تاريخ نشر الخبر :09/07/2011
انطلقت صباح اليوم الأربعاء بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار فعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس لعام 2011م
و الذي يأتي تنظيمه ضمن خطة وزارة التربية والتعليم نحو استغلال أوقات فراغ أبنائنا الطلبة والطالبات، بما يعود عليهم بالفائدة من خلال الدور الذي تلعبه هذه البرامج في رفع مهارات الطلبة في مختلف المجالات العلمية والرياضية والثقافية، وغيرها من المجالات الأخرى.
وقد رعى افتتاح البرنامج سعادة الشيخ سعيد بن سليم بن طمطيم غواص المستشار بوزارة التنمية الاجتماعية بحضور ميزون بنت بخيت الشحري نائبة المدير العام للشؤون التربوية والأسرة التربوية وأولياء الأمور وذلك على مسرح الكلية التقنية بصلالة .وبدأت الفقرات بتلاوة عطرة من كتاب الله العزيز للطالب سعيد المعشني من مدرسة الشعلة للتعليم الأساسي ، ثم ألقى محمد بن عامر النقيب اليافعي مدير دائرة البرامج التعليمية، نائب رئيس اللجنة المحلية للبرنامج كلمة المديرية قال فيها :
إن الاستثمار البشري هو الاستثمار الناجع الفعال ، تهتم به كافة المجتمعات على اختلاف مشاربها ، وتنوع مصادرها ، واختلاف ثقافاتها ، ولقد دأبت وزارة التربية و التعليم على الاهتمام بمختلف الفئات العمرية لأبنائنا الطلاب ، وحرصت على استثمار أوقات فراغهم أثناء العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والرشاد ، فأوجدت البرامج الصيفية التي حظيت بمباركة كريمة سامية من لدن عاهل البلاد المفدى من أجل إشباع رغبات أبنائنا الطلاب في مختلف الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية بهدف صقلها ، وتهذيبها بالممارسة والتدريب من خلال العديد من المواقف التي يخضع لها المستهدفون أثناء فترة البرنامج الصيفي .
غرس ثقافة الحوار
وقال النقيب : يأتي برنامجنا هذا استكمالا لمشوار عامين متتاليين ، نال خلالها التقدير والإشادة ، لما له من أهداف جليلة يسعى لتحقيقها ، تأتي في مقدمتها تأصيل مفاهيم المواطنة والانتماء ، وما يتعلق بذلك من سلوك بناء يتمثل في المحافظة على منجزات الوطن ، كما يهدف القائمون على البرنامج إلى غرس ثقافة الحوار البناء والإقناع المبني على الحجج الساطعة البرهان ، القوية الدلالة والمضمون ، فضلا عن فتح آفاق أرحب ومجالات أوسع للاستشراف المستقبلي لأبنائنا الطلاب سعيا للحفاظ على النسيج المجمتعي ككل متكامل حرصا على تعاضد المجتمع وتكافله من خلال تأصيل مفاهيم العمل التطوعي وآثاره الإيجابية الحسنة التي تحافظ على تكاتف كافة فئات المجتمع وأطيافه .
تغطية الاحتياجات
وأضاف: يأتي البرنامج الصيفي لهذا العام تحت شعار ( صيفي نماء ) ، وهو على أكثر من صعيد، ليشمل (700) طالبا وطالبة ، موزعين على أربع مراكز صيفية في ولايتي صلالة ومرباط ، مزودين بطواقم إدارية وفنية على درجة عالية من الإتقان ، جنبا إلى جنب مع أبنائهم الطلاب لنقل غزير خبراتهم ، وكثير معارفهم في قوالب فنية وعلمية وثقافية تغطي معظم احتياجات أبنائنا من المعارف والعلوم . ولا يفوتنا هنا أن نتقدم بكل شكرنا إلى أولياء أمور الطلاب ، الحريصين على تنمية قدرات أبنائهم ، وفهمهم لدور شراكتهم الحقيقية في إنجاح الهدف المشترك بيننا وبينهم والمتمثل في صقل قدرات أبنائنا الطلاب في أوقات فراغهم واستثمار ذلك بالكيفية التربوية والعلمية المناسبة ، وفي إطارها المدروس .
كما لا يفوتنا أن نتقدم بوافر الثناء للجهات المساهمة في هذا الحدث التربوي ، والتي كان لمساهماتها الأثر الفعال في إقامة هذه التجمعات الطلابية ، ودفع توجهاتنا في إنجاح مسعانا للنهوض بمستويات أبنائنا الفكرية ، والسمو بدرجات تعاطيهم مع مختلف الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية والشكر كذلك مكفول لكافة اللجان المشاركة في إعداد وتنفيذ فعاليات البرنامج الصيفي لطلاب مدارس محافظة ظفار لعام 2011م .
بعد ذلك تم عرض تقرير مصور للفعاليات السابقة للبرنامج الصيفي ثم تم تقديم هدية تذكارية لكلية التقنية بصلالة ، ونيابة عن الأسرة التربوية بمحافظة ظفار قامت ميزون بنت بخيت الشحري القائمة بأعمال المدير العام، بتسليم هدية تذكارية، لسعادة الشيخ راعي الحفل.
كتب:سعود الحضري
