الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

ملتقى الإجادة في الاشراف التربوي بتعليمية مسقط

تاريخ نشر الخبر :17/10/2017
ناقش ملتقى الإجادة في الإشراف التربوي  بمنتجع شانجريلا بر الجصة الذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط ممثلة في دائرة تنمية الموارد البشرية العديد من المحاور الهامة في مجال الإشراف التربوي, وقد جاء الملتقى تحت شعار "إشرافنا إجادة نحو مخرج تعليمي فعّال" استهدف المشرفين الأوائل والمشرفيين التربويين بالمحافظة بحضور الدكتور علي بن حميد الجهوري المدير العام ومساعديه وعدد من مدراء الدوائر ورؤساء الأقسام. متطلبات الورقة الأولى "اضاءات حول العمل الاشرافي ومستجداته" قدمها الدكتور أفلح بن أحمد الكندي مدير دائرة الاشراف التربوي تحدث خلالها عن متطلبات الاشراف التربوي والتي منها: التخطيط والانماء المهني والمتابعة الموضوعية واستخدام التقنية والتركيز في العمل وتقديم الأفكار والالمام بالمهارات القيادية ، كما تطرق الى أهم ما تتضمنه الخطة التشغيلية وأهدافها والممارسات الإشرافية للمشرفين الأوائل والمشرفين التربويين ، وتحدث كذلك عن نظام المؤشرات التربوية وتوظيفه في العمل الإشرافي وجودة برامج الانماء المهني ومتابعة التحصيل الدراسي، وفي ذات الورقة تحدث ناصر العنبوري مشرف عام رياضيات حول آليات رفع المستوى التحصيلي للإشراف موضحا الخطة الاجرائية والتشخيص الدقيق لأداء الطلبة في المواد المختلفة، أما سعيد الطالعي مشرف عام تنمية المعلومات فتحدث عن توظيف الأدوات الإشرافية المعتمدة للعمل الإشرافي من خلال الزيارات الإشرافية التشاركية والمتابعات الالكترونية والفرق الداعمة، فيما تحدث درويش الكيومي مشرف عام لغة عربية عن آليات تقييم أداء المشرفين الأوائل والمشرفين التربويين من خلال المتابعة وتصنيف مستويات الأداء والسجلات الإشرافية. أولـــويــات وجاءت الورقة الثانية بعنوان "المنحى التربوي للتكامل الاشرافي" قدمتها هاجر بنت طالب المرضوف السعدية رئيسة قسم الاشراف التربوي بمشاركة مريم المنذرية مديرة دائرة تطوير الأداء المدرسي، تناولتا فيها أهمية التكامل الإشرافي في تطوير وتحسين العملية التعليمية فهو يساهم في عمليات التخطيط المستقبلية ويدعم نواحي القوة ومعالجة أولويات التطوير. وبيّنت السعديةالدور التكاملي بين المشرف التربوي ومشرفي تطوير الأداء المدرسي من حيث تبادل وجهات النظر فيما يتصل بالعملية التعلمية التعليمية بالمدرسة ومتابعة كل منهما لملاحظات الآخر، من خلال الاجتماعات واللقاءات المختلفة, وأوضحت كذلك مجالات التكامل الإشرافي مثل اللوائح والأنظمة والمبنى المدرسي وإدارة الموارد البشرية والمادية والخطط المدرسية والانضباط والتحصيل الدراسي. مستجدات وفي الورقة الثالثة تحدث أحمد بن موسى البلوشي عضو مكتب إدارة مشروع المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات عن مستجدات التقويم التربوي في مجال الاختبارات والامتحانات ومجال تقويم التحصيل وكذلك الشهادات والمؤهلات الدراسية ومستجدات الابتكار والاولمبياد العلمي اضافة الى مشروع الاختبارات الوطنية الذي يهدف الى توفير معلومات ومؤشرات إحصائية وبيانات دقيقة عن جودة عمليات التعليم والتعلم لصناع القرار والقائمين على العملية التعليمية التعلمية لوضع الخطط والاستراتيجيات والإجراءات التطويرية المناسبة، لرفع المستويات التحصيلية للطلبة. أما الورقة الرابعة فكشفت أيضا مستجدات المديرية العامة لتطوير المناهج قدمها محمد الوهيبي مدير مكتب الدراسات وتطوير المناهج تطرق خلالها الى الهيكل التنظيمي ومجال تأليف المناهج الدراسية ومعايير بنائها موضحا أبرز مشاريع المديرية والاصدارات مشيرا الى ان الإطار العام للمناهج الذي يتناول مصادر وعناصر المنهج من أهداف ومحتوى وأساليب التدريس وأنماط التقويم وأنشطة ووسائل تعليمية وآلية تنفيذ المنهج وتقويمه، حيث يواكب التطورات المتسارعة في العالم مراعياً ما يحدث من مستجدات حول المعلم والمتعلم والبيئة. فيما جاءت الورقة الأخيرة حول مهارات المشرف التربوي في القرن الحادي والعشرين قدمتها حنان سليم نامق مديرة الجودة والتطوير بدائرة المدارس المتحدة الخاصة تناولت خلالها المهارات اللازمة للمشرف كخبير تربوي متخصص، وركزت في حديثها على مفهوم المهارة والتقييم الذاتي وتدريب المعلم وتوظيف التكنولوجيا ومهارات التفكير المختلفة لتحقيق مفهوم التعلم مدى الحياة للطالب والمعلم والمشرف. توصيات وقد خرج الملتقى بمجموعة من التوصيات منها: توظيف المؤشرات التربوية في تخطيط الزيارات الإشرافية وبرامج التطوير والتحسين على مستوى المدرسة والمديرية, وتفعيل تطبيقات نظام تطوير الأداء المدرسي وتقاريره ونتائجه في إثراء الإشراف التربوي, وكذلك توظيف البرامج والمسابقات الدولية والمحلية المنفذة على مستوى المواد الدراسية وتفعيلها لرفع المستويات التحصيلية للطلبة, والارتقاء بالتحصيل الدراسي في كافة عمليات الاشراف التربوي, اضافة الى متابعة تنفيذ خطط المناهج الدراسية بما يتوافق مع النشرات التوجيهية الصادرة وتكثيف الدعم المقدم للمعلمين ضمن المناهج المستحدثة.