الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

النسخة الأولى من دوري عمان للمدارس اسهم في ابرراز الطاقات واكتشاف المواهب

تاريخ نشر الخبر :16/04/2017

 حمود الحارثي: البطولة حققت أبعاد رياضية واجتماعية وتربوية وخطط لتطويرها.

لقد خرج دوري عمان للمدارس في نسخته الاولى الذي توج بلقبه فريق مدرسة عمر بن الخطاب بعد ان تمكن من الفوز على فريق مدرسة كعب بن برشة بطل محافظة شمال الباطنة بضربات الجزاء الترجيحية ٤/٣،  بجملة من الفوائد المهمة التي أكدت أهمية استمرار الاتحاد العماني للرياضة المدرسية في تطويره ليصبح منصة واسعة لاكتشاف المواهب الواعدة في كرة القدم وابرازها لتصبح رقما ايجابيا في المنتخبات الوطنية السنية، لقد وفر الدوري في نسخته الأولى بيئة جدية للتنافس وابراز المواهب والطاقات ووفر مناسبة جيدة لاكتشاف عدد من تلك المواهب التي لفتت الأنظار بمهاراتها المختلفة، وجاءت مباريات الدوري قوية ومثيرة وظهرت بمستويات فنية متباينة وخاصة نهائياتها، ولمعرفة المزيد عن أهمية الدوري وما قاله المسؤولون واللاعبون عنه الدوري والخطط القادمة لاستمراريته وتطويره  كانت اللقاءات التالية:  

 في البداية اكد سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية على نجاح البطولة وقال: ظهرت البطولة بمستويات فنية جيدة وكان التافس حاضرا ومثيرا منذ انطلاقتها وحتى المباراة الختامية التي توج فيها فريق مدرسة عمر بن الخطاب بطلا لأول نسخة يشرف عليها لاتحاد العماني للرياضة المدرسية، وهنا نسجل كلمة شكر لجميع اللجان العاملة من فنيين ومشرفين ومربين ومنظمين مما كان له الأثر الطيب في نجاح البطولة .

 استمرارية

 وعن استمرار البطولة في السنوات القادم قال سعادة رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية: البطولة سوف تستمر وسيكون هناك مراجعة وتقييم شامل لأول بطولة من اجل اضافة الجديد ومعالجة السلبيات ، مؤكدا سعادته  على أهمية الدوري في تحقيق أبعاد رياضية واجتماعية وتربوية فقال  البطولة المدرسية تحمل الكثير من الأبعاد الرياضية والاجتماعية والتربوية فالبطولة كانت فرصة لالتقاء  اللاعبين والمدربين والإداريين من مختلف محافظات السلطنة التعليمية وبالتالي كانت هناك فرص مواتية لاكتساب الصداقات وتبادل الخبرات الرياضية، كما أن البطولة عملت على توفير أجواء من التنافس وإبراز المواهب، إلى جانب ما مثلته البطولة من تعزيز المهارات الرياضية والاعتماد على النفس واللعب الجماعي. 

 توسع

 وحول اهتمام الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بإدخال عدد من الألعب في المنافسات القادمة  قال سعادته : ان دور الاتحاد لن يقتصر على تنظيم دوري في كرة القدم فقط ، وانما سوف يتعدى ذلك الى بقية الالعاب المصاحبة الاخرى التي سيكون لها نصيبا كبيرا من الاهتمام خلال الفترة القادمة وذلك بهدف تنمية درات ابنائنا الطلبة في كافة المجالات والألعاب.

 تنافسا قويا

وأشاد أحمد بن درويش البلوشي امين السر العام لاتحاد الرياة المدرسية بالمستوى الفني للبطولة وقال: الحمد لله لقد ظهرت البطولة بمستويات فنية جيدة وخاصة المرحلة النهائية التي سجلت تنافسا قويا ومثيرا بين الفرق ال12 المتأهلة، والتي لعبنت بنظام الدوري وتأهل منها فريق من كل مجموعة لدور الأربعة ومنها الى المباراة النهائية التي ظهرت بستوى جيد وكان التكافؤ حاضرا في شوطي المباراة، ليحتكم الفريقان الى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفريق عمر بن الخطاب وهنا نهنأ الفريق بهذا الفوز، ونبارك للوصيف وصاحب المركز الثالث ونقول حظا أوفر لباقي الفرق في البطولات القادمة.

 واضاف بأن الإتحاد يعمل على كافة المستويات ويسعى الى الاهتمام بكافة الألعاب الرياضية وهناك الكثير من البطولات القائمة بين المدارس والمحافظات على مستوى السلطنة يسعى الاتحاد لى توسيعها وتطويرها لتكون منصة حقيقية لدعن المنتخبات الوطنية في كافة الألعاب والرياضات فهناك كرة السلة والطائرة واليد والقدم وتنس الطاولة وألعاب القوى وغيرها من الرياضات التي يسعى لاتحاد لتطوير مسابقاتها .

 مستويات فنية عالية

وعبر سعيد العامري مدير مدرسة عمر بن الخطاب الحاصلة على لقب البطولة عن سعادته بالفوز وقال: الحمد لله لقد كان فريقنا في الموعد واستطاع ان يقدم مستويات فنية عالية مكنته من الفوز بلقب أول كأس للبطولة على مستوى السلطنة ومن هنا اتقدم بالشكر الى وزارة التربية والتعليم ممثلة في اتحاد الرياضة المدرسية والى كل من أسهم  في انجاز هذا العمل الرائع، ونؤكد كإدارة مدرسة عمر بن الخطاب بأننا سنستمر في دعم المناشط التي تخدم أبنائنا الطلاب وتنمي مواهبهم وإجاداتهم في مختلف المجالات، مؤكدا أن مدرسة عمر بن الخطاب ومنذ انشائها والى يومنا وهي تتنفس الانجازات والبطولات وكل هذا بتكاتف الجميع داخل المدرسة وخارجها .

 وقال لاعب مدرسة عمر القاسم السليمي: الحمد لله لقد حققنا ما نريد رغم طول المشوار لكننا  بذلنا فيه العرق واجتهدنا للوصول الى نهاية سعيده ستسطر عبر الزمن وتظل محفورة في ذاكرتنا طويلا وسنرويها لأخواننا وقد استفدنا من البطولة في التعرف على لاعبين جدد من مختلف محافظات السلطنة الاستفادة من مهاراتهم الجملية. 

 إثارة وندية

وقال اللاعب سالم المغيري قلب الدفاع وصمام الأمان لفريق مدرسة عمر : ان مثل هذه التجمعات الرياضية الكبيرة التي تجمع المواهب الرياضية تجعل التنافس الرياضي به الكثير من الاثارة والندية وترفع من معدل الخبرة لدى اللاعب في مجال التخطيط والالتزام بقواعد الجهاز الفني والاداري فهي تجربة رائعه اما المباراة النهائية فقد تم الاستعداد لها بعد صعودنا للنهائي مباشرة وذلك بدراسة المنافس ونقاط قوته وضعفه، ولذلك فكل من تابعنا يفهم ان المباراة خضناها بمستوى تكتيكي كبير قللنا فيه من قوة المنافس وامكانياته. 

 مستويات متصاعدة

وقال يحيى الرقيشي لاعب خط وسط الفريق: إن تتويجنا بالذهب لم يكن بمحض الصدفة فنحن منذ انطلاقنا من امام مدرستنا الغالية ابلغناهم اننا سنعود بالكأس وسنعانق الذهب فقد كنا نمثل محافظة الداخلية التي استمدينا قوتنا وصلابتنا من رواسيها وشموخ تاريخها وهيبة ووقار مجدها ولذلك فالمتتبع لمشوارنا منذ البداية يعلم ان فريقنا يذهب في نمو تصاعدي في كل مباراة رغم التغييرات والتبديلات التي نفذها الجهاز الفني والتي فاجئت المتابعين من الافاضل المختصين والخبراء من المدربين وهذا اعطانا مرونة كبيره في عدم كشف خططنا وطريقة  لعبنا فالشكر للجميع وبالاخص الجهاز الفني والاداري ولله الحمد الكأس في خزائن الداخلية

 مباراة رائعة

وقال سليمان الخلاسي  الظهير الايسر : لقد كانت مباراة رائعه لم نفقد فيها الامل وقاتلنا للنهاية في الوقت الذي ظن الجميع ان المباراة انتهت وفقنا الله في ادراك التعادل واعادة الامل حتى اثناء ركلات الترجيح لم نفقد الامل لثقتنا الكامله في حارسنا وانه سيعمل المستحيل لاعادتنا للطريق الصحيح ولن ننسى الاجواء الاحتفالية التي عشناها والتي ستبقى في ذاكرتنا فقد واجهنا فريقا محترما يلعب كرة قدم جميلة ولاعبيه يتحلون بالاخلاق الحميدة ولكن هذه كرة القدم لابد من وجود فائز واحد .

 الوصول للمنتخب

 وقال بلعرب العبري من  مدرسة عمر وافضل لاعب في البطولة :لقد وضعت في نفسي هدفا وسعيت نحو تحقيقه وهو ان اصبح هدافا اوافضل لاعب للبطولة ولله الحمد تحقق احد الاهداف ليس بمجهودي فقط ولكن بتعاون جميع لاعبي الفريق الذين قدموا لي المساندة والدعم وكانوا عونا لي لقد لعبنا طوال البطولة بروح واحدة وبتفكير واحد ان الذهب لن يعانقه الا مجتهد ومثابر وبالتضحيات التي قدمناها والتزامنا بالتعليمات الوارده الينا من الجهاز الفني والاداري وصلنا للمباراة النهائية وكلنا ثقة اننا وصلنا بجهد وعرق وفي المباراة الختامية وفقني الله في تحقيق هدف التعادل فقد اتخذت القرار بتسديد الكرة قبل ان اراوغ المدافع، متنيا  ان يصل للمنتخب وأن يمثل الوطن في المحافل الدولية .

 إضافة جديدة

وقال خالد الكحالي مدير فريق مدرسة كعب بن برشة الحاصل على وصافة الدوري: البطولة إضافة جديدة للأنشطة الرياضية على مستوى الوزارة وتجربة رائعة لكل المستويات التنظيمية  واﻹدارية والفنية وإتاحة الفرصة للشراكة مع القطاع الخاص وللبطولة أهدافها والتي من بينها إعداد الطالب ذهنيا ومهاريا وإكتشاف المواهب لتقديمها للمنتخبات الوطنية، موضحا أن نظام البطولة بدأ بالتدرج من التصفيات اﻷولى على مستوى المحافظات ثم تجمع الفرق الصاعدة على مستوى السلطنة.

وأضاف بأن نظام التجمع في البطولة اسهم  في تكوين الصداقات وتبادل الخبرات كما أتاحت البطولة للطالب فرصا لتطوير مستواه الفني والذهني والبدني من خلال لعب عدد أكبر من المباريات، مشيدا بالتنظيم الجيد للبطولة أثبت من خلالها اﻹتحاد العماني للرياضة المدرسية قدراته الكبيرة  في الإعداد  والتجهيز والمتابعة من خلال توفير الحكام والملاعب ومتابعة ظروف السكن والنقل وتنفيذ البرنامج التوعوي ﻷبنائنا الطلاب، وفي نهاية حديثي أشكر شركة السويني للخدمات الرياضية لرعايتها للبطولة مثمنا دور رئيس اﻹتحاد وأعضائه والشكر موصول لجميع اللجان والقائمين على هذه البطولة.

ثقة ومساندة

وقال عادل الخضوري مهاجم المنخب الوطني للشباب وفريق مدرسة كعب بن برشة: الحمدالله البطولة تعني لي الكثير سوى على المستوى الشخصي فهو تواصل والاستمراريه في اللعب والوصول للنهائي وهذا يجعلني في تتطور دائم اما على المستوى الجماعي فهو شرف لي تمثيل مدرستي ومنطقتي ومحافظتي وشكرا على كل شخص زرع  فيني الثقه وساندني إلى ماوصلت إليه.

وقال محمود الخالدي كابتن فريق مدرسة كعب بن برشة: البطولة كانت قوية ومثيرة واوفرت اجواء من المنافسة والتحدي بين الفرق وزرعت الثقة بالنفس وحب التحدي والتركيز أثناء اللعب، مؤكدا ان البطولة ضافة لنا الخبرة والتطوير في النفس وعشنا ايام احترافية وتجمع وفر لنا الكثير للتعرف على اصدقاء جدد.

 فرص للتحدي

وقال مهند المعمري حارس فريق مدرسة كعب بن برشة ومنتخب الشباب:  البطوله وفرت لنا فرصا للتحدي والبطوله غيرت اشياء كثيره بالنسبه لنا مثلاً صرت اركز اكثر في صد الكرات وغيرها .

وحول الفوز بجائزة أفضل حارس في البطولة  قال: الحمدلله  على هذه الجائزة وهذا يعود طبعاً للتدريبات والتمارين المكثفه من قِبل المتدرب جزاه الله خير، والجائزه تعني لي الكثير واقدم الجائزه للفريق بشكل عام وللاداريين بشكل خاص  وكل الشكر للكابتن حسن راشد واحمد شنان لجهودهما، والشكر للاسرة والاقارب لما لهم من دور كبير في تشجيعي وتحفيزي، موضحا ان الجائزه دافع  اكبر للوصول الى أفضل المستويات .