الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

بدء برنامج السلاسل العالمية بمناهج الرياضيات والعلوم للصفوف(١-٤) بتعليمية جنوب الشرقية

تاريخ نشر الخبر :26/09/2017
انطلقت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية اليوم فعاليات برنامج السلاسل العالمية بمناهج الرياضيات والعلوم للصفوف(١-٤) والذي يقام على مدى اربعة اسابيع بمركزي التدريب بصور وجعلان ويستهدف 420 معلم ومعلمة المجال الثاني بمدارس المحافظة الحكومية والخاصة وينفذه مشرفي ومشرفات المجال الثاني بالمحافظة ويهدف البرنامج إلى تدريب المستهدفين على المناهج الجديدة وكيفية التعامل معها والتعرف على فلسفتها. يأتي برنامج السلاسل العالمية بمناهج الرياضيات والعلوم للصفوف(١-٤) ضمن المشروع التي تتبناه وزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج العلوم والرياضيات في المدارس باستخدام السلاسل العالمية وإستجابة لنتائج طلبة السلطنة في الدراسات الدولية ويتضمن برنامج التدريب عددا من المواضيع تتمثل في مهارات القرن الحادي والعشرين والاستقصاء وتفريد التعليم والتقويم التكويني واكتشاف دليل العلوم والرياضيات الجديد والتخطيط لدرس العلوم والرياضيات هذا وتتميّز سلاسل العلوم والرياضيات بأنّها تتّبع أساليب التعليم والتعلّم الحديثة حيث يكون المتعلّم هو محور العمليّة التعلّمية تساعد المتعلّم على توظيف ما يتعلّمه في حياته اليومية وتزوّده بالمهارات والأدوات اللازمة لضمان نجاحه في الحياة. ومن أهم خصائص ومميزات هذه السلاسل بأنها تتّبع في مضمونها المقاربة الحلزونية وأسلوب التعلّم التعاوني وتنشِّط المعلومات السابقة المكتسبة وتبني عليها وتتداخل وتتكامل فيها المواد الدراسية (كالرياضيات واللغة العربية والعلوم الاجتماعية والتاريخ والعلوم والتربية البدنية والتربية الفنية وغيرها) وتتطرّق إلى مواضيع جديدة بما يتناسب مع إمكانيات التلاميذ العمرية وتتجاوز حدود الحفظ والتطبيق بحيث يبدأ المتعلّم بالملاحظة والاكتشاف ويتقدّم حتى البحث والاستنتاج وتشجّع على القراءة والتعبير الكتابي لحثّ المتعلّم على متابعة تحصيله العلمي بشكل مستمرّ وتراعي أنماط الذكاءات المتعددة لدى المتعلّمين وتنمّي كلّ من الجانب المعرفي والمهاري والوجداني للمتعلّم وتعزّز مهارات القرن الواحد والعشرين بحيث يكون المتعلّم باحثًا ومشاركًا ومبتكرًا ويعمل ضمن فريق ويستمتع بعمله ويتوفّر معها دليل معلّم غنيّ جدًّا باقتراحات ومعلومات داعمة ويوضّح سير الدرس خطوة خطوة ويقدّم فرص عديدة للتقييم بكلّ أشكاله ويراعي احتياجات المتعلّمين كلّها مما يسهّل على المعلّم دوره ورسالته وتبني علاقة بين المنزل والمدرسة ليتمكن الأهل من المشاركة في العملية التعلّمية ومتابعتها.