الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

65 مكرما في حفل يوم المعلم بتعليمية الداخلية

تاريخ نشر الخبر :09/04/2017
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية صباح اليوم بيوم المعلم وذلك تحت رعاية معالي / محمد بن سالم بن سعيد التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية بمركز نزوى الثقافي ، استفتح الحفل بلوحة ترحيبية قدمتها مدرسة مدينة العلم ، تلتها كلمة المديرية ألقاها أحمد بن جبر المحروقي، مدير عام مساعد للتقويم والبرامج التعليمية ، أوضح في مستهلها أن الاحتفال بيوم المعلم مناسبة عزيزة تحرص الوزارة سنويا على إحيائها تكريما للدور الذي يقوم به المعلم في خدمة الحركة التربوية ومدى المشاركة الإيجابية في الفعاليات المختلفة من قبل المعلمين يمثل مؤشرا لنجاحهم في أدائهم لمهامهم ورغبتهم الإسهام في تطوير التعليم ، وأضاف السالمي: وما نزال نرى أقلام المعلمين تنبري أفكارا نيرة وتجارب مفيدة تثري صفحات مختلف الإصدارات التربوية متناولة مختلف مجالات وميادين العمل التربوي ، كما تردد صداها في أروقة المؤتمرات والندوات والملتقيات التربوية على مستوى المحافظة والوزارة والمستوى الإقليمي والعالمي، وقد استحدثت الوزارة لهذا العام آلية جديدة في تكريم كل من يتميز في الحقل التربوي ، حيث يتم التكريم وفق مجالين : أولهما التكريم القائم على المبادرات ويشتمل على عدة محاور منها: الأداء التعليمي والرعاية الطلابية والمشاريع العلمية والتقنية وتطوير الأداء اللغوي ، وثانيهما : التكريم الشرفي ، ويقوم على تكريم المعلمين الذين قضوا فترة طويلة في العمل بالحقل التربوي ، وكانت لهم بصمة في العملية التعليمية ، وختم كلمته: وتجدر الإشارة هنا إلى أن تقدير المعلمين وتكريمهم ليس وقفا على هذا اليوم فقط ، وما تلك الاحتفالات التي تقام سنويا بالمحافظات ، ويكرم فيها العديد من المعلمين إلا دليلا آخر على المكانة والمنزلة التي يحظى بها المعلمون. بعدها ألقى معاذ بن حسن الراشدي، طالب بمدرسة أوس بن ثابت قصيدة شعرية من كلمات أحمد بن مرهون البوسعيدي، بعدها قدم محمود العمري ،معلم بمدرسة عمر بن الخطاب كلمة المكرمين قال فيها : إنَّ تكريم ثلة من المعلمين والمعلمات في هذا اليومِ البهيجِ لهو حافز لكل معلم ٍمجد ٍعلى هذه الأرض ِالطيـبة جـد و اجتهـد و ثابر من أجـل ِالرقيِ بالعمـلية التعليمـية و هو تتويـج لجهود مخلصة بذلت من معلمـين و تربويين اينـعت ثمـارها في جيـلٍ من الطلبة متحفــزين ِـوضعِ بصماتهم على ترابِ هذا الوطنِ المعطاء. وأضاف العمري: إن هذا التكريم لهو الانطلاقة الحقيقية نحو التميزِ والعطاء وبذلِ المزيد من الجهد و التفاني و الإخلاصِ في خدمة ابنائنا الطلاب و هو دافع حقيقي لتجديد الطاقات و رفعِ الروحِ المعنوية لدى المعلمين ولِيفتحوا بها آفاقا جديدة في هذا العالمِ المليء بالمعارف و المتغيرات. بعدها قدمت مدرسة أبو الحسن البسيوي فن الرزحة الشعبية، وفي الختام قام المناسبة بتكريم المعلمين المجيدين والبالغ عددهم 65 مكرما.