الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

منافسات رياضية قوية و٣٢ كشافا يسجلون تفاعلا كبيرا في اليوم الأخير للمخيم

تاريخ نشر الخبر :08/08/2017

سجلت  فعاليات وأنشطة المخيم تفاعلا كبيرا حيث اختتمت  أعمال دورة الاعلام الكشفي الصغير الأولى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي شارك فيها  32 كشافا من السلطنة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ودولة قطر ومملكة البحرين  وأقيمت بالمخيم الكشفي الدائم بسهل جبل اشور ضمن أنشطة المخيم الكشفي الخليجي  لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة من 1 – 6 أغسطس الجاري، ورعى حسين بن حبيب بن علي العجمي مدير دائرة الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات  حفل الختام وتسليم الشهادات للمشاركين بحضور رؤاء الوفود الخليجية المشاركة وقائد عام المخيم وقادة البرامج وعدد من المسؤولين.

 في بداية الحفل القى خليفة بن علي الرواحي المدير المساعد للإعلام والتوثيق بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات رئيس اللجنة الكشفية العربية الفرعية لعلاقات والإعلام والاتصال كلمة المديرية قال فيها: نحتفل بطي الصفحة الأخيرة من أعمال دورة الإعلام الكشفي الصغير لدول الخليج العربي، بعد عطاء وتفاعل سجل خلالها الكشافة المشاركون ملحمة من العطاء والإبداع في باكورة دورات الإعلام الصغير على مستوى كشافة دول مجلس التعاون الخليجي، التي جاءت ضمن خطة استراتيجية تنمية الحركة الكشفية العربية التي خرج بها المؤتمر الكشفي العربي ال28 الذي استضافته مسقط في شهر نوفمبر 2016، وفي إطار أولويات اللجنة الكشفية العربية الفرعية للعلاقات والإعلام والاتصال بالمنظمة الكشفية العربية، وضمن خطة اللجنة الكشفية الخليجية، لذلك فإن الدورة ستكون منطلقا حقيقيا لتنظيم سلسلة من دورات الإعلام الكشفي الصغير على مستوى الخليج العربي، ومنصة حقيقية لتسويق الحركة الكشفية والإرشادية وإبرراز دورها التربوي في المجتمع .

 تفاعل

وأضاف بإن تجربة دورة الإعلام الصغير التي شارك فيها 32 كشافا من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكية العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت والسلطنة حفلت بالعديد من أوراق العمل التي تم أختيارها لتكون زادا معينا للكشافة المشاركين الذين تفاعلوا معها حوارا وفكرا وعملا من خلال تنفيذ عدد من الأعمال الصحفية والإعلامية في كتابة الخبر الصحفي والتصوير والمونتاج، مما كان لها بالغ الأثر في ترسيخ المهارات العملية  التي ستكون منطلقا للإبداع والعطاء الإعلامي في جمعياتهم الكشفية، كما وفرت الدورة فرصا لتعزيز التواصل بين الإعلامين الصغار وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة في مجال الإعلام والإتصال والتسويق مجسدين بذلك كل معاني الإخاء والتعاضد والوئام بين أبناء خليجنا الغالي، ومن هنا ندعوا الكشافة المشاركين الى ضرورة نقل الخبرات والمعارف والمهارات التي اكتسبوها من خلال هذه المشاركة الى اخوانهم والاستفادة منها في تسويق ما تكتنزه منظومة القيم الكشفية للمجتمع والإسهام في زيادة العضوية وتحقيق رؤية الكشفية العالمية  بتمكين أكثر من 100 مليون كشاف للأستقفادة من الحركة الكشفية .

 وخاطب الكشافة المشاركون بالقول:  ربما يظن البعض أن المشوار قد انتهى، ولكن الحقيقة أن المشوار يبدأ من اليوم، فما أخذتموه هنا كانت جرعات تدريبية ومفاتيح لعمل دؤوب ونشاط أكبر من أجل تطوير الذات وصقلها على أرض الميدان العملي، لذلك عليكم أن تتزودوا بالهمم لبلوغ القمم، من خلال متابعة كافة المستجدات المعرفية والمهارية المتتجددة التي ستعينكم على تطوير قدراتكم لتصبحوا نجوما في ساحة الإعلام الكشفي إن شاء الله تعالى.

 استمرارية

والقى    كلمة المشاركين في الدورة قال فيها:  أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي المشاركين في دورة الاعلام الكشفي الصغير الاولى التي سعدنا بالمشاركة فيها: والنهل من معينها نقاشا وحوارا وتدريبا عمليا صاحب الجانب النظري لأوراق العمل التي تضمنتها هذه الدورة كالإعلام وتنمية صورة الحركة الكشفية، وكتابة الخبر الصحفي، وتقنيات التصوير الفوتوغرافي، والاعلام الرقمي وتسويق الحركة الكشفية، وورقة تتناول أساسيات التصوير التلفزيوني والمونتاج، قدمها نخبة من القيادات الكشفية المؤهلة.

 وأضاف نتطلع  أن تستمر هذه الدورة مستقبلا، لأهميتيها في تمكين  الصحفي الكشفي الصغير من مهارات الاتصال والتسويق وتكوين فريق إعلامي كشفى خليجي وعربي من الإعلاميين الصغار يستطيعون التعبير عن أنفسهم وتقديم الحركة الكشفية في جميع وسائل الإعلام ليسهموا في تعزيز الصورة الذهنية للحركة الكشفية، وختاما نوجه الشكر  للمديرية العامة لكشافة والمرشدات على تنظيم دورة الاعلام الكشفي الصغير ضمن فعاليات المخيم الكشفي الخليجي وللمحاضرين الذين قدموا الجلسات التدريبية وللمشاركين الذين تفاعلوا مع أوراق العمل.

 جلسات

وقبيل حفل ختام دورة الاعلام الكشفي الصغير الأولى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي شارك فيها  32 كشافا من السلطنة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ودولة قطر ومملكة البحرين والتي اقيمت خلال الفترة من 1 – 6 أغسطس، قدمت ورقتي عمل ضمن الأوراث الخمس المهمة التي تناولتها الدورة حيث قدم خالد البلوشي ورقة (الاعلام الرقمي والتسويق) تناول فيها: مفهومه وتطوره ووظائف الإعلام الرقمي ، ومميزات الاعلام التقليدي والالكتروني، وأيضا حول إيجابيات وسلبيات الاعلام الحديث والظواهر التي صاحبت الاعلام الجديد.

وقدم خادم السعدي وعلي الداؤودي ورقة بعنوان (اساسيات التصوير التلفزيوني)  تضمنت عدد من المحاور أهمها التعرف على أسس ومهارات التصوير التلفزيوني، وأنواع الكاميرات وخصائص كل منها، ومعرفة مهام المصور التلفزيوني ومؤهلاته وادواته وأخلاقياته ومهاراته التي ينبغي على كل مصور التحلي بها ، ومعرفة معايير ضبط الجودة وكيفية تحقيقها، ومعرفة الصعوبات والمشكلات الطارئة والمتكررة وكيفية مواجهتها والتغلب عليها.

 وكانت الدورة  التي افتتحت يوم الخميس الماضي  تضمنت تقديم ثلاث أوراق عمل تناولت الورقة الأولى( الاعلام وتنمية صورة الحركة الكشفية) قدمها محمد البحيري حيث تضمنت عدد من المحاور منها استثمار وسائل الإعلام من أجل التعريف بأنشطة الجمعيات الكشفية وتوعية الجمهور والمسئولين وكافة عناصر المجتمع بأهمية الحركة الكشفية وأنشطتها بما يسهم في تحقيق أهدافها ويساعد على إبراز الدور التربوي للحركة الكشفية وتنمية صورتها بالمجتمع وأهمية دور العلاقات العامة والإعلام الكشفي حيث أنهما المرآة التي تعكس صورة الحركة وتدعمها في عيون وعقول وقلوب أعضاء المجتمع وكافة شرائحه ومؤسساته، وتنمية العضوية وغيرها.

 وقدم خالد الرواحي ورقة عمل بعنوان( كتابة الخبر الصحفي) تناول فيها اساسيات ومبادئه وعرف الكشافة بكيفية كتابة الخبر الصحفي وأجزاءه وأنواعه وعناصره وأخلاقيات العمل الصحفي، كما تضمنت الجلسة تطبيقات عملية من خلال كتابة اأخبار والاطلاع وتحليل بعض الأخبار المنشورة في الصحف و الجرائد اليومية .

وقدم هيثم المجرفي ورقة عمل بعنوان (تقنيات التصوير الفوتوغرافي) تناول فيها  أساسيات التصوير الفوتوغرافي وقواعده وانواعه وأنواع العدسات وكيفية التحكم بالإضاءة في فتحة العدسة وسرعة الغالق وحول اختيار الزوايا المناسبة للتصوير، وتتضمن الورقة تدريبات عملية .

 مهرجان الرياضة للجميع

وضمن أنشطة المخيم الكشفي الخليجي اختتم  أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة مهرجان الرياضة للجميع الذي تضمن العاب فردة وجماعية في كرة القدم والسلة والطائرة والسباحة والبولينج وتنس الطاولة والسباحة والسلة في أجواء من التنافس والحماس والاثارة، حيث  أقيم حفل التتويج  تحت رعاية الدكتور منصور بن سلطان الطوقي المدير العام المساعد لمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، وبحضور عدد من المسؤولين وقادة الوفود الكشفية الخليجية.

وأسفرت المنافسات عن النتائج التالية: ففي لعبة البولينج  فاز الكشاف خلفان خميس من مخيم فرعي المبادرة بالمركز الاول،  وفي لعبة الشطرنج فاز بالمركز الاول عبدالله حسن الزعابي من مخيم فرعي الشراكة وذهب المركز الثاني للكشاف محمد حسين النوفلي من مخيم فرعي الاستدامة، وفي منافسات السباحة الحرة أحرز الكشاف أحمد محمد علي من مخيم فرعي الشراكة المركز الاول، والكشاف عبدالله هادي من مخيم فرعي المبادرة في المركز الثاني، وفي لعبة الوثب الطويل حقق المركز الاول الكشاف حسن خلف الغافري من مخيم فرعي المبادرة.

وسجلت الالعاب الجماعية  تنافسا وندية مثيرة بين المخيمات الفرعية حيث حقق فريق مخيم فرعي الاستدامة المركز الاول  في منافسات كرة القدم  وكرة السلة ، فيما حقق مخيم فرعي  المبادرة  المركز الأول في كرة الطائرة ليتوج  بكأس البطولة في مجموع نتائج الالعاب الفردية والجماعية.

 مركز إشعاع رياضي وشبابي

وعقب المنافسات أكد الدكتور منصور بن سلطان الطوقي المدير العام المساعد لمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه على أهمية الدور الذي يقوم به المجمع في احتضان الانشطة الرياضية الشبابية وقال : يسعى المجمع الى احتضان الفعاليات والانشطة والبرامج الرياضية والشبابية ويأتي استضافة المهرجان الرياضي للمخيم الكشفي الخليجي للكشاف المتقدم كتدشين فعلي لأنشطة المجمع وبداية تجريبية فعلية وواقعية، لاختبار جاهزية المجمع وقدرة مرافق المجمع على استيعاب الاعداد الكبيرة الى جانب تمكين الاجهزة الفنية بالمجمع لتشغيل كافة المرافق ، حيث شارك في هذا المهرجان قرابة 370 قائدا وكشافا، معربا عن سعادته بهذه التجربة التي استضاف فيها المجمع المهرجان الكشفي الرياضي لكشافة دول مجلس التعاون الخليجي  والذي حفل بتنظيم عدد من المسابقات الرياضية تضمنت منافسات كرة القدم والطائرة والسلة والسباحة وتنس الطاولة والبليارد والبولينج.

 وأضاف بأن تشغيل المجمع بكامل طاقاته اثرى من خبراتنا في تشغيل المرافق بشكل جيد ، مؤكدا أن الاستضافة مهمة لتحقيق الاهداف السامية التي أنشئ من أجلها مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، وادارة المجمع تسعى الى احتضان كافة الانشطة الرياضية والشبابية وتفعيل دورهم الايجابي تجاه المجتمع وجعله مركز اشعاع ثقافي ورياضي للجميع ، ويسهم في ايجاد نوافذ ترفيهية للشباب وشغل اوقات فراغهم، وبيئة لتعزيز مهارتهم وصقلها .

اولمباياد مدرسية

وأوضح بأن مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه مهيأ لاستضافة  الاولمبيات المدرسية وعدد من الانشطة الرياضية المختلفة الى جانب تنفيذ عدد من الانشطة الاجتماعية وفنية وتوعوية والترفيهية ، تقوم ادارة المجمع بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي لاحتضان المجمع  عدد من الانشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية التي ستنطلق في العام المقبل.

 تجارب حياتية

وتعد المخيمات إحدى الطرق التربوية التي تعمل على تربية وتهيئة جيل من الشباب المتسلح بالمهارات والقدرات التي تساعدهم بإيجابية في بناء المجتمع وتنميته، حيث يتم ربط الفتية والفتيات بالطبيعة ومعايشتهم لحياة الخلاء، وتهيئتهم لخوض عدد من التجارب الحياتية، حيث تكتسب الأنشطة الصيفية التي تنفذها المديرية العامة للكشافة والمرشدات أهمية  كبيرة في استثمار طاقات المشاركين وتحويلها إلى نتاج تسهم في خدمة أنفسهم ومجتمعهم، وبث روح التنافس الشريف بين المشاركين من خلال التقدم في المنهج والترقي للحصول على شارات الهواية والكفاية، وتدعيم الاتجاهات الصالحة البناءة في نفوس المشاركين بما يساعدهم على اكتشاف مهاراتهم واستعداداتهم،، وتنظيم الأعمال الإنسانية التطوعية، ورفع مستوى الوعي الصحي لدى المشاركين في مختلف الجوانب الصحية، إلى جانب ترسيخ أواصر الصداقة والأخوة وتبادل الخبرات بين القيادات المشاركة والفتية والفتيات والإطلاع على التجارب الكشفية والخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي ، والتعرف على الإرث التاريخي والحضاري وعلى المقومات الطبيعية والسياحية وعلى منجزات النهضة المباركة في محافظة ظفار.