الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

الكشافة والمرشدات تحتفل بالذكرى ال34 لتنصيب جلالته كشافا أعظم وبافتتاح مبنى الفرقة الموسيقية الكشفية

تاريخ نشر الخبر :21/11/2017
الكشافة والمرشدات تحتفل بالذكرى ال34 لتنصيب جلالته كشافا أعظم وبافتتاح مبنى الفرقة الموسيقية الكشفية. المبنى إحدى صروح النهضة المباركة الذي سيرفد الساحة الثقافية العمانية ويعزز مكانة كشافة ومرشدات عمان ذكرة تنصيب جلالته كشافا أعظم احتفال خالد في ذاكرة منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة والعالم. تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني ال47 المجيد احتفلت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات صباح اليوم بالذكرى 34 لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - كشافا أعظم للسلطنة وبافتتاح مبنى الفرقة الموسيقية الجديد بمرتفعات المطار، ورعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الحفل بحضور عدد من أصحاب السعادة الوكلاء وضباط الفرقة الموسيقية العسكرية وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم. بدأ الحفل بقص شريط الافتتاح والتجول بين أروقة مبنى الفرقة الموسيقية الذي توفر فيه كافة المرافق التي تعين الفرقة على التدريب وأداء مهامها ، بعدها توجه الجميع إلى المسرح الذي بدأ من خلاله الحفل ابتهاجا بالذكرى 34 لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - كشافا أعظم للسلطنة وبافتتاح مبنى الفرقة الموسيقية الجديد بدأ بفقرة ترحيبية تقدمها براعم مدرسة الفيصل. بعدها القت ليلى بنت أحمد النجار مستشارة وزيرة الربية والتعليم للبرامج التعليمية المديرة العامة للكشافة والمرشدات كلمة المديرية قالت فيها : تزهوعمان كعادتها في نوفمبر المجيد من كل عام بثوبها القشيب المطرز بأمجاد التاريخ وثقافة الحضارات، وروعة الحاضر الذى يرسية بأنى هذه النهضة المجيدة، وغفي هذا اليوم يحتفى فيه المنتسبون للحركة الكشفية والارشادية بالسلطنة فخرا ورفعه شأن، كيف لا ونحن نحتفل واياكم بذكرى تنصيب جلالته كشافا اعظم للسلطنة، فها قد مرت 34عاما منذو أن تشرفت الكشفية بتنصيب جلالته كشافا أعظم للسلطنة في حدث فريد سجله العشرين من نوفمبر عام 1983م، وشارك فيها وفود رفيعة المستوى من الهيئات والجمعيات والمنظمات الكشفية والإرشادية، الاقليمية والعالمية. تطوير واضافت : تتوالى التوجيهات السامية في تعزيز وتطوير جوانب العمل الكشفي والإرشادي، وبدا ذلك منذ البدايات الاولى للنهضة المباركة بأول مرسوم سلطاني سامى في عام 1975م،ليستمر عطاء تمكين كشافة ومرشدات عمان، للقيام بدروهم تجاه المجتمع، فعاشت الحركة الكشفية والارشادية بالسلطنة عصرا ذهبيا، بين روعة اللقاءات والمخيمات التي تصقل مهارات واتجاهات الفتية والفتيات، وتعزز فيهم قيم المواطنة الصالحة، وبين ملامح الجد والعمل الذى تبدية المحافظات التعليمية للظفر بكأس الكشاف الأعظم لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي، وغيرها من ، وتقديرا لمانة الكشافة والمرشدات فقد وجه المقام السامي في خطابه بالعيد الوطني في عام 1986 تحية خاصة للكشافة العمانية حيث قال جلالته: (اننا نوجة تحية خاصة للكشافة العمانية التي نكن لها كل التقدير ،لما تقوم بة من نشاط بارز يعدها للإسهام الإيجابي في مسيرتنا الخيرة على اساس من الايمان بالله والاعتماد على النفس) صرح ثقافي وأوضحت ونحن نفتتح هذا الصرح الثقافي لمبنى الفرقة الموسيقية الكشفية التي سجلت بفضل الدعم السامي لجلاته -أبقاه الله- إحدى الفرق الموسيقية التي تقوم بدور بارز في عمل متكامل مع الفرق الموسيقية العسكرية، حيث شاركت الفرقة في عدد من المحافل التي تتشرف بحضور المقام السامي في احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية المجيدة ،فهنيئا لأبناء عمان هذه الرعاية والاهتمام من قائد البلاد المفدى، وحق لكل منتسب للحركة الكشفية والارشادية بالسلطنة ان يعتز بانتماءه لها، هذه الحركة الشبابية الفتية التي تجد الدعم والاهتمام المتواصل من لدن مقامه السامي اسهم في تحقيق اهدافها وتطبيق مبادئها. وفي الختام ابارك لكشافة ومرشدات عمان احتفالهم بهذه الذكرى الخالدة، واهنئ كل المجيدين والرواد المحتفى بهم لما قدموه من عطاء وبذل، راجين للجميع التوفيق والسداد. بعدها قدم عرضا مرئيا جسد تاريخ الحركة الحركة الكشفية والإرشادية والإنجازات التي تحققت بفضل الدعم السامي من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس – حفظه الله ورعاه- الشكاف الأعظم للسلطنة، ، ورصد الفلم تاريخ الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة زالتي بدأت أولى تشكيلاتها في عام 1932م بالمدرسة السلطانية، الأرضية والبيئة الواعدة للانطلاقة، لتشهد الحركة بعدها تطورا كبيرا وإنجازات تشكلت ملامحها مع عقد السبعينيات التي سجلت فيها الكشفية مرحلة من مراحلها التي اتسمت بالتنظيم لتأخذ صفحاتها توسعا كبيرا في عقد الثمانينيات التي سجلت أحداثا كشفية خالدة أهمها تنصيب مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس – حفظه الله ورعاه - كشافا أعظم للسلطنة في عام 1983، مما أعطى الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة دفعة معنوية كبيرة أسهم في تألقها خليجيا وعربيا وعالميا، مستعرضا الفلم النقلة الكمية والنوعية الكبيرة التي شهدتها أنشطة الحركة وبرامجها ومناهجها. كما تناول العرض التوجيهات السامية بإنشاء الفرقة الموسيقية الكشفية في 1998، مستعرضا جانبا من مشاركات الفرقة الموسيقية في احتفالات السلطنة بالأعياد الوطنية والاجتماعية والرياضية والصحية، كما تطرق الى مشاركة الفرقة مع الفرق الموسيقية العسكرية في حفل دار الأوبرا السطانية بمناسبة العيد الوطني ال47 المجيد. بعدها قدمت الفرقة الموسيقية الكشفية عددا من المقطوعات الموسيقية الوطنية والعربية والعالمية التي أكدت مهارات العازفين وجودة التدريب الذي تلقوه خلال الفترات الماضية. بعد ذلك قامت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وليلى بنت أحمد النجار المديرة العامة للكشافة والمرشدات ومحمد بن عبدالله الهنائي المدير العام المساعد بتكريم عددا من رواد ورائدات الحركة الكشفية والإرشادية ممن أسهموا بجهودهم في تطور الحركة الكشفية واإرشاديىة في عقدي السبعينات والثمانينات وذلك تقديرا من كشافة ومرشدات عمان للجهد الذي قدموه خلال مسيرتهم الماضية، كما تم تكريم العازفين بالفرقة الموسيقية الكشفية المشاركين في حفل دار الأوبرا السلطانية. تصميم هندسي ويعد المبنى الجديد إحدى صروح النهضة المباركة الذي سيرفد الساحة الثقافية العمانية ويعزز من مكانة كشافة ومرشدات عمان التي تبوأت في ظل الرعاية الكريمة من لدن الكشاف الأعظم – أبقاه الله- مكانة مرموقة على الساحتين الكشفية العربية والدولية، كما ان الاحتفال بالذكرى ال 34 لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم كشافا أعظم للسلطنة هو احتفال خالد في ذاكرة منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة والعالم، حينما شرفت الكشفية بتنصيب جلالته كشافا أعظم في احتفال كشفي بهيج بحضور مائة وخمسون من قيادات المنظمات الكشفية العربية والعالمية يمثلون خمسين بلدا شقيقا وصديقا بالإضافة إلى وفود كشفية رفيعة المستوي من معظم دول العالم، في العشرين من نوفمبر من عام 1983م، ليعزز هذا التشريف الكشافة العمانية مكانة ورفعة على الصعيد الخليجي والعربي والعالمي. وصمم مبنى الفرقة الموسيقية الكشفية بطريقة هندسية حديثة تمازجت بين الحداثة الهندسية، والحياة الكشفية التي اتخذت الخيمة لها رمزا، وتم تزويد المبنى بعدد من المرافق المزودة بأحدث التقنيات من ضمنها قاعة المسرح التي تتسع لعدد ٢٢٤ كرسيا، بالإضافة إلى قاعات متنوعة منها المكتبة الموسيقية وقاعتان للنظريات الموسيقية وقاعتان للعزف الموسيقي لآلات الريش والبراس وقاعتين للمدربين وقاعة للاجتماعات وفصول دراسية تتكون من 11 فصلا دراسيا وفصلا آخر للاختبارات الموسيقية إلى جانب مخرن للاَلات الموسيقية ومخرن للمستلزمات الأخرى المرتبطة بالفرقة الموسيقية وغرفة لصيانة الاَلات الموسيقية، وقاعة للضيوف ومكاتب إدارية تشمل مكتب مدير الدائرة، ورئيس قسم الادارة الداخلية ورئيس قسم التدريب ورئيس قسم العروض ورئيس قسم الاَلات والصيانة ورئيس قسم المكتبة والصوتيات. ويبلغ عدد أعضاء الفرقة الموسيقية الكشفية ٦٣ عازفا و11 مدربا موسيقيا و10 إداريين كما يتوفر للفرقة أحدث الآلات الموسيقية التي تتواجد في أفضل الفرق الموسيقية العالمية وهي (الكلارنيت والفلوت والكورنيت والتوسكسفون وتنر سكسفون وهورن وافونيوم والباص وترمبون والقربة والايقاع)، ويقع المبنى على أرض مساحتها 10 آلاف متر مربع، فيما تبلغ مساحة المبنى الإجمالية أكثر من 3 آلاف متر مربع، حيث تبلغ القيمة الأجمالية لبناء المبنى اكثر من مليون و500 ألف ريال.