تاريخ نشر الخبر :31/10/2010
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة الظاهرة صباح أمس بمركز التدريب التربوي بعبري حلقة عمل عن تواصل المدرسة مع الأسرة والمجتمع المحلي بعنوان ( الشراكة في تنمية الأبناء أمانة ) وذلك لمديري ومديرات المدارس بولايات الظاهرة .
بدأت حلقة العمل التدريبية بكلمة من مصبح بن سيف المعمري باحث شؤون إدارية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة الظاهرة قال فيها : إن حلقة العمل عن تواصل المدرسة مع الأسرة والمجتمع المحلي تهدف إلى تطوير كفاءات مديري ومديرات المدارس بمنطقة الظاهرة في التعامل مع الأسرة والمجتمع باستخدام المفاهيم والإستراتيجيات الحديثة في الإدارة وتزويدهم بالنماذج العملية وتنمية الكفاءات في مجالات التخطيط والاتصال والذكاء العاطفي بالإضافة إلى تنمية مجالات العمل المشترك والمشاركة بين المدرسة والمجتمع .
مجالات خدمة المجتمع
واختتم المعمري كلمته قائلاً : إنه سيتم من خلال حلقة العمل تعريف مديري المدارس بمفهوم العلاقة مع المجتمع المحلي وكيفية إعداد الخطة المدرسية ومجالات خدمة المجتمع المحلي وكيفية التواصل مع أفراد المجتمع المحلي وتعريفهم بأساليب الاتصال ومشكلات التواصل وكيفية صناعة واتخاذ القرار وكيفية إدارة الاجتماعات مع الآباء وكيفية إدارة الوقت .
وبعد ذلك قدمت نعيمة بنت سعيد العيسائية مديرة مدرسة الوقبة للتعليم الأساسي ورقة عمل عن المدرسة وعلاقتها بالأسرة والمجتمع المحلي أوضحت فيها قائلة : إن المدرسة اسم ارتبط بالمجتمعات المختلفة على تعدد خصائصها وبيئاتها ونظراً لما تمثله هذه المؤسسة من دور حيوي في منظومة مؤسسات المجتمع التي تعنى بإعداد وتنشئة الأجيال وتهيئتهم لمواجهة تحديات الحياة فالمدرسة بكافة مكوناتها ترتبط بعلاقات وطيدة مع الأسرة والمجتمع المحلي لإسهاماتها المتعددة في تحقيق الأهداف المنشودة المتمثلة أساساً في إمداد المجتمع بالطاقات المتجددة الكفيلة بإحداث التغييرات الإيجابية والتطوير وحتى تؤدي المدرسة دورها المنوط بها فلا بد من مد جسور التواصل بين المدرسة والأسرة والمجتمع المحلي من خلال تقديم المدرسة خدماتها المتنوعة للمجتمع وبالمقابل استغلال طاقات وإمكانات المجتمع المحلي .
وفي الختام تم الرد على جميع تساؤلات واستفسارات الحضور حول كل ما يتعلق بتواصل المدرسة مع الأسرة والمجتمع المحلي .
عبري / سعد الشندودي