الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

طلبة السلطنة يحصدون (9) ميداليات في أولمبياد الرياضيات الخليجي السادس، وأولمبياد الفيزياء الثاني

تاريخ نشر الخبر :09/04/2017
حققت السلطنة (9) ميداليات في أولمبياد الرياضيات الخليجي السادس، وأولمبياد الفيزياء الثاني، والذي شاركت فيه السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم بالرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث حصد الطالب سلطان الحبسي الميدالية الفضية في أولمبياد الرياضيات، وجاءت الميدالية البرونزية من نصيب سعيد المزاحمي، وجمانة الراسبية، وريا الحجرية، وشذى الريامية ورحاب الحكمانية، كما حصلت الطالبة ولاء السيابية على الميدالية الفضية في أولمبياد الفيزياء، وجاءت الميدالية البرونزية من نصيب مرشد الراشدي، ورواء الفارسية ومشاركة مشرفة لمرام أمبوسعيدية وفي هذا السياق قال نبيل بن سيف الحبسي رئيس فريق الفيزياءعن هذا الإنجاز:"بداية نشكر المسؤولين الذي أسندوا إلينا كأعضاء الفريق المركزي أمانة التخطيط والإعداد للمشاركة في هذا المحفل العملي ونخص شكرنا كذلك لمن ساهم في إعداد وتهيئة طلبتنا نفسيا، وعلميا سواء في البيت و المدرسة والذي توج بإنجاز في أول مشاركة في أولمبياد الفيزياء الخليجي، حيث مرت مرحلة تأهيل الطلبة بفترة زمنية قصيرة ومدروسة ومكثفة من خلال الورش التدريبية التي تميزت بالتنوع في المادة العلمية المقدمة للطلبة من قبل مختصين في الفيزياء، وأضاف: طلبة السلطنة قدموا أنموذج يعكس المستوى العلمي لديهم في طريقة حل المسائل الفيزيائية العميقة والذي أثنت عليه اللجنة العلمية، ولا يخفى عليكم بأن الفريق العماني كان أمام تحدي كبير نظير الخبرة التي تتمتع بها الدول المشاركة ولكونها المشاركة الأولى كنا والطلبة نترقب إعلان النتائج، وعند إعلان النتائج وتتويج طلبتنا الاخر تلو الآخر بالميداليات الفضية والبرونزية تمازجت مشاعر الفرح بالدموع ونحن والذي انسانا الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية وولد لدينا عزيمة أكبر للمشاركة في الأولمبيادات الإقليمية والعالمية فطلابنا يمتلكون مقومات الإبداع والتميز، وهذه النتائج المشرفة ستضع طلبة السلطنة على خارطة الدول الخليجية المنافسة بقوة في السنوات القادمة على الميداليات الذهبية، حيث أن المنافسة في هذا المحفل العلمي بتقديرنا الشخصي كانت على قدر كبير من التنافس العلمي والمعرفي بين مختلف أبناء الخليج العربي. برامج تدريبية من جانبها قالت منيرة البرام نائبة رئيس فريق الفيزياء: " تم تقديم برامج تدريبية شاملة للجانب النظري والعملي، كما تم الاهتمام بجانب التهيئة النفسي للطلاب وتشجيعهم لتمثيل الوطن خير تمثيل، ونحمد الله على توفيقه وعونه لما حققه طلابنا من مراكز متقدمة على الرغم من أن هذه المشاركة الأولى لنا في اولمبياد الفيزياء الخليجي" تنافس شديد وقالت أمل القنوبي مشرفة الطلبة وعضوة الفريق المركزي: "على الرغم من أن هذه هي المشاركة الأولى للسلطنة في أولمبياد الفيزياء الخليجي؛ فإن النتائج التي تم تحقيقها تضعنا في مصاف الدول المنافسة بقوة في الأولمبيادات الخارجية، وقد قدم لنا طلابنا درساً في تحمل المسؤولية وحس الوطنية، فلم يألوا جهداً في الاستعداد والتدريب والاطلاع على مراجع متعددة، وكان التنافس واضحاً لتمثيل الوطن خير تمثيل ولم يرضوا بأقل النتائج" تتويج للجهود أما الدكتورة ميا العزرية مديرة دائرة الابتكار والاولمبياد العلمي فقد أشادت بهذا الإنجاز وقالت: " هذا الفوز يعتبر تتويجا للجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة لرفع مستوى التحصيل العلمي لطلابها وتحقيق المراكز المتقدمة في المشاركات على المستوى الإقليمي والدولي ، فالوزارة حريصة على الاهتمام بجوانب التحصيل في جميع المواد وخاصة المواد العلمية وذلك يتضح من خلال العديد من البرامج التي تنفذها الوزارة والتي يأتي في مقدمتها برنامج التنمية المعرفية للطلاب والطالبات في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية والذي ظهر أثره واضحا من خلال أدواته المتعددة التي تضم الاختبارات التحريرية والمسابقات الشفهية والابتكارات العلمية الطلابية. كما ان الوزارة ممثلة في دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي تسعى بشكل حثيث نحو تطوير قدرات الطلبة وتدريبهم على المهارات اللازمة لمنافسة نظرائهم في المحافل الإقليمية والدولية وذلك من قبل خبراء من داخل السلطنة وخارجها، ورغم أنها المرة الاولى التي يشارك فيها الطلبة في أولمبياد الفيزياء الا ان النتائج التي حققها الفريق الوطني تعكس الجهود القائمة من قبل الدائرة واللجنة الفنية المركزية للأولمبياد. دائرة الابتكار وأما عن جهود دائرة الابتكار في دعمها للطلبة فقالت: " تبذل دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي جهودا كبيرة في دعم الطلاب سواء في الابتكارات العلمية او منافسات الاولمبياد ، فعلى مستوى الابتكارات يعمل المختصون في الدائرة على دعمها وتطوير آلية العمل في هذا المجال بشكل مستمر سواء من الناحية العلمية او اللوجستية ، ويظهر ذلك جليا في التطور الكبير الذي شهده مستوى الابتكارات الطلابية بين بداية البرنامج وحتى وقتنا الحاضر بحيث أصبحت تلك الابتكارات والأفكار الإبداعية تحقق نتائج متقدمة محليا ودوليا، ويرجع ذلك الى عاملين رئيسين وهما الاهتمام بتطوير قدرات الطلبة ، وتطوير قدرات المشرفين على الابتكارات الطلابية ليكونوا قادرين على دعم طلابهم وتقديم الدعم لهم متى ما احتاجوا ذلك وقد قدمت الدائرة على مدار السنوات الماضية دورات تدريبية مختلفة في منهجية البحث العلمي والالكترونيات والبرمجة وغيرها استهدفت المعلمين والمشرفين والقائمين على المشاريع الطلابية ، كما تعمل الدائرة ايضا مع المؤسسات الاخرى المعنية بالبحث والابتكار من اجل تحفيز الطلبة الى الوصول الى أفكار و حلول ابتكارية لقضايا محلية وعالمية كقضايا البيئة والمياه والطاقة والنقل وغيرها كمجلس البحث العلمي وشركة تنمية نفط عمان وغيرها من المؤسسات الحكومية والخاصة ، وقد حفزت النتائج المشرفة التي حققها طلبة السلطنة في مختلف المحافل العلمية مؤسسات القطاع الخاص على رعاية ودعم العديد من الفعاليات التي تستهدف الطلبة وأقرب مثال على ذلك دعم مشاركة طلاب السلطنة في أولمبياد الروبوت العالمي بواشنطن من قبل احدى مؤسسات القطاع الخاص، ودعم شراء حقائب الإلكترونيات والروبوت وغيرها، هذا الى جانب تمويل القطاع الخاص لمختبرات الروبوت والابتكار في معظم محافظات السلطنة . كما لا ننسى الجهود التي تبذلها حاضنات الابتكار التعليمي التابعة لدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي في نشر ثقافة الابتكار في المدارس وتوفير الدعم اللازم لرعاية الابتكارات العلمية الطلابية، كما ان هناك جهودا كبيرة تبذلها الدائرة للتنسيق مع المؤسسات المعنية بالابتكار داخل السلطنة من اجل رعاية أفكار الطلبة وتبنيها لتكون قادرة الى الانتقال من مرحلة الفكرة الى المنتج وتسجيل الابتكارات العلمية ومن المؤسسات التي يتم العمل معها حاليا جامعة السلطان قابوس ومجلس البحث العلمي ودائرة الملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة . تجربة أولى وتحدثت عائشة بنت محمد بن سالم السلطية رئيسة فريق اولمبياد الرياضيات فقالت: " منذ السنة الاولى للمشاركة وسلطنة عمان في تقدم مستمر في اولمبياد الرياضيات وهذا بشهادة جميع منظمين الاولمبياد في مكتب التربية العربي ويضعها في مصاف الدول المتقدمة في اولمبياد الرياضيات الخليجي ونأمل بإذن الله تعالى الى المشاركة في اولمبياد الرياضيات العالمي المنافسة كانت قويه بين الطلبة المشاركين وطلابنا كانوا امام تحديات وهو ان معظم طلاب الدول المشاركة هم من طلبة الثاني عشر وتعتبر المشاركة الثانية والثالثة للبعض اما طلبة السلطنة هم من طلبة العاشر والحادي عشر ويخوضون التجربة لأول مره ما عدا طالب واحد فقط شارك العام الماضي وهناك أيضا أسئلة الاولمبياد فقد كانت السنه في بعض فروع الأسئلة تعادل أسئلة الاولمبياد العالمي وكانت مستواها عالي بالمقارنة مع مستوى أسئلة السنه الماضية وبالرغم من ذلك استطاع طلبتنا ولله الحمد تحقيق هذا الإنجاز ونحن نفتخر بهؤلاء الطلبة الذين كانوا حريصين دائما على الجد والاجتهاد وهدفهم هو رفعة اسم بلدهم سلطنة عمان عاليا". إثبات الذات وعبر الطالب سلطان بن سيف الحبسي فضية في الرياضيات عن سعادته بهذا الإنجاز فقال: " كانت فرصة لإثبات الذات وبحمد الله وتوفيقه جنينا ثمار العمل والدراسة، وقد استفدت مهارات رياضية وأكاديمية متعددة بالإضافة إلى إدراك أهمية الطموح والدافع فهما العاملان الأساسيان في حياة كل طالب علم، وأيضاً ضرورة التفاؤل و تسليم الأمر للرحمن، ومن أبرز التحديات سرعة التدريب و كثافته ولكن بحمد الله و بمهارات المعلمين تمكننا من التفوق. حل المشكلات من جانبه قال الطالب سعيد بن ناصر المزاحمي برونزية في الرياضيات: " اكتسبت من حلال مشاركتي مهارات عدة، ليس فقط في المادة العلمية، تعلمن كيف أقدر على حل المشكلات وماهي مهارات التعامل مع المسائل الصعبة (لست أقصد هنا مسائل الرياضيات)، تعلمت كيف أمارسُ الحلمَ! كيفَ أتقنُ الإصرار، وكيفَ أتعاملُ مع الدافعية والطموح، إلى جانب مهارات المادة العلمية التي اكتسبتها. طرق تفكير أما جُمانة محمد الراسبي برونزية في الرياضيات فقالت: " الاستفادة التي خرجت بها من مشاركتك في الاولمبياد هي كسب مهارات وطرق تفكير وقدرات عُليا لحل مسائل أولمبياد بمستويات جامعية من اعداد أساتذة اللجنة الأكاديمية العالمية، وبث روح المنافسة والاصرار والتحدي لتحقيق ما نرتَجيه، وتبادل خبرات ومعارِف مع طلبة الدول الأعضاء الشقيقة، أما الدور الذي أسهمت به المدرسة والمشرفين في تحقيق هذا الفوز فقد حضينا بوافر الاهتمام من قِبل المدرسة ادارةً معلماتٍ وطالبات وكذلك المشرفين المختصين بالأولمبياد ، فكان لهم الدور العظيم في تعزيزنا واعدادنا عِلميا ومعنويا لمنافسة طلبة الدول المشاركة . توسيع المدارك وقالت شذى بنت حمد الريامية برونزية في الرياضيات : " إن مسابقه اولمبياد الرياضيات الخليجي احد اهم المسابقات التي تظهر مدى اهتمام وزارات التربية والتعليم في جميع دول مجلس التعاون للرقي بمستوى طلبتها أكاديميا وإعدادهم لمراحل الدراسات العليا وهو لشرف عظيم وامانة اعظم ان اشارك في مثل هذه المسابقة التي يكون هدفنا الأسمى فيها - بعد ابتغاء وجه الله - هو ان نرفع أسم سلطنتنا الحبيبة عمان وعلمها عاليا لأنها كانت ومازالت لا تألوا جهدا ولا مالا في سبيل رفعة ابنائها في كافة الميادين التربوية والفوز شعور لا تسعفنا قواميسنا بكلماتها المتواضعة في وصفه فهو شعور في قمة الروعة، كما أن لهذه المسابقة العديد من الفوائد فهي توسع نظرة الطالب بحيث لا تكون محصورة على المنهاج الدراسي فقط وإنما تفرض عليه الاطلاع على مناهج أكثر تخصصيه واكثر ثراءا في مادة المسابقة ، ومجارات الطلبة ذوي الفئات العمرية المختلفة ومحاولة منافستهم ، والتعرف على طلاب من مختلف الدول وتوطيد العلاقات معهم بما يسهم ف توسيع المدارك والمعارف المختلفة. محدودية الوقت وتحدثت رحاب سالم راشد محمد الحكمانية برونزية في رياضيات فقالت: " المشاركة تعني لي فرصة جميلة لأثبت ذاتي ولأكون ممثلة لدولتي لأجعلها تكون أفضل دولة في الخليج لأنها تستحق، والأولمبياد مسابقة رائعة لمنافسة الذات في المرتبة الأولى ومنافسة الدول الآخرى في المرتبة الثانية، كما أنها طريق مختصر للوصول للقمة ولدفع الآخرين للعمل بجهد حين يرون من هم من دول آخرى يبذلون جهدهم.، ولأن كل إنسان بطبيعته يحب المنافسة الشريفة المبنية على مبادئ وأسس راقية، ومن أصعب التحديات التي واجهتني كانت أننا لم نبدأ التدريب من وقت مبكر حيث كان الوقت الضيق سبب في جعلنا لا نشمل كل مجالات الرياضيات ، و لا نمر بالمزيد من المسائل التي تحوي أفكار قد تساعدنا في حل المسائل المعقدة، و برأيي هذا التحدي لا يمكن تداركه حيث أنه عبارة عن أمر تراكمي يجب حله من البداية، لذلك أرى أنه يجب تدريب طلبة الأولمبياد في الإجازات الفصلية أو الصيفية كي لا يكون ضغط عليهم أيام الدراسة. تمثيل السلطنة وقالت الطالبة ولاء خالد السيابية حاصلة على ميدالية فضية في الفيزياء:"مشاركتي في أولمبياد الفيزياء الخليجي هو بمثابة حلم جميل أكاد تصديقه، كم هو رائع أن أنال شرف تمثيل بلدي المعطاء وأبناءه الأوفياء في هذا المحفل التعليمي البهيج ، هو انجاز عظيم وخطوة كبيرة خطوتها في مسيرتي التعليمية ، كان تحدياً لنا ولكننا شحذنا الهمم وقبلنا التحدي بكل ما أوتينا من عزم، أما فوزي فهو فخر لي بأن ارفع علم واسم بلدي الغالي عالياً وانجاز كبير في أول مشاركة للسلطنة، فقد كانت الاستفادة كبيرة ومتعددة فالمشاركة فتحت لنا آفاق واسعة من العلم وطرق تفكير ابداعية ونمّت لدينا حس البحث والاطلاع على ما هو مستجد في ساحات المعرفة الوارفة ، كذلك نوعية المسابقة عملت على صقل احساسنا بالمسؤولية وروح المنافسة مع الموهوبين من أبناء الخليج. تفاعل وتواصل وتحدث الطالب مرشد الراشدي برونزية في الفيزياء فقال: " كانت الفوائد التي كسبتها من مشاركتي شاملة لنواحي عديدة. فاجتماعيا، تعرفت على ثقافات مختلفة من جميع بلدان الخليج ونمت مهارتي في التفاعل والتواصل مع الآخرين. أما من الناحية النفسية فكوني أشارك لأول مرة بمسابقة بهذا النطاق الكبير فقد تعرضت للعديد من الأحاسيس التي تخالج المتنافسين وبحمد الله وبفضل المعلمين الأكارم تمكنت من التغلب عليها وأنا على استعداد للتعامل معها في الفرص الأخرى بآذن الله. أما أهم جوانب فائدتي فهو الجانب الثقافي فقد توسعت معارفي ومداركي وأصبحت على دراية بما وصل إليه العالم من تقدم في مجالات العلوم المختلفة ولذلك أطمح للمزيد. هذا الشيء القليل من الفوائد التي اكتسبتها من مشاركتي في الأولمبياد الخليجي، كما أن من أبرز التحديات التي واجهتني طوال فترة مشاركتي في المسابقة مشاعر التشاؤم وعدم الثقة بالنفس وعدم القدرة على تحمل المسؤولية الموكلة إلي، بالإضافة إلى المادة العلمية الواسعة مع قصر الوقت، وبحمد لله وبفضل معلمينا الأكارم الذين هم في نظري دكاترة تمكنت من التغلب عليها كما ذكرت سابقا. حافز وتشجيع أما الطالبة رواء بدر الفارسية الحاصلة على برونزية في الفيزياء فقالت:" المشاركة في اولمبياد الفيزياء كانت تعني لي الكثير فهي كانت بمثابه حافز لي وتشجيع لكي ابذل المزيد والفوز كانت له متعه اخرى فشعور ان ترفع علم بلدك بين اعلام البلدان الاخرى شعور لا يوصف وان تقف بين الدول الاخرى وانت تحمل علم بلدك وحققت الفوز يبعث للفخر ، كما أن الاستفادة التي استفدتها من الاولمبياد كثيرة علمتني ان اكون مسؤوله تجاه وطني وتجاه كل احد في بلدي علمتني ان اجتهد اتقبل الموضوع بروح رياضيه علمتني الاعتماد على الذات استفدت ان العلم لا ينحصر وانما هو بحر. مشاركة إيجابية وقالت الطالبة مرام امبوسعيدية المشاركة في الفيزياء: " لا أنكر أنني من تجربتي هذه تعلمت كيف اعتمد على ذاتي في جميع الأمور وعلى ان الفيزياء ليست مجرد علم ينفرد عن غيره دون بقية العلوم ولكنه علم له فروع كثيرة وله ارتباط كثير بالعلوم من الرياضيات و غيرها، وقد واجهت صعوبة في إدارة الوقت في المذاكرة و ترتيب الأولويات و لا أنكر أن هذا سبب في عدم الحصول على الميدالية.