الأخبار الرئيسية

أعلنت معالي الدكتورة مديحه بنت أحمد الشيبانية  وزيرة التربية والتعليم  فوز منطقة جنوب الباطنة  في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2010/2011م ، وقالت في البيان الذي تلته بمكتبها بديوان عام الوزارة  صباح اليوم:

لقد استحقت  المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة جنوب الباطنة الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مع جائزة مالية لحصولها على المركز الأول على مستوى السلطنة ، واستحقت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي كأس الوزارة مع جائزة مالية لحصولها على المركز الثاني ، وحازت المديرية العامة

للتربية والتعليم للمنطقة  الداخلية على المركز الثالث ، واستحقت درع الوزارة مع جائزة مالية،وحققت المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة شمال الباطنة المركز الرابع واستحقت

ميدالية الوزارة مع جائزة مالية ،والمديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة شمال الشرقية على المركز الخامس واستحقت شهادة تقدير من الوزارة مع جائزة مالية.

وأكدت معاليها على أهمية مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية في تنمية الفكر والوعي  الإيجابي بمضامين المسابقة وأهدافها   فقالت: إننا لنشعر بالفخر للمستوى الذي وصل إليه الطلبة والطالبات من ثقافة ووعي بمضامين هذه المسابقة التي أسهمت في توليد أفكار متميزة، ومفاهيم تربوية حديثة، ونمت قدرات المتعلم، ورسخت المهارات والاتجاهات الإيجابية لديهم، وركزت على البعد العلمي المتعلق بالتحصيل الدراسي والجوانب الثقافية والفنية والرياضية، ولذلك تقدر الوزارة جهود المخلصين، وتكرم الفائزين، وتشد على أيدي كل من بذل جهدا، وقدم عونا مخلصا ظهرت ثماره الطيبة في سلوكيات أبنائنا الطلاب والطالبات وأفكارهم وقناعاتهم ،موضحة أن الإنجازات التي تحققت في ظل هذه المسابقة لتعطي انطباعا جلي الأثر عن مضامينها القيمة، ومراميها الطموحة. لذا فقد سعت الوزارة جاهدة بكل طاقاتها وكوادرها لتحقيق أهداف هذه المسابقة ومضامينها التربوية وترجمتها إلى واقع ملموس وفق ما استهدفه التوجيه السامي لمولانا المعظم أبقاه الله ، مؤكدة أن الحصاد المثمر الذي يتحقق بفضل هذه المسابقة ليبعث الإرادة الفذة، والعزيمة الوقادة على استمرار رعايتها، والسعي في ترجمة أهدافها لتصبح مرآة واضحة تعكس بيئة مجتمعنا وسلوك أفراده .

وأضافت معالي الدكتورة مديحه الشيبانية: عشرون عاما مضت منذ بداية المسابقة قدمت فيها الكثير من الإنجازات التي أضافت إلى بيئتنا المدرسية نظافة وجمالا، ووعيا وتعاونا، انعكست آثاره الإيجابية على أبنائنا طلبة المدارس صحة وسعادة وتفوقا دراسيا، بالإضافة إلى آفاق رحبة أخرى علمية وثقافية واجتماعية ـ موضحة أنه وخلال تلك الفترة قامت الوزارة بتطوير هذه المسابقة بناء على المقترحات والآراء التي أبداها الحقل التربوي في بنودها

ومضامينها التربوية، كما تم تطويرها لتتوافق والمستجدات التربوية والاتجاهات العالمية والتنمية المستدامة في كافة مجالات الحياة.

وقالت معاليها: إن التنافس الشريف من الملامح التي أثمرتها هذه المسابقة بين مناطق السلطنة ومدارسها المختلفة بمختلف شرائحها، وما كان ذلك ليتحقق لولا تضافر الجهود بين أبناء المجتمع والقائمين على العملية التربوية. فالتهنئة لكل طالب وطالبة استوعب أهداف المسابقة وترجمها سلوكا أسهم في فوز مدرسته أو منطقته ولكل معلم ومعلمة جعل من وقته وجهده ما أثمر هذه الثمرة الطيبة.

وأثنت معاليها على كل الجهود التي بذلت لإنجاح وتفعيل المسابقة فقالت: لا يسعني هنا الا أن أتقدم بعظيم الشكر والتقدير لكل الجهود التي بذلت من جميع فئات المجتمع لتحقيق أهداف هذه المسابقة، والتي انطلقت بتوجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه؛ لتجسد الحرص على بث القيم والفضائل الكريمة، ونشر الوعي على جميع الأصعدة، والشكر للجنة الرئيسية للمسابقة على الجهود المخلصة والمساعي الطيبة التي بذلتها لتحقيق

أهداف المسابقة وغاياتها المرسومة، والشكر للجان المحلية للمسابقة بالمناطق التعليمية على ما بذلوه من جهود مخلصة في إنجاح هذه المسابقة، راجية منهم مواصلة الجهد بما يرتقي بنتائجها وأنشطتها لخدمة المدرسة والبيئة المحيطة بها، كما أسجل تقدير واعتزاز وزارة التربية والتعليم لمجالس الآباء والأمهات على جهودها المثمرة التي أظهرتها في تأكيد الروابط بين المدرسة والبيت وترسيخها. وإلى كل المؤسسات الحكومية والأهلية على تعاونهم وخدماتهم ودعمهم المتواصل للمدارس وأنشطتها المختلفة، وكل التحية والتقدير لوسائل الإعلام المختلفة لدورها الفاعل في إبراز فعاليات هذه المسابقة وغيرها من الفعاليات التربوية الأخرى

وهنأت معالي الدكتورة مديحه الشيبانية منطقة جنوب الباطنة على تشرفها بنيل الكأس الغالية لهذه المسابقة، داعية الله للجميع كل التوفيق والنجاح، ولوطننا الغالي كل تقدم ورخاء في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.