تاريخ نشر الخبر :22/08/2017
يواصل الطلبة المجيدين من إبناء محافظة الوسطى البرنامج الصيفي التدريبي في المملكة المتحدة والذي اطلقتهُ شركة مصفاة الدقم لتطوير مهارات اللغة الإنجليزية لأبناء المحافظة حيث يشارك في البرنامج عشره من الطلبة المجيدين خلال العام الدراسي 2016/2017م والذي ينفذ في مدينة بورنموث لمدة 30 يوماً بواقع 80 ساعة تدريبية.
وقال رئيس قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية والأنشطة ماجد بن محمد الجنيبي : أتت هذه المبادرة ضمن مبادرات شركة مصفاة الدقم للمسؤولية الاجتماعية و لمثل هذه المبادرات دور إيجابي في تنمية مهارات الطلبة العلمية والعملية كما أن لهذا البرنامج عدة جوانب منها تعزيز الحصيلة اللغوية في اللغة الإنجليزية لدى الطلبة وأيضا تعريفهم على ثقافات المجتمعات الخارجية كما نسجل كلمة شكر لشركة مصفاة الدقم على جهودها المبذولة في تعزيز روح التنافس لدى الطلبة.
أنشطة مكثفة باللغة الإنجليزية
وقال مشرف البرنامج ببريطانيا سلطان الجنيبي ..يحظى الطلبة بدروس مكثفة باللغة الانجليزية بالإضافة الى أنشطة إضافية متنوعة منها الثقافية والترفيهية والسياحية من خلالها يتعرف الطالب على الثقافية البريطانية وايضاً خوض التجربة في أنشطة متنوعة.. أساس المبادرة هي بناء قدرات الموارد البشرية وإعطاء فرص لأبناء محافظة الوسطى لتطوير مهاراتهم وقدراتهم العلمية والعملية وتهيئتهم للقادم من الفرصة في المنطقة ودعم أيضاً العملية التربوية و الوقوف على مكافأة الطلبة المجيدين في التحصيل الدراسي لتشجيعهم على الجد والاجتهاد.
تجربة ناجحة
وقال الطالب عبيد بن عبود الحرسوسي أحد المستفيدين من البرنامج: انا مسرور بان اكون من ضمن الطلبة المبتعثين الى بريطانيا لتعلم اللغة الانجليزية البرنامج له مردود إيجابي كبير على مستوى لغتي الانجليزية وعلى مستوى التطور الشخصي. تعلمت أشياء أخرى غير اللغة الانجليزية مثل إدارة الوقت وترتيب مكان اقامتي والاعتماد على نفسي في الانتقال من العائلة المضيفة الى الكلية يومياً في الباص وغيرها وهذا كله يعطيك تجربة جديدة في الحياة. يسرني بالنيابة عن نفسي وعن اخواني ان نشكر شركة مصفاة الدقم على هذا الفرصة الثمينة ونتمنا تكرار هذا التجربة مرة اخرى بالمستقبل القريب.
اكتسبنا ثقافات متنوعه
وأضاف الطالب هيثم بن سلوم الجنيبي. استفدت الكثير من هذا البرنامج الصيفي حيث أصبحت اكثر تحدثاً وادراكاً بالقواعد الانجليزية. نمارس اللغة يومياً مع الطلبة من مختلف الدول ومع أيضاً العائلة التي نسكن معها مما ساعدنا على تعزيز لغتنا الانجليزية و تعرفنا على تاريخ بريطانيا ونمط الحياة فيها وعلى ثقافات اخرى.
