الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية الداخلية تٌنهي الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد

تاريخ نشر الخبر :15/08/2017

أنهت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد وتهيئة كافة المتطلبات الإدارية والفنية لاستقبال طلبة المدارس، وحول هذه الاستعدادات يقول الدكتور يعقوب بن خلفان الندابي  مدير عام مساعد للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع والقائم بأعمال المدير العام بتعليمية الداخلية: أن دوائر المديرية تواصل تنفيذ برامجها وخططها المختلفة وفق برنامج زمني محدد حيث تم إنجاز غالبية الاستعدادات وجاري استكمال ما تبقى من ترتيبات حيث نأمل أن تشهد مدارس المحافظة الاستقرار منذ بداية العام ، وحول أهم الاستعدادات التي جرت في هذا الجانب يقول الندابي: يأتي في المقام الأول توفير الكوادر التدريسية والهيئات المعاونة لها حيث أنهت دائرتي تخطيط الاحتياجات التعليمية والشؤون الإدارية تنفيذ حركة التنقلات الداخلية والتي شملت ثلاثمائة وستة وسبعين  مُعلّماً ومعلمة من مختلف التخصصات حيث جاءت هذه الحركة من أجل تحقيق رغبات المعلمين ومراعاة الجوانب الاجتماعية لهم وتقريبهم من أماكن سكنهم وفق الشواغر المتاحة لديها حيث توزّع هؤلاء المنقولين على مختلف التخصصات وقد تم نشر حركة التنقلات إلكترونياً كما تم توزيع المعلمين القادمين للمحافظة من المحافظات الأخرى وفق الشواغر المتاحة بالمدارس ووفق التسلسل الوارد وبناء على ضوابط النقل الخارجي حيث بلغ عدد المعلمين والمعلمات المنقولين إلى محافظة من مختلف محافظات السلطنة مائة وسبعين معلم ومعلمة بينما بلغ عدد المنقولين من المحافظة مائة وتسعة وثلاثين وبلغ عدد المعينين الجدد مائة وثمانية وستين معلم ومعلمة  ، كذلك استعدت دائرة الشؤون المالية بالمديرية بإنجاز الأعمال التي تختص بها وعلى رأسها تزويد المدارس بحصصها من الكتب الدراسية وفق الأعداد الواردة في التشكيلات المدرسية ويتوالى صرف باقي الكتب التي تم استلامها من دائرة المخازن بالوزارة سعياً لضمان وصول الكتاب المدرسي بأيدي الطلبة مع أول يوم دراسي كذلك قامت الدائرة بتوزيع حصص المدارس من الأثاث وكراسي الطلبة والطالبات والأجهزة الحاسوبية وملحقاتها وآلات السحب والتصوير وأجهزة التكييف وبرادات المياه حيث روعي في ذلك احتياجات المدارس كما قام قسم الحافلات بمتابعة تجديد عقود الحافلات المدرسية وفق احتياجات كل مدرسة بالتنسيق مع إدارات المدارس وإبرام بعض العقود الجديدة لدعم المدارس التي بها زيادة في الكثافة الطلابية .   مشاريع جديدة

وفيما يتعلق بمشاريع المدارس الجديدة يقول الدكتور يعقوب:  أن الأعمال تتواصل بعددٍ من ولايات المحافظة في تشييد ست مدارس جديدة من المؤمل أن تنضم إلى سلسلة المدارس القائمة بالمحافظة على مدى العامين الدراسيين القادمين حيث يأتي تنفيذها من أجل مواكبة الزيادة المتنامية في أعداد الطلبة والطالبات ببعض المدارس وتخفيف الكثافة في بعض المدارس القائمة حالياً بالإضافة إلى مشاريع تقريب الخدمة التعليمية.  وأكد الندابي: أن هناك مدرستين سيكون تشغيلهما على فترتين هما مدرسة جواهر الأدب بولاية نزوى في الفترة الصباحية كحلقة أولى من (1-4) وفترة مسائية للحلقة الثانية من (5-10) ، كذلك مدرسة نصراء بنت الإمام ناصر اليعربية بولاية سمائل في الفترة الصباحية من (1-4) والفترة المسائية من (5-6)، كذلك  يندرج ضمن  مشاريع المدارس الجديدة مدرستي الشيخ محمد بن روح الكندي للتعليم الأساسي والشيخ أحمد بن عبدالله الكندي للتعليم الأساسي بولاية نزوى ؛ وتتضمن مدرسة الشيخ محمد بن روح الكندي للصفوف 9 – 12 ثلاثة وعشرون فصلاً دراسياً وتخدم قرى فرق وكرشاء وحي التراث وحي النماء وطيمساء والواسط وتم إنشاؤها بسبب النمو الحتمي للطلاب في الروافد التي تخدمها وتخفيف الكثافة بمدرسة حي التراث؛ فيما تضم مدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي للصفوف 5 – 9 ثلاثة وعشرون فصلاً دراسياً وتخدم قرى مرفع دارس ووادي سميط وغبرة نزوى وجاء إنشاؤها بسبب تنامي أعداد الطلاب وتخفيف الكثافة على مدرسة سلطان بن سيف وبالإضافة إلى الفصول تضم المدرستان المرافق الأخرى كمختبرات الحاسوب ومختبرات العلوم وغرف التوجيه المهني والقاعات المتعددة ومراكز مصادر التعلّم والملاعب الرياضية حيث تبلغ تكلفة إنشاء المدرستين أكثر من 2.5 مليون ريال  . وفي جانب الإضافات وأعمال الترميم والصيانة تشهد المحافظة أعمال متواصلة في مجموعة من المدارس بالولايات الثماني حيث تتضمن هذه الأعمال إضافات فصول دراسية لمواجهة الزيادة في أعداد الطلبة والطالبات في الروافد التي تخدمها هذه المدارس بالإضافة إلى زيادة مرافق أخرى كالمختبرات ومراكز مصادر التعلّم ومختبرات الحاسوب وغرف التوجيه المهني وتهيئة الملاعب وصيانة الفصول والمرافق القائمة واستبدال شبكات المياه والكهرباء وذلك فق الخطة المعتمدة لهذا الجانب ؛ علماً بان بعض مشاريع الصيانة والترميم قد تم إنجازها من جانب الشركات التي قامت بالتنفيذ وتم استلامها من جانب الدائرة المعنية بالمديرية .

   إحصائيات المدارس الحكومية

وحول إحصائيات أعداد الطلاب والطالبات والشعب الدراسية بالمحافظة هذا العام يقول الندابي: تشرف المديرية هذا العام على مائة وخمسين مدرسة حكومية و يبلغ إجمالي عدد طلابها وطالباتها (88068 ) طالباً وطالبة بمختلف المراحل الدراسيةمنهم (8309) من الطلاب المستجدين بالصف الأول بالمدارس الحكومية وتم توزيع إجمالي الطلبة على (3417) شعبة، و يبلغ مجمل عدد المعلمين والإداريين والوظائف المساندة لها  ( 9963) .

المدارس الخاصة

أما جاهزية المدارس الخاصة بالمحافظة تقول أمل بنت خليفة الشكرية، مديرة دائرة المدارس الخاصة : بلغ إجمالي عدد المدارس الخاصة للعام الدراسي القادم 74مدرسة بالإضافة إلى مدرستين دوليتين هما (المدرسة الهندية والمدرسة الباكستانية ) ، حيث بلغ عدد مدارس التعليم الأساسي الخاصة إثنين وعشرين مدرسة تنقسم الى برنامجين برنامج أحادي اللغة وعددها إحدى عشر مدرسة وإحدى عشر مدرسة في برنامج ثنائي اللغة من ضمنها ثلاث مدارس جديدة، كذلك  مدارس رياض الأطفال  والتي بلغ مجملها  26روضة من ضمنها ست روضات جديدة، أما مدارس تحفيظ القرآن  وصلت الى 26 مدرسة من ضمنها مدرستين جديدتين. وأضافت الشكرية : وحرصا من الدائرة بأقسامها الأربعة (قسم طلبات التراخيص وقسم الإشراف التربوي وقسم التقويم التربوي وقسم التعليم قبل المدرسي) على تجويد العمل بالمدارس الخاصة من خلال متابعة وتقييم مدى جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب للعام الدراسي والتزامها بالأنظمة والقوانين ورفع مستوى الكوادر الإدارية والتدريسية فقد تم  إعداد خطة بالبرامج والفعاليات الخاصة بالدائرة والدعم المالي المطلوب لها للتنسيق مع مؤسسات القطاع الخاصة لتمويلها وتشكيل لجنة لمتابعة جاهزية المباني المدرسية سواء كانت مستأجرة أو مشيدة وفقا استمارة معده لذلك لضمان توفير البيئة التعليمية المناسبة ومتابعة تجديد التراخيص بكافة أنواعها والتزام المدارس بشروط الترخيص الممنوح لها ، كذلك متابعة منح المدارس الجديد صلاحيات في البوابة التعليمية ونظام المراسلات وتدريبها بالتنسيق مع المختصين بدائرة تقنية المعلومات قبل بداية العام  ومتابعة اكتمال الهيئة الإدارية والتدريسية وفقا للأنظمة الخاصة بالتعينات في المدارس الخاصة وضرورة تجديد قاعدة بيانات المدارس الخاصة ومتابعة تسجيل الطلاب الجدد بالنسبة لصفوف الروضة والتمهيدي والأول الأساسي (أحادي وثنائي اللغة ) بالبوابة التعليمة فور فتح صلاحية التسجيل للتأكد من الالتزام بسن القبول للطلبة المقيدين بالمدرسة . واضافت الشكرية:  قمنا بالعمل على فتح فصول وشعب للمدارس في البوابة التعليمية   لتتمكن المدارس من تسكين طلابها ومراجعة تسجيل جميع طلاب المدرسة بالبوابة التعليمية وتقديم الدعم للمدارس وفقا للاحتياج وتعميم نشرات توجيهية لجميع المدارس الخاصة حول المناهج الدراسية ومتطلباتها متضمنة قوائم السلاسل المعتمدة من الوزارة والتوجيهات العامة  ومتابعة التزام المدارس باختيار وتطبيق المناهج الدراسية وفقا للسلاسل التعليمية المعتمدة من قبل الوزارة ، وأيضا تزويد المدارس بقائمة  الشركات الموردة للمواد الغذائية المعتمدة من المديرية للاستفادة منها في توفير التغذية للطلاب والتوجيه بأهمية العمل بما ورد بدليل المقاصف المدرسية والتوجيهات الخاصة بتوريد المواد الغذائية أو الإعداد المعمول بها في المدارس الحكومية . أما فيما يتعلق بتنفيذ مشاغل وبرامج تدريبية والتي تستهدف الهيئة الإدارية والتدريسية بالمدارس الخاصة تؤكد الشكرية : قمنا بعقد  لقاء مع ملاك ومديري المدارس الخاصة للتعريف بالمستجدات التربوية والأنظمة والقوانين المنظمة للعمل ومتطلبات الأمن والسلامة بالمدارس بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة وتفعيل نظام المراسلات والبوابة التعليمية ، كذلك شرح وثائق التقويم وآليات تطبيق أدواتها عمليا لجميع معلمي المواد الدراسية بالتنسيق مع قسم مراقبة التحصيل الدراسي بدائرة التقويم التربوي وضرورة تنظيم برامج تدريبية للمعلمين حول طرق وأساليب التدريس للبرامج التعليمية وللمناهج الدراسية وأساليب تقويمها بالتنسيق مع دور النشر المعتمدة من الوزارة.

برامج تدريبية

فيما يتعلق بالبرامج التدريبية التي تم تنفيذها وكذلك من المقرر تنفيذها مع بدء العام الجديد يتحدّث خلفان بن  حمد الشعيلي ،مدير مساعد للتطوير الأداء بدائرة تنمية الموارد البشرية قائلاً : تعتبر برامج الإنماء المهني أحد أهم الركائز الرئيسية في عملية التنمية البشرية وتطوير الأداء ويشكل توأمة حقيقة مع غيره من العناصر الأساسية في العملية التعليمية التعلميّة وقد سعت المديرية إلى إعداد برامج تدريبية نوعية لتنفذ في المحافظة ، حيث أنه سيتم تنفيذ برنامج استقبال المعلمين الجدد في منتصف شهر سبتمبر 2017م  ،وذلك بعد استقرار المدارس والمعلمين ، علما ان المركز التخصصي للمعلمين سوف يقدم برنامج تدريبي لمدة عام وفق خطة مسبقة ، اما فيما يخص مقترح المحافظة في آلية تنفيذ البرنامج  ونظرا للأعداد الكبيرة للمعلمين الجدد فسيكون التدريب وفق التخصصات بداء بالمجال الأول  ومن ثم المجال الثاني  اما التخصصات قليلة  العدد فسيتم دمجهم وسيتضمن التدريب الجوانب التربوية العامة منها  ( حقوق الموظف – الإدارة الصفية – التعزيز – الهيكل التنظيمي – أساليب التدريس – الأسئلة الصفية - التعلم النشط – مهام المعلم وواجباته )  كذلك برامج تخصصية  في طريقه التحضير وتقويم المادة وبعض الجوانب الفنية المتعلقة بالمادة .

 البرامج التعليمية:

أما دائرة البرامج التعليمية بالمديرية فإنها  تسعى جاهدة إلى توفير بيئة تعليمية وتربوية  وصحية سليمة تساهم في تحسين مستويات التحصيل الدراسي ، حيث يقول سليمان بن محسن الشريقي، مدير دائرة البرامج التعليمية بالمحافظة: تم اتخاذ كافة الاجراءات والاستعدادات لتنفيذ " برنامج استقبال وتهيئة الطلاب " والذي سيتم من خلاله تنفيذ برامج وفعاليات وحفل استقبال لطلبة ، وذلك بهدف مساعدتهم على التأقلم بشكل عام والمستجدين منهم بشكل خاص لاستقبال العام الدراسي بهمة ونشاط ودافعية وقابلية للتعلم بعد فترة من الاسترخاء الذهني والجسمي خلال الاجازة الصيفية ، مما يساعدهم بالتالي على التكيف مع الجو الدراسي بشكل متدرج ، كما يهدف الى مساعدة الطلاب المستجدين والمنقولين للمدرسة على التكيف مع المجتمع المدرسي الجديد ، وذلك بالتعرف على طبيعة المرحلة الدراسية واهدافها ومتطلباتها ومستقبلها التعليمي والمهني .ويضيف الشريقي: ان توفير الرعاية واكساب الطلاب الاتجاهات التربوية السليمة من قبل الدائرة وذلك من خلال اعداد الخطط التوعوية والبرامج الارشادية الصحية والتربوية والاجتماعية والنفسية والسلوكية التي تستهدف طلاب المحافظة خلال العام الدراسي ، وبما يمكّن هؤلاء الطلاب من التوافق مع انفسهم وبيئتهم التعليمية ومجتمعهم ، واعداد وتنسيق ما تتطلبه تلك الخطط والبرامج من أدلة ونشرات ومطويات ارشادية وتوجيهية ، كذلك عقد لقاءات واجتماعات ودورات وورش تدريبية مع المعنين والقائمين على تنفيذ تلك البرامج والخطط وبما يضمن تنفيذها للطلاب بالشكل الصحيح ويحقق الاهداف المبتغاة من ورائها . وأضاف الشريقي: أما في مجال تحقيق النمو المتكامل للطلاب وتلبية احتياجاتهم وتنمية ميولهم وقدراتهم وتوزيعهم على الانشطة التربوية المحققة فقد قامت الدائرة بالتنظيم والاعداد لإجراء المسابقات التربوية ومتطلبات مشاركة طلاب المحافظة في المنافسات المحلية والدولية ، وبما يؤهلهم من تحقيق مستويات ومراكز متقدمة في هذه المشاركات ، كذلك لا يغيب عن الدائرة ضرورة تعزيز الشراكة المجتمعية في مجال محو الامية وتعليم الكبار ، فقد قامت الدائرة بالتنسيق والتواصل مع مؤسسات المجتمع الحكومية والاهلية منها مكاتب اصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة ، والاندية ، وجمعيات المرأة العمانية لتشجيع وحث المواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعليمهم على الالتحاق بمراكز محو الامية وتعليم الكبار في مختلف ولايات المحافظة واختيار وتحديد مقار ومراكز الدراسة ، وتعريفهم بآليات ومواعيد التسجيل والدراسة بهذه المراكز ، كما تم التنسيق مع الدوائر الاخرى في هذه المديرية وديوان عام الوزارة فيما يخص توفير الكتب والمعينات التعليمية للدارسين والعاملين في هذه المراكز وكل ما تتطلبه  من اثاث وادوات، وتدريب وتطوير مهارات القائمين بمهمة التدريس  في المراكز .