الأخبار الرئيسية

اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية (أمس) فعاليات "ندوة الرياضة المدرسية وآفاق التجويد" بجامعة السلطان قابوس، وذلك برعاية الشيخ سالم بن حمد العلوي مستشار الوزيرة لشؤون المباني، وبحضور الدكتور يحيى بن سعيد الحسني المدير العام المساعد للأنماء المهني بالمديرية، وسعيد بن صالح العطار المدير العام المساعد للمشاريع والصيانة بالمديرية، وعدد من مديري الدوائر بالمديرية ونائبيهم. مخرجات الندوة في ختام الندوة في استعراض عدد من المخرجات والتوصيات، والتي ألقاها معتصم البلوشي المدير المساعد لدائرة الإشراف التربوي، ومنها: تفعيل التعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالرياضة، والتوعية حول أهمية الرياضة المدرسية في المجتمع المدرسي والمحلي، وجعلها كنمط حياة، والاستفادة من التجارب الدولية والمحلية التي تم عرضها في الندوة في بناء مناهج الرياضة المدرسية وتقويمها، وفي تصميم الملاعب والمرافق الرياضية بالمدارس، كذلك الشراكة في رعاية الطلبة المجيدين والموهوبين رياضيا من خلال التنسيق مع الاتحادات الرياضية العمانية، مع مراعاة عدم إدراج حصص مادة الرياضة المدرسية في الحصص الأخيرة من اليوم الدراسي؛ وذلك حفاظا على سلامة أبنائنا الطلبة ومعلمي ومعلمات الرياضة المدرسية، وإيجاد جو صحي ومناسب لتنفيذ حصص مادة الرياضة، وتحديث مخططات خرائط جميع المدارس، بحيث يعتمد مخطط الملاعب المدرسية ضمن مخطط المدرسة، بالإضافة إلى تفعيل بعض المدارس كمراكز لممارسة الرياضة خلال الفترة المسائية وخاصة للإناث، كما أنه يتم وضع استراتيجية شاملة للرياضة المدرسية، وذلك من خلال ثلاثة محاور: فالبنسبة للمحور الأول وهو (محور المناهج): والذي يتم فيه استكمال خطة تطوير المناهج الدراسية لمادة الرياضة المدرسية وفق الرؤية الحديثة للوزارة، مع ضرورة التزام الطلبة بارتداء الزي الرياضي أثناء حصص الرياضة المدرسية، أو ممارسة الأنشطة والمسابقات الرياضية، أو خلال حصص الاحتياط في ممارسته للرياضة كنشاط ترويحي، والعمل على توفير متطلبات تنفيذ المناهج من ملاعب وأدوات ووسائل تعليمية، وزيادة عدد الحصص الدراسية لمادة الرياضة المدرسية للصفوف (7-10)، مع توظيف التكنولوجيا والاستراتيجيات الحديثة في تدريس هذه المادة، وأيضا التركيز على تعزيز اتجاهات الطلبة نحو ممارسة النشاط البدني، ودراسة آليات التقويم وفق الرؤية الحديثة لتطوير المناهج، بالإضافة إلى حذف عبارة ( لا يؤثر حصول الطالب على تقدير "هـ " من شهادة الطالب للصفوف من الخامس إلى العاشر، والإكتفاء بالإشارة إليها في الوثيقة العامة للتقويم، أو وثيقة المادة)، وأيضا زيادة المخصصات المالية للرياضة المدرسية ضمن موازنة المدرسة لشراء الأدوات المستهلكة، أما بالنسبة للمحور الثاني "محور الملاعب": فيتم فيه تظليل الملاعب الرياضية في جميع المدارس وفق برنامج زمني محدد كمرحلة أولى، على ان يتم تحويلها إلى صالات رياضية مستقبلا، والاستمرار في إنشاء الملاعب الثلاثية بأرضية الترتان الصناعي في المدارس الجديدة /المستحدثة وفق المواصفات القانونية المعتمدة، وكذلك إعادة تأهيل الملاعب الرياضية في جميع المدارس بما يتناسب مع متطلبات تنفيذ المنهج، وتوفير عوامل الأمن والسلامة والمرافق الخاصة بها ( غرف تبديل الملابس ، مسابح....)، وأيضا إيجاد دعم من المؤسسات الحكومية والخاصة في إنشاء الملاعب والصالات الرياضية، أما بالنسبة للمحور الثالث" محور النشاط الرياضي الداخلي والخارجي": فيتم فيه وضع خطة شاملة ومقننة لتطوير الأنشطة الرياضية الخارجية والداخلية بالتنسيق بين المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية والاتحاد العماني للرياضة المدرسية والمديرية العامة لتطوير المناهج والبرامج التعليمية، ويأتي المحور الرابع" محور الإنماء المهني": وذلك بوضع خطة موحدة للإنماء المهني بين القطاعات المعنية بالمعلمين ( تنمية الموارد البشرية، المناهج، البرامج التعليمية، اتحاد الرياضة المدرسية )، ووضع معايير لإعداد معلم مادة الرياضة المدرسية قبل وأثناء الخدمة من قبل الجهات المختصة، وزيادة المخصصات لبرامج الانماء المهني للمعلمين لمادة الرياضة المدرسية، و توفير الكوادر التدريسية المؤهلة لتدريس الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، مع توفير الأدوات والتجهيزات اللازمة لتنفيذ المنهج لهذه الفئة، مع التنسيق مع الاتحادات الرياضية في توفير دورات تخصصية في التحكيم والتدريب لمعلمي الرياضة المدرسية. بعدها تم تكريم المشاركين بالمبادرات التربوية، والمتحدثة الرئيسية في الندوة (البروفوسور آن ماكفيل) من جمهورية ايرلندا، والوفود الخليجية، والمدارس المشاركة في فقرة المواهب الطلابية. جلسات اليوم الثاني فيما تضمنت جلسات اليوم الثاني للندوة تقديم عدد من أوراق العمل، ومنها:" التجربة الإيرلندية في الرياضة المدرسية" من تقديم آن ماكفيل من جامعة ليرمك/ إيرلندا، و" تجربة وزارة التربية بالمملكة العربية السعودية في الرياضة المدرسية" قدمها هشال المبارك من المملكة العربية السعودية، و"دور المناهج وبرامج التربية البدنية والصحية بدولة الإمارات العربية في تعزيز صحة الطلبة" قدمتها عائشة القمزي من دولة الإمارات العربية المتحدة، و" تجربة وزارة التربية بدولة الكويت في الرياضة المدرسية" والتي قدمها كل من الدكتورة يسرى العطير، والدكتور وليد الهندي من دولة الكويت، و" واقع المنشآت الرياضية المدرسية وإمكانية استثمارها كمراكز لممارسة النشاط الرياضي في محافظة الداخلية" والتي قدمتها نبيلة المعمرية معلمة الراضة المدرسية بمحافظة الداخلية، و"المنشطات الرياضية" قدمها شعيب الزدجالي من اللجنة العمانية لمكافحة المنشطات، و" التغذية والرياضة" قدمتها الدكتورة رقية البلوشية من وزارة الصحة، و" قصص منهجية لمنهاج تعليم ما بعد الأساسي" قدمتها كاملة الوهيبية معلمة الرياضة المدرسية بمحافظة مسقط، و" تطوير اللياقة البدنية والصحة للطلبة، قدمها أشرف أبو صبيح مشرف رياضة مدرسية بمحافظة الوسطى، و" أثر استخدام التحليل الحركي في تطوير الأداء المهاري لطالبات الصف الثاني عشر لمحافظة جنوب الباطنة بمحافظة سلطنة عمان" قدمتها بشائر السيابية معلمة الرياضة المدرسية بمحافظة جنوب الباطنة، وتخلل تقديم هذه الأوراق عدد من المناقشات والجلسات الحوارية. استفادة كبيرة وثمن المشاركون في هذه الندوة الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس في تجويد الرياضة المدرسية ومساهمتها في التحصيل الدراسي النتائج الدراسية، ومدى استفادتهم من أوراق العمل التي قدمت على مدى يومين، فقالت صفاء بنت حميد العامرية مشرفة رياضة مدرسية بمحافظة شمال الباطنة: " استفدنا كثيرا من هذه الندوة، وذلك من خلال التنوع في محاورها من حيث تطوير لمنهاج مادة الرياضة المدرسية، والتنمية المهنية لمعلمي الرياضة المدرسية، والتعرف على اتجاهات معاصرة في تصميم وتوظيف مرافق الرياضة المدرسية، والاستفادة من الخبرات المحلية والدولية في مجال الرياضة المدرسية: كتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة ، والمبادرات التي تم عرضها"، وشاطرها القول يحيى بن خلفان السناوي مشرف رياضة مدرسية بمحافظة شمال الشرقية، قائلا: أوراق العمل التي تم تقديمها جيدة ومفيدة، ويمكن الاستفادة منها في الحقل التربوي، إلا أني أقترح في المرات القادمة لعقد مثل هذه الندوات التقليل من أوراق العمل على أن عقدها في مقر أو قاعة واحدة؛ كي نتمكن من الاستفادة منها بشكل أكبر". آليات جديدة من جهته قالت سميرة بنت سويد العبرية مشرفة رياضة مدرسية بمحافظة الظاهرة: "أوراق العمل المقدمة في هذه الندوة منتقاة بشكل جيد، ويمكن الاستفادة منها في الحقل التربوي، وأقترح لتفعيل مادة الرياضة المدرسية في مدارس السلطنة: توفير كتاب للطالب في مادة الرياضة المدرسية في جميع المراحل الدراسية، ووضع آلية جديدة للاختبارات النهائية لصفوف الحلقة الأولى، مع وضع آلية معينة لطلبة الصف العاشر الأساسي لاختيار مادة الرياضة المدرسية للصف الحادي عشر، كوضع اختبارات مهارية".