الأخبار الرئيسية

في اطار التعاون بين المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة وشركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية ” أوربك” تم تكريم ثمانية عشر مدرسة في مسابقة اوربك للإجادة التربوية للعام الدراسي 2016/2017م , وتهدف المسابقة الى رفع مستوى تحصيل الطلبة في مختلف مدارس المحافظة وزيادة المواهب الطلابية ودعمها وإبرازها من خلال المسابقات التربوية المختلفة، مما يسهم في إيجاد بيئة تعليمية مشوّقة للطلبة، والارتقاء المهني لجميع العاملين في الحقل التربوي من خلال الإنماء المهني. وللوقوف على اهمية المسابقة حدثنا الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة إن جائزة أوربك للإجادة التربوية لمحافظة شمال الباطنة جاءت من منطلق التعاون القائم بين مديرية التربية وشركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية " أوربك" في مجال خدمة المجتمع والتعاون التربوي، فهي تسعى إلى إيجاد بيئة مدرسية ذات أداء تعليمي مجيد، من خلال تجويد الأداء التربوي ورفع مستوى مخرجاته وإذكاء التنافس بين مدارس المحافظة في مجالات المسابقة المختلفة. وأوضح الحراصي أنّ مجالات المسابقة تتمثل في محور التحصيل الدراسي، ومحور الالتزام والانضباط، ومحور الزيارات الإشرافية ، ومحور الإدارة المالية. كما التقينا بعيسى بن حميد الشبلي المدير العام المساعد لشؤون التخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات وقال: ان المنظومة التربوية في السلطنة تعد من المنظومات الرائدة في مجال التطوير والتحديث التربوي وخاصة في مرحلة التعليم المدرسي فهذه المرحلة هي الركيزة التي يعتد بها في بناء ورعاية الطاقات والمواهب لضمان أن تشق طريقها نحو وجهتها السليمة في صنع ذاتها وخدمة مجتمعاتها والتي ستنعكس حتما للرقي بالعلم والمعرفة، حيث تنسجم أهداف مسابقة أوربك للإجادة التربوية والتي تبنتها تعليمية محافظة شمال الباطنة مع هذا التوجه في إمداد البيئة التربوية بالجانب الإيجابي من خلال التحفيز والمساندة للعاملين في الحقل التربوي لتحقيق معدلات مرتفعة من الإجادة في العمل وتقليل الهدر التربوي ورفع كفاءة الأداء للعاملين والطلبة. وأضاف ناصر بن سعيد المسلماني الخبير التربوي بمكتب المدير العام ورئيس لجنة جائزة اوربك للإجادة التربوية ان جائزة اوربك للإجادة التربوية للعام الدراسي 2016/2017م خلقت شعور لدى الهيئات الإدارية والتدريسية بالمدارس بأهمية تجويد العمل والممارسات التربوية ورفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزيز المبادرات وأساليب العمل ذات الجودة التربوية. كما ان الجائزة تعمل على توظيف برنامج المؤشرات التربوية بالبوابة التعليمية والحصول على مؤشرات تعكس واقع العمل والتحصيل الدراسي بهذه المدارس من خلال تحقيق اهداف هذه الجائزة والمتمثلة في اذكاء روح المنافسة الشريفة بين المدارس من اجل تقديم اداء تربوي شامل يهتم بمجموعة من المجالات بينها التحصيل الدراسي, وكذلك الحصول على مؤشرات احصائية جيدة تعكس اداء المدارس في مختلف مستوياتها وحلقاتها بالعديد من المجالات التربوية, كما تعمل على تشجيع المدارس على تجويد العمل وتطويره ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة بهما. وحول هذا الفوزحدثنا مدير مدرسة وادي حيبي للتعليم الأساسي(1-10) والحاصلة على المركز الأول في فئة المدارس البعيدة(1-12) وقال ان هذا الفوز تحقق نتيجة تعاون وعمل دؤوب من طاقم المدرسة واستثمار لجميع إمكانيات المدرسة المادية والبشرية وحرص المدرسة على الارتقاء بالمستوى التحصيلي للطلبة من خلال التنويع في استراتيجيات التعلم النشط وطرائق التدريس وتفعيل السبورة التفاعلية وتنفيذ المشاريع التربوية التي تساعد على رفع المستوى التحصيلي وعمل ورش العمل والمشاغل للمعلمات, وكذلك حرصت إدارة المدرسة على المشاركة في جميع المسابقات والمشاريع والأنشطة التربوية وتحقيق مراكز متقدمة علاوة على اهتمامها بالانضباط وحفظ النظام والحمد لله الفوز بالجائزة من فضل الله علينا وجهود طاقم المدرسة كل في مجاله. واشارت شريفة بنت محمد بن علي الشيزاوية مديرة مدرسة الإشراق للتعليم الأساسي للصفوف ( 1-4 ) والحاصلة على المركز الأول في فئة مدارس الصفوف (1-4) وقالت: تساهم جائزة أوربك في تجويد العمل التربوي من حيث تنويع الأساليب الإشرافيه التي تؤدي إلى تنويع أساليب استراتيجيات وطرق التدريس والتي بدورها تساهم في رفع المستوى التحصيلي للطلاب, حيث بذلت المدرسة قصارى جهدها في التركيز على محاور المسابقة والتنويع في الأعمال والأنشطة المقدمة للطلاب وكذلك توفير بيئة جاذبة للتعلم ممــا أدى إلــى نيــل شرف الحصول على الجائزة لمدة عاميين متتاليين. وقالت رقيه البلوشية مديرة مدرسة أمية بنت قيس والحاصلة على المركز الأول في فئة المدارس للصفوف (5-9) اناث: الفوز بجائزة أوربك كان وراءه عمل مستمر من قبل أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وفق خطط إجرائية واضحة الأهداف في إيجاد بيئة تعليمية مجيده جاذبة ومعززة للابتكار والابداع للارتقاء بالمستوى التحصيلي والوصول لهذا الإنجاز الذي حققته المدرسة , وتعتبر هذه الجائزة دافعا إيجابيا لجميع أعضاء الاسرة التربوية لبذل المزيد من الاجادة والابداع وبشكل خاص دافعا لبناتنا الطالبات الذين تشكل طموحاتهم مستقبل عمان الباهر. وقال خالد بن سالم الخروصي مدير مدرسة عبدالله بن العباس (10-12) والحاصل على المركز الأول في فئة مدارس الصفوف (10-12) : ان جائزة اوربك للإجادة التربوية لها الأثر الكبير في بث روح المنافسة وتجويد العمل التربوي بما يخدم العملية التعليمية ورفع المستويات التحصيلية , حيث سيكون لهذه الجائزة الحافز من أجل بذل مزيد من الجهد والعطاء من جميع منتسبي المدرسة والذي سيساهم في تمويل بعض المشاريع الإنشائية القائمة بالمدرسة.