الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :16/04/2017
* تتمثل جهود وزارة التربية والتعليم في الموافقة على فتح فصول التربية الخاصة بجميع التخصصات، وتعيين معلم متخصص. * التأكيد على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وتكييف المناهج وطرق التدريس الخاصة بهم، بما يواءم واحتياجاتهم انطلقت بديوان عام الوزارة فعاليات المدارس الخاصة للتربية الخاصة للعام الدراسي 2016 / 2017 تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، بمشاركة تسع مدارس ومائة وخمسون طالب وطالبة يمثلون حالات متنوعة من التربية الخاصة والاعاقات بأنواعها السمعية والعقلية والبصرية والحركية. تهدف الفعالية إلى تعريف المجتمع التربوي بأهمية العناية والاهتمام بهذه الفئة، وتسليط الضوء على دور المدارس الخاصة في السلطنة في الاهتمام والعناية بهذه الفئة من الطلبة، وإبراز أهم الأنشطة التي يقوم بها هؤلاء الطلبة من هذه الفئة في المدارس الخاصة، وإبراز طاقاتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات. بدأت الفعاليات بكلمة الوزارة ألقاها نبيل بن عبد الله الخنبشي مدير دائرة الاشراف والتقويم بالمديرية العامة للمدارس الخاصة أوضح فيها أن التربية الخاصة تؤكد على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وتكييف المناهج وطرق التدريس الخاصة بهم، بما يواءم واحتياجاتهم، وبما يسمح بدمجهم مع ذويهم من التلاميذ العاديين في فصول التعليم العام، مع تقديم الدعم العلمي المكثف لمعلمي التربية الخاصة، بما يساعدهم على تنفيذ استراتيجيات التعليم لذوي الاعاقات المختلفة. وأضاف: " جاء دور المديرية العامة للتربية الخاصة ممثلا بدائرة الإشراف والتقويم مكملا لمجموعة الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بالسلطنة بهذه الفئة، وعليه فقد تمثلت تلك الجهود في الموافقة على فتح فصول التربية الخاصة بجميع التخصصات، وتعيين معلم متخصص، ووضع ضوابط للمساحات الخارجية، ومتابعة الطلبة في المدارس. عقب ذلك ألقت الطالبة منار بنت عبد الله العبرية قصيدة شعرية باللغة الإنجليزية، تلاها الطالب حمد الوهيبي فقدم قصيدة شعرية (الميدان)، ثم قدمت مدرسة القمة الخاصة مسرحية حول الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم الطلبة والمدارس المشاركة. وعلى هامش المناسبة افتتح سعادة الدكتور وكيل الوزارة للتعليم والمناهج معرضا مصاحبا، تضمن أهم الأنشطة التي تقوم بها المدارس الخاصة في الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.