الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تختتم مهرجان عمان للعلوم في نسخته الأولى وسط مطالبات باستمراره سنويا

تاريخ نشر الخبر :29/10/2017
- مسقط في المركز الأول، ومسندم في المركز الثاني، وجنوب الشرقية في المركز الثالث في مجال الروبوت جمع الكرات - برمجة الأولمبياد المصغر جلسة حوارية تثري مهرجان عمان للعلوم - على خشبة المسرح تجارب علمي متنوعة في التفاعلات الكيميائية والفيزياء تبسط فهم مختلف الظواهر في حياتنا اليومية. - "جرب واستمتع وتعلم" تحد بين ثلاث فرق من لبة المدارس اختتمت وزارة التربية والتعليم مساء أمس (السبت) فعاليات مهرجان عمان للعلوم التي احتضنها مركز عمان للمؤتمرات والمعارض في الفترة من (26) ولغاية (28) من الشهر الجاري، الذي زاره أكثر من 100 ألف زائر خلال الأيام الثلاثة للمهرجان، حيث شهد اليوم الختامي الإعلان عن نتائج المسابقات التي أقيمت على مدى أيام المهرجان، وتكريم المجيدين في مسابقة أولمبياد البرمجة المصغر، والتي نافس فيها (20) فريقا من المدارس الحكومية والخاصة بمحافظة مسقط. نتائج المسابقات كما أعلنت لجنة التحكيم بالمهرجان عن الفائزين في مسابقة الروبوت، ومسابقة جائزة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة، ومسابقة أولمبياد البرمجة، ومسابقة شركة بيئة. ففي مجال الروبوت – جمع الكرات- فازت تعليمية محافظة مسقط بالمركز الأول، وجاءت تعليمية محافظة مسندم في المركز الثاني، وفي المركز الثالث جاءت تعليمية محافظة جنوب الشرقية. وفي مسابقة الروبوت تتبع الخط، حازت تعليمية محافظة جنوب الباطنة على المركز الأول، فيما جاءت تعليمية محافظة الداخلية في المركز الثاني، وجاءت في المركز الثالث تعليمية محافظة مسقط. وفي فئة السومو من مسابقة الروبوت فازت تعليمية محافظة شمال الشرقية بالمركز الأول، في حين فازت تعليمية محافظة مسقط بالمركز الأول، وجاءت تعليمية محافظة الوسطى في المركز الثالث، وفي مسابقة أولمبياد البرمجة المصغر حصلت مدرسة السلطان الخاصة على المركز الأول، في حين حصلت مدرسة منار العلم على المركز الثاني، وجاءت في المركز الثالث مدرسة الشويفات الدولية، وجاءت مدرسة درة الخليج الخاصة (1) في المركز الرابع. وفي مسابقة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة فقد وقع الاختيار على (5) مشاريع سيتم تكريمها في الثامن من يناير 2018 في يوم البيئة العماني وهي حديقة الطاقة العلمية لمدرسة الشوامخ بتعليمية محافظة مسقط، ومشروع BIOOLITE لمدرسة الشعثاء بنت جابر بتعليمية محافظة الداخلية، ومشروع القفص الذهبي لمدرسة سمد للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة شمال الشرقية، ومشروع استخدام بذور المورينجا لخفض نسبة الملوحة في الآبار المالحة لمدرسة حفص بنت عمرو بتعليمية محافظة الداخلية، ومشروع بيتي صديق للبيئة لمدرسة سودة أم المؤمنين بتعليمية محافظة الظاهرة. جلسة حوارية وتضمن المهرجان جلسة حوارية بعنوان برمجة الأولمبياد المصغر جمعت الدكتور محمد البدوي أستاذ مساعد بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس والطالبة منى الأزهر طالبة بقسم علوم الحاسب الآلي بجامعة السلطان قابوس وأدارها يعقوب بن يوسف البلوشي ، حيث تضمنت الجلسة تعريفاً بأولمبياد البرمجة من حيث الأهداف والعنوان والمدارس التي تستفيد منها في المرحلة الأولى في التطبيق ، حيث تنفذ في عشرين مدرسة مع خطة للتوسع بها مستقبلاً تهدف المسابقة إلى تعزيز تعليم البرمجة لدى الطلبة، كما استعرضت الجلسة تجربة منى الأزهر في هذه المسابقة وأرادت الجامعة أن تستفيد من مشاركاتها في هذا المجال، كما ركزت الجلسة على أهداف المسابقة العالمية فهي الأولى من نوعها في السلطنة وتمر بعدة مراحل تبدأ من مستوى المدرسة، ثم الولاية ، ثم المحافظة ومنها على مستوى السلطنة، ثم على المستوى العالمي، ولا تزال المسابقة غير مفعلة هنا في السلطنة، وأشار البدوي إلى أن الجامعة تحاول في إقامة هذه المسابقة والتي من خلالها يقاس فيها الإقبال ورضا المشاركين، كما أن المسابقة تهدف إلى جذب جيل المدارس الحكومية، حيث أن المناهج لا تتضمن الكم الهائل من موضوعات البرمجة، كما أن بيئة المسابقة تعلم المشارك العمل الجماعي، حيث يعطى جهاز واحد لخمسة مشاركين وخمسة أسئلة في خمس ساعات، فهنا يأتي العمل الجماعي في إنجاز العمل، وبيئة العمل تعلم كيفية العمل تحت الضغط، وسرعة الإنجاز. فريق المصطفى الإيراني قدم فريق المصطفى الإيراني عروضاً متنوعة على خشبة المسرح وهي عبارة عن تجارب علمية في التفاعلات الكيميائية والفيزياء وغيرها، حيث تشمل حركة الغازات في الطبيعة والأصوات وطرق انتقالها والضوء وانتشاره وغيرها من التفاعلات الكيميائية المتنوعة، وتهدف هذه التجارب إلى تبسيط فهم مختلف الظاهرات من حولنا في حياتنا اليومية. تحدي التجارب الإلكترونية قدم ركن الهندسة مسابقة علمية على مسرح المهرجان بعنوان "جرب، واستمتع، وتعلم" وهي عبارة عن تحد بين ثلاث فرق من الأطفال، فكل فريق يتكون من ثلاثة أشخاص، وتكون عبارة عن تركيب مجموعة من التجارب الإلكترونية، يستخدم فيها مجموعة من القطع الإلكترونية مثل المصابيح والمفاتيح، وشهدت المسابقة إقبالا كبيرا من طلبة المدارس الذين تفاعلوا مع ما يقدم من مسابقات وتحد. بيئة وتشارك الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" في المهرجان من خلال تقدميها ورشة عمل حول "الفن في إعادة التدوير واستخدام المواد" وتحدثت أمل بنت حمد العوفية مصمم جرافيك بشركة "بيئة" قائلة: تأتي هذه الورشة سعياً من شركة بيئة لمشاركة أفراد المجتمع للاهتمام بالجوانب البيئية من خلال إعادة استخدام الخامات البيئية (كالعلب البلاستيكية) وعن الهدف من الورشة قالت العوفية: تساعد الورشة في خلق جيل واع بأهمية صون البيئة والحفاظ عليها، وأضافت العوفية: شارك ( 55 ) طالبا من كلية التصميم العلمي وكلية الفنون بجامعة السلطان قابوس في هذه الورشة والتي سيتم تقسيمهم إلى )11( مجموعة للبدء في إعادة استخدام العلب البلاستيكية على التصاميم بأشكال مختلفة وجميلة. وفي نهاية الورشة سيتم اختيار أجمل تصميمين وتكريم المشاركين في الورشة بعدها توزيع المجسمات إلى المرادم الهندسية الموجودة في كافة محافظات السلطنة. تحدي الكثبان وقال محمد بن سعيد الجنيبي الطالب بالصف الثامن من مدرسة خلوف للتعليم الأساسي من إدارة تعليمية محافظة الوسطى عن مشروعه قاهرة الكثبان الرملية: مشكلة المشروع هي إزالة الكثبان الرملية من طرق ولاية محوت بمحافظة الوسطى بطريقة سريعة حيث يهدف المشروع إلى تصميم نظام على الشاحنات يعمل على كسح الكثبان الرملية المتكونة على الطريق وإرسالها في الوقت نفسه بنظام شفط إلى حاوية الشاحنة نفسها التي تستطيع شفط 100طن في الساعة وجاءت هذه الفكرة بعد أن شاهد الجنيبي المشكلة والحل المؤقت وهو إزالة الرمال عن طريق الجرافات، وهو حل مكلف ويتأخر كثيرا، وغير عملي حيث أن هذه الرمال قابلة للعودة مرة أخرى، وعن النتائج المتوقعة من المشروع يقول الجنيبي: نتوقع تقليل الحوادث الناجمة عن وجود الكثبان الرملية في الشارع، وتقليل التكلفة الاقتصادية. شارك الجنيبي بالابتكار في مسابقة التنمية المعرفية على مستوى إدارة تعليمية المحافظة وحصل على المركز الثاني، ويطمح أن يشارك به في مناسبات أخرى، ويسعى أن يواصل تطوير الابتكار، وأن يجد ابتكارات أخرى يقدمها لخدمة وطنه. معالجة مياه الصرف الصحي وقال محمد بن سعيد الكندي من شركة العناصر الأربعة المتحدة، فرصة كبيرة للمشاركة في مهرجان عمان للعلوم لعرض مشروعنا، حيث استعرضنا أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي، والهدف من المشاركة إعطاء الطلبة نبذة وفكرة عن الطريقة المثلى لمعالجة هذه المياه، وكذلك التقنيات المتوفرة والمساهمة في رفع وعي الطلبة في كيفية المحافظة على البيئة. البرمجة للأطفال من جانبه قال أحمد بن سيف العوفي معد برامج تعليمية بمركز العلوم والتكنولوجيا بمحافظة الداخلية: سعيد جدا بالمشاركة في هذا التجمع الوطني وإثراء المجتمع بالتقنيات الحديثة، حيث نستعرض هنا في هذا الركن أجهزة الآيباد لتعليم البرمجة للأطفال من سن ست سنوات إلى عشر سنوات، ونعلم كيفية برمجة الألعاب وكيفية صناعة القصص التعليمية أو القصص التفاعلية، والتي من خلالها تنمي خيالاتهم في مجال الابتكار.