات متكاملة لهذه المرحلة". عقب ذلك قدمت مدرسة دانة المعارف الخاصة عرضا طلابيا عن الأمن والسلامة، عقبه قدمت مديرة مكتب ضمان الجودة ورئيسة فريق الأمن والسلامة بالمديرية العامة للمدارس الخاصة فتحية بنت محمد العويسية عرضا عن دور المديرية العامة للمدارس الخاصة في إدارة السلامة المدرسية، بعدها قدمت نائبة مدير مدرسة السعد العالمية منى محمد العدوي تجربة المدرسة في إدارة السلامة المدرسية، كما قدم الرئيس التنفيذي لشركة تيار عدنان بن أحمد الشعيلي تجربة الشركة في إدارة السلامة في الحافلات المدرسية. ضرورة ملحة وفي ختام حفل الافتتاح قام معالي وزير التنمية الاجتماعية الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني راعي المناسبة بتكريم الرعاة ومقدمي أوراق العمل، بعدها أدلى بتصريحه لوسائل الإعلام، قائلا: "نبارك لوزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للمدارس الخاصة إقامة هذا المؤتمر والذي يجمع عددا لابأس به من المدارس الخاصة وطرحه لموضوع الأمن والسلامة في المدارس، والذي يعد حديث المجتمع كافة ـ لاسيما في الأشهرالماضية ـ كما أن المدارس الخاصة في الوقت الراهن أصبح لها حضورا كبيرا، ولها الحظوة في التحاق الكثير من الطلبة فيها، كما أن الاهتمام بجانب الأمن والسلامة في المدارس الخاصة أصبح ضرورة ملحة فيهاـ لاسيما بعد صدور قانون الطفل، والذي به أصبح للطفل حقوق وواجبات يجب اتباعها لاسيما في المدارس، كما أن هذا الاهتمام وهذا التنسيق بين وزارة التربية والتعليم مؤسسات المجتمع المختلفة في القطاعين الحكومي والخاص سيحظى بقبول مجتمعي كبير، والتشجيع على مثل هذه الأمور في كافة المدارس الحكومية والخاصة أصبح طلبا وطنيا من جميع فئات المجتمع، لذا نتمنى لهذا المؤتمر النجاح والتوفيق وتسليط الضوء على مختلف الجوانب التي تهم الطلبة في المدارس". جلسات اليوم الثاني تبدأ فعاليات المؤتمر اليوم بعقد جلستين حيث ستتضمن الجلسة الأولى تقديم عدد من أوراق العمل، وهي كالآتي: "مفهوم الأمن السيبراني والسلامة المعلوماتية في المؤسسات التعليمية" ستقدمها أمل بنت سعيد المشايخية إخصائية تدريب وتوعية أمن سيبراني بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية، و"المخدرات وأثرها على طلبة المدارس (رؤية قانونية)" سيقدمها الرائد/ سليمان بن سيف التمتمي من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بشرطة عمان السلطانية، و" ظاهرة التحرش الجنسي لدى طلبة المدارس" الدكتور حسن بن سلمان ميرزا بقسم الطب السلوكي بجامعة السلطان قابوس ، و" تجربة مدرسة الأوائل في علاج ظاهرة التحرش الجنسي لدى الأطفال (نحو مدارس آمنة خطوات ممكنة)" ستقدمها زوينة بنت سالم السليمانية المديرة التنفيذية لمؤسسة الأوائل التعليمية، و" ظاهرة التنمر لدى طلبة المدارس" ستقدمها الدكتورة آمال بنت عبدالله أمبوسعيدية طبيبة إستشارية بالوكالة بقسم الطب السلوكي بجامعة السلطان قابوس، و تجربة مدارس الرواد "في إدارة السلامة المدرسية" ويقدمها أنور بن حميد الحجري مشرف الأمن والسلامة في مدرسة الرواد العالمية، و "تجربة شركة الإسكان في إدارة السلامة المدرسية" وسيقدمها دانيال هاريسون الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للخدمات التعليمية، أما الجلسة الثانية فسيتم فيها أيضا تقديم عدد من أوراق العمل، وهي كالآتي: "التغذية والسلوك"و ستقدمها حنان بنت حميد القاسمية ممرضة بقسم الصحة المدرسية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة، و"تجربة مدارس الوطية في إدارة الأمن والسلامة"،وسيقدمها نجم بن عبدالله الشيدي مدير مدارس الوطية الخاصة- فرع العامرات، و"الأمن الغذائي، ستقدمها صالحة بنت ناصر المشرفية منفذ الصحة والسلامة بشركة كومو للتغذية، و"آليات حماية الطفل" وستقدمها عهد بنت خلفان الرواحية إخصائية إعلام بدائرة الحماية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية. اليوم الأول للمؤتمر فيما استمرت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر بعقد جلسة تناولت عددا من أوراق العمل، وهي كالآتي: "قانون الطفل وآليات تطبيقه"قدمها فهد بن يوسف الأغبري أخصائي اتفاقيات دولية بالمديرية العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية، و"إدارة الأزمات" قدمتها محفوظة الفزارية مديرة مدرسة رابعة العدوية، و"اشتراطات السلامة في تأثيث مختبرات العلوم" قدمها محمود بن محمد الجابري مشرف مختبرات علوم بالمديرية العامة للمدارس الخاصة،و" الكسل البصري" قدمها الدكتور خالد العساف من المركز الفنلندي للعيون، و"تجربة دار حضانة الشموخ في معايير الصحة والسلامة" قدمتها جنات بنت سالم بن حمود الهاشمية عضوة مجلس الإدارة بالمدرسة، عقبها تم فتح باب النقاش حول هذه الأواق المقدمة. مستهدفون وأهداف وجدير بالذكر: أن المؤتمر استهدف ملاك ومديري المؤسسات التعليمية بمختلف محافظات السلطنة، والطلبة الدارسين في هذه المؤسسات التعليمية وأولياء أمورهم؛ وذلك بهدف إثراء خبرات ملاك ومديري المؤسسات التعليمية التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم بالمعلومات والمعارف والمهارات اللازمة المتعلقة بإدارة الأمن والسلامة المدرسية، والاستفادة من أفكار المشاركين وخبراتهم في مجال الأمن والسلامة المدرسية، وتحقيق التكامل المعرفي والمهارى للقيادات الإدارية بالمؤسسات التعليمية، وإيجاد شراكة حقيقية بين الجهات المعنية بالأمن والسلامة المدرسية وإدارات المؤسسات التعليمية، وإبراز بعض المشاريع التربوية الناجحة في مجال الأمن والسلامة المدرسية في المؤسسات التعليمية.