الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

 وزير الداخلية يرعى حفل الإنشاد الوطني الطلابي

تاريخ نشر الخبر :22/11/2017
- التوبي: أسفرتْ المسابقةُ عنْ إبداعاتٍ ومواهبَ طلابيةٍ من كتابةِ النصوصِ الشعريةِ الوطنيةِ وتلحينِها وأدائِها. - يهدفُ مهرجان الإنشاد الوطني الطلابي إلى تعميق الشعور بالانتماء والولاء للوطن - رحلة وطن لوحة ترحيبية من تعليمية الظاهرة - الداخلية الأول في مجال النصوص التراثية وشمال الباطنة الأول في النصوص الفصيحة وشمال الشرقية الأول في الأعمال المتكاملة احتفلت وزارة التربية والتعليم مساء الثلاثاء الماضي بمهرجان الإنشاد الوطني الطلابي (بقلمي وبصوتي أعزز انتمائي)، تحت رعاية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي، وزير الداخلية، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة الوكلاء، والمكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، ولفيف من منتسبي الحقل التربوي والطلبة، وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية. الانتماء والولاء للوطن يهدفُ مهرجان الإنشاد الوطني الطلابي إلى تعميق الشعور بالانتماء والولاء للوطن، والفخر بماضيه العريق وحاضره المشرق، والاعتزاز بمنجزاته ورموزه وقائده المفدَّى، وبث روح التنافس والحماس في نفوسهم، وصقل مهارات المجيدين من الطلاب أدبيا وموسيقيا، وتنمية ملكات الإبداع لديهم، وترسيخ قيم الانتماء للوطن والاعتزاز برموزه عن طريق الإبداع الأدبي والموسيقي الذي يُجسِّد المشاعرَ والأحاسيس الوطنية، وإذكاء روح التنافس الأدبي والموسيقي بين الطلاب وتوظيف قدراتهم الأدبية والموسيقية في التعبير عن المشاعر والأحاسيس الوطنية، وتذكية العاطفة الوطنية بين الطلاب، وغرس الوعي واليقظة والحماس في نفوسهم، والسعي نحو اكتشاف جيل مُبدِع في نظم الكلمة الوطنية وتلحينها وأدائها، وتبنِّي المجيدين منهم وتوجيههم لتحقيق طموحاتهم الأدبية والموسيقية المستقبلية، وإبراز وتنمية المهارات اللحنية والعزف الموسيقي لدى الطلاب. إبداعات ومواهب طلابية بدأت فعاليات الحفل باللوحة الترحيبية التي قدمها طلبة محافظة الظاهرة حملت عنوان (رحلة وطن)، وهي من كلمات الطالبة زوينة بنت سليم بن سالم المعمرية، غرد فيها المنشدون مرحبين بالحضور، ومتغنين بكلمات الفرح والسرور. عقب ذلك ألقى سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار الوزارة قال فيها: " إنَّ مسابقةَ الإنشادِ الوطنِي الطلابِي "بقلمِي وبصوتِي أُعَزِزُ انتمائِي" أَصبحتْ ضِمْنَ أبرزِ المعالمِ المضيئةِ في مسيرةِ التعليمِ المباركةِ في هذا الوطنِ العزيزِ، كونهَا أحد المحاضنِ التي تجمعُ عددًا مِنَ المواهبِ والمهاراتِ ومِنْ خلالِه يتنافسُ الطلبةُ في إِبْرازِ مَا يمتلكونَ منْ مشاعرَ وأفكارَ تُعبّرُ عنْ مَدَى حبِهم واعتزازِهم وانتمائِهم لِهَذا الوطنِ الغَالي. وأضاف: تُتِيحُ المسابقةُ الفُرصةَ لكلِ طالبٍ للتعبيرِ عن كوامنَ نفسِه ومشاعرِه فخرًا واعتزازًا بوطنِه وتراثِه العريقِ، ومَا يتفردُ به منْ تنوعٍ فنيٍّ وثقافيٍّ، وقدْ أسفرتْ المسابقةُ عنْ إبداعاتٍ ومواهبَ طلابيةٍ واعدةٍ في شتى مجالاتِها مِنْ كتابةِ النصوصِ الشعريةِ الوطنيةِ وتلحينِها وأدائِها فردِياً وجماعِياً، فكانَ نتيجةَ ذلك أنْ حظينَا بمواهبَ ذاتِ ملكاتٍ إبداعيةٍ ساهمتْ في تعميقِ شعورِ الولاءِ للقائدِ المعظمِ والانتماءِ للوطنِ الغالِي. تاريخ ومنجزات وحول مبادئ المسابقة قال التوبي: "تسعَى الوزارةُ إلى تأكيدِ و تأصيلِ حبِّ الوطنِ في نفوسِ أبنائِنَا الطلبةِ وتعزيزِ الشعورِ بشرفِ الانتماءِ إليْهِ، وَبَثِّ الوعِي بتاريخِه وإنجازاتِه والعملِ منْ أجلِ رقيِّهِ وتقدمِه، والحفاظِ علَى مُكْتسباتِ نهضتِه المباركةِ جنباً إلى جنبٍ معَ بنائِهم فِكرياً وأخلاقيًا ونفسيًا ،وقدْ جاءَتْ هذه المسابقةُ تأكيدًا للمبادِئ السابقةِ، حيثُ سعتْ إلى ترسيخِها وصقلِها عنْ طريقِ توظيفِ مهاراتِ الطلبةِ المبدعينِ ،وتنميةِ مواهِبِهم لتأصيلِ تلك المبادِئ في نفوسِهم، فالوزارةُ لا تألو جهداً في سبيلِ تحفيزِ المواهبِ الطلابيةِ وتشجيعِها ،والكشفِ عنْ مكامن المواهبِ المجيدةِ منْهَا ،في ظلِّ مسابقاتٍ نبيلةٍ تستثيرُ لديْهِم الهممَ العاليةَ، وتحفِّزُ الطاقاتِ وتغرسُ في نفوسِهم حبَّ التفوقِ والإجادةِ والتعودِ علَى النجاحِ" استثمار المواهب واستطرد سعادة رئيس اللجنة الرئيسية الدائمة لتنظيم مسابقة والمهرجان الإنشادي الطلابي قائلاً: " انتهزُ الفرصةَ هنا لأرفعَ تحيةَ تقديرٍ مشفوعةً بخالصِ الشكرِ والعرفانِ لجميعِ إداراتِ المدارسِ عامة وللمعلمينَ القائمينَ على صقلِ ودعمِ مواهبَ الطلابِ، وإيصالِها إلى منصةِ الابداع في هَذه المسابقةِ خاصةً، كمَا لا يفوتنِي أنْ انتهزَ الفرصةَ لأزفَّ لأبنائِنا وبناتِنا وإلى ذوِيهم خالصَ التهنئةِ، فمباركٌ عليهم حصادِهم الإبداعِي، وأهيبَ بسائرِ الطلبةِ أنْ يُضاعفُوا جهودَهم ويستثمرُوا مواهِبَهم لمزيدٍ مِنَ التقدمِ والتألقِ، آملينَ أنْ تكونَ هذه المسابقةُ باعثاً لروحِ الهممِ في نفوسِهم، ودافعاً لهم لمزيدٍ من التميزِ في شتى المجالاتِ. المجال المبتكر بعدها تم عرض الأعمال الفائزة في المجال الفصيح المبتكر، حيث قدم طلبة تعليمية محافظة شمال الشرقية نشيد (وطن المكارم)، وهو من كلمات الطالبة أمل بنت حمد بن سيف الشرجية من مدرسة المخترع للتعليم الأساسي، فيما قدم طلبة تعليمية محافظة مسقط نشيد (سديم الحب)، وهو من كلمات الطالب حمزة بن عبدالحميد بن حميد الجامعي من مدرسة كعب بن زيد للتعليم الأساسي، وأنشد طلبة تعليمية محافظة الداخلية كلمات(على خطى المعجزات) التي كتبتها الطالبة سمية بنت زكريا بن علي السالمية من مدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي. المجال التراثي تلى ذلك عرض الأعمال الفائزة في المجال التراثي المبتكر، حيث استهل طلبة تعليمية محافظة ظفار العروض بنشيد (موطن الأحرار) وهو من كلمات الطالب خالد بن ناصر بن سهيل بيت سعيد من مدرسة طيطام للتعليم الأساسي، فيما قدم طلبة تعليمية محافظة جنوب الشرقية نشيد (قابوس السلام) وهو من كلمات الطالبة أنهار بنت سالم بن مبارك الفارسية من مدرسة لبابة بنت الحارث للتعليم ما بعد الأساسي، وقدم طلبة تعليمية محافظة شمال الباطنة نشيد (إشراق النور)، من كلمات الطالب عمر بن سالم بن راشد الروشدي من مدرسة محبوب للتعليم الأساسي. تكريم الفائزين بعد ذلك قام راعي الحفل بتكريم الأعمال الفائزة في المسابقة، ففي مجال النصوص التراثية فاز بالمركز الأول نص " موطن النور" للطالبة زينب بنت نصير الصقرية من تعليمية محافظة الداخلية، في حين فاز بالمركز الثاني نص "عمان الغالية" للطالبة ريم بنت حمد الغفيلية من تعليمية محافظة الوسطى، وفاز بالمركز الثالث نص "موطن الأحرار" للطالب خالد بن ناصر بيت سعيد من تعليمية محافظة ظفار. وفاز في النصوص الفصيحة نص "عمان الحب" للطالبة آية بنت أحمد الروشدية من تعليمية شمال الباطنة بالمركز الأول، وفاز بالمركز الثاني نص "وطن المكارم" للطالبة أمل بنت حمد الشرجية من تعليمية شمال الشرقية، وفاز بالمركز الثالث نص "عمان المحبة" للطالبة شيخة بنت ذياب الشكرية من تعليمية محافظة الظاهرة. وفاز في النصوص الفصيحة نص "عمان الحب" للطالبة آية بنت أحمد الروشدية من تعليمية شمال الباطنة بالمركز الأول ، في حين فاز بالمركز الثاني "سديم الحب" لتعليمية محافظة مسقط، وجاء في المركز الثالث "على خطى المعجزات" لتعليمية محافظة الداخلية. أما في الأعمال التراثية فقد فاز بالمركز الأول العمل التراثي "موطن الأحرار" لتعليمية محافظة ظفار، وفي المركز الثاني فاز العمل التراثي "قابوس السلام" لتعليمية جنوب الشرقية، وفي المركز الثالث جاء العمل التراثي "إشراق النور" لتعليمية شمال الباطنة، كما تم تكريم الطلبة المجيدين في المهارات الفردية ففي مجال الإجادة في الأداء عن الفصيح المبتكر فازت بالمركز الأول الطالبة الشيماء بنت سعيد العوينية من تعليمية محافظة شمال الباطنة، وفي المركز الثاني الطالبة عوافي بنت عاقب المشرفية من تعليمية جنوب الشرقية، وحلت بالمركز الثالث الطالبة الزين بنت محمد قطن من تعليمية محافظة ظفار، أما في مجال الإجادة في الأداء عن التراثي جاءت في المركز الأول الطالب سعيد بن سالم الزرعي من تعليمية شمال الشرقية، وفي المركز الثاني فهم بن راشد البادي من تعليمية البريمي، وفي المركز الثالث سيف بن سعيد الشامسي من تعليمية البريمي، وفي مجال الإجادة في اللحن عن الفصيح المبتكر فقد حصل الطالب زايد بن خلفان العلوي من تعليمية جنوب الشرقية على المركز الأول، وحصل الطالب راجح بن سعيد بن سالم فاضل من تعليمية ظفار على المركز الثالث، وحلت في المركز الثالث الطالبة ملاك بنت عطي اليعقوبية من تعليمية الظاهرة، وفي مجال الإجادة في اللحن عن التراثي فقد حصلت على المركز الأول الطالبة رؤى بنت خميس السعدية من تعليمية جنوب الباطنة، وحصلت الطالبة فاطمة بنت مروان الشحية من تعليمية مسندم على المركز الثالث، وجاء ثالثا الطالب سعيد بن سالم الزرعي من تعليمية شمال الشرقية، أما في الإجادة في العزف عن العمل المبتكر فقد تم تكريم زايد بن خلفان العلوي (عود) من تعليمية جنوب الشرقية، والطالب راجح بن سعيد بن سالم (عود) من تعليمية ظفار، والطالبة موزة بنت فضيل القرينية (قانون) من تعليمية شمال الباطنة، والطالبة فاطمة بنت غاشم الحكمانية (اكسفلون) من تعليمية الوسطى، والطالبة نورة بنت ناجي الزدجالية (جيتار) من تعليمية جنوب الباطنة، والطالبة فاطمة بنت أحمد الكمالية (جيتار) من تعليمية مسندم، وفي العمل التراثي فقد تم تكريم الطالب يزيد بن علي الحجري (عود) من تعليمية شمال الشرقية، والطالب جمعة بن عبيد الوهيبي (كمان) من تعليمية جنوب الباطنة، والطالب مرشد بن علي الراشدي (معدن) من تعليمية الداخلية، والطالب ميثم بن أحمد الشيدي (قربة) من تعليمية شمال الباطنة. واختتمت فعاليات مهرجان الإنشاد الوطني الطلابي باللوحة الختامية التي جمعت كل المحافظات التعليمية الفائزة، وحملت عنوان (رعاك الله يا وطني) وهي من كلمات الطالبة أنفال بنت عادل بن عوض الحضرية من مدرسة السعادة للتعليم الأساسي بمحافظة ظفار. انطباعات طلابية وعبر الطلبة الفائزون في مسابقة الإنشاد الوطني الطلابي عن انطباعاتهم بالوصول إلى منصة التكريم والتتويج، فقالت الطالبة ملاك بنت عطي اليعقوبية الفائزة في مجال تلحين العمل المبتكر: أنا سعيدة لوجودي في هذا الحفل، وأضافت: أعد وصولي إلى هذه المرحلة من المسابقة بمثابة الإنجاز بالنسبة لي، وتعلل الأمر بقولها: نمت المسابقة مواهبي في مجال الكتابة والتلحين، وعن طموحها قالت اليعقوبية: أطمح أن أنمي هذه الموهبة في المستقبل لأكون من المتميزين في هذا المجال. وقالت زميلتها الطالبة أبرار بنت عبد الله القيوضي من تعليمية محافظة الظاهرة المشاركة في الإنشاد في المجال التراثي: ساهمت هذه المسابقة في تطوير مهاراتي في الأداء، وسعيدة جدا بوصولي وزملائي إلى منصة التتويج والتكريم، وأنصح زملائي الطلاب بالمشاركة في المسابقة لتنمية مواهبهم وصقلها بالطريقة المثلى. أما الطالب معمر بن سعيد بن نصيب قصبوب من تعليمية محافظة ظفار فقال: كانت مشاركتنا طيبة وتوجت بحصولنا على المركز الأول في المجال التراثي وهذا نتاج لتعاون الفريق في الأداء، وأنصح زملائي الذين يمتلكون مواهب بالاستمرار على مواهبهم وتنميتها ليكونوا متميزين في مجالاتهم. وقالت الشيماء بنت سعيد العوينية من تعليمية محافظة شمال الباطنة: " مشاركتي في أداء اللوحة الختامية والتي ضمت مختلف الطلبة الموهوبين من مختلف محافظات السلطنة هي بمثابة تحد لي وهي في الوقت نفسه فرصة للالتقاء بمختلف الطلبة المشاركين من مختلف المحافظات التعليمية. وعبر أحمد عمر من تعليمية محافظة ظفار عن مشاركته فقال: عبرنا عن مدى حبنا للوطن من خلال العمل الذي قدمناه، وتعد هذه المشاركة فرصة لإبراز موهبتي وفرصة لتقديم جل شكري لجلالة السلطان حفظه الله على ما قدمه لهذا الوطن الغالي.