الأخبار الرئيسية

*سعادة حمودالحارثي: -المعرض احتضن أعمال طلبة صغار إلا انها بدرجة كبيرة من الاتقان والإبداع والابتكار - أتوجه بدعوة المعرض ليحط رحاله في ديوان عام الوزارة؛ لإبراز المواهب الطلابية *نهى الهنائية: استغلال خامات البيئة وإعادة تدويرها ومزجها بالإبداعات والمواهب الطلابية ..من هنا جاءت فكرة المعرض رعى سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور حمود بن خلفان الحارثي صباح الأمس(الإثنين) حفل افتتاح معرض "أنامل السعيدية" للفنون التشكيلية، الذي تنظمه المدرسة السعيدية للتعليم الأساسي(1-4) بـ(مطرح) بمتحف المدرسة السعيدية للتعليم بـ(مسقط)، ويستمر مدة ثلاثة أيام. أعمال فنية راقية وأعرب سعادته في تصريح له في ختام حفل الافتتاح عن سعادته بأعمال الطلبة الفنية في المعرض والتي وصفها بالراقية، قائلا: أنا فخورسعيد اليوم بحضوري اليوم لهذا المعرض ومشاهدة هذه الأعمال الرائعة والراقية،والشكر الجزيل للمعلمة وإدارة المدرسة والمشرفين والطلبة المشاركين وأولياء أمورهم،كما أشكر القائمين على متحف المدرسة السعيدية في احتضانه لهذا المعرض، فعلى الرغم من أنه احتضن أعمال طلبة صغار إلا انها كانت بدرجة كبيرة من الاتقان والإبداع والابتكار بطريقة أن نرى خامات طيبة نأمل أن يستمر الأخذ بيدها ودعمها". لنصقل الإبداعات الطلابية وأشارسعادته إلى كيفية الاستفادة من هذه الأعمال الفنية وتطويرها، قائلا:"نحن نأمل مع تطوير مناهج الفنون التشكيلية، ومع وجود عدد من الجمعيات المختصة أن يتم تبني هذه الأعمال وتطويرها بشكل احترافي، لذا نرجو تكرار إقامة مثل هذه المعارض وبشكل مستمر؛لتشجيع الطلبة وصقل مهاراتهم الفنية، كما اتوجه بدعوة هذا المعرض بأن تكون محطة عرضه الثانية هي ديوان عام الوزارة لإبراز المواهب والإبداعات الطلابية".ِ خلاصة وأنامل مبدعة بدأ حفل افتتاح المعرض بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، وكلمة المعرض ألقتها مرام بنت كمال البلوشية طالبة من المدرسة السعيدية للتعليم الأساسي(1-4) بـ(مطرح) مؤكدة فيها على الهدف الذي تسعى إليه المدرسة من إقامتها لهذا المعرض الفني، وفكرة إقامته ، قائلة:" من منطلق إبراز دور الإجادات الفنية سعت إدارة المدرسة إلى إقامة المعرض الفني، والذي جاء بعنوان:" أنامل السعيدية" بمتحف المدرسة السعيدية للتعليم؛كمنبر طلابي متنوع لعرض إنتاج طلبة مادة الفنون التشكيلية بالمدرسة، وإشراف معلمة الفنون نهى بنت ابراهيم الهنائية لتحسين العملية الابتكارية، وتنمية قدرة الطلبة على اكتشاف مواهبهم الفنية، ورعايتهم والعمل علة توثيق الصلة بين البيئة والبيت والمدرسة، وبث روح التعاون من خلال عرض الأعمال الفنية بلمسات مبدعة رسمتها أنامل هؤلاء الطلبة، ومن هنا جاء معرضنا؛ ليكون خلاصة معارضنا الخارجية وباسم المدرسة" بعدها قدمت براعم المدرسة نفسها لوحة ترحيبية بعنوان:" أرسم بالألوان"، عقبها قام راعي المناسبة سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج بافتتاح معرض" أنامل السعيدية"، وتجول الحضور بين لوحات المعرض، وقد ابدوا إعجابا كبيرا بكل المعروضات الفنية وما تحويه من رسومات وألوان وفنون مختلفة، كما قام سعادته بتكريم المنظمين لهذا المعرض من معلمين ومشرفين. استغلال خامات البيئة وكانت لنا وقفة مع نهى بنت ابراهيم الهنائية معلمة الفنون التشكيلية بمدرسة السعيدية للتعليم الأساسي(1-4) بمطرح ومشرفة على الطلبة المشاركين في المعرض، لتحدثنا عن فكرة المعرض مايحتويه من لوحات، قائلة: احتوى المعرض على (47)لوحة، منها:(35) لوحة للطلبة المشاركين، و(7) لمعلمتين من معلمات المدرسة، و(3)لوحات لأولياء أمور الطلبة المشاركين، وقد جاءت فكرة المعرض هي: استغلال خامات البيئة وإعادة تدويرهاومزجها بالإبداعات والمواهب الطلابية، حيث قمنا بتوزيع الأعمال على الطلبة بما يتناسب مع موهبته ومهاراته الفنية، ليخرج العمل الفني بطريقة رائعة ومبتكرة، لذا أتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم هذه المواهب، والشكر موصول لإدارة هذا المتحف على رحابة الاستقبال والاحتضان لهذا المعرض"