الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

انطلاق فعاليات وأنشطة المخيم الكشفي الصيفي الخليجي لمرحلة الكشاف المتقدم

تاريخ نشر الخبر :05/08/2017

انطلق صباح اليو فعاليات وانشطة المخيم الكشفي الصيفي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمرحلة الكشاف المتقدم الذي يقام تحت شعار (الكشفية.. ومشاركة الشباب)، بمشاركة 370 كشاف متقدم من السلطنة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت ، رعى حفل الافتتاح محمد بن عبدالله الفرعي رئيس مكتب وزيرة التربية والتعليم وبحضور ليلى بنت أحمد النجار المديرة العامة لمديرية العامة لكشافة والمرشدات وابتسام بنت عبدالله العامرية المديرة العامة المساعدة للمرشدات وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم.

 الحفل بدأ بدخول طابور عرض المشاركين يتقدمهم علم السلطنة، ثم اقيم مراسم رفع علم السلطنة وأعلام دول مجلس التعاون الخليجي وهي والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت.

بعدها القى محمد بن عبدالله الهنائي مدير دائرة الكشافة عضو اللجنة الكشفية الفنية الخليجية  كلمة المديرية العامة للكشافة والمرشدات قال فيها: يسعدنا اليوم أن نعيش معاً افتتاح المخيم الكشفي الخليجي لمرحلة الكشاف المتقدم الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات بالمخيم الكشفي بسهل جبل آشور بمحافظة ظفار، والذى جاء هذا العام تحت شعار " الكشفية ومشاركة الشباب" والذي يأتي  ضمن خطة اللجنة الكشفية الخليجية لعام 2017م.

 وأضاف : لقد تم أختيار شعار المخيم  ( الكشفية ... ومشاركة الشباب)، ليكون مواكباً ، لسلسلة من الأهداف التي رسمتها، كشافة ومرشدات عمان ، من خلال مشاركة الشباب في اتخاذ وصناعة القرار الكشفي، فبدون مشاركة الشباب ، لن تتحقق الأهداف، والحركة الكشفية في  قانونها ، وأسسها ، وطريقتها، تجسد ، مضمونها  تلك الأهداف والغايات، التي ننشدها في عالم اليوم.

استثمار الطاقات

وأردف قائلا:: يعتبر المخيم الكشفي الخليجي، فرصة سانحة ، لاستثمار الطاقات، وتحويلها إلى نتاج،  لتسهم في خدمة الكشافة والمجتمع، من خلال، تعزيز القدرات، والإمكانيات والخبرات الحياتية، وتنمية وتطوير الاتصالات ، والعلاقات مع عدد ، من المؤسسات ذات العلاقة، والاندماج معها ، في شراكات فعالة ، فيما يخدم أهداف الحركة الكشفية، وبث روح التنافس الشريف ، من خلال التقدم في المنهج والترقي للحصول على شارات الهواية والكفاية، وتدعيم الاتجاهات الصالحة البناءة في نفوس الشباب بما يساعدهم على اكتشاف مهاراتهم واستعداداتهم، إضافة إلى رفع مستوى الوعي في مختلف الجوانب الصحية، وتشجيع ، روح الحوار حول القضايا، والتحديات التي تواجههم ، بالإضافة إلى التعرف على الأماكن البيئية وتنمية الوعي بأهمية الحفاظ عليها وحمايتها، والتعرف على الإرث التاريخي والحضاري وعلى المقومات الطبيعية والسياحية وعلى منجزات النهضة المباركة في محافظة ظفار.

   وأوضح قائلا:  إن هذا المخيم بما يحويه من حلقات عمل تدريبية وجلسات حوارية هادفة ومناشط علمية ورياضية وثقافية وكشفية وبيئية وتطوعية، يعد فرصة لترسيخ أواصر الصداقة والأخوة وتبادل الخبرات بين القيادات الكشفية المشاركة والكشافة والإطلاع على التجارب الكشفية والخبرات بينهم، والتي ستكون لها الأثر الإيجابي في إثراء المعارف والمهارات والإتجاهات في تطوير أنشطة وبرامج العمل الكشفي الخليجي.

 رعاية سامية

واضاف: ستظل كشافة ومرشدات عمان مدينة بالفضل إلى كشافنا الأعظم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم  –حفظه الله ورعاه، الذي أولى، حركتنا الكشفية والإرشادية دعمه ورعايته، إيمانا من جلالته حفظه الله ورعاه، بدورها الإيجابي في مسيرة البناء والتنمية، وتنمية قدراتهم الذاتية في الاعتماد على النفس، وما هذا المخيم إلا ترجمة للدور الإيجابي التي تقوم به الحركة من خلال الأهداف التي تحققت في هذا المخيم، وفي ختام كلمته توجه بالشكر لكافة الجهات التي ستتعاون معنا في تنفيذ فعاليات المخيم، ولقادة وأعضاء اللجان المنظمة للمخيم على جهودهم المخلصة التي بذلوها في التخطيط والإعداد، وللوفود الخليجية المشاركة في هذا المخيم الذي  يعد بيئة جيدة لبناء القدرات والمهارات وفرصة لبناء ودعم التآخي والتقارب بين الكشافة والقادة المشاركين، متمنين للجميع قضاء أجمل وأروع الأوقات بين أحضان الطبيعة الخلابة، وفق الله الجميع لخدمة الحركة الكشفية.

 وانطلقت بعدها حلقات العمل التدريبية في المجال الكشفي والحياتي حيث قدم القائد عادل بن سالم المقبالي من لجنة البرامج ورشة تدريبية عن (الإسعافات الأولية والكسور) أكد فيها على أهمية تدريب الكشافة على الاسعافات الأولية كونها من القواعد المهمة في الحركة الكشفية والتي يجب على الكشاف الإلمام بها وإتقانها وذلك لأهميتها للكشاف إذ أن من خلال ممارسة الكشافة لتقاليدهم الكشفية وبرامجهم ومخيماتها فهم عرضة للإصابة والإعياء والإرهاق أو الإصابة بالحروق أو الكسور فلابد من إلمامه بالإسعافات الأولية لمعرفة كيفية التعامل مع الإصابات وتهيئة المريض لنقلة إلى المستشفى وهي الإجراءات التي يمكن للأفراد الموجودين في مكان الحادث أو الناقلين للمصاب تقديمها قبل وصول المصاب إلى مركز الرعاية الصحية .

تضمنت الحلقة  تدريبات عملية حول كيفية التصرف السليم عند حدوصث الإصايبات والكسور، وأهمية عامل السرعة  اللذان يعدان عنصران أساسيان في الإسعاف الأولى، .شارحا القواعد الأساسية في الإسعاف الأولى أهمها:

 إبعاد المصاب عن مصدر الخطر وفك الأربطة والأحزمة والملابس الضيقة وتمزيق أو قص الملابس حول مكان الجرح أو الإصابة .

ربطات الحبال

 ونفذ القائد ثابت الرزيقي و القائد مسعود بن فايل الحمبصي ورشة تدريبية بعنوان (الحبال واستخدا الربطات) تم خلالها التعريف بالحبال وأنواعها وطريقة الحفاظ عليها والتعرف عَلى الربطة والعقدة والدورة، وأكدت الجلسة على أهمية الحبال في حياة الكشافة حيث يتم استخدامه في حياه الخلاء اثناء ممارستهم الأنشطة المتعددة من خلال برنامج الوحدة الكشفية، كما أن استخدام الحبال مهاره يجب ان يجيدها كل قائد وكشاف وشبل وبرعم لما لها من أهمية كبيره ليس في ممارسه الأنشطة الكشفية بل خلال الحياة العملية فكثيرا ما نحتاج الى استعمال الحبال في حياتنا المعيشية يوميا كما طبق الكشافة عمل الربطة الوتدية والدورة المربعة والمستطيلة والعقدة البسيطة بالإضافة الى انه تم تقسيم الأفراد الى مجموعات صغيرة ليتم عرض ما تعلمه المشاركين من التدريب وتقييمهم. 

 وقدم  محمد المبسلي وطلال المخيني جلسة تدريبية بعنوان (النداءات والتشكيلات الكشفية) قاما بتعريف الكشافة باشارات الأيدي  كيفية صف المشاركين على شكل حذوة حصان ، ومربع ناقص ضلع ، والوقوف في صفوف متوازية والاصطفاف على شكل قاطرات والجمع على هيئة دائرة وكيفية دخول طابور العرض، واستخدام الصافرات فيستخدم القادة والعرفاء الاوائل والعرفاء عادة الصافرة لجمع الفتية او العرفاء للجمع والانصراف وعليهم ان يطيعوا الاوامر بمجرد سماع الصافرات فالصافرة لغة يتقنها كل من يعمل فالحركة الكشفية فلكل طريقة اداء مختلف للصافرة متفق علية بين منتسبي الحركة الكشفية.

 برامج متجددة

وسيتضمن المخيم الكشفي الخليجي لمرحلة الكشاف المتقدم لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يقام خلال 1 – 6 أغسطس 2017م تحت شعار "الكشفية .. ومشاركة الشباب " عددا من الأنشطة العلمية والثقافية والكشفية والتقنية والرياضية والاجتماعية والكشفية والأعمال التطوعية والجلسات التدريبية المتنوعة، وأمسيات إبداعية شبابية ومسابقات منهجية كشفية وملتقى شارات الهواية الذي يتضمن عدد من الجلسات التدريبية التي تنفذ بالتعان مع عدد من المؤسسسات الحكومية والمجتمعية بالتعاون مع الهيئة العامة للدفاع المدني والاسعاف لنيل (شارة الدفاع المدني) ومع شرطة عمان السلطانية  لنيل شارة (أصدقاء المرور) ومع المديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية  لنيل شارتي( أصدقاء البيئة والخدمة العامة) من خلال القيام بزراعة أشجار القرم وتنفيذ اعمال تطوعية بيئية، ومع وزارة الصحة(  أنماط الحياة الصحية) للحصول على شارة (تثقيف الأقران)  وبالتعاون مع نظم المعلومات لنيل شارة ( الإبداع)، وفي مجال الشراكة المجتمعية تقام عدة جلسات حوارية حول حقوق الإنسان بالتعاون مع بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وجلسات مع اللجنة الوطنية للشباب ووزارة الصحة حول (صحة المراهقين) ومع برنامج (إنجاز عمان) واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ومبادرات الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومع الهيئة العامة لحماية المستهلك.

كما ستتضمن فعاليات المخيم إقامة ندوة بعنوان " الكشفية ... ومشاركة الشباب" وبرامج تطوعية وجلسات حوارية نقاشية تدار بمعرفة الشباب حول زيادة عدد المتطوعين من خارج الحركة الكشفية ودور الشباب الكشفي في التنمية المستدامة وتنوع العضوية الكشفية والوصول للجميع والإعلام والإتصال والعلاقات الخارجية وتعزيز الثقة بالنفس والقيادة ومهارات صناعة القرار واتخاذه والعمل الجماعي وقياس الأثر الإجتماعي للحركة الكشفية، وسيتضمن المخيم أنشطة سياحية وبرنامج الاستكشاف والمغامرة  وزيارات سياحية تحت شعار (اكتشف عمان).

 دورة الإعلام

ويتضمن المخيم تنفيذ دورة الإعلام الكشفي الخليجي الصغير التي ستشمل عددا من أوراق العمل في الاعلام وتنمية صورة الحركة الكشفية، وكتابة الخبر الصحفي، وورقة عمل حول تقنيات التصوير الفوتوغرافي، والاعلام الرقمي، وأخرى حول أساسيات التصوير التلفزيوني.

وسيقدم القائد محمد البحيري ورقة عمل (الإعلام وصورة الحركة الكشفية) تتضمن عدد من المحاور منها استثمار وسائل الإعلام من أجل التعريف بأنشطة الجمعيات الكشفية وتوعية الجمهور والمسئولين وكافة عناصر المجتمع بأهمية الحركة الكشفية وأنشطتها بما يسهم في تحقيق أهدافها ويساعد على إبراز الدور التربوي للحركة الكشفية وتنمية صورتها بالمجتمع وأهمية دور العلاقات العامة والإعلام الكشفي حيث أنهما المرآة التي تعكس صورة الحركة وتدعمها في عيون وعقول وقلوب أعضاء المجتمع وكافة شرائحه ومؤسساته، وتنمية العضوية وغيرها.

وسيقدم القائد خالد الرواحي ورقة عمل حول كتابة الخبر الصحفي واساسياته ومبادئه وكذلك التعرف على كيفية كتابة الخبر الصحفي وأجزاءه وأنواعه وعناصره وأخلاقيات العمل الصحفي، وتطبيق عملي من خلال الاطلاع وتحليل بعض الأخبار المنشورة في الصحف و الجرائد اليومية . 

وفي ورقة عمل (تقنيات التصوير الفوتوغرافي) التي يقدمها هيثم المجرفي سيتنالول اساسيات التصوير الفوتوغرافي وقواعده وانواعه وأنواع العدسات وكيفية التحكم بالإضاءة في فتحة العدسة وسرعة الغالق وحول اختيار الزوايا المناسبة للتصوير، وتتضمن الورقة تدريبات عملية .

كما سيقدم القائد خالد البلوشي ورقة عمل (الاعلام الرقمي) وسيتناول مفهومه وتطوره ووظائف الإعلام الرقمي ، ومميزات الاعلام التقليدي والالكتروني، وأيضا حول إيجابيات وسلبيات الاعلام الحديث والظواهر التي صاحبت الاعلام الجديد.

وأخر اوراق العمل سيقدمها خادم السعدي وعلي الداؤودي بعنوان (اساسيات التصوير التلفزيوني)  وستتضمن عدد من المحاور أهمها التعرف على أسس ومهارات التصوير التلفزيوني، وأنواع الكاميرات وخصائص كل منها، ومعرفة مهام المصور التلفزيوني ومؤهلاته وادواته وأخلاقياته ومهاراته التي ينبغي على كل مصور التحلي بها ، ومعرفة معايير ضبط الجودة وكيفية تحقيقها، ومعرفة الصعوبات والمشكلات الطارئة والمتكررة وكيفية مواجهتها والتغلب عليها

 اسثمار الطاقات

وتعد المخيمات إحدى الطرق التربوية التي تعمل على تربية وتهيئة جيل من الشباب المتسلح بالمهارات والقدرات التي تساعدهم بإيجابية في بناء المجتمع وتنميته، حيث يتم ربط الفتية والفتيات بالطبيعة ومعايشتهم لحياة الخلاء، وتهيئتهم لخوض عدد من التجارب الحياتية، حيث تكتسب الأنشطة الصيفية التي تنفذها المديرية العامة للكشافة والمرشدات أهمية  كبيرة في استيعاب طاقات الشباب واستثمارها بما يفيدهم ومجتمعاتهم حيث تهدف المخيمات واللقاءات الكشفية الصيفية الى استثمار طاقات المشاركين وتحويلها إلى نتاج تسهم في خدمة أنفسهم ومجتمعهم، وبث روح التنافس الشريف بين المشاركين من خلال التقدم في المنهج والترقي للحصول على شارات الهواية والكفاية، وتدعيم الاتجاهات الصالحة البناءة في نفوس المشاركين بما يساعدهم على اكتشاف مهاراتهم واستعداداتهم، وإكسابهم  مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الايجابي واكتساب خبرات جديدة، وترسيخ أواصر الصداقة والأخوة وتبادل الخبرات والإطلاع على التجارب الكشفية والخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى التعرف على الأماكن البيئية وتنمية الوعي بأهمية الحفاظ عليها وحمايتها، والتعرف على الإرث التاريخي والحضاري وعلى المقومات الطبيعية والسياحية وعلى منجزات النهضة المباركة في محافظة ظفار.