الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

( احتضن يتيما) فعالية مجتمعية ببندر الروضة بمسقط

تاريخ نشر الخبر :30/03/2017

فعالية (احتضن يتيما) التي أقيمت بمنتزه بندر الروضة بولاية مسقط بحضور الأهالي من مختلف فئات المجتمع أبناء ولاية مسقط.

تضمنت الفعالية فقرات متنوعة قدمتها طالبات مدرسة زبيدة أم الأمين للتعليم الأساسي اشتملت على صيحات كشفية ترحيبية وأناشيد وعروض مرئية ومقتطفات عن العمل التطوعي إضافة إلى الفنون الشعبية كفن الميدان والبرعة والفنون البحرية التي تشتهر بها ولاية مسقط ، كما تضمنت الفعالية إقامة سوق خيري احتوى على المأكولات الشعبية والملابس والإكسسوارات المختلفة يعود ريعه لصالح الطلبة والطالبات اليتامى من أبناء الولاية وكذلك معرض للفنون التشكيلية وفي الختام قام سعادة راعي المناسبة بتكريم المساهمين في انجاح الفعالية من أبناء الولاية والمؤسسات الداعمة ثم شاهد والحضور محتويات السوق الخيري.

 وألقت سامية الحزامية مديرة مدرسة زبيدة أم الأمين كلمة أشارت فيها إلى أن  العمل الخيري يعتبر سمة من سمات النفس البشرية وفطرة أصيلة غرسها الله تعالى في الإنسان منذ خلقه، ويمثل قيمة كبرى تتمثل في إعطاء والبذل بكل أشكاله، فهو سلوك حضاري يؤكد ما تنعم به المجتمعات من مستويات عالية من الثقافة والوعي والمسؤولية، وانطلاقا من أهميته فقد أصبح له منهاجه وأساليبه المتطورة التي أدت الى استقطاب أعداد كبيرة من الطاقات الشابة المتخصصة التي أثرت هذا العمل وساهمت في غرس قيمه ودوره الكبير في المجتمع.

وقالت: لقد حث الإسلام على الأخلاق الفاضلة ومكارمها، ومن تلك الأخلاق الإحسان إلى اليتيم فهو أحوج الناس إلى البر والإحسان، إذ أنه فقد أباه في وقت هو في أشد الحاجة إليه ، وتأكيدا لذلك فقد ورد ذكر لفظ اليتيم في القرآن الكريم 23 مرة، لحث الناس على الوقوف وقفة جادة لدعم هذه الفئة وتلبية احتياجاتها، كما أوصى صلى الله عليه وسلم باليتيم حيث قال: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار إلى بالسبابة والوسطى".

وأضافت: أن عملية الإحسان إلى اليتيم لا تقتصر على تقديم المال له بل تشمل جوانب عديدة منها إطعامه وكسوته والقيام على حاجاته الضرورية وإشعاره بالرحمة والحنان والإنفاق عليه في تعليمه والإخلاص في تربيته وبث الثقة في نفسه وتشجيعه على الاعتماد على النفس والتغلب على التحديات التي تواجهه في حياته.